محلل عراقي: الأميركيون اعتبروا العراقيين ناكري جميل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد الباحث والمحلل السياسي العراقي الدكتور حيدر سعيد ان تنظيم القاعدة الموجود في العراق حاليا هو تنظيم محلي، وهو تعبير عن تصدع سياسي، اذ ان القاعدة لم تعد في العراق كتنظيم اجنبي، مشيرا الى ان الكثير من التصورات الاميركية عن العراق لم تكن صحيحة لانه كان بلدا مغلقا منذ عام 1980 .
وأوضح حيدر في حوار مع (ايلاف) ان الاوساط الاميركية تعتبر العراقيين ناكري جميل فعلا، لان الاميركيين ابدوا رغبة صريحة لابقاء عدد محدود من قواتهم لكن العراقيين رفضوا ذلك.. وهنا نص الحوار.
* كيف تقرأ الانسحاب العسكري الاميركي من العراق وكيف تتوقع تداعياته؟
- انا شخصيا من الفئة أو الناس الذين يخشون ان يعقب الانسحاب العسكري الاميركي انسحاب سياسي ، بمعنى ان لا يحتل العراق مكانة ذات اولوية في الاستراتيجية الاميركية ، وانت تعرف ان الاميركيين كانوا بمثابة عنصر التوازن في المشهد السياسي العراقي ، بدء من عملية كتابة الدستور وضغطهم من اجل اشراك (السنة) بعد كتابة الدستور وبعد الازمة الحكومية الاخيرة التي قدموا حينها تصورات لحل للازمة ، وبالطبع ليست كل التصورات الاميركية تم الاخذ بها ولكن بعضها كان جزء من صفقة تشكيل الحكومة مثل قضية المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا حيث كانت الفكرة اميركية ، انا شخصيا اعتقد انه بعد 9 سنوات هناك تعثر في التجربة الديمقراطية في العراق ، واقول اذا كان للعراق يمضي في الطريق نحو الديمقراطية فيجب ان يكون هناك التزام دولي وفي الصدارة من هذا الالتزام هو الالتزام الاميركي، انا اقول ان هناك خلافات داخل الادارة الاميركية حول قضية العراق، هناك اصوات داخل الادارة هذه امتدت الى الانسحاب الكامل من العراق حتى الانسحاب السياسي ، لانها تعتقد ان حرب العراق كلفتهم كثيرا ليس على المستوى المالي ومستوى الارواح والضحايا التي اعطوها بل حتى على المستوى السياسي ، يقولون نحن ضحينا كثيرا ولكن من دون محصلة كبيرة .
* هل معنى كلامك ان الاميركيين لم يخططوا لحرب العراق كما يجب؟
- لا احد يعرف متى بالضبط صار قرار اسقاط نظام صدام ، بالتأكيد هذا لم يحدث في حقبة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، اي خلال الحقبة الديمقراطية التي استمرت الى عام 2000، نعم خططوا ولكن الكثير من التصورات الاميركية لم تكن صحيحة ، لم تكن تتطابق مع ما هو موجود على الارض ، بالتأكيد ما حدث على الارض يختلف عن المخططات الاميركية لاسيما ان العراق بلد مغلق ، انا اعتقد حتى العراقيين لا يعرفون العراق بشكل جيد ، العراق بلد مغلق على الاقل منذ سنة 1980 ، ليس هناك جهد بحثي اساسي عن العراق الى سنة 2003 ، مع العلم انه خلال هذا الربع قرن عاش العراق تحولات كبرى اولها حرب طاحنة مع ايران ، ثم نظام شمولي شديد وحصار اقتصادي ، كل هذا غير بشكل جذري من بنية المجتمع العراقي ، العراقيون لم يتمكنوا من انجاز بحوث او دراسات عن التحولات التي صارت في بنية المجتمع والباحثون الاجانب لم يتمكنوا من ذلك أيضا، حيث كان البلد مغلقا ، وما كان بالامكان ان يأتي اجنبي، وبالتالي الاميركان جاءوا الى بلد لغز ، بلد غامض، يعني ان التصورات التي كانت لديهم هي تصورات ترجع الى ما قبل عام 1980، ثم ان العراق شهد عدد من المفاجآت بعدة عام 2003 ، ما كانوا يتوقعون ان تكون هناك مشكلة سنية ، مشكلة حول مكانة السنة من مؤسسة الحكم، من كان يتوقع ان العراق سيكون ساحة لاستقطاب القوى (الجهادية)؟ ،او ان تتسيد المعارضة الاسلامية .
