هجوم بالحمض على فتاة افغانية واسرتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قندوز:تعرضت فتاة افغانية في السابعة عشرة من عمرها واسرتها للضرب وإلقاء الحمض الكاوي عليهم بعد رفض الاسرة عرضا بالزواج، حسبما قال مسؤولون وقالت الاسرة.
فقد قال سلطان محمد والد الفتاة التي تدعى ممتاز لوكالة فرانس برس ان الفتاة تعرضت للتشويه جرء الاسيد الذي القاه على وجهها عدة مسلحين ملثمين اقتحموا منزل الاسرة في مدينة قندوز بشمال البلاد في ساعة متأخرة الاحد.
واضاف محمد ان والدة الفتاة وشقيقاتها الاربعة اصبن ايضا بحروق طفيفة في الهجوم الذي يبدو انه استهدف ممتاز بالاساس.
ويعكس الهجوم الاخطار التي تتعرض لها النساء في افغانستان رغم التدخل الاميركي قبل عشر سنوات في البلاد للاطاحة بنظام طالبان سيء السمعة في معاملته للنساء.
وقال محمد لفرانس برس من فراشه بالمستشفى "جاء الهجوم في منتصف الليل". واضاف "اقتحموا المنزل وهموا بضربي ووضعوني في جوال ضخم، ثم بدءوا بضرب زوجتي وبناتي وقبل رحيلهم رشوا الاسيد على وجه ابنتي.
واضافت ممتاز التي نقلت للمستشفى وباتت غير قادرة على الكلام سوى بصعوبة من شدة الاصابة "ضربوني ثم ضربوا امي واخواتي ثم القوا الاسيد على وجهي".
واتهم محمد قائد ميليشيا سابق بالمسؤولية عن الهجوم اذ كان قد عرض الزواج من ممتاز ورفضته الاسرة.
وقال الاب لفرانس برس "طلب رجل يدها ورفضنا لان ابنتنا مخطوبة لاخر. اشك في انه وراء الهجوم".
وفر المهاجمون من الموقع قبل وصول الشرطة.
وامر وزير الداخلية الافغاني بسم الله محمدي "شخصيا" الشرطة بالتحقيق و"إحقاق الحق ومعاقبة المذنبين"، حسبما صرحت الداخلية.
وكانت اللجنة الافغانية المستقلة لحقوق الانسان قد سجلت 1026 حالة عنف ضد النساء في الربع الثاني من 2011 مقارنة ب2700 حالة في عام 2010 بأكمله.
وتورد نسبة 87% من النساء تعرضهن للانتهاكات البدنية أو الجنسية أو النفسية فضلا عن الزواج القسري، بحسب ارقام اوردها تقرير لمنظمة اوكسفام الخيرية في تشرين الاول/اكتوبر.
وقالت الامم المتحدة ان قانونا يهدف لحماية المرأة من العنف في افغانستان لم يستخدم الا للمقاضاة في اكثر قليلا من مئة حالة منذ العمل به قبل عامين.
التعليقات
رفقاً بالقوارير
عبدالله خضر -الهجوم القاسي الذي تعرضت له هذه العائلة الأفغانية المسلمة لمجرد رفض الأسرة عرضاً بالزواج من أحد الأفغان يتعارض تماماً مع المنهج السلفي والإسلامي الحنيف المفترض ان يتبعه الأفغان المسلمون. حتى الآية التي أباحت ضرب المراة ، أستفاض الفقهاء في وضع الطرق المناسبة لها واشترطوا أن يكون الضرب غير ضار وبعيداً عن الوجة والأماكن الحساسة في الجسد.والسؤال لماذا يتجاهل السلفيون هذه الجوانب المضيئة من السلفية ويتمسكون بالجوانب التي يسيئون فهمهما ويسيئون الى الإسلام بها؟