رجال الاعمال السوريون يخشون العقوبات والفوضى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: يواجه رجال الاعمال السوريون اختبارا صعبا بين العقوبات التي تفرض من كل حدب وصوب على سوريا والخوف من فكرة ان يضطروا لدفع ثمن غال لدعمهم للنظام اذا انهار.
وقال متعهد في دمشق طالبا عدم كشف هويته ان "العقوبات اليوم تشبه فتحات تسرب للمياه في باخرة. تسد واحدة فتفتح اخرى".
واضاف "ما ان نجحنا في التكيف مع العقوبات الاميركية ثم الاوروبية التي وجهت ضربة رهيبة حتى فرض العرب" عقوباتهم.
وتبنى الاتحاد الاوروبي الخميس سلسلة عاشرة من العقوبات هدفها "منع النظام من الحصول على تمويل".
وقال دبلوماسي غربي ان الهدف هو "خنق النظام". واضاف ان "حربا اقتصاديا تحل محل تدخل عسكري مستحيل كما في ليبيا. انها حرب حركات. العقوبات ليست جامدة وتأتي من كل الجهات".
وتبنت الجامعة العربية الاحد عقوبات اقتصادية قاسية لكن نظام الرئيس بشار الاسد لم يغير تصميمه على سحق التمرد الشعبي الذي اسفر عن سقوط اكثر من اربعة آلاف قتيل، حسب الامم المتحدة.
وتشمل العقوبات تجميد الصفقات التجارية مع الحكومة السورية والحسابات المصرفية للحكومة في البلدان العربية وكذلك تعليق الرحلات الجوية مع سوريا.
من جهة اخرى، تنص العقوبات على تجميد حسابات 17 شخصية بينهم ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد وابن خاله رجل الاعمال رامي مخلوف.
وقال رجل اعمال يملك مصنعا للقماش يبيع انتاجه الى الدول العربية ان "العقوبات العربية تنص ايضا على تعليق العلاقات مع البنك المركزي السوري. هذا مبهم جدا. اذا كان الامر يتعلق بالصفقات فسنتأثر لانها تمر عبر المصرف المركزي".
وبالفعل اصبح كل شىء اصعب. فالمصارف اللبنانية التي كانت رئة سوريا لم تعد تفتح حسابات للمواطنين السوريين.
وفي الولايات المتحدة كما في اوروبا حيث يفترض الا تطال العقوبات الافراد غير المدرجين على لائحة سوداء، ما ان تظهر كلمة سوريا او اسم مدينة في هذا البلد حتى يرفض النظام المصرفي الصفقة.
وقال مصرفي لبناني ان "زبونا كان يريد ارسال اموال الى ابنه في الولايات المتحدة رفضت العملية التي يريد القيام بها لانه يعيش في شارع دمشق في بيروت".
واعترف وزير الاقتصاد والتجارة السوري محمد نضال الشعار بان سوريا تواجه اسوأ ازمة اقتصادية منذ سنوات لكنها قادرة على تجاوزها بتحقيق تقدم على طريق الاكتفاء الذاتي.
واوضح الاتحاد الاوروبي ان هدف العقوبات هو فصل رجال الاعمال عن النظام. وكتب ان "الذين يقولون +لا+ للنظام و+نعم+ لتطلعات الشعب لن يتأثروا بالعقوبات الاوروبية".
ويثير الاعلان عن "لائحة سوداء" جديدة للشخصيات التي تتهم بمساعدة النظام، قلق رجال الاعمال. وقال احدهم ان "شائعة افادت انني ساكون (على لائحة). شعرت انني اواجه محنة لكن في نهاية المطاف تبين انه تشابه اسماء".
واضاف ان "وجود الاسم على لائحة يجعل الشخص مثل مصاب بالجذام. الذين يقومون بصفقات معه يبتعدون عنه حتى لا يصابوا بالعدوى ويكون عليه الانسحاب من شركات حتى لا يؤثر على شركائه".
