الليبيراليون تركوا الشارع للإسلاميين ففازوا بالغالبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حقق التيار الإسلامي الفوز في المرحلة الأولى من الانتخابات المصرية، مقابل خسارة الليبراليين واليساريين. ويرجّح مراقبون سياسيون أن هذا التيار سيحافظ على مركزه في الجولة الثانية، مؤكدين أن حزب الوفد جمع مرشحين من كل حدب وصوب، ما أفقده مصداقيته.
القاهرة: في مفاجأة متوقعة من جانب المراقبين، قبل بدء سباق المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، حصد التيار الإسلامي في مصر، والمتمثل في حزب الحرية والعدالة "الذراع السياسي للإخوان المسلمين "وحزب النور السلفي، نسبة الغالبية من الأصوات على صعيدي المقاعد الفردية والقوائم.
جرت الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب في تسع محافظات يومي 28 و29 نوفمبر الماضي، وأعلن نتائجها في مؤتمر صحافي المستشار عبد المعز مصطفى، رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
وقد تصدر مشهد النتائج في الترتيب في معظم الدوائر في المحافظات التسع، حزب الحرية والعدالة، ثم تلاه حزب النور السلفي، وأعقبته الكتلة المصرية - التي ينضوي تحت لوائها خمسة أحزاب ليبرالية وعلمانية ويسارية - وقد تبادل الأخيران الترتيب الثاني والثالث، بينما تصدر الحرية والعدالة المرتبة الأولى.
في المقابل خسر الليبراليون واليساريون والعلمانيون والمتمثلون في الأحزاب القديمة الديكورية لمرحلة ما قبل ثورة 25 يناير أصوات الناخبين، الذين اقترعوا لمصلحة التيار الإسلامي - على حد وصف أحد المراقبين -والجديدة الورقية، المتمثلة في الائتلافات الثورية، والتي تفتقد التجربة والخبرة السياسية والحنكة في إدارة العملية الانتخابية.
وقد عمّت الفرحة قيادات وأعضاء حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي، على أثر النتائج، التي تحققت، والتي لم تكن متوقعة من جانبهم، وعلى الرغم من ذلك فإن عيون قيادات الحزبين على صناديق الإعادة في عدد كبير من الدوائر في المحافظات التسع، والمقرر لها يوم 5 ديسمبر الجاري، لتحقيق الانتصار التام في الجولة الأولى، خاصة أن دوائر كثيرة ستتم الإعادة فيها بين وجهي التيار الإسلامي في مصر، وهما حزبا الحرية والعدالة من ناحية، ونظيره النور السلفي من ناحية أخرى.
في المقابل فإن هذه النتائج أصابت الأحزاب الأخرى على الساحة بالإحباط واليأس في تحقيق نتائج متقدمة في المرحلتين المقبلتين، بناء على معطيات المرحلة الأولى، وقد بدأت غرف عمليات هذه الأحزاب بإعادة ترتيب أوراقها مرة أخرى لتعويض الخسائر التي منيت بها في المرحلة الأولى.
وفي السطور الآتية استطلعت"إيلاف" آراء بعض القوى السياسية للتعرف إلى قراءاتهم لنتائج المرحلة الأولى، قبل الإعادة المقرر لها يوم الخامس من ديسمبر الجاري.
التيار الإسلامي سيحافظ على مكاسبه
في البداية يستشرف د.محمد إبراهيم منصور، مدير مركز الدراسات المستقبلية في مجلس الوزراء المصري أن المرحلة الثانية من الإنتخابات لن تختلف عن المرحلة الأولى في نتائجها كثيرًا، وإن كانت الفرصة قد تتاح للتيار الليبرالي أكثر من المرحلة الأولى، لكن سيبقى التيار الإسلامي محافظًا على مكاسبه، التي حققها في الجولة الأولى.
وتوقع أن تستمر إجراءات العملية الانتخابية بالأسلوب والنظام نفسهمع تدارك الأخطاء والسلبيات، التي شابت العملية الأولى، وبالتالي ستكون نزيهة، ومحل إشادة المراقبين المحليين والدوليين، كما تظل المكاسب، التي حصدها الإسلاميون في الجولة، قائمة مع تغيير طفيف في مصلحة الليبراليين والأحزاب الديمقراطية الأخرى.
نزاهة وحيدة وعدم تدخل من القضاء والأمن
حول الفوز الساحق للإسلاميين في الجولة الأولى من الانتخابات وانعكاساته على الساحة، أكد د.منصور أنه لابد من التسليم بأن هذه هي الديمقراطية، وعلينا أن نتقبل نتائجها، أيًا كانت، لا سيما أن الانتخابات جرت في جو من النزاهة، وعدم التدخل من جانب السلطات، فضلاً عن الحياد الكامل من جانب الأمن والقضاء.
