الطيارون اللبنانيون ينهون اضرابا استمر خمسة ايام

بيروت: انهى طيارو شركة طيران الشرق الاوسط اللبنانية اضرابا عن العمل احتجاجا على قرارات عقابية اتخذتها بحقهم ادارة الشركة وصرف زميل لهم بعد اصابته بالسرطان، ما ادى الى وقف عشرات الرحلات من مطار بيروت.

واعلن رئيس نقابة الطيارين فادي خليل انتهاء الاضراب عند منتصف ليل السبت الاحد. واستؤنفت حركة الطائرات المعتادة الاحد.

وفي بيان تلاه في مؤتمر صحافي قال خليل انه تقرر تعليق الاضراب "حرصا من الطيارين على تأمين استمرارية شركتنا والمرفق العام الذي تسيره، وعلى عدم الاضرار بالسياحة، وحفاظا على كرامة ركاب الشركة وبعد تأكدنا من صون حقوق طيارينا ومن استمرارية العمل النقابي وفاعليته".

وقال ان القرار جاء بعدما وافقت ادارة طيران الشرق الاوسط على دفع كامل رواتب الطيارين المضربين عن هذا الشهر وتخليها عن التهديد بطردهم.

وكان من المقرر ان ينهي الطيارون اضرابهم بعد 48 ساعة مساء الاربعاء الفائت، الا انهم قرروا تمديد مدة الاضراب بعدما حسمت ادارة الشركة خمسة ايام من رواتبهم وانذرت بفصل الطيارين الذين يمتنعون عن القيام بعملهم.

وكانوا بدأوا اضرابهم الاثنين بعدما قامت الشرطة بصرف طيار عمل لدى الشركة على مدى 38 عاما عقب حصوله على اجازة مرضية للعلاج من السرطان.

وطالب الطيارون بان يتمكن زميلهم المصاب بمرض السرطان من الحصول على 75 يوما اجازة صحية براتب كامل، و75 يوما بنصف اجر، بما يتوافق مع القوانين اللبنانية.

وتوصلت الشركة الى اتفاق مع الكابتن خليل، ولم يعرف بعد حجم الخسائر التي منيت بها الشركة نتيجة الاضراب.