*ولكنها تعرف ان هناك إسلاميين بين المعارضة؟
- نعم .. تعرف ان في اوساط المعارضة هناك ثقل للاسلام السياسي، ولكن ان يقبض الاسلام السياسي على الحكم بهذا الشكل ، اعتقد ان هذا لم يكن موجودا في التصورات بما في ذلك التصورات الاميركية ، وبالتالي سارت الامور بعكس المتوقع حتى بالتفاصيل بالمناسبة ، ثم ان الاميركان لم يخططوا الى ان يكون هناك دستور مبكر في العراق بهذا الشكل ، اي بحدود عام 2005 وانا احيل الى وثيقة الان ينساها الجميع وهي اتفاق طالباني - بريمر في 15 / 11/ 2003 ، عندما كان طالباني رئيسا لمجلس الحكم ، هذا اتفاق رسم مسار العملية السياسية ، كان يقضي بانتخابات النخب على طريقة الكوكس الاميركية ، بعد هذا مباشرة في يوم 16 / 11 ، السيستاني رفض الاتفاق وقال يجب ان يكون هناك دستور دائم للبلاد تكتبه هيئة منتخبة انتخابا عاما ، ثم خرجت تظاهرات ، فصار الذي صار بتأثير السيستاني وليس ضمن الخطة الاميركية ، يعني صار قانون وزارة الدولة الذي حدد الانتخابات وصار دستور دائم للبلاد ، بمعنى ان التصورات الاميركية لم تستند الى واقع فعلي ، كانت التصورات مبنية على رؤية قديمة للمجتمع العراقي وليست بالضرورة ان تكون كما هي .
* هل ستنشط (القاعدة) في العراق كما يتخوف البعض؟
- انا اعتقد أن القاعدة هي تنظيم محلي، القاعدة هي تعبير عن تصدع سياسي ، القاعدة لم تعد في العراق كتنظيم اجنبي ، الان فتحت اكثر من ساحة لنشاط القاعدة التنظيم العالمي، هناك اليمن والصومال وليبيا وافريقيا ، انا اعتقد القاعدة تنظيم محلي ينشط بسبب التأزمات السياسية ، بسبب التصدعات السياسية، لذلك اذا يبقى العراق غير قادر على بناء مؤسسة سلطة تضمن شراكة الجميع ، سوف يبقى مهددا من هذه القاعدة .
* لماذا حرق ضباط اميركان بعض ما في قواعدهم؟
- ربما انا غير مؤهل للاجابة عن هذا السؤال ، ولكن ربما لقضايا تخص الاميركان .
* هل تعتقد ان الاميركان اعتبروا العراقيين ناكرين للجميل؟
- ليس هذا الدليل، وان ظهرت كتابات في الاوساط الاميركية تعتبر ان العراقيين ناكرو جميل فعلا، فالاميركان ابدوا رغبة صريحة لابقاء عدد محدود من القوات ، على الاقل 20 ألف جندي، وكان هذا رأي المؤسسة العسكرية الاميركية، نعم .. هناك جدل داخل واشنطن حول (هل نبقى في العراق ام لا؟) ، كما ان رأي هذه المؤسسة كان واضحا في الخشية من حدوث نزاع اثني بين العرب والاكراد حول كركوك ، لان قضية كركوك معقدة جدا ، لذلك كانوا يريدون بقاء 20 الف .