ورأى في المقابل أن على الفائز أن يحترم إرادة الأقلية في البرلمان المقبل، وأن يعلم أن الديمقراطية هي يوم لك ويوم عليك، وأن يثبت للعالمكله أن الإسلاميين عكس التوقعات، وأنهم لم ينقلبوا على الديمقراطية، كما حدث في دول كثيرة.
الوفد دفع ثمن انتهازيته
بشأن خسارة حزب الوفد الجديد في سباق الجولة الأولى من الانتخابات، شدد د.منصور على أن حزب الوفد الجديد دفع ثمن انتهازيته، لأنه احتضن من بين مرشحيه عدداً كبيراً من فلول الحزب الوطني المنحل، فمثلاً هناك خمسة مرشحين في دوائر محافظة أسيوط المختلفة، كانوا أعضاء في الحزب الوطني وفي البرلمان السابق، وخاضوا انتخابات المرحلة الأولى على قائمة حزب الوفد الجديد، فانقلب الناخبون على حزب الوفد الجديد، الذي استمرأ التحالفات مع التيار الإسلامي ومع أحزاب أخرى. كل هذا أفقد المؤمنين برسالة الوفد التاريخية الثقة في حزب الوفد الجديد، وجعلهم ينفضوا من حوله.
الكتلة المصرية
وأعرب د.منصور عن أمله في أن تحرز الكتلة المصرية تقدمًا في الجولة الثانية، وأن تستفيد من التناقضات الموجودة بين السلفيين والإخوان المسلمين، فهذه فرصتها، مضيفًا أنه من الواضح أن المعركة بين الإخوان المسلمين والسلفيين هي معركة شرسة، قد تفتح باب ما يسمى بـ "صراع الأجنحة" داخل التيار الإسلامي.
التعطش للديمقراطية
وبيّن د.منصور أن الخروج الكثيف والحماسة الجماهيرية والتعبئة الشديدة أمام اللجان هو تعطش شديد للديمقراطية، وإستدعاء للإرادات المعطلة لمدة ثلاثين عامًا، حيث إنها المرة الأولى التي يعمل فيها المصريون بإراداتهم الحرة، بغضّ النظر عمّن اختاروا، وقد تكون الاختيارات خاطئة، ولكن لا أحد يلومهم على ذلك.
المفاجأة الأولى
من جانبه قال الناشط السياسي المسيحي جمال أسعد إن المفاجأة في الجولة الأولى من الانتخابات هي حصول السلفيين على هذه النسبة، وإن كان متوقعًا من قبل بدء السباق الانتخابي، أن يحصل التيار الإسلامي على نسبة 30-40%، وذلك لأسباب عدة،من أبرزها أولاً: أن التيار الليبرالي والعلماني والمدني ترك الشارع للتيار الإسلامي، مكتفيًا بوجوده الإعلامي والفضائي، ومحاضراته الصالونية، مما أفقده ثقة الجماهير والشارع السياسي.
ثانيًا: أن الشعب المصري، بطبيعته المتدينة وتمسكه بالأديان، يجعل هذا التيار يستغل هذا التدين في المزج بين ما كونه سياسيًا وبين الإسلام، في الوقت الذي تتفشى فيه نسبة الأمية بنسبة تتجاوز الـ40%، ومع غياب الوعي السياسي والمشاركة السياسية، هذا ما يجعل الطرح الديني هو البديل الطبيعي.
شباب الثورة تفتتوا لائتلافات وراء الدور الإعلامي
وتابع: وثالثاً للآسف الشديد أنه من خلال الاستقطاب الطائفي، الذي حدث في الاستفتاء في 19 مارس الماضي، والذي وجدنا أنه ما زال كامنًا، وتصاعد في المرحلة الأولى للانتخابات، وكانت السمة الأساسية الظاهرة والواضحة لهذه المرحلة هي الصراع الطائفي بين فريقين، هما التيار الإسلامي، الذي يتحدث باسم الإسلام،ونظيره التيار المسيحي، الذي حدد بعض الأحزاب للتصويت لها.
هذه الأسباب بمجملها أفرزت هذه النسبة للتيار الإسلامي، مع الأخذ بالاعتبار أن شباب الثورة والقوى الثورية ضاع وجودها، وخفت في الشارع، نتيجة لوقوعها في الفخ نفسه،الذي وقعت فيه الأحزاب القديمة والجديدة، فانقسم شباب الثورة إلى مئات الائتلافات جرياً وراء الدور الإعلامي.
