أخبار

توتر شديد بين القاعدة والقبائل في ابين اليمنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عدن: اصيب مسؤول اللجان القبلية التي تحارب القاعدة في مدينة لودر بمحافظة ابين الجمعة في انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر التنظيم المتطرف ما اسفر ايضا عن مقتل احد المرافقين بحسب مصادر محلية، وذلك في ظل توتر شديد بين القبائل والقاعدة.

وقال مصدر محلي لوكالة فرانس برس ان "عبوة ناسفة استهدفت توفيق حوس مسؤول اللجان الشعبية التي تخوض صراعا مسلحا مع القاعدة في لودر ما اسفر عن اصابتة واستشهاد احد مرافقية".

وقالت مصادر قبلية لفرانس برس في منطقة العين الواقعة جنوب لودر ان عشرات المسلحين من القاعدة وصلوا على متن عشرين مركبة وهم يستعدون لاقتحام مدينة لودر والسيطرة عليها.

وذكر احد هذه المصادر ان "توترا شديدا تشهده المنطقة بين القاعدة والقبائل" مشيرا الى ان "العشرات من ابناء القبائل توافدوا من الارياف الى وسط المدينة للدفاع عنها".

ومساء الخميس، اعترض مسلحو القاعدة شاحنة نقل تابعة للجان الشعبية، اي اللجان القبلية التي تحارب القاعدة، وقاموا باختطاف سائقها واحد الركاب الى جهة غير معلومة وفقا لمصادر محلية.

وتمكن مسلحون قبليون في حزيران/يونيو الماضي من اخراج عناصر القاعدة من بلدتي مودية ولودر المجاورتين بقوة السلاح، وذلك بعد ان تمكنت القاعدة من السيطرة على زنجبار، عاصمة ابين.

وكانت لودر ومودية تعدان من ابرز معاقل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وما زالت القاعدة تسيطر على اجزاء من محافظتي ابين وشبوة الجنوبيتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية
سعد باسم -

تبرهن القبائل العربية مرة اخرى انها تقف بالضد من فكر القاعدة الاجرامي و الذي لا يعرف سوى نشر القتل و الدمار . فيا ترى كيف سيبرر تنظيم القاعدة تحشيد مجرميه ومهاجمة و قتل العرب و المسلمين في مدينة لودر . هل هذا هو الجهاد الذي يدعون له ، اقتحام و غزو المدن الامنة و قتل رموزها و رؤساء العشائر و القبائل ليكونوا هم الحكام المطلقين في المدينة و يسلطوا سيوفهم على رقاب الابرياء.ان القبائل العربية في العديد من الدول تعرف ما تفعله القاعدة حين تحل في مكان فغربان الظلام تلك لا تحل في مكان الا وساده الموت و الخراب و القتل المباح. و هذا ما حصل تماماً مع حالة موت ماهر علي البالغ من العمر 16عاماً بعد ان قطع مجرموا القاعدة يده بغير حق قانوني لجريمة لم يتم اثباتها و فقد الكثير من الدم حتى مات في نفس الليلة.كذلك اعدام فتحي باذوبان في احدى الساحات العامة في مدينة جعار في ابين في اليمن لتذكرنا بحفلات الاعدام الجماعي التي كانت تمارسها حركة طالبان في افغانستان في ساحات كرة القدم.فأعداء الانسانية هؤلاء لا ينشرون سوى الدمار ورائحة الموت و الدم.سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.