أخبار

مجلس حقوق الانسان يدين الانتهاكات الجسيمة في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تظاهرة في إدلب الخميس

توقيت النشر 2/12/2011 الساعة 7.00 بتوقيت غرينيتش.

آخر تحديث 2/12/2011 الساعة 18.50 بتوقيت غرينيتش.

ندد مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الجمعة في جلسة طائرة واستثنائية وبغالبية كبيرة، ب"الانتهاكات الواسعة والمنهجية والجسيمة" لحقوق الانسان والحريات الاساسية في سوريا من قبل السلطات.

جنيف: ندد مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان باغلبية كبيرة الجمعة ب"الانتهاكات الواسعة والمنهجية والجسيمة" لحقوق الانسان والحريات الاساسية في سوريا من قبل السلطات.

وقرر المجلس ايضا "احالة" تقرير اللجنة التي كلّفها التحقيق في الوضع في سوريا الى الامين العام للامم المتحدة ليقرر بشأن "التحرك الملائم" و"اوصى باطلاع المنظمات الدولية الاساسية على التقرير".

وأزيلت اشارة الى الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن كانت موجودة في مشروع القرار.

واعتمد القرار باغلبية كبيرة (37 و 6 ممتنعين عن التصويت و4 معترضين هم كوبا وروسيا والاكوادور والصين).

وكان تم عقد هذه الجلسة الاستثنائية حول وضع حقوق الانسان في سوريا، الثالثة في غضون سبعة أشهر، في ضوء التقرير الذي نشرته الاثنين لجنة التحقيق التي كان مجلس حقوق الانسان كلفها بالتحقيق في الوضع في سوريا.

ولدى افتتاح الجلسة الاستثنائية، ذكرت المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي انه منذ اذار/مارس، قتل اكثر من اربعة الاف شخص في اعمال العنف في سوريا، منهم 307 اطفال.

واضافت ان عشرات الاف الاشخاص اعتقلوا وان اكثر من 14 الفا موقوفون في علاقة بعمليات القمع. ولجأ 12400 شخص على الاقل الى البلدان المجاورة.

وتحدثت بيلاي عن التقرير الذي قدمته لجنة التحقيق الدولية التي فوّضها المجلس الاثنين وافاد عن جرائم ضد الانسانية ارتكبتها قوات الامن السورية، معتبرة انه "يعزز الحاجة الملحة" الى "محاسبة" النظام في دمشق.

وقالت بيلاي ان "القمع الوحشي" الذي تمارسه القوات السورية "اذا لم نوقفه حاليا" يمكن ان يغرق البلاد "في حرب اهلية".

واضافت "نظرا للفشل الواضح للسلطات السورية في حماية مواطنيها، على المجموعة الدولية ان تتخذ اجراءات ملحة وفعالة لحماية الشعب السوري".

واشارت الى انه في شهر اب/اغسطس خلص اول تقرير لبعثة التحقيق الدولية التابعة للامم المتحدة الى ان جرائم ضد الانسانية قد تكون ارتكبت في سوريا، قائلة انها "تشجع مجلس الامن على احالة الوضع في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية".

واوصى القرار ايضا باستحداث منصب مقرر خاص لحقوق الانسان في سوريا.

روسيا تعتبر قرار مجلس حقوق الانسان "غير مقبول

اعتبرت روسيا الجمعة قرار مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان المندد بسوريا "غير مقبول" ونددت بالاحتمال المبطن لتدخل عسكري في هذا البلد.

وجاء في بيان للخارجية الروسية "ان المواقف (المعبر عنها) في الوثيقة والتي تشير بشكل مبطن الى احتمال تدخل عسكري اجنبي بداعي الدفاع عن الشعب السوري، غير مقبولة بالنسبة إلى الجانب الروسي".

واضافت الخارجية الروسية "للأسف ارتدى مشروع القرار في الدورة الاستثنائية لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان طابعا مسيسا ومنحازا".

وتابعت "انه لا يظهر الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها السلطات السورية لاستقرار الوضع والقيام بإصلاحات واطلاق حوار وطني".

وروسيا الحليف التقليدي لسوريا هي اهم مزود لدمشق بالسلاح وترفض الانضمام الى الغربيين في ادانة قمع السلطات السورية الذي خلف اكثر من اربعة آلاف قتيل بحسب الامم المتحدة وتعارض اي عقوبات بحق دمشق.

ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء الى وضع حد للتحذيرات الموجهة الى سوريا وذلك بعد قرار الجامعة العربية بفرض عقوبات بحق دمشق.