أساقفة في الكنيسة مرضى بالظهور والزعامة
في ما يتعلق بدعوة بعض رجال الدين المسيحيين في الكنيسة إلى اختيار أحزاب بعينها، وخاصة الكتلة المصرية والأحزاب الليبرالية والعلمانية واليسارية وغيرها، أكد أسعد أن الموقف الرسمي للكنيسة تمثل في تصريح البابا شنودة، وهو دعوته إلى المشاركة السياسية والاختيار على أساس الصلاحية، أيًا كان المرشح مسلمًا أو قبطيًا، وهذا موقف وطني، يتفق مع تاريخ الكنيسة ودورها، غير أن أسعد عاد - مبديًا أسفه - وكاشفاً عن أن هناك بعض الأساقفة ورجال الدين المسيحيين، أصبحوا مرضى بالظهور والزعامة المتخيلة.
وردًا على الطرح الإسلامي في الشارع بمعالجة هذا الطرح بشكل طائفي، وليس سياسي، فقد كانت هناك توجيهات في الكنائس، وليس بالضرورة أن تكون هناك قوائم مختومة بخاتم الكنيسة، ولكن كان هناك إعلان مما يسمى بـ"اللجنة القبطية العالمية" والتي يترأسها د.فريد دوس، حيث أصدر قوائم محددة للأحزاب وأسماء المرشحين لانتخابهم، وهذا صادر من هيئة قبطية للأقباط.
الأنبا بولا والوصاية الدينية على المرشحين
كما كشف أسعد عن أن الأنبا بولا أصدر مثل هذه القوائم بأسماء المرشحين والقوائم الانتخابية، وهنا نقول إن التعامل بين التيار الإسلامي ونظيره المسيحي باسم الدين، وكلاهما يطرح طرحًا طائفيًا دينيًا في مجال سياسي، فلا ينبغي الخلط بينهما، فهذا وذاك وصاية دينية على الناخب، بما يسقط حقه الدستوري والقانوني في حرية الاختيار، كما أن هذا يسيء إلى التجربة الديمقراطية، ليؤسس الدولة الدينية، التي تتناقض مع الدولة المدنية، التي نحتاجها، والتي لا تختلفكل الأديان عليها.
الوفد عاش بغرور الماضي فخسر الجولة الأولى
وأرجع أسعد تراجع حزب الوفد الجديد والأحزاب القديمة الديكورية - على حد وصفه- قبل الثورة، والأحزاب الجديدة الورقية بعد الثورة إلى أن كلاهما انفصل عن الجماهير وانعزل عن الشارع السياسي، ففقد المصداقية بينه وبين تلك الجماهير، وحزب الوفد تحديداً عاش بغرور الماضي، وهاجر إلى التاريخ القديم، ليتوجّه في دعايته استدعاء لهذا التاريخ، والأهم هو أن حزب الوفد لم يعتمد في قوائمه الانتخابية على كوادر حزبية تؤمن بالحزب ومبادئه وبرنامجه، وهذه طبيعة الترشيح، ولكنه جمع من كل حدب وصوب مرشحين، ليست لهم علاقة بالحزب ولا ببرنامجه ولا بالعمل السياسي ولا أدنى ارتباط بالجماهير، فكان من الطبيعي أن يصل الوفد إلى هذه النتيجة.
التيار الإسلامي سيحصد الغالبية في الجولتين المقبلتين
وتوقع أسعد أن يحصد التيار الإسلامي أصوات الغالبية في الجولتين المقبلتين للانتخابات، وذلك لأن الأحزاب والائتلافات والتيار المدني لن يستطيعوا معالجة الموقف في هذه المدة القصيرة المتبقية على الجولتين الثانية والثالثة.
الإخوان أهل حكمة وحنكة وتجربة ودراية
من جهته يقول الداعية الإسلامي وعضو مجلس الشعب سابقًا الشيخ يوسف البدري: أتوقع حصول الإسلاميين على نسبة 80% من أصوات الناخبين، الذين أدلوا بأصواتهم على مستوى مصر، وذلك لأن الإخوان المسلمينلهم تجربة سابقة، فهم ذو حكمة وحنكة ودراية بالانتخابات. أما التيار السلفي فما زال في أول الطريق، ولكن لديه من القيادات ما يجعله يحسن إدارة الدفة، إذا ما تملك الأمور مع الإخوان.