* هل تعتقد ان الاميركان لم يرغبوا في الخروج من العراق؟
- بالمناسبة .. حتى حول الاتفاقية الامنية ، فالاميركان لم يفكروا ان تكون هناك جدولة لانسحاب القوات ، كانت الفكرة اعادة انتشار القوات ، الطريقة التي فاوض بها العراقيون حول الاتفاقية جعلوها جدولا لانسحاب القوات ورئيس الوزراء نوري المالكي تقصد في ذلك الوقت ان يستعمل تعبيرا مستلا من اللغة الوطنية الكلاسيكية العراقية ، استعمل تعبير (الجلاء) ، ثم وصل الامر الى بقاء جزء محدود من القوات ، وهذا ايضا بالنهاية (بغض النظر عن الاسباب) لم يقرر العراقيون بقاء هذا الجزء المحدود وبقي النقاش حول المدربين ، وصارت القضية مسألة حصانة او لا حصانة ، وهناك قانون اميركي صادر عام 2002 يمنع ذلك .
* هل انتهت قضية المدربين وحصانتهم؟
- يقال هناك في الكواليس انه ستكون صفقة مع رئيس الوزراء حول المدربين .
* هل تعتقد ان مطالبة بعض المحافظات بالاقاليم ، للاميركان يد فيها؟
- لا .. انا شخصيا على حد علمي ، ان النقاش حول الاقاليم هو نقاش يرجع الى نحو سنة ولا علاقة له بالانسحاب الاميركي ، ربما كان هناك سبب مباشر قام بتنشيط وتعجيل الفكرة وهي قضية الاعتقالات التي صارت في محافظة صلاح الدين تحديدا ، لكن النقاش في الانبار كان منذ اكثر من سنة وانا على علم بذلك ، والسبب الاساسي ان المحافظات نفسها التي رفضت الدستور ، الذي ينطوي على الفيدرالية ، والان هي مع الفيدرالية والسبب هو اختلال العلاقة مع المركز .
* هل تعتقد ان الاميركان سيتخلون عن العراق بسهولة؟
- انا آمل .. ان لا يتخلون ، انا مع وجود التزام اميركي تجاه العراق ، لانني اعتقد ان العراق بحاجة الى الدعم الاميركي ، نحن عندما نتحدث عن مسألة تفصيلية مثل قضية القوانين ، على سبيل المثال قانون حماية الصحفيين، عشرات الندوات عقدها الصحفيون العراقيون للمطالبة بتعديل القانون وما الى ذلك ، ربما هذا لا يساوي بيانا تصدره منظمة دولية مؤثرة مثل (ارتكال 19) او صحفيون بلا حدود او غيرهما ، انا اعتقد هناك تشريعات خطرة معروضة امام البرلمان مثل مسودة قانون الجرائم المعلوماتية او مسودة قانون حرية التعبير ، انا اعتقد ان النقاش الدولي حول هذه القوانين امر مهم .
* هل تعتقد ان ثمة فرح عراقي بالانسحاب الاميركي ام العكس؟
- هذه اللغة التي تتحدث عن (نحن تحررنا) انا اشك فيها ، صحيح كان هناك احتلال ولكن في النهاية ان الذي خلصنا من الاستبداد هم الاميركان ، وانا اعتقد ان العراقيين الان امام ملفات اكبر وأهم من قضية الانسحاب الاميركي ، مسألة الخدمات ومسألة الكهرباء ومسألة الامن وغيرها ، كل هذه الملفات العراقيون يعتقدونها اكثر اهمية ولها الاولوية على بقاء جزء محدود او عدم بقائه من القوات الاميركية .
التعليقات
سفسطة فارغة
همام فاروق -تحليل يدل على قلة خبرة حيدر سعيد الذي يحاول أن يستعرض قدرته التحليلية. أنصحك بمتابعة الشاأن الأميركي فيما يتعلق بالعراق. مشكلتكم أيها المحللون الذين ظهرتم مابعد عام ٢٠٠٣، وأنت منهم إنكم تفتقدون القدرة على حل طلاسم العقل الأميركي الذي يتميزبالقدرة على التفكير والتخطيط المعقد. أميركا رأئدة الحضارة التكنلوجيا والقوة التي أسقطت الأتحاد السوفياتي ليست كما تقول ولايمكن أن تفك ترميزات سياستها بمفاتيح تستخدم لفك ترميزات دول العالم التقليدية. هل تعرف شيئا عن تصريحات هنري كسنجر في الحاجة لتوجيه ضربة ( إقلاعية ) للعراق. وماذا تعني الضربة الأقلاعية؟ هي أن يصاب الهدف بأعاقة دائمية. وهذا هدف تحقق حيث تم وضع العراق على مسار سيجعله مشغولا للخمسة عقود القادمة بمشاكل من بينها مشكلة كركوك، والطائفية السياسية، وتنامي إمكانية إعلان الأنفصال الكردي، وسحق أية إمكانية لنهوض قوى سياسية عراقية غير طائفية أو عرقية. أما الحديث عن دولة ذات تأثير إقليمي فهذا كلام إعلام وعلاقت عامة تنقصه الواقعية...
