جورجيا تعفو عن اسرائيليين حاولا تقديم رشاوى لمسؤول حكومي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تبيليسي: اصدر الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الجمعة عفوا عن رجلي اعمال اسرائيليين كان حكم عليهما في نيسان/ابريل بالسجن ستة اعوام ونصف العام وسبعة اعوام على التوالي لمحاولتهما رشوة مسؤول حكومي جورجي.
وقالت منانة مانيخاليدزي المتحدثة باسم الرئيس "بطلب من الحكومة الاسرائيلية وبطلب شخصي من الرئيس الاسرائيلي، قرر الرئيس الجورجي العفو عن رون فوش وزئيف فرنكيل لدواع انسانية وبالنظر الى وضعهما الصحي".
وكان حكم على فرنكيل وفوش في نيسان/ابريل 2011 بالسجن 6 سنوات ونصف السنة و7 سنوات لمحاولتهما رشوة نائب وزير المالية الجورجي.
وكان الاسرائيليان عرضا في تشرين الاول/اكتوبر رشوة على نائب وزير المالية الجورجي حتى لا يستأنف حكما اصدرته محكمة تحكيم امرت تبيليسي بدفع تعويضات بقيمة 98,1 مليون دولار الى كل من فوش ورجل الاعمال اليوناني يوانيس كرداسوبولوس.
من جهتهما، يقول المتهمان المسجونان الان ان هذه الملاحقات بدأت ضدهما لحملهما على التخلي عن هذا التعويض الذي قررته محكمة في آذار/مارس 2010 لتسوية خلاف حول استثمارات. وحكم المركز الدولي لتسوية النزاعات المتصلة بالاستثمارات (في البنك الدولي) على جورجيا ان تدفع تعويضات لكل من فوش وكرداسوبولوس لأن الشركة النفطية للدولة الجورجية نقضت اتفاقا مع شركتهما ترامكس.
وقالت وسائل الاعلام الجورجية في ايلول/سبتمبر ان فرنكيل اصيب بنوبة قلبية في السجن. واكدت السفارة الاسرائيلية ان رجل الاعمال عومل خلالها معاملة سيئة.
واعلنت الحكومة الجورجية الجمعة انها توصلت الى اتفاق مع شركة رجلي الاعمال لانهاء الخلاف حيث قبلت دفع 37 مليون دولار.
وقالت وزارة العدل في بيان "ان الحكومة الجورجية فعلت ما في وسعها لتفادي عقوبات مالية قاسية ناجمة عن افعال غير قانونية للادارة السابقة والفساد الذي كان متفشيا في البلاد حينها".
واشيد بجورجيا لمكافحتها الفساد منذ 2004 مع وصول ساكاشفيلي الى السلطة لكن لا تزال هناك انتقادات للبلاد بشان احترام استقلالية القضاء.