الإسلاميون فرسان المستقبل
وتابع: والإسلاميون هم الذين سيناط بهم وضع الدستور، وعليه فإن الإسلاميين هم فرسان المستقبل، وأنصحهم بألا يتعجلوا في تحقيق الأهداف، وليأخذوا بيد الشعب برفق إلى النظام الإسلامي، وليراعوا حقوق طوائف الشعب الأخرى، كالأقباط والليبراليين والعلمانيين وغيرهم، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بكتابته صحيفة المدينة.
وزاد: وبعدما ظهرت النتائج، أرى أن نتائج المرحلة الأولى ستشجّع بقية دوائر الجمهورية في المرحلتين المقبلتين، على الالتفاف خلف القيادات الإسلامية، والتصويت لمصلحتها، ومتمنيًا ألا يخاف أي مصري، مهما كان توجّهه الديني أو الفكري، لأن الإسلام رحمة للعالمين.
دعوة إلى ائتلاف الإخوان والسلفيين في الإعادة
بشأن جولة الإعادة لدوائر المرحلة الأولى، والتي سيلتقي فيها الإخوان مع السلفيين في بعض الدوائر، دعا البدري: جناحي التيار الإسلامي - الإخوان والسلفيين- إلى ائتلافهم، وألا يوجدوا بينهم ثغرة للشيطان، وأن يتوافقوا حول أي شيء يجمعهم على الهدى عبر التفافهم حول الكتاب والسنة، حتى يكونوا نعم المثل للمسلمين في كل مكان.
التجربة التركية وتورجوت أوزال
وشدد البدري على ضرورة أن يعلم الكل التجربة التركية، حيث إن تورجوت أوزال سمّي نجاحه في الانتخابات بـ"الزلزال الإسلامي"، لذا فلا بد أن يقبل الجميع بأن يتركوا للإسلاميين الفرصة، لأنهم قد ابتعدوا عن الحكم قرناً من الزمن، وبالتالي لا يغضب أحد، والمولى سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم "وتلك الأيام نداولها بين الناس" صدق الله العظيم.
التعليقات
مبروك
صريح جدا -مبروك للاخوة المصريين. فقد اعادهم النظام السابق سنين طويلة الى الوراء و يبدوا انهم الان يسيرون في الطريق الصحيح لتسليم الحكم الى من سيعيدهم الى عصر الجاهلية و التخلف. هكذا هم العرب, فالشعوب الاخرى تعلمت من اخطاء الماضي و حررت بلدانها من طوق التخلف.. الا انتم.. مبروك و الى الامام..
مبروك
صريح جدا -مبروك للاخوة المصريين. فقد اعادهم النظام السابق سنين طويلة الى الوراء و يبدوا انهم الان يسيرون في الطريق الصحيح لتسليم الحكم الى من سيعيدهم الى عصر الجاهلية و التخلف. هكذا هم العرب, فالشعوب الاخرى تعلمت من اخطاء الماضي و حررت بلدانها من طوق التخلف.. الا انتم.. مبروك و الى الامام..
التحكم بقواعد اللعبة الديمقراطية
منذر العاصي -إيماني بالديمقراطية يجعلني أقبل بنتائج أي انتخابات نزيهة، حتى لو جاءت معاكسة تماماً لميولي السياسية. الشعب في مصر انتخب وسينتخب، كما يبدو، التيارات الإسلامية بأكثرية واضحة. دعونا نعترف مسبقاً بهزيمتنا كليبراليين وعلمانيين. هذا ما حصل في تونس والمغرب، وسيحدث في مصر والباقي قادم بعد نجاح الثورات العربية بالكامل. دعوا التيارات الإسلامية (بالرغم من رغبتي الشديدة في فصل الدين عن الدولة) تجرّب حـظها في حل المشاكل الهائلة السائدة في هذه البلدان. صحيح أن تقدم السلفيين يشكل خطراً كبيراً على العملية الديمقراطية، فهذا التيار لا يمت بصلة إلى أية ديمقراطية، لكننا ما زلنا نأمل أن تقوم االتيارات الإسلامية الأخرى (المعتدلة) بتقليص دورهم وإبعادهم عن مجال النفوذ. إنَّ الشعوب العربية تفتقر إلى أبسط الخبرات الديمقراطية، وهي عانت على مدى سنوات طويلة من فساد الحكومات العسكرية الديكتاتورية مدعية العلمانية، لكن همها الأول كان محصوراً في الحفاظ على المكاسب التي حصلت عليها لها ولحاشياتها. أتوقع أن يفشل الإسلام السياسي في تحقيق مجتمعات الرخاء، ونسخ التجربة التركية. لذا، لا بد أن تعاني مجتمعاتنا من فترة أخرى، حتى نتحكم بقواعد اللعبة الديمقراطية، ونتوقف عن دعم الإسلام السياسي بأصواتنا في الإنتخابات القادمة.
