باريس ترحب بقرار مجلس حقوق الانسان بشان سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: رحبت فرنسا بتبني مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الجمعة قرارا يدين النظام السوري لانتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب، ودعت "الى ان يتم القيام بكل ما تستدعيه متابعة هذا القرار سريعا".
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في بيان ان "هذا التصويت يؤكد مرة جديدة العزلة الدولية لنظام بشار الاسد الذي يواصل انتهاك حقوق الانسان".
واضاف جوبيه "امام الخطورة البالغة للوضع، تدعو فرنسا الى ان يتم القيام بكل ما تستدعيه متابعة هذا القرار بسرعة. وهي مصممة اكثر من اي وقت مضى على زيادة الضغط على النظام لكي يوقف القمع ولكي تبدأ عملية انتقال ديموقراطي في سوريا".
وبحسب نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الانسان، فان اكثر من اربعة الاف شخص قتلوا في اعمال العنف في سوريا منذ شهر اذار/مارس، بينهم 307 اطفال.
وفي قرار تبنته الاكثرية الساحقة لاعضائه السبعة والاربعين -37 صوتا مؤيدا وامتناع ستة ومعارضة اربعة هم كوبا وروسيا والاكوادور والصين- تبنى مجلس حقوق الانسان توصيات لجنة التحقيق الدولية التي كان كلفها.
وقرر المجلس بالتالي تسليم تقرير اللجنة الى الامين العام للامم المتحدة وجميع الهيئات ذات الصلة في المنظمة الدولية لاتخاذ التدابير الملائمة.
ويطلب القرار من جهة اخرى استحداث منصب مقرر خاص لحقوق الانسان في سوريا. لكن الاشارة الصريحة الى الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن قد سحبت من مشروع القرار.
التعليقات
السر في ازدياد تجاوب العالم الحر مع الثورة السورية
رامي معتوق -إلى ماذا يسعى نظام الأسد من تصرفاته؟! يحاول هذا النظام أن يوهم العالم المتحضر بقصصه الواهية للهروب من استحقاقات الشعب السوري الثائر والطامح إلى الحرية والديمقراطية، فنظام الأسد اعتمد المراوغة والتلفيق والاستمرار بإحكام القبضة المخابراتية على أنفاس شعبه، لكن مع نهاية تسعة أشهر من استمرار الثورة و تضحيات الشعب بآلاف الشهداء ومئات الآلاف من المعتقلين والجرحى والملاحقين ، يشهد العالم كله بأن أساليب النظام الإجرامية و الخداع والمراوغة والتسويف واستخدام آلته العسكرية في قمع الشعب الأعزل لم تخمد أنفاس الثورة السورية المصرة على أن بقاء الأسد وعصابته في السلطة بات من رابع المستحيلات، فالنظام يجب أن يتغير وكذلك الرئيس، لأن هذا النظام منذ أربعين عاماً وحتى يومنا لايأبه لمطالب شعبه ، ولايقبل غيره ، ولايقبل إلا نفسه، وبشار الأسد لم يحقق غير الوعود الكاذبة، وها هو الآن غارق في دماء السوريين مع عصابته المجرمة، لذلك فإن النتيجة الحتمية هي بأن التاريخ في سورية لن يعود إلى ما قبل 15 آذار 2011، لأن الشعب قال كلمته، وقام بثورته وقدم التضحيات ومايزال، وكسر جدار الخوف وتحدى الظلم والقهر، إنها ثورة شعبية وليست انقلاب عسكري يمكن القضاء على معارضيه باعتقال عدد من الضباط المعارضين حتى الموت أو اغتيالهم ، إنها ثورة شعبية شاملة لأطياف الشعب رؤيتها تتلخص مطالبها بأن تصبح سوريا دولة ديمقراطية حقيقية ، يتساوى فيها كل الناس بالحقوق والواجبات، ثورة شعبية شاملة كلمتها حازمة ومحددة بعبارة ( ولى زمن الحزب الأوحد ، والرئيس المستبد الأوحد ، والبرلمان المعين) ،وسواء استوعب الأسد وعصابته هذه الحقيقة ، أو لم يستوعب ، فإن استمراره مع عصابته في عربدته وألاعيبه القديمة لن تجديه إلا فترة زمنية قصيرة تزداد معها مشاكله وتنتهي به إلى عاقبة أوخم كلما طالت مدة المكابرة ؟ وذلك لأن كل المؤشرات تدل على أن رحيل نظام الأسد هو الخيار الصحيح الذي قامت من أجله الثورة السورية لإعادة سوريا إلى دورها الحضاري الإنساني الذي طمسه حكم الاستبداد المعتمد على إرهاب الدولة والاغتيالات والاعتقال والتعذيب والقتل والفبركات المبرمجة ، والفساد المستشري،ومن المسلم به بأنه لايصح إلا الصحيح ، لذلك استمرت الثورة رغم استخدام أشرس الأسلحة الحربية والأساليب القذرة في التعامل مع المظاهرات السلمية والمتظاهرين ، وهاهي الدول العربية والعالم ال
السر في ازدياد تجاوب العالم الحر مع الثورة السورية
رامي معتوق -إلى ماذا يسعى نظام الأسد من تصرفاته؟! يحاول هذا النظام أن يوهم العالم المتحضر بقصصه الواهية للهروب من استحقاقات الشعب السوري الثائر والطامح إلى الحرية والديمقراطية، فنظام الأسد اعتمد المراوغة والتلفيق والاستمرار بإحكام القبضة المخابراتية على أنفاس شعبه، لكن مع نهاية تسعة أشهر من استمرار الثورة و تضحيات الشعب بآلاف الشهداء ومئات الآلاف من المعتقلين والجرحى والملاحقين ، يشهد العالم كله بأن أساليب النظام الإجرامية و الخداع والمراوغة والتسويف واستخدام آلته العسكرية في قمع الشعب الأعزل لم تخمد أنفاس الثورة السورية المصرة على أن بقاء الأسد وعصابته في السلطة بات من رابع المستحيلات، فالنظام يجب أن يتغير وكذلك الرئيس، لأن هذا النظام منذ أربعين عاماً وحتى يومنا لايأبه لمطالب شعبه ، ولايقبل غيره ، ولايقبل إلا نفسه، وبشار الأسد لم يحقق غير الوعود الكاذبة، وها هو الآن غارق في دماء السوريين مع عصابته المجرمة، لذلك فإن النتيجة الحتمية هي بأن التاريخ في سورية لن يعود إلى ما قبل 15 آذار 2011، لأن الشعب قال كلمته، وقام بثورته وقدم التضحيات ومايزال، وكسر جدار الخوف وتحدى الظلم والقهر، إنها ثورة شعبية وليست انقلاب عسكري يمكن القضاء على معارضيه باعتقال عدد من الضباط المعارضين حتى الموت أو اغتيالهم ، إنها ثورة شعبية شاملة لأطياف الشعب رؤيتها تتلخص مطالبها بأن تصبح سوريا دولة ديمقراطية حقيقية ، يتساوى فيها كل الناس بالحقوق والواجبات، ثورة شعبية شاملة كلمتها حازمة ومحددة بعبارة ( ولى زمن الحزب الأوحد ، والرئيس المستبد الأوحد ، والبرلمان المعين) ،وسواء استوعب الأسد وعصابته هذه الحقيقة ، أو لم يستوعب ، فإن استمراره مع عصابته في عربدته وألاعيبه القديمة لن تجديه إلا فترة زمنية قصيرة تزداد معها مشاكله وتنتهي به إلى عاقبة أوخم كلما طالت مدة المكابرة ؟ وذلك لأن كل المؤشرات تدل على أن رحيل نظام الأسد هو الخيار الصحيح الذي قامت من أجله الثورة السورية لإعادة سوريا إلى دورها الحضاري الإنساني الذي طمسه حكم الاستبداد المعتمد على إرهاب الدولة والاغتيالات والاعتقال والتعذيب والقتل والفبركات المبرمجة ، والفساد المستشري،ومن المسلم به بأنه لايصح إلا الصحيح ، لذلك استمرت الثورة رغم استخدام أشرس الأسلحة الحربية والأساليب القذرة في التعامل مع المظاهرات السلمية والمتظاهرين ، وهاهي الدول العربية والعالم ال