فيما اعلن محقق دولي الجمعة ان قوات الامن السورية قتلت 56 طفلا في تشرين الثاني/نوفمبر في "الشهر الاكثر دموية" منذ اطلاق الحركة الاحتجاجية في اذار/مارس وما قابلها من اعمال قمع.
وقال المحقق باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق حول الوضع في سوريا التي شكلتها الامم المتحدة انه "استنادا الى مصادر موثوقة، قتل 307 اطفال بايدي القوات الحكومية حتى الآن. وكان تشرين الثاني/نوفمبر الشهر الاكثر دموية حتى الان اذ قتل خلاله 56 طفلا".

وتحدث الخبراء الذين لم يسمح لهم بالدخول الى الاراضي السورية عن حوالى 223 ضحية بين شهود ومنشقين من الجيش السوري بين ايلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر.
واعلن بينيرو انه جمع ادلة متينة تثبت ان هناك اطفالا في عداد ضحايا اعمال التعذيب والقتل التي نسبت الى القوات الامنية السورية.

وقال بينيرو ان "المعاناة الشديدة للشعب داخل وخارج سوريا يجب ان تعالج على أنها مسألة ملحة".

ومن المتوقع أن تطلب هذه الدول من مجلس الأمن الدولي التدخل لوقف ارتكاب أعمال ضد الانسانية في سوريا.
وقالت نافي بيلايالخميسإن " الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان غاية في الأهمية لتوجيه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي والدول التي تعارض تدخل مجلس الأمن في الشأن السوري بأن الوضع أصبح غاية في الخطورة".

وتعارض روسيا والصين أي مشروع قرار يصدر من مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

4000 قتيل برصاص الأمن السوري

من جهة أخرى اعلنت الامم المتحدة ان عدد القتلى في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في اذار/مارس الماضي وصل الى 4000 شخص على الاقل.

وقالت نافي بيلاي الخميس "في ما يتعلق بسوريا، نقدر الحصيلة بنحو اربعة الاف قتيل، لكن المعلومات التي تصلنا تقول ان العدد أكبر بكثير".

وتشير الادلة التي جمعتها لجنة التحقيق الدولية الى ان قوات الامن السورية ارتكبت جرائم ضد الانسانية مثل عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب عبر قمع تظاهرات معارضة للنظام التي بدأت في اذار/مارس الماضي، بشكل وحشي.
واعلنت بيلاي انها تطرقت في محادثات مع مجلس الامن الدولي في نيويورك في اب/اغسطس الماضي، الى خطر اندلاع حرب اهلية في سوريا "اذا ازداد عدد الجنود الذين يعلنون انشقاقهم ويهددون بحمل السلاح".

واوضح روبرت كولفيل المتحدث باسم بيلاي لفرانس برس "من الصعب القول بثقة الى أي حدّ بات الامر حربا أهلية، ولكن مع وصول مزيد من المعلومات التي تتحدث عن مقاومة مسلحة للحكومة فإننا نسلك بوضوح هذا الاتجاه".
واضاف المتحدث "نحن على شفير حرب اهلية".

16 قتيلا الخميس
فيما قتل 16 مدنيا الخميس في مناطق مختلفة في اطار استمرار قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام السوري.
وقتل ايضا ثمانية من عناصر المخابرات الجوية في هجوم شنته مجموعة منشقة على مركز للمخابرات الجوية على طريق جسر الشغور-اللاذقية، وفق ناشطين.

في موازاة ذلك، التقى وفد من المجلس الوطني السوري الذي يضم قسما كبيرا من تيارات المعارضة السورية، لاول مرة مع قيادة الجيش السوري الحر الذي تشكل من جنود انشقوا عن الجيش السوري، بحسب ما اعلن المجلس الخميس.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان "ارتفع الى تسعة عدد الشهداء المدنيين الذين قتلوا الخميس في ريف حماة بينهم ثمانية باطلاق رصاص خلال مداهمات بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية في بلدة التريمسة، كما استشهد مواطن من قرية الزكاة برصاص الشبيحة".

وكان المرصد تحدث في حصيلة سابقة عن مقتل ستة مدنيين في ريف حماة.
وفي مدينة حمص، تحدث المرصد الذي مقره في لندن عن "استشهاد مواطنين هما شهيد باطلاق رصاص من قناصة في حي وادي ايران واخر باطلاق رصاص من قبل حاجز امني في حي باب السباع".

وفي وقت لاحق "استشهد مواطنان اثر اطلاق رصاص كثيف من قبل قوات الامن السورية في حي باب السباع"، وفق المرصد.
ولفت المصدر نفسه الى سقوط "شهيد آخر متأثرا بجروح اصيب بها مساء امس خلال اطلاق رصاص عشوائي في حي النازحين" في حمص.