تقصير
سفروت -هذا تقصير!
تقصير
سفروت -هذا تقصير!
مبروك
afandi -بعد اليوم لن نكون بحاجه إلى مشاهدة أفلام تحكي عن العصور الجاهليه. كل ما عليك فعله هو السفر إلى دول الربيع العربي، وسوف تعيش تلك العصور مجدداً على أرض الواقع. إنكم اخترتم حكم طالبان، ومبروك لكم التخلف، وإلى الوراء سر.
الى التعليق رقم ١
دسوقي -دا بس من غيظك... المصريون سيخيبون أملك، وسينهضون يا قبيح!
الشعب عايز كده
شلال مهدي الجبوري -مبروك للإسلامين والعلمانيين والليبراليين، ويجب أن نقبل بنتائج الانتخابات، حتى لو لم تصب في صالحنا، ويجب أن نحترم خيارات الشعوب ونقبل بآلية الديمقراطية، طالما أننا ناضلنا من أجلها. دعوا الاسلامين يحكمون، لكي يعرف الناخب حقيقتهم ميدانياً، وليس فقط شعاراتهم. إن السؤال هو: هل يستطيع الإسلاميين بناء دولة الحداثة؟ دولة مدنية ديمقراطية تسود فيها المواطنة والعدالة الاجتماعية؟ أشك في ذلك، لكن لننتظر ونر!
الى التعليق رقم ١
دسوقي -دا بس من غيظك... المصريون سيخيبون أملك، وسينهضون يا قبيح!
الليبراليون لم يتركوا الشارع
مــلاحــظ -لأنهم لم ينزلوا الشارع من أصل وإلي الآن ليس لهم مكان فيه. دي ناس غاوية لقاءات في فضائيات واجتماعات في أماكن راقية، وأبعد ما يكونوا عن الشارع ونبضه ومشاكله بترابه وفقرائه.
مبروك للارهاب
عراقي -عاشت جمهورية مصر الافغانية
الليبراليون لم يتركوا الشارع
مــلاحــظ -لأنهم لم ينزلوا الشارع من أصل وإلي الآن ليس لهم مكان فيه. دي ناس غاوية لقاءات في فضائيات واجتماعات في أماكن راقية، وأبعد ما يكونوا عن الشارع ونبضه ومشاكله بترابه وفقرائه.
يا خسارتك يا وفد وياكنيسة
دسوقي -خسر الوفد ذي الاتجاه اللبرالي الوطني بسبب فك ارتباطه مع الاخوان مما ادى الى خسارته وصعود التيار اللبرالي غير الوطني ذي الاتجاه الموالي للغرب العجيب ان الكنيسة الوطنية دعت الى انتخاب هذا التيار تيار الكتلة ؟!!
يا خسارتك يا وفد وياكنيسة
دسوقي -خسر الوفد ذي الاتجاه اللبرالي الوطني بسبب فك ارتباطه مع الاخوان مما ادى الى خسارته وصعود التيار اللبرالي غير الوطني ذي الاتجاه الموالي للغرب العجيب ان الكنيسة الوطنية دعت الى انتخاب هذا التيار تيار الكتلة ؟!!
يا شلال انشغل بحكومة المعممين عندكم
دسوقي -لماذا لا تنشغل بحكومة الاحتلال الرابعة المعممة عندكم ؟!
الى دسوقي
شلال مهدي الجبوري -شوف يادسوقي. في العراق نظام اسلامي طائفي وهو اختيار الشعب العراقي وكعلماني ليبرالي يساري يجب علينا احترام راي الشعب سواء كان هذا الاختيار خاطئا او صحيحا طالما نؤمن بالديمقراطية وآليتها فيجب ان نحترمها ونحترم خيارات الشعب. ودائما اقول واؤكد دع الشعوب تنتخب الاسلامين لكي يتعرفوا على حقيقتهم وشعاراتهم ومن ثم امامهم صندوق الاقتراع ومن خلاله يحكمون ويحددون من سينتخبون؟؟ المهم تخلصنا من الاستعمار البعثي الذي جثم على صدر شعبنا اكثر من 35 عاما من الابادة والظلم والتخلف والجهل. اليوم توفر ت فرص امام شعوب المنطقة وهي الحرية والديمقراطية والانتخابات وصندوق الانتخاب هو الفيصل في تغير الحكومات. لم يجبر احد الشعب التونسي ولا المصري ولا حتى العراقي ان ينتخبون الاحزاب الاسلامية وانما الشعوب اختارت ذلك بمحض ارادتها وكما يقول المثل المصري الشعب عايز كدة. اما اذا اساء ضنه ولم يتحقيق ما كان يرمي اليه فهو يتحمل ثمن اختياره الخاطئ. هذه هي اللعبة الديمقراطية . والشعوب عندما ينضج وعيها السياسي والانتخابي وتتجرد من المشاعر العاطفية والدينية والقبلية والطائفية والمناطقية وتضع مصالحا فوق كل شئ وتختار على اساس الوعي الانتخابي والبرمج والناس الذين يوفون بما وعدوه للناس ولناخبيهم. انا واثق هذه الخريطة السياسية الحالية ستتغير بعد عقد او عقدين وبعد عدة دورات انتخابية ويجب عدم حرق المراحل لان حركة التطور الاجتماعي التاريخي تسير وفق قوانين التطور وليس حسب رغباتنا وامزجتنا.شكرا لأيلاف
لات ساعة مندم
احمد الجبوري -ستندم الشعوب العربية التي اختارت الاسلاميين اشد الندم على ذلك وبالذات من اختار السلفيين فهؤلاء كمرض الطاعون سيقضون على الاخضر و اليابس و سيحن المصريين لايام مبارك بكل سيئاتها فليس هناك شك في من يختار بين الطاعون و الزكام سيحولكم السلفيين لعبيد لهم و لافكارهم التكفيرية المريضةو ستبكون بدل الدمع دم احمر قاني ولكن هذه نتيجة الانتخابات مع شعب ثلثه تحت خط الفقر و ثلثه لا يقرأ و لا يكتب فماذا تنتظرون منهم
الى دسوقي
شلال مهدي الجبوري -شوف يادسوقي. في العراق نظام اسلامي طائفي وهو اختيار الشعب العراقي وكعلماني ليبرالي يساري يجب علينا احترام راي الشعب سواء كان هذا الاختيار خاطئا او صحيحا طالما نؤمن بالديمقراطية وآليتها فيجب ان نحترمها ونحترم خيارات الشعب. ودائما اقول واؤكد دع الشعوب تنتخب الاسلامين لكي يتعرفوا على حقيقتهم وشعاراتهم ومن ثم امامهم صندوق الاقتراع ومن خلاله يحكمون ويحددون من سينتخبون؟؟ المهم تخلصنا من الاستعمار البعثي الذي جثم على صدر شعبنا اكثر من 35 عاما من الابادة والظلم والتخلف والجهل. اليوم توفر ت فرص امام شعوب المنطقة وهي الحرية والديمقراطية والانتخابات وصندوق الانتخاب هو الفيصل في تغير الحكومات. لم يجبر احد الشعب التونسي ولا المصري ولا حتى العراقي ان ينتخبون الاحزاب الاسلامية وانما الشعوب اختارت ذلك بمحض ارادتها وكما يقول المثل المصري الشعب عايز كدة. اما اذا اساء ضنه ولم يتحقيق ما كان يرمي اليه فهو يتحمل ثمن اختياره الخاطئ. هذه هي اللعبة الديمقراطية . والشعوب عندما ينضج وعيها السياسي والانتخابي وتتجرد من المشاعر العاطفية والدينية والقبلية والطائفية والمناطقية وتضع مصالحا فوق كل شئ وتختار على اساس الوعي الانتخابي والبرمج والناس الذين يوفون بما وعدوه للناس ولناخبيهم. انا واثق هذه الخريطة السياسية الحالية ستتغير بعد عقد او عقدين وبعد عدة دورات انتخابية ويجب عدم حرق المراحل لان حركة التطور الاجتماعي التاريخي تسير وفق قوانين التطور وليس حسب رغباتنا وامزجتنا.شكرا لأيلاف
لاتقارنوا فشتان بين الثرى والثريا
خالد الليبي -كثير من المعلقين العراقية ذوي خلفية شيعية وهم يكرهون السنة كره الويل ويسمحون لانفسهم ان يحكمهم المعممين ويسرقوا ثرواتهم وهم يصفقون لهم بينما لايريدون ان يحكم مصر اسلاميين سنة مع العلم ان اسلامي السنة اثبتوا جدراتهم وطاهرة ذمتهم المالية واكبر مثال تركيا والذي يحكم من حزب العدالة الاسلامي وهاهي الدول العربية الديمقراطية تسير على خطاهم. فساد معمميكم لايعني فساد مشايخنا نحن ليس لدينا خمس او متعة او خلافه مما يجعل المشيخة مطمع كما عندكم نحن نضرب بكلام علمائنا عرض الحائط عندما تخالف كتاب الله وسنته بينما انتم علمائهم لايعرفون القرآن ولايدرسونه في حوزاتهم وعندما يفتي الواحد منهم لانراه يذكر آيه واحدة او حديث.
