52 في المائة من البريطانيين يعيشون خارج إطار الزواج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
منذ اندلاع ما يسمّى بـ"الثورة الجنسية" في الستينات، والمراقبون يتوجّسون خيفة من تلاشٍ تدريجي لمؤسسة الزواج في ظل التسامح الاجتماعي الذي أتى به هذا التطور. واليوم تقول الإحصاءات إن أكثر من نصف البالغين البريطانيين يعيشون بدون روابط زوجية.. وإن بريطانيا، مع ذلك، هي الأفضل حالاً في أوروبا.
صلاح أحمد: أظهر مسح أن الرجال والنساء، الذين يعيشون تحت رباط الزوجية، يشكلون أقل من نصف عدد الأسر في بريطانيا. ويقول الخبراء إن هذا الوضع أتى تراكمًا لأكثر من 35 عامًا شهدت تناقص مساحة الحياة الزوجية لمصلحة "الشراكات"، التي يعيش فيها رجل وامرأة بدون عقد قران شرعي دينيًا كان أو حكوميًا - اجتماعيًا. بل إن المسح الأخير يوضح بجلاء أن العيش خارج رباط الزوجية "صار هو الوضع العادي" بدلاً من العكس.
المسح أجراه "مكتب الإحصاء القومي"، وجاء فيه أن 21.6 مليون شخصًا (من إجمالي 44.9 مليون من البالغين في انكلترا وويلز) يعيشون في رباط الزوجية، بينما يعيش الآخرون خارجه. وهذا يجعل نسبة المتزوجين 48.4 %، أي أقل من نصف العدد الكامل.
يظهر المسح أيضًا أن عدد الذين يرفضون الزواج كمؤسسة تقليدية تضاعف منذ عقد السبعينات الماضي. ونقلت الصحف البريطانية التي تداولت النبأ عن محللين قولهم إن هذا يعود جزئيًا إلى تنامي ما يسمونه "الذكر الحر والأنثى الحرة". ويشيرون في هذا الصدد إلى حقيقة أن واحدة من كل ثلاث نساء (قرابة ثمانية ملايين امرأة) تختار العيش عازبة، أو إنها تفضل القيام بعلاقة خارج إطار الزواج.
ويقول مكتب الإحصاء القومي إن جلّ النساء المشار إليهن هنا ينتمين إلى الفئة العمرية من العشرينات إلى الثلاثينات، وتتميز هؤلاء بأنهن نلن مستوى من التعليم والحياة المهنية يكفل لهن الاعتماد على أنفسهن، ويتيح لهن بالتالي القدرة على اختيار العيش في إطار الأسرة التقليدية أو خارجها كما شئن.
لكن مكتب الإحصاء يسارع إلى القول إن المسح ليس مرآة حقيقية، تعكس الوضع بالكامل. ويشير إلى أنه لم يأخذ في الحسبان البريطانيين العديدين، الذين يعيشون خارج بلادهم، والعدد الكبير من الأزواج بينهم.
ويقول المكتب أيضًا إن الوضع داخل بريطانيا نفسها "أفضل مقارنة بجهات أوروبية أخرى"، وإن معدل انحسار العيش في رباط الزوجية داخل انكلترا وويلز "ربما كان الأفضل في عموم القارة". لكنه لا ينكر أن مؤسسة الزواج "ربما صارت مهددة بالانكماش كثيرًا في حال استمر الوضع الحالي على ما هو عليه".
التعليقات
الزواج
فهيم -الزواج مؤسسه اجتماعيه فاشله والدافع الرئيسي من الزواج هو الجنس والاولاد_ ولتسكنوا اليها _وهو متوفر الان فأنتفت الحاجه للزواج ولايمكننا ان نتهم اوربا بأنهم متخلفين اجتماعيا وبلدان الشرق تسير بهذا الاتجاه لذا ظهرت صيغا عديده للزواج محلله شرعا كالمسيار والمسفار والعرفي والصباحي والمتعه والزوج فريند اولا للتخلص من قيود والتزامات ماليه لعقود الزواج المبنيه على اساس ديني وثانيا هو ممارسة حريه لاتؤذي الاخرين وزيادة القناعه بأنتفاء حاجة الناس الى الدين
faild
سعود -السبب الرئيسي للعيش سويا بدون رابط الزواج الشرعي خاصة للمسيحين هو الشروط الصارمة والتعجيزية التي وضعتها الكنيسة فنرى مثلا حالات كثيرة حصلت مع مسيحين مصر بان اسلموا فقط حتي يستطيع تطليق زوجته ثم يعود الى المسيحية مرة اخرى وشروط الكنسيسة الاوروبية اصعب بالنسبة للطلاق وتوزيع الميراث وان الزوجه تأخذ نصف مالك وللاسف هم يستمرون بالعلاقة الزوجية وان كانت غير شرعية اي غير مصدقة بالكنيسة لانهم يعيشون عيشة الزناة فالشيطان يزين لهم وشكرااااا
رداً على الفهيم ؟!
رياض -يا فهيم ! كافة اشكال الزواجات الاسلامية التي ذكرتها ما عدا المتعة الخاص بالشيعة ومحرم عند السنة تحريماً مؤبداً زواجات صحيحة. لانها موثقة. رسمياً فيها موافقة الولي وشاهدين ومهر ومؤخر وبقية الالتزامات الشرعية من نفقة وتوارث الخ. لا احد وصف الاوروبيين انهم متخلفين هذا نظام اختاروه لأنفسهم. وهم أحرار وان كان سيؤدي وأدى فعلاً الى شيخوخة هذه المجتمعات وانقراضها تدريجياً ;وخراب المجتمعات يكون بسبب ابتعادها عن الدين وقيم السماء كما حصل ويحصل في الغرب بالعلاقات غير الشرعية تسبب في ظاهرة اولاد الزنا وزيادة عدد اللقطاء وقتل الأجنة بالإجهاض في الأرحام او وأدهم بعد الولادة مباشرة !
يعيشون خارج إطار الزواج اسمه زواج
Дорогой Большой -يعيشون خارج إطار الزواج اسمه زواج فـ هو فى الحياه المستوى الاجتماعى الذى هو دين بينه و بين الله
بعد ان اقتنع الأنسـان
العبيط بن الأهبل -بعد ان اقتنع الأنسـان (( الغربى )) ان كل الأديان هى صناعة بشريه بحته ولم يأتي شـيئا منها خارج عن الأنسـان ..وكما وصل الأختلاف والتناقض بين (( رجال الدين )) حول هذه المسـالة درجة حادة ضـاغطة على حرية الأنسـان باختيار العيش مع الأخر ....أضـافة الى العوامل (( الأقتصـاديه )) العامه والتى تتمتع بهـا المرأة جعلتهـا حره اكثر من القيود المفروضه عليها ....اصبحت صاحبة قرار بالعيش او عدمه والأستمرار مع شخص مدى الحياة ...واذا كان هذا التقرير يركز على دول الغرب لا ننسى ان هذا الاسلوب بدا فى لبنـان وتونس والمغرب ...وبصوره سريه او اوراق عرفيه أو مزوره ببعض الدول العربيه ألأخرى ...هى مسـالة اختيار الأنسان وحريته ...والطريقة التى يختارها للعيش ...!!