وفي محافظة حمص، أورد المرصد ان "سيدة وابنتها استشهدتا اثر اصابة منزلهما خلال القصف بالرشاشات الثقيلة على بلدة تلكلخ".
وفي محافظة درعا، قال المرصد إن "مواطنا استشهد اثر اطلاق الرصاص على سيارته من قبل قوات الامن على مداخل بلدة داعل ومنع اصدقاؤه من اسعافه".

الى ذلك، ذكر المرصد ان "قوات عسكرية وامنية نفذت حملة مداهمات واعتقالات الخميس في مدينة حرستا في ريف دمشق اسفرت عن اعتقال عشرات الشبان".
واضاف ان "القوات السورية نفذت حملة اخرى في بلدة داعل اسفرت عن اصابة ثمانية مواطنين بجروح بينهم ثلاث نساء واعتقال 28 مواطنا على الاقل".

وفي وقت لاحق، اورد المرصد السوري ان "مجموعة منشقة شنت الخميس هجوما على مركز المخابرات الجوية في ناحية بداما الواقعة على طريق جسر الشغور - اللاذقية ودار اشتباك بينها وبين عناصر المركز استمر لمدة ثلاث ساعات واسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات الجوية واصابة 13 اخرين، فيما اصيب عنصر من المجموعة المنشقة المهاجمة".
واوضح المرصد ان "عسكريين منشقين احدهما من قرية شنان بجبل الزاوية والاخر من بلدة كرناز في ريف حماة استشهدا اثر اطلاق رصاص من قبل قوات الامن على سيارة كانت تقلّهما قرب الحدود السورية التركية في محافظة ادلب".

اجتماع بين المجلس الوطني والجيش الحر
في هذا الوقت، التقى وفد من المجلس الوطني السوري لاول مرة مع قيادة الجيش السوري الحر، وفق بيان اصدره المجلس الخميس في اسطنبول.
وقال خالد خوجا المسؤول في المجلس الوطني السوري ان اللقاء عقد الاثنين في محافظة هاتاي التركية (جنوب) على الحدود مع سوريا.

واضاف ان الاجتماع حضره رئيس المجلس برهان غليون ورياض الاسعد العقيد في الجيش السوري الذي يتولى قيادة الجيش السوري الحر من تركيا حيث لجأ.
واشار خوجا الى ان "المجلس اعترف بالجيش السوري الحر على انه حقيقة، فيما اعترف هذا الجيش بالمجلس ممثلا سياسيا" للمعارضة.

وجاء في بيان اصدره المجلس ان غليون اكد "اعتزاز المجلس الوطني بالضباط والجنود السوريين الذين انحازوا إلى صفوف شعبهم، وتقديمهم التضحيات لحماية المتظاهرين والمدنيين".
واكد العقيد الاسعد ان الجيش الحر "يدعم المجلس الوطني السوري ويعتبره الاطار الوطني الجامع للسوريين وملتزم بأهدافه وبرنامجه السياسي القائم على سلمية الثورة".

واضاف ان الجيش الحر "يؤكد ان هدفه الاساس يتمثل في توفير الحماية للسوريين الذين يتظاهرون سلميا، ورفض الانجرار إلى أي نزاع داخلي أو صدام مسلح وفق ما يخطط له النظام".
وصعد الجيش الحر من هجماته في الاسابيع الاخيرة، واعلن مسؤوليته عن عمليات دموية ضد الجيش السوري و"الشبيحة" التابعين له.

عقوبات إضافية
وفي بروكسل، فرض الاتحاد الاوروبي الخميس عقوبات اضافية على سوريا تنص على منع تصدير معدات الى هذا البلد تستخدم في مجالي الغاز والنفط وبرامج معلوماتية تتيح مراقبة الاتصالات عبر الانترنت والاتصالات الهاتفية.
وقرر الاتحاد الاوروبي ايضا اضافة 11 شركة جديدة و12 شخصا الى لوائح العقوبات التي تتضمن تجميد الارصدة وحظر الحصول على تأشيرات دخول.

بدورها، فرضت واشنطن الخميس عقوبات اقتصادية على اوس اصلان قائد احد الوية الحرس الجمهوري السوري، ومحمد مخلوف خال الرئيس السوري بشار الاسد، وعدد من المؤسسات الحكومية، في ضغوط جديدة على النظام بسبب حملة القمع الدموية.
واعلنت وزارة الخارجية الكويتية انها دعت رعاياها الخميس الى مغادرة سوريا التي تشهد حملة دامية على المعارضين للنظام، موضحة ان الاجراء اتخذ "حفاظا على سلامتهم".