المحلل
عمر احمد -الاخ المحلل!!! الذي يتخم بالاردن وزيادة الوزن بادية عليه من المبله ما تضيعه الا تلقاه بقناتين الشرقية والعربية!وصدعنا 8 سنين بقالت حكومة الاحتلالالثانيةوجالتحكومة الاحتلال الخامسة!!!! .
المحلل
عمر احمد -الاخ المحلل!!! الذي يتخم بالاردن وزيادة الوزن بادية عليه من المبله ما تضيعه الا تلقاه بقناتين الشرقية والعربية!وصدعنا 8 سنين بقالت حكومة الاحتلالالثانيةوجالتحكومة الاحتلال الخامسة!!!! .
خطأ
حاتم -ليس هناك قانون وزارة الدولة بل هناك قانون إدارة الدولة. تحية للمفكر العراقي المرموق حيدر سعيد.
واقعية سياسية ذكية
صادق جميل -يمتاز الدكتور حيدر بواقعية سياسية تعتمد المراجعة والتصحيح في التحليل والقناعات ، وهو ينتمي الى مدرسة سياسية تضع مصلحة العراق أولا فوق الإعتبارات الأيديولوجية والشعارات ، وتنفتح على الحضارة والتقدم وإقامة علاقات تبادل المصالح مع الدول الكبرى ، ان العلاقة مع أميركا حاجة وضرورة للعراق ، ولعل العراقيين سيشعرون لاحقا بخطئهم القاتل على إضاعة هذه الفرصة وإستسلامهم للهيمنة الإيرانية التي دمرت حاضرهم ومستقبلهم ، وقريبا وليس بعيدا، سنسمع صرخات العراقيين عندما تندلع الحرب الأهلية بينهم مطالبة برجوع الجيش الإميركي للإنقاذهم من الأخوة الأعداء !
واقعية سياسية ذكية
صادق جميل -يمتاز الدكتور حيدر بواقعية سياسية تعتمد المراجعة والتصحيح في التحليل والقناعات ، وهو ينتمي الى مدرسة سياسية تضع مصلحة العراق أولا فوق الإعتبارات الأيديولوجية والشعارات ، وتنفتح على الحضارة والتقدم وإقامة علاقات تبادل المصالح مع الدول الكبرى ، ان العلاقة مع أميركا حاجة وضرورة للعراق ، ولعل العراقيين سيشعرون لاحقا بخطئهم القاتل على إضاعة هذه الفرصة وإستسلامهم للهيمنة الإيرانية التي دمرت حاضرهم ومستقبلهم ، وقريبا وليس بعيدا، سنسمع صرخات العراقيين عندما تندلع الحرب الأهلية بينهم مطالبة برجوع الجيش الإميركي للإنقاذهم من الأخوة الأعداء !