لكن كثيرين من رجال الاعمال الذين عاشوا مع هذا النظام منذ 1963، يقفون في صف النظام السوري خوفا من الفوضى وخصوصا من تصفيات الحسابات اذا انهار.
ويقول رجال اعمال ينتمي الى عائلة من تجار دمشق "لا اتعاطف مع القادة الحاليين لكن اذا سقطوا فليس هناك اي شىء معد وسيكون هناك الخراب".
ويضيف "الى ذلك سيسعى السادة الجدد الى محاسبتنا باتهامهم الاغنياء بانه صنعوا ثرواتهم بفضل علاقاتهم مع النظام السابق".
وبعض العائلات تتقاسم المخاطر. فقد بقي اعضاء فيها مؤيدين للاسد بينما يؤكد آخرون دعمهم للمعارضة.
وتخيف العقوبات النساء الثريات في دمشق.
فقد تلقت رئيسة شركة لانتاج الحلويات اتصالا هاتفيا من صديقة لها اقترح عليها التوجه الى مركز للتجميل لجلسة البوتوكس.
لكنها اجابت "انا مشغولة بنقل بضائعي الى الخليج لاعياد نهاية السنة وانت تتصلين بي لهذه القضية؟". لكن صديقتها ردت بقلق "مع العقوبات اشعر بخوف كبير من الا نجد بعد الآن بوتوكس في المدينة. هل تستطيعين تصور هذه الكارثة؟".
التعليقات
تجار وصناعيي حلب مع شركائهم الضباط خائفون
الحلبي ابو اسامة -التجار والصناعيون الحلبيون هم بمعظمهم شركاء المال الفاسد من ضباط القصر الجمهوري وضباط الجيش والمخابرات والامن القرداحيون. هذا المال الحرام يشغل ويتم غسله في مصانع الحلبيين وعبر تجارهم وقد آن الاوان لكي يذوق هؤلاء الفاسدون جميعا بعض مما يعانيه الشعب في معظمه من ترويع وخوف ومن اجرام النظام القاتل.
canada
vraie syrienne -قلة أحد رجال الأعمال ... صرح أحد أصحاب المصانع... أبدت أحدى مديرات شركة أنتاج ... كلها بدون أسماء و بدون أي مصداقية .... الشعب السوري ليس بهذه السذاجة أو السخافة .. أنه شعب واع تماما لمشاكله و الحرب هذه تشن من قبل الغرب و العرب بكل أسف .. و نحن مستعدون لها و سنعاني من تبعاتها لكن لن يستطيع أحد بالعالم أن ينال من كبرياء السوريين و محبتهم لوطنهم ..
من المتضرر الوحيد؟
عبد الله الشامي -العقوبات لن تضر الشعب السوري بل على العكس ستوفر لهم عيشا رغيدا كهرباء وماء وغذاء ودواء وتعليم ومحروقات وكل الخدمات والرفاه وبنفس الوقت ستحرم الحكومة السورية والقيادة من كل شيء فلا كهرباء ولا محروقات ولا خبز ولا دواء ولا ..ولا..الخ والذين اقترحوا وصمموا ونفذوا العقوبات هم عباقرة حقوق الانسان وغلاة الداعين الى الديمقراطية والحرية والفوضى الخلاقة الرائعة فالعقوبات لن تطال الا القيادة بينما الشعب كله سيغرق بالنعيم ولكن جريمة الحصار لايتحملها الغرب المحب للشعوب وخاصة العربية والاسلامية منها(الغرب بعقوباته قصده شريف مثلا انقاص الكولسترول الضار عن طرق انقاص الغذاء للناس وحثهم على الرياضة والمشي بمنع المحروقات عنهم وحمايتهم من المواد الكيماوية من خلال حجب الدواء عنهم..الخ)ولكن الجريمة الكبرى يتحملها الذين يدعون بانهم سوريون ويطالبون بمحاصرة الشعب السوري وتجويعه وقتله قتلا بطيئا والتدخل العسكري لقتل من يبقى على قيد الحياة بالسلاح الغربي واذا بقي احد بعد ذلك فالتهجير واعادة التوطين واللجوء..الخ.اما العرب فمعذورون فهم قد باعوا اوطانهم من زمان فما اهمية بيع اوطان الاخرين؟قاتل الله الخونه والاذناب المجرمين وقتلهم واخزاهم ونصر الشعب السوري العظيم وقيادته الوطنية عليهم انه هو العزيز الحكيم
لا يوجد في سوريا رجال أعمال
Waleed Tanous -لا يوجد بسوريا رجال أعمال بالمعنى المتعارف عليه. بل يوجد زمرة من أزلام النظام والمتسلطين على رقاب الشعب السوري الذين يتعاونون مع أجهزة القتل التابعة للزمرة المجرمة لتشغيل الأموال التي نهبت وسلبت من الشعب السوري والبرجوازية الوطنية الشريفة التي قضى عليها حافز الأسد . وأصبحت سوريا بدون اقتصاد بل يوجد مافيا تسيطر على مقدرات الدولة.
hamsho and others
Mohammad -I hope that the family of Hamsho who is hiding behind Islam to become clean and stop stealing Sryia ''s resources. We all know that they are AKBAR HARAMIYYI !
عميلة من الدرجة الاو
اذاد عبد الحق -لا احد يدافع عن النظام الا عملائه امثالكم و حان الوقت على اصحاب الاموال عن يفكر بمصير اموالهم لانه راس المال دائما جبانننننننننننننننننننننننننننننن
معظمهم شعب
ابو الحيس -خارج الموضوع
syria
maz -من يريد الإصلاح لسوريا و لشعب سوريا لا يفرض عليها حصارا إقتصاديا،لا يجوع الناس ليجبرها على النزول ضد النظام. لكن الشعب السوري المقاوم اكبر من ان يخدع و اكبر من ان يسير خلف إطماعكم و عنصريتكم البغيضة. حلب و دمشق و الساحل السوري و الجنوب الذين يمثلون اكثر من نصف الشعب السوري لا يمكن ان يستسلموا لتلك الضغوط و سوريا الله حاميها، ستعود ارض السلام و الأمان، و ستبقى ارض التعايش بين المذاهب و ستبقى عنفوان العرب الداعم لحركات المقاومة و المناهض للغرب، و للمستعربين الجدد. إنشري يا إيلاف إن كان هناك للحرية مكان عندك
s.o.s maid
النحل البري -يا جماعة الخير ، إن جرة الغاز التي كان يطبخ عليها المواطن السوري طعامه أصبحت أسطورة العصر ، باتت مفقودة ،بل إن المواطن السوري عندما يعود إلى منزله بإنبوبة الغاز يستقبلونه أهل الحي بالزغاريد والعراضة وكأنه صلاح الدين ، يا جماعة ماعندكون فكرة لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في سوريا، كيف ستهيئ الأم الطعام لأسرتها ،كيف سيكون شتائهم البارد، بعد أن كان صوت بائع الغاز وهو يجول في الشوارع ويطرق على أسطوانة الغاز المعدنية مزعجة للسكان أصبحت الآن سيمفونية عذبة يفتقدها المواطن بل أقسم لكم أشتاقوا لسماع هذا الصوت حتى إنهم يفضلوا هذا الضجيج على صوت صباح فخري ، أصبح الآن مهر الزواج جرة غاز مقدم وتنكة مازوت مؤخر ، العالم يفكر بمزيد من التطور والإزدهار والتقدم والمواطن السوري يفكر كيف سيحصل على جرة الغاز ، أما المازوت فهذا قد أصبح {تابو} لا تحكي فيه الكلام فيه ممنوع وكأنه {دروك} أين المسؤولين أين الحكومة ؟؟ قسما برب العزة إنها لمصيبة من يولد في البلاد العربية ليس من باب الوطنية لا ،بل من ناحية الكرامة الإنسانية ، جميمنا نفتخر بإنتمائنا للعروبة والوطن ، ولكننا ننذل على أيدي مسؤولينا وأولياء أمرنا ،فهل من كرامة لنا نحن الشعب العربي؟؟؟؟
إلى MAZ رقم 8