لاتقارنوا فشتان بين الثرى والثريا
خالد الليبي -كثير من المعلقين العراقية ذوي خلفية شيعية وهم يكرهون السنة كره الويل ويسمحون لانفسهم ان يحكمهم المعممين ويسرقوا ثرواتهم وهم يصفقون لهم بينما لايريدون ان يحكم مصر اسلاميين سنة مع العلم ان اسلامي السنة اثبتوا جدراتهم وطاهرة ذمتهم المالية واكبر مثال تركيا والذي يحكم من حزب العدالة الاسلامي وهاهي الدول العربية الديمقراطية تسير على خطاهم. فساد معمميكم لايعني فساد مشايخنا نحن ليس لدينا خمس او متعة او خلافه مما يجعل المشيخة مطمع كما عندكم نحن نضرب بكلام علمائنا عرض الحائط عندما تخالف كتاب الله وسنته بينما انتم علمائهم لايعرفون القرآن ولايدرسونه في حوزاتهم وعندما يفتي الواحد منهم لانراه يذكر آيه واحدة او حديث.
الى خالد الليبي
Mohamed Baghdadi -والله ما كنت اتوقع الليبين بهكذا سذاجه ..والله ضكتني ان تركيا هي مثال للحكم الاسلامي السني!! اي حكم اسلامي هل شاهدت تركيا كل ما هو حرام موجود في تركيا من محلات الدعاره المجازه الى المجون في النوادي الليليه الى المصارف الربويه الى الى واخيرا ختمتها بالالتحاق بالمشروع الصهيوني لتقسيم المنطقه الى دويلات متصارعه على اساس طائفي وعرقي ...
يوماً ما
خوليو -نجهل حالياً لماذا لايكتشف أحد ما سبب عدم استفادة الشعوب الاسلامية من تجاربها، 1433 عام من الفشل في الحكم ، لم يستطيعوا يوماً ما تأسيس وطن، همهم ازدياد عدد الأمة، يرددون دائماً كلمة الأمة الاسلامية، ولن تجد أمة أخرى تقتل بعضها البعض مثل هذه الأمة،وهذه القصة قديمة منذ تأسيسها ، أهو ضبابة نظريتهم الدينية ؟ هذا الاحتمال كبير جداً، أهو إلغاء للعقل المبدع المفكر حيث كل شيئ كما يقولون مكتوب عندهم ويجهدون أنفسهم في تفسيره وتوليفه على كل زمان ومكان ؟ وهذا احتمال مقبول، أهو الشك في العقيدة نفسها حيث يرفضون بشدة كل معلومة تخالفها مثل علوم دارون مثلاً ؟ هذا ظاهر للعيان، الغريب أن لايشاهدوا أن كل من أنجز شيئا علمياً من أفراد هذه الأمة كان معارضاً لشريعتها، أي حرر عقله من سلاسلها ، الشعب المصري اختارهم فهذا صحيح ، مبروك، فليحكموا، ولكن وإياهم أن يطبقوا فروضهم ومحرماتهم على الذين لايريدون تطبيقها ومن جميع الأديان ، وعليهم تقع مسؤولية إثبات أن شرعهم يصلح لهذا العصر ، وإياهم أن يستخدموا أمر وقاتلوا لأن اللعب بالنار سيحرق أصابعهم ، ولنا الحق في النقد السلمي لإظهار عوراتهم.ويوماً ما سيكتشفون أن شريعتهم لاتصلح للحكم ولو بتأخير كبير نيئة عن كل شعوب الأرض.
يوماً ما
خوليو -نجهل حالياً لماذا لايكتشف أحد ما سبب عدم استفادة الشعوب الاسلامية من تجاربها، 1433 عام من الفشل في الحكم ، لم يستطيعوا يوماً ما تأسيس وطن، همهم ازدياد عدد الأمة، يرددون دائماً كلمة الأمة الاسلامية، ولن تجد أمة أخرى تقتل بعضها البعض مثل هذه الأمة،وهذه القصة قديمة منذ تأسيسها ، أهو ضبابة نظريتهم الدينية ؟ هذا الاحتمال كبير جداً، أهو إلغاء للعقل المبدع المفكر حيث كل شيئ كما يقولون مكتوب عندهم ويجهدون أنفسهم في تفسيره وتوليفه على كل زمان ومكان ؟ وهذا احتمال مقبول، أهو الشك في العقيدة نفسها حيث يرفضون بشدة كل معلومة تخالفها مثل علوم دارون مثلاً ؟ هذا ظاهر للعيان، الغريب أن لايشاهدوا أن كل من أنجز شيئا علمياً من أفراد هذه الأمة كان معارضاً لشريعتها، أي حرر عقله من سلاسلها ، الشعب المصري اختارهم فهذا صحيح ، مبروك، فليحكموا، ولكن وإياهم أن يطبقوا فروضهم ومحرماتهم على الذين لايريدون تطبيقها ومن جميع الأديان ، وعليهم تقع مسؤولية إثبات أن شرعهم يصلح لهذا العصر ، وإياهم أن يستخدموا أمر وقاتلوا لأن اللعب بالنار سيحرق أصابعهم ، ولنا الحق في النقد السلمي لإظهار عوراتهم.ويوماً ما سيكتشفون أن شريعتهم لاتصلح للحكم ولو بتأخير كبير نيئة عن كل شعوب الأرض.