هذا صحيح
خليجي صريح -لا استغرب هذا الانكار والمعروف من معظم العراقيين-طباع شائنة-وقد قالها تشرشلان العراق بركان من نكران المعروف
الانسحاب الامريكي
علي ابو فيصل -انا مؤيد لطروحات الدكتور حيدر, لانها مبينة على وقائع ومعاهدات وليس كلام من نسخ الخيال.. الذين يرفضون التحليلات الواقعية هم اذناب ايران في العراق حيث يرغبون بان يسر الكل على نهجهم والا فلا..الامريكان ارتبكو ااخطاء فادحة بخلق تركيبة عجيبة غربية في العراق نعم الان اصبح واضح وجليا بان الامريكان كانت خطتهم هم تسليم السلطات العربية من انظمة شمولية مدعومة من الغرب الى انظمة اسلامية متخلفة لاسباب عديدة اولها التخلص من تفكير نظام القاعدة والاسلامين المتطرفين حيث انهم يحكمون في بلدانهم والثاني ارجاع الدول العربية مئة سنة الى الوراء كما هم حاصل في ايران.. انا مازلت اعتقد بان للامريكان مفاتيح العراق ولايهمهم الصدر والدعوة وهذولاء التيارات الدينية المتطرفة الطائفيه بل هم يرغبون بخلق بلد يكون لهم حلقة الوصل الى ايران ويكون مابين نارين نار الايرانيين الذين يسيطرون على كل شاردة وواردة في العراق ومابين المحررين الامريكان الذين سلمو السلطة لهم على طبق من ذهب.. ولكن ما لم يفقه الساسة في المنطقة الخضراء بان السياسة لعبة قذرة ولك سياسي دور ولفترة محدودة فهم لم يعملو شي للعراق انا لا اتكلم على المناطق السنية وانما على المناطق الشيعية فهي تعج بعناصر فيلق القدس ولم يتم انجاز اي مشروع تنموي واحد التخلف يزداد يوم بعد يوم.. اما عن مهندس السلطة مقابل النفط السيد الشهرستاتي فهو ايضا مخطأ بحسابته حيث ان النفط هو ملك للغرب وليس اصحاب الارض والنظرية الجديدة النفط مقابل السلطة قد تفسد وتنتهي صلاحيات الساسة الشيعة في العراق.. اليوم اصحب جليا بان دول الخليج باتت تواجه هذا المد بشكل واضح لاننها اهملت العراق لسنوات وتفاقم دور سوريا وحزب الله اصبح لايطاق فتارة في صعدة وتارة في لبنان وتارة في البحرين والتي اعتبرها الخليجيون خط احمر ضرب واسقاط نظام الفاشي السوري سوي يخلق خارطة طريقة جديدة في العالم العربي وسوف يسقط الحكم من شيعة العراق حيث انهم لم يعملو على خلق نظام تكافئي ديمقراطي غير طائفي وانما كان اكثر حقدا وبطشا واجراما من نظام صدام.. الايام القادمة سوف تجعل ايام المنطقة الخضراء سوداء وسوف يعشون حاله من الرعب وسوف يطالبون هم بدولة شيعسان ولكن الوقت سوف يكون متاخر...
تعليق على العنوان بس
شروكي لابس رباط -امريكا قبل ان تحرر العراق كان المفروض ان يقرؤا تاريخ العراق هولاء هم احفاد من بعث الى الحسين بن علي ونكثوا به وسلموه الى السيوف .يعني بلد الشقاق والنفاق
الانسحاب الامريكي
علي ابو فيصل -انا مؤيد لطروحات الدكتور حيدر, لانها مبينة على وقائع ومعاهدات وليس كلام من نسخ الخيال.. الذين يرفضون التحليلات الواقعية هم اذناب ايران في العراق حيث يرغبون بان يسر الكل على نهجهم والا فلا..الامريكان ارتبكو ااخطاء فادحة بخلق تركيبة عجيبة غربية في العراق نعم الان اصبح واضح وجليا بان الامريكان كانت خطتهم هم تسليم السلطات العربية من انظمة شمولية مدعومة من الغرب الى انظمة اسلامية متخلفة لاسباب عديدة اولها التخلص من تفكير نظام القاعدة والاسلامين المتطرفين حيث انهم يحكمون في بلدانهم والثاني ارجاع الدول العربية مئة سنة الى الوراء كما هم حاصل في ايران.. انا مازلت اعتقد بان للامريكان مفاتيح العراق ولايهمهم الصدر والدعوة وهذولاء التيارات الدينية المتطرفة الطائفيه بل هم يرغبون