عصفور مهاجر -من قال لك أن شعب حلب ودمشق مؤيّد لهذا النظام القذر اللاشرعي؟ لقد قال لي عدد من أبناء عمومتي في هذه المدينة كيف أن شبيحة النظام وعناصر اللاأمن الجوي داهمت منزله وجمعت كل أخوته الساعة 2 صباحاً بطرق همجية أمام أطفالهم وقال لهم أحد العناصر أن لديهم تقارير عن أنهم يريدون المشاركة في المظاهرات ضد القائد الملهم... ثم انهالوا عليهم بالضرب وهددوهم بالإعتداء على حرمات بيوتهم لو فكروا بذلك مجرد تفكير بالتظاهر وأنهم أصبحوا تحت مراقبتهم.... لقد مرت أياماً عصيبة على هذه الأسر حيث كان أطفالهم ونسائهم وكذلك والديهم في حالة عدم توازن من ارهاب هؤلاء القتلة المجرمين..... والحالة الأخرى هي أختي التي ليس لها إلا ولد واحد بعمر 17 سنة، فقد تم اعتقاله وتعرّضه لشتى أنواع التعذيب لمدة أسبوعين... قالت لي أختي أنها لم تستطع التعرّف على ابنها عندما رأته به أن تم اطلاق سراحه...... هذه أحداث جرت مع أناس ذوو قرابة لي من الدرجة الأولى، وبعد ذلك تأتي أنت لتقول لنا أن أهل حلب ودمشق لن يستسلموا للضغوطات الدولية على المجرم مغتصب السلطة ابن المجرم المقبور حافظ وابن أخ المجرم الهارب رفعت!!!
المستقبل المنتظر!!!
احمد الواسطي -وماذا تعمل سوريا برجال الاعمال!!؟؟ وبما ان سوريا لاتملك نفطا فهي ستدخل نادي الدول التي تعيش على المساعدات!!! تحياتي
إلى د. نبيل العربي أول اختراق لقرارات الجامعة
عبد الكريم الزهراوي -ذكرت صحيفة .........في وقت تتصاعد عزلة نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يخضع لعقوبات عربية وغربية بسبب قمع المحتجين المناوئين للنظام السوري، اختارت حكومة نوري المالكي دعم الاسد اقتصاديا وماليا عبر استمرار التجارة والعلاقات لتوفير طوق نجاة،وبينت المصادر أن رامي مخلوف باعتباره من أركان النظام السوري يقوم بجهود حثيثة للالتفاف على عقوبات الجامعة العربية والغربية ، حيث بدأ رامي محلوف بالتحرك بافتتاح شركات بيافطات عراقية في العراق في مختلف المجالات بواسطة تجار سوريين لهم علاقات مع تجار عراقيين و جميع نشاطاتها وأرباحها يتم تحويل الأموال التي تجنيها إلى سوريا، حيث تمارس غسيل الأموال لصالح النظام السوري،قام وزير النفط العراقي عبد الكريم بتوقيع اتفاقية شراكة سورية عراقية تقوم سوريا بموجبها بمعالجة الغاز لآبار الأنبار العراقية في المنشآت السورية في دير الزور ويت تقاسم الأرباح وفق النسبة المذكورة في الاتفاقية،كما قام مجلس الوزراء العراقي بإصدار قرار وقف إجراءات الفحص والتفتيش للبضائع القادمة من سوريا إلى العراق بدون تسجيل بيانات رسمية بهدف توفير فرصة لنظام الأسد لتصدير بضائعه ومنتجاته إلى العراق لتوفير عائدات مالية بات النظام السوري بأمس الحاجة إليها .