اين الشافي؟
اكرم -غريب!! علق شلال الجبوري تعليقين ولم نقرا للشافي الفلسطيني اي تعليق يشتم ويسب ويلعن , ويصحح له اخطائه الاملائية و القواعدية, ويجعله صفوي, عميل امريكي يبوس يد الخامنئي ويشتغل في المنطقة الخضراء غصبا عنه, حتى وإن كان في الصين. ويمدح قتلة البعث وكل من لا يتفق معه فهو بالتاكيد, شيعي صفوي عميل متخاذل مويد للمحتل. ويطبق المثل لو الخ الخ الخ, لو ما العب وياك. نموذج للسقوط الاخلاقي للفلسطينيين والبعثيين الذين لا يعرفون شيئا سوى الارهاب والكذب وسرقة الشعوب ولكن بالدولارات. ولكن استحلفك بالله يا سيد شلال, لا ترد على الشافي واسمائه الاربعة, قاسم علي, ابن الناصرية, تيزاب ابو دريل و عراقي متشرد. دعه يصرخ باعلى صوته, فالفسطينيين يبكون الاوزة التي كانت تبيض ذهبا و لم يقبضوا دولاراتهم من عام 2003 ولليوم. والان إبدا يا الشافي بترديد قوانتك وإتهاماتك وسبابك على الصفويين وعملاء الامريكان والذين يبوسون ايادي الخامنئي واقزام المنطقة الخضراء. ونسيت: باسمك صدام عل الموت اندوس, ويا حوم اتبع لو جرينا, ويا محلى النصر بعون الله. ولو لمرة واحدة يا إيلاف,إنشروا دون تقطيع وحذف, كما تنشرون لزمر الارهاب والقتل كحدوقة واسمائه و فلسطينيي البعث والتخريب والدمار كالشافي الذي يابى الشفاء واسمائه.
اين الشافي؟
اكرم -غريب!! علق شلال الجبوري تعليقين ولم نقرا للشافي الفلسطيني اي تعليق يشتم ويسب ويلعن , ويصحح له اخطائه الاملائية و القواعدية, ويجعله صفوي, عميل امريكي يبوس يد الخامنئي ويشتغل في المنطقة الخضراء غصبا عنه, حتى وإن كان في الصين. ويمدح قتلة البعث وكل من لا يتفق معه فهو بالتاكيد, شيعي صفوي عميل متخاذل مويد للمحتل. ويطبق المثل لو الخ الخ الخ, لو ما العب وياك. نموذج للسقوط الاخلاقي للفلسطينيين والبعثيين الذين لا يعرفون شيئا سوى الارهاب والكذب وسرقة الشعوب ولكن بالدولارات. ولكن استحلفك بالله يا سيد شلال, لا ترد على الشافي واسمائه الاربعة, قاسم علي, ابن الناصرية, تيزاب ابو دريل و عراقي متشرد. دعه يصرخ باعلى صوته, فالفسطينيين يبكون الاوزة التي كانت تبيض ذهبا و لم يقبضوا دولاراتهم من عام 2003 ولليوم. والان إبدا يا الشافي بترديد قوانتك وإتهاماتك وسبابك على الصفويين وعملاء الامريكان والذين يبوسون ايادي الخامنئي واقزام المنطقة الخضراء. ونسيت: باسمك صدام عل الموت اندوس, ويا حوم اتبع لو جرينا, ويا محلى النصر بعون الله. ولو لمرة واحدة يا إيلاف,إنشروا دون تقطيع وحذف, كما تنشرون لزمر الارهاب والقتل كحدوقة واسمائه و فلسطينيي البعث والتخريب والدمار كالشافي الذي يابى الشفاء واسمائه.