بخلق بلد يكون لهم حلقة الوصل الى ايران ويكون مابين نارين نار الايرانيين الذين يسيطرون على كل شاردة وواردة في العراق ومابين المحررين الامريكان الذين سلمو السلطة لهم على طبق من ذهب.. ولكن ما لم يفقه الساسة في المنطقة الخضراء بان السياسة لعبة قذرة ولك سياسي دور ولفترة محدودة فهم لم يعملو شي للعراق انا لا اتكلم على المناطق السنية وانما على المناطق الشيعية فهي تعج بعناصر فيلق القدس ولم يتم انجاز اي مشروع تنموي واحد التخلف يزداد يوم بعد يوم.. اما عن مهندس السلطة مقابل النفط السيد الشهرستاتي فهو ايضا مخطأ بحسابته حيث ان النفط هو ملك للغرب وليس اصحاب الارض والنظرية الجديدة النفط مقابل السلطة قد تفسد وتنتهي صلاحيات الساسة الشيعة في العراق.. اليوم اصحب جليا بان دول الخليج باتت تواجه هذا المد بشكل واضح لاننها اهملت العراق لسنوات وتفاقم دور سوريا وحزب الله اصبح لايطاق فتارة في صعدة وتارة في لبنان وتارة في البحرين والتي اعتبرها الخليجيون خط احمر ضرب واسقاط نظام الفاشي السوري سوي يخلق خارطة طريقة جديدة في العالم العربي وسوف يسقط الحكم من شيعة العراق حيث انهم لم يعملو على خلق نظام تكافئي ديمقراطي غير طائفي وانما كان اكثر حقدا وبطشا واجراما من نظام صدام.. الايام القادمة سوف تجعل ايام المنطقة الخضراء سوداء وسوف يعشون حاله من الرعب وسوف يطالبون هم بدولة شيعسان ولكن الوقت سوف يكون متاخر...
الفاسدون المزورون ناكري الجميل
عادل احمد -في عام 1976 عندما كنت ادرس في امريكا كتبت الواشنطن بوست مقالا صغيرا عن العراق وكانت المقدمه عن وضع العراق الاجتماعي والسياسي والمكونات العراقية وكان التركيز رغم صغر المقاله على الاتي: الاكراد يحاربون الحكومة المركزية في بغداد من اجل حقوقهم وان حكومة بغداد يهيمن عليها السنه وان الشيعه هم الاغلبية ويسكنون في جنوب العراق ويختتم الكاتب مقاله بان العراق يصلح ان يكون ثلاث دويلات الاكراد في الشمال والسنه في الوسط والشيعة بالجنوب. وهذا ما سوف يتحقق قريبا بوجود الوطنيين الصادقين النزهين في حكومتنا ومجالس محافظاتنا... كان هذا كما قلت في سنهة 1976. وقبل هذا الوقت وفي سنة 1973 وبعد الحرب بين العرب واسرائيل وبعد الاتفاق الذي تم من خلاله عدم بيع البترول الى الدول المسانده الى اسرائيل(حظر بيع البترول ) وكان كيسنيجر وزيرا للخارجية وهو صهيوني ومنظر للسياسة الامريكية وضع خطة للشرق الاوسط وهي: 1- القضاء على اقوى دولتين بالمنطقة 2- الهيمنة على منابع النفط 3- اقامة قواعد عسكرية امريكية 4- القضاء على ما يسمى بالتظامن العربي 5- جعل اسرائيل الدولة المهيمنة عسكرييا واقتصاديا بالمنطقة 6- اقامة سلام بين اسرائيل والدول العربية وخاصة المجاوره منها. وان كل هذا قد تنفذ، ونفذه السيد صدام حسين هل باتفاق مع الامريكان ام بدون اتفاق وبسبب ذكائه الحاد، الله اعلم. واليوم العراق قد دمر من قبل القوات الامريكية واصبح بلدا محطما سياسيا وتكوينييا واجتماعيا واقتصاديا ، بحيث لا توجد اية سمة من سمات الحياة الا وهي محطمه ابتداء من اخلاق وقيم الانسان والمجتمع الى الخدمات ودوائر الدوله . وجعلوا الفساد هو دين العراقيين وهو السرطان الذي يفوق في تدميره الارهاب وكواتم الصوت. والعراقيين صح ناكري الجميل فلولا الامريكان لما راينا هذه الشخصيات تصل الى الحكم وهم مزورون فاسدون قادة عصابات ومليشيات فمن الواجب عليهم تقديم الشكر والعرفان لانهم بدون امريكا نكره سابقا وسيبقون بنظر العراقيين لانهم عملاء ليس لهم من الوطنية شي.
