أخبار

اساقفة الكونغو يحذرون من اندلاع العنف على خلفية الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كينشاسا: حذر الاساقفة الكاثوليك لجمهورية الكونغو الديموقراطية الاحد من الوضع السياسي في البلاد مع استمرار ورود نتائج الانتخابات الرئاسية وتهديد مقنع من المعارضة بتجدد العنف.

ومن المقرر ان تعلن اللجنة الانتخابية الثلاثاء الفائز في السباق الرئاسي، وهي النتيجة التي يتعين مراجعتها امام المحكمة العليا وتأكيدها بحلول السابع عشر من كانون الاول/ديسمبر الحالي.

واعلن زعيم المعارضة المخضرم اتيان تشيسيكيدي، الغريم الاكبر للرئيس جوزيف كابيلا، السبت رفضه النتائج الاولية التي اصدرتها اللجنة الانتخابية واظهرت تقدم كابيلا.

ومع تصاعد التوتر على خلفية الانتخابات اصدر اساقفة هذا البلد تحذيرا الاحد من ان البلاد "تشبه قاطرة مندفعة نحو سد".

وقال الاسقف نيكولا دجومبو رئيس مؤتمر الاساقفة الوطني في الكونغو في مؤتمر صحافي في كينشاسا "الوضع الراهن اشبه بقاطرة مندفعة نحو سد".

واضاف "نوجه الدعوة الى جميع الافرقاء السياسيين والزعماء لكبح القاطرة"، مكررا المناشدات الصادرة عن مجلس الامن والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة فضلا عن المراقبين الدوليين للحفاظ على السلم.

وتابع الاسقف "لا بد من ان نذكر الشعب الكونغولي بمدى التردي الذي آلت اليه بلادنا جراء عدم ضبط النفس الذي قاد سابقا الى العنف والنهب ودمار البنى التحتية، الامر الذي نعاني عواقبه حتى يومنا".

وكانت الانتخابات التي جرت الاثنين، وهي الثانية منذ الحروب الطاحنة في البلاد بين 1996 و2003، قد شهدت هجمات دامية نفذها متمردون فضلا عن اعمال سلب ونهب.

وتوعد تشيسيكيدي السبت ضمنا بتجدد العنف بعد اصدار اللجنة الانتخابية نتائج أولية من معاقل تقليدية لكابيلا من دون ان تقرنها بنتائج من معاقل الزعيم المعارض.

وشمل أحدث اعلان للنتائج الانتخابية الجزئية 55 في المئة من مراكز الاقتراع في اقليم كاتانغا الذي يشكل معقلا لانصار كابيلا، في حين لم يشمل سوى 3 في المئة فقط من مراكز الاقتراع في العاصمة كينشاسا حيث يحظى تشيسيكيدي بالدعم الاقوى.

ولم يكن من المقرر ان تبدأ اللجنة بنشر النتائج حتى الثلاثاء، ولكنها قالت الجمعة انها قررت نشر نتائج اولية لوقف "سيل الشائعات والتقارير الكاذبة" عن نتائج التصويت.

ودان الاساقفة ضمنا اجراءات اللجنة الانتخابية وقال دجومبو "حفاظا على الوفاق وصدقية النتائج ... يتعين ان تأتي النتائج الجزئية على ذكر أعداد الناخبين المسجلين، وعدد الاصوات، والاصوات الملغاة، وعدد الاصوات التي حصل عليها كل مرشح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف