معكسر غباغبو يعلن انسحابه من كل عملية "مصالحة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ابيدجان: اعلن حزب لوران غباغبو الاربعاء انه يعلق مشاركته في "اي عملية مصالحة" في ساحل العاج بعد نقل الرئيس السابق الى المحكمة الجنائية الدولية.
وجاء في بيان ان الجبهة الشعبية في ساحل العاج "تعلق مشاركتها في اي عملية مصالحة" وتقول انها "تتوقف عن الحوار الجمهوري الجاري مع السلطة".
ومع التنديد ب"عملية غير قانونية" و"عملية خطف سياسي تقارب النفي القسري"، تدين الجبهة "هذا السطو المسلح السياسي والقضائي الحقيقي لنقل الرئيس لوران غباغبو الى لاهاي بينما لا تزال التحقيقات جارية".
وبحسب هذه الصياغة التي تشير الى النية للعمل على "عودة" بطلها، اضافت الجبهة ان "هذه العملية ليست سوى مهزلة وتحريف ساخر للقضاء ينفذها الرئيس الحسن وتارا في معرض اطاعة اوامر رؤسائه".
واضافت الجبهة في البيان ان هذه العملية "ليست سوى ظهور جلي لحقدهم على الرئيس لوران غباغبو لرؤيته السياسية المرتكزة على السيادة الوطنية".
وفي وقت سابق الاربعاء، اعلنت المحكمة الجنائية الدولية ان رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو الذي سجن في لاهاي ليل الثلاثاء الاربعاء، سيمثل للمرة الاولى امام قضاة المحكمة في جلسة متوقعة الاثنين.
وقالت المحكمة في بيان ان "مثول لوران غباغبو الاساسي مبرمج ليوم الاثنين في الخامس من كانون الاول/ديسمبر عند الساعة 14,00" (13,00 ت غ).
وخلال هذه الجلسة العلنية، سيتحقق القضاة من هوية المشتبه فيه وسيتاكدون مما اذا كان تم تبليغه بوضوح الاتهامات الموجهة اليه وبالحقوق التي تمنحه اياها معاهدة روما، كما اوضح بيان المحكمة الجنائية الدولية.
واضاف البيان "في ختام هذا المثول الاول، ستحدد غرفة البداية موعد جلسة تثبيت التهم وهي المرحلة التالية في الاجراء القضائي في المرحلة الابتدائية".
ولوران غباغبو الذي يشتبه في ارتكابه جرائم ضد الانسانية اثناء اعمال العنف التي تلت الانتخابات في 2010-2011، والذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، اودع السجن ليل الثلاثاء الاربعاء في مركز الاحتجاز التابع للمحكمة في لاهاي.