القاعده والبعث
رعد محسن محمود -بسم اللهالقاعده في العراق ليست تنظيم محلي بل تنظيم عالمي حيث ان من احظر القاعده الى العراق هو صدام حسين خلال الحرب التي تم اسقاط نظامه فيها حيث قام صدام باستقدام الالاف من الانتحاريين العرب والاسيويين بحجه كونهم فدائيين انتحاريين وتم توزيعهم على كافه المحافظات والوحدات العسكريه وبعد فتره قصيره تم سحب هذه المجاميع وتوزيعهم في كافه انحاء العراق للعمل لما بعد سقوط صدام ونظامه
الفاسدون المزورون ناكري الجميل
عادل احمد -في عام 1976 عندما كنت ادرس في امريكا كتبت الواشنطن بوست مقالا صغيرا عن العراق وكانت المقدمه عن وضع العراق الاجتماعي والسياسي والمكونات العراقية وكان التركيز رغم صغر المقاله على الاتي: الاكراد يحاربون الحكومة المركزية في بغداد من اجل حقوقهم وان حكومة بغداد يهيمن عليها السنه وان الشيعه هم الاغلبية ويسكنون في جنوب العراق ويختتم الكاتب مقاله بان العراق يصلح ان يكون ثلاث دويلات الاكراد في الشمال والسنه في الوسط والشيعة بالجنوب. وهذا ما سوف يتحقق قريبا بوجود الوطنيين الصادقين النزهين في حكومتنا ومجالس محافظاتنا... كان هذا كما قلت في سنهة 1976. وقبل هذا الوقت وفي سنة 1973 وبعد الحرب بين العرب واسرائيل وبعد الاتفاق الذي تم من خلاله عدم بيع البترول الى الدول المسانده الى اسرائيل(حظر بيع البترول ) وكان كيسنيجر وزيرا للخارجية وهو صهيوني ومنظر للسياسة الامريكية وضع خطة للشرق الاوسط وهي: 1- القضاء على اقوى دولتين بالمنطقة 2- الهيمنة على منابع النفط 3- اقامة قواعد عسكرية امريكية 4- القضاء على ما يسمى بالتظامن العربي 5- جعل اسرائيل الدولة المهيمنة عسكرييا واقتصاديا بالمنطقة 6- اقامة سلام بين اسرائيل والدول العربية وخاصة المجاوره منها. وان كل هذا قد تنفذ، ونفذه السيد صدام حسين هل باتفاق مع الامريكان ام بدون اتفاق وبسبب ذكائه الحاد، الله اعلم. واليوم العراق قد دمر من قبل القوات الامريكية واصبح بلدا محطما سياسيا وتكوينييا واجتماعيا واقتصاديا ، بحيث لا توجد اية سمة من سمات الحياة الا وهي محطمه ابتداء من اخلاق وقيم الانسان والمجتمع الى الخدمات ودوائر الدوله . وجعلوا الفساد هو دين العراقيين وهو السرطان الذي يفوق في تدميره الارهاب وكواتم الصوت. والعراقيين صح ناكري الجميل فلولا الامريكان لما راينا هذه الشخصيات تصل الى الحكم وهم مزورون فاسدون قادة عصابات ومليشيات فمن الواجب عليهم تقديم الشكر والعرفان لانهم بدون امريكا نكره سابقا وسيبقون بنظر العراقيين لانهم عملاء ليس لهم من الوطنية شي.
عراقي و أفتخر
عراقي و أفتخر -الى صاحب التعليق رقم 5 أذاأتتني مذمة من...فهذا دليل على أنني كامل.