من جهتها، اتخذت المصارف اللبنانية تدابير مشددة تماشيا مع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، تتضمن رقابة صارمة على معاملات الزبائن السوريين وحذرا كبيرا في التعامل مع السوريين الراغبين في فتح حسابات جديدة، بحسب ما افاد مسؤولون مصرفيون وكالة فرانس برس.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) مساء الخميس ان الحكومة السورية علقت العمل باتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، وذلك ردا على العقوبات التركية.

وأعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من اندلاع حرب أهلية في سوريا مع تزايد أعداد المنشقين المسلحين عن الجيش السوري وانضمامهم إلى حركة الاحتجاجات.
كما أن هناك حالة من الاجماع بين أعضاءمجلس حقوق الإنسانوالدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة على ضرورة وقف العنف.

إطلاق نار على "وادي خالد" اللبنانية من المواقع السورية

تعرضت منطقة وادي خالد اللبنانية (شمال) الحدودية مع سوريا اليوم الجمعة لاطلاق رصاص عشوائي مصدره مواقع الجيش السوري من الجانب الاخر للحدود ما ادى الى اصابة شخصين على الاقل، بحسب ما افاد احد اعيان المنطقة ومصدر طبي.

وافاد عدد من اهالي وادي خالد وكالة فرانس برس ان اصوات اشتباكات عنيفة تسمع منذ صباح اليوم من الجانب السوري للحدود وخصوصا ارجاء مدينة تلكلخ الواقعة في محافظة حمص، يتخللها دوي قذائف مدفعية.

وقال رئيس بلدية المقيبلة السابق محمود خزعل لوكالة فرانس برس ان منطقة وادي خالد "تعرضت لاطلاق رصاص عشوائي من المواقع العسكرية السورية في بلدة العريضة (...) اسفر عن اصابة امرأة لبنانية بجروح في بلدة البقيعة الغربية" في الجانب اللبناني من الحدود.

واوضح خزعل ان "اطلاق النار في اتجاه الاراضي اللبنانية الذي استمر قرابة الساعة بدأ بعدما تجمع عدد من النازحين السوريين الموجودين في شمال لبنان على مقربة من النهر الفاصل بين الاراضي اللبنانية والاراضي السورية احتجاجا على قصف تتعرض له تلكلخ".

وافاد مصدر طبي وكالة فرانس برس ان رجلا سوريا اصيب برصاص الجيش السوري داخل الاراضي اللبنانية جرى نقله الى احد مستشفيات عكار.

وذكر شهود ان كل المنازل في المنطقة اخليت من سكانها.

وتتعرض بلدة تلكلخ لهجوم متواصل منذ الاربعاء تشنه "الاليات العسكرية المدرعة ترافقها قوات عسكرية وامنية ومجموعات من الشبيحة"، ما اسفر عن وقوع العشرات من الاصابات، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حصار فاشل
ابوا العبد -

حصار من الغرب و الشرق كله مفتوح فما الفائدة على العكس الأن الأسد لم يعد يخشى شيئ فهوا أصبح يقين بأن حرب عليه مستحيلة و قد فعلوا ما بوسعهم و بالتالي سيتفرع من أعدئه بالداخل و يلتهمهم بلا رحمة و الغرب يعاني من أزمة مالية ضخمة و سنة أنتحابية حاسمة و خصوصا في فرنسا و أمريكا و روسيا أعلنت أن سوريا خط أحر بارسال سفن بحرية و حاملة طائرات ألى سورية و من يجرء على الدب الروسي ! جيش قطر ؟

حان وقت
اقتلاع النظام -

وقت الكلام والتنظير والاختباء خلف القرارات قد ولى وحان وقت العمل والفعل . ضربة جوية واحدة موجعة لاحدى ركائز النظام الأسدي مثل الفرقة الرابعة كفيلة بأن تجعل كل جندي في الجيش السوري يهرع الى منزله ليبدل بزته العسكرية باخرى مدنية ويختبىء بين الجدران , لأنه وبكل بساطة لا يوجد أي عاقل يود أن يضحي بحياته من أجل نظام طائفي مستبد وفاسد .

عائلة ممتهنة الاجرام والسرقة يجب محاكمتها
نانسي حنا من دمشق -

الاف الشهداء قد قضوا بنيران مدافع ورصاص الفرقة الرابعة التي يقودها ماركيز سوريا مجرم الحرب السفاح ماهر الاسد الذي يجب ان يحاكم على جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يقوم بها مع عصاباته الطائفية المجرمة والحاقدة المكونة من فرق الموت والشبيحة.