اربعة قتلى في تفجير انتحاري استهدف قاعدة عسكرية بمقديشو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: قتل اربعة اشخاص في انفجار نفذه انتحاري امام مدخل قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية، كما افاد مسؤولون وشهود عيان.
وقال فرح باري المسؤول الامني الحكومي ان "الانتحاري حاول دخول المجمع ولكن الحرس استوقفوه، ففجر نفسه وقتل ثلاثة اشخاص على الفور كان هو احدهم".
وتابع "توفي اثنان لاحقا متأثرين بجراحهما"، مضيفا ان الهجوم الذي وقع صباح الاربعاء جرى في محيط فيلا بيداوا القاعدة العسكرية الحكومية قرب تقاطع كي4 المروري المزدحم بوسط مقديشو.
ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، وهو الاحدث في سلسلة من انفجارات بينها قنابل على الطرق وتفجيرات بقنابل يدوية هزت مقديشو خلال الاسابيع الماضية.
وتتعرض المدينة التي تشهد قتالا متواصلا لتلك الهجمات منذ تخلى متمردو الشباب الاسلاميون عن مواقعهم المحصنة فيها في آب/اغسطس وتحولوا الى حرب العصابات مستهدفين الحكومة الانتقالية التي يدعمها الغرب.
واكد الشهود ان المهاجم حاول التخفي كجندي للوصول الى المجمع.
وقال احمد محمود، الذي كان يشرب الشاي على مقربة من مكان حصول الهجوم "شاهدت رجلا يرتدي زيا عسكريا يحاول الدخول الى البوابة حينما استوقف، وبعد ذلك بدقائق سمعت دوي انفجار ضخم".
وتابع "رأيت اربع جثث يتم نقلها، واشلاء جثة الانتحاري مبعثرة في كل مكان".
وكان انتحاري من الشباب فجر شاحنة مفخخة الشهر الماضي ما اسفر عن قتل 82 شخصا على الاقل واصابة كثيرين، في اكثر هجوم دام تنفذه الجماعة حتى الان.
ويسيطر المتمردون الاسلاميون على اجزاء واسعة من جنوب الصومال ويتعرضون لضغوط متزايدة من جانب جيوش البلدان المجاورة والقوات الحكومية.
وتقاتل القوات الكينية المتمردين الشباب في اقصى جنوب البلاد، بينما تقاتلهم القوات الاثيوبية في الجنوب والغرب، فضلا عن القوات الاوغندية والبورندية التي تقاتلهم ضمن اطار قوة الاتحاد الافريقي في مقديشو بدعمها للقوات الحكومية.
التعليقات
أرحموا من في الأرض
عبدالله خضير -أعمال الأرهاب والأنتحار التي تمارسها حركة الشباب الصومالي بالأضافة لطرد منظمات المعونات الأنسانية بدعوي التبشير أو التجسس أصبحت من الأعمال اليومية التى لا ترعي فيها مسلمي الصومال الآ ولا ذمة. ألا يعلمون ان الله رحيم ولكن اذا تراحم عباده على بعضهم البعض ولم يسوموهم سوء الذاب بأسم الدين والدين منهم براء.
من هو العدو؟؟
مرعب -إنتحاري يقتل نفسه باسم الإسلام...لماذا؟؟..هل الإسلام يُجيز هذه العمليات الانتحارية يا جماعة؟؟الشيء الاخر هو : من هذا العدو ومَن يُقاتل من؟؟عودوا يا حركة الشباب إلى رشدكم وتوبوا إلى الله توبة نصوحا..إن خير الخطائين التوابون..