كلينتون تعرب للرئيس البورمي عن "تشجع" واشنطن بالاصلاحات

نايبيداو: ابلغت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس الرئيس البورمي ثين سين خلال محادثات معه في العاصمة نايبيداو ان الولايات المتحدة "متشجعة" بالجهود الاصلاحية التي تبذل في بورما.

وقالت خلال زيارة تاريخية لهذا البلد الذي بدأ منذ ثمانية اشهر اصلاحات مهمة "انا هنا لان الرئيس (باراك) اوباما وانا متشجعان بالاجراءات التي اتخذتموها من اجل شعبكم".

ومن ناحيته، قال الرئيس البورمي حسب ما جاء في الترجمة التي تولاها مترجم "زيارتكم هي الاولى منذ خمسة عقود. زيارتكم تاريخية وستكون صفحة جديدة في العلاقات".

واضاف "اثمن المناخ الذي خلقتموه لعلاقات صداقة".

يشار الى ان هيلاري كلينتون هي اول وزير خارجية اميركية منذ جون فوستر دالاس في العام 1955 تزور بورما الغنية بالموارد الطبيعية بالرغم من انها احد افقر الدول في العالم.

وتأتي هذه الزيارة بعد ثمانية اشهر من الاصلاحات الكبيرة منذ حل النظام العسكري في اذار/مارس ونقل صلاحياته الى حكومة تدعى "مدنية".

وستجري كلينتون الخميس محادثات في راغون مع زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي.

وكانت كلينتون اعربت قبيل توجهها الى بورما عن املها في ان تؤدي الاصلاحات التي شرعت فيها سلطات هذا البلد الى "حركة تغيير"، مشيرة الى انها ستسعى خلال زيارتها الى "تحديد نوايا الحكومة الراهنة لناحية مواصلة الاصلاحات السياسية والاقتصادية".

وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان كلينتون التقت وزير الخارجية وونا مونغ لوين في العاصمة نايبيداو قبل اجراء محادثات مقررة مع الرئيس ثين سين الذي يحث على اجراء الاصلاحات حاليا.