عراقي و أفتخر
عراقي و أفتخر -الى صاحب التعليق رقم 5 أذاأتتني مذمة من...فهذا دليل على أنني كامل.
التي ادخلت لنا الامريكان لطرد
احفاد البابليين -العراقي الاصلي لايبيع وطنه من باع العراق هم الاقليه نحن نرفض اي احتلال وقاومنا الاحتلال البعثي ان نتحالف مع الشيطان لتنظيف عراقنا من الارهاب40 عام ومستعدون ان نتحالف مع الشيطان لتنظيف عراقنا من الارهاب الاعرابي الوهابي وحاضناته المحسوبين على العراق وللاسف عراقنا رجع لااحضان من سوف يحافظ عليه وقريبا جدا انشالله سنكنس ........التي نجستها الاقليه التي باعتنا في خيمه الذل صفوان
من صفات العراقيين جميعهم يصفقون للحاكم ولكنهم
ابو فاطمة -من طبائع الشعب العراقي أنه شعب لا يوالي أحدا من حكامه وخير مثال لقولي هذا كان صدام حسين في اي منطقة يزورها تخرج اهالي تلك المنطقة او المدينة عن بكرة ابيها تصفق وتهلل وعند نهاية حكمه الكل خرجت تندد وتلعن،أسعد الملوك من يحكم مصر.. المصريون يموتون غراماً بحكامهم حتى لو كان كيليوبترا، على عكس العراقيون يموتون من حاكمهم حتى لو كان علي بن أبي طالب.. لهذا لاعجب من موقفه هذا ولذلك كل من يحكم يخوي الناس لشراء سكوتها ورضاها،شعب مستحيل يوالي أحد، فهل هناك أكثر من مقتل سيدنا الحسين, والكل يعرف القصة ،كان سيدنا الحسين وعبدالله بن عمر ،فكان عبدالله بن عمر يعشق سيدنا الحسين ،ففي اليوم الثالث من العيد قال: أين أبو عبدالله. فقالوا بأنه ذهب إلى العراق حيث أرسل إليه أهل العراق.. فلحق به ودعاه بأن يعود لكنه أصر على السير إلى العراق.. فقتل هناك.. وبعد ستة أشهر جاء أهل الكوفة لكي يحجوا، وكان عبدالله بن عمر جالسا في ظل الكعبة، فجاء أهل الكوفة ليسلموا عليه.. فقال لهم: بالله عليكم لم قتلتم الرجل وأنتم الذين أرسلتم إليه؟ قالوا:ماذا نفعل يا ابن عمر، لقد ملأ ابن أمية جيوبنا بالمال..
اخطاء اسلوبية
عبدالعزيز -لدي ملاحظة على اسلوب الحوار وخصوصا على كلام الضيف ، في اجابة الضيف على السؤال(* هل تعتقد ان الاميركان اعتبروا العراقيين ناكرين للجميل؟) يجيب الضيف : ليس هذا الدليل. والصحيح ان يجيب : ليس لهذا دليل.
اخطاء اسلوبية
عبدالعزيز -لدي ملاحظة على اسلوب الحوار وخصوصا على كلام الضيف ، في اجابة الضيف على السؤال(* هل تعتقد ان الاميركان اعتبروا العراقيين ناكرين للجميل؟) يجيب الضيف : ليس هذا الدليل. والصحيح ان يجيب : ليس لهذا دليل.
,unusual views, uncommon interview
Rizgar -تصورت انها مقابلة مترجمة لهدوء المقالة والاسلوب العقلاني في التحليل... الاسلوب العربي والشرقي في التفكير النثري والانشائي ناقص في المقالة .
من هلمال حمل جمال
شروكي شيعي لطام اصيل -الدكتور الاستاذ حي\ر سعيد هم اول المبشرين بالاحتلال الامريكي للعراق وهو او من نكر جميلهم عندما هرب الى عمان واستقر هناك
من هلمال حمل جمال
شروكي شيعي لطام اصيل -الدكتور الاستاذ حي\ر سعيد هم اول المبشرين بالاحتلال الامريكي للعراق وهو او من نكر جميلهم عندما هرب الى عمان واستقر هناك