توقيف الناشطة والمدونة السورية رزان غزواي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعلن المركز السوري للاعلام وحرية التعبير الاثنين ان شرطة الهجرة والجوازات السورية اعتقلت الناشطة والمدونة السورية رزان غزواي الاحد عند الحدود السورية الاردنية.
واوضح المركز في بيان تلقته وكالة فرانس برس انه تم اعتقال رزان غزواي المنسقة الاعلامية في المركز عصر الاحد عند الحدود السورية الاردنية "حيث كانت متجهة لحضور ملتقى المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي في عمان ممثلة المركز السوري للاعلام وحرية التعبير".
ودان المركز السوري للاعلام و حرية التعبير "بأقسى العبارات اعتقال الزميلة والمدونة رزان غزاوي" موضحا انه "يرى في اعتقالها استمرارا لعملية تقييد وخنق المجتمع المدني في سوريا ومحاولة بائسة لاجهاض على حرية التعبير في سوريا".
وحمل السلطات "مسؤولية أي أذى جسدي أو نفسي يلحق بالمدونة رزان غزاوي"
وطالب السلطات السورية "بوقف التنكيل المنهجي الممارس ضد المدونين والصحافيين السوريين واطلاق سراح المدونة رزان غزاوي فورا دون قيد أو شرط والافراج عن كافة المعتقلين في سوريا".
واكد المركز على "ضرورة احترام السلطات السورية لالتزاماتها الدولية التي التزمت فيها من خلال التصديق على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية".
التعليقات
حرية الاعلام
سامي -حرية الاعلام ضرورية وهامة في كافة الدول ولا يمكن تقييدها. ولا خلاص من تقييد هذه الحريات في سوريا إلا بالتخلص من هذا النظام الجائر والمتهالك واستبداله بنظام شعبي ديمقراطي يكفل الحريات الشخصية والإعلامية للجميع.
freedom for the 100000 detainees
arab -Freedom for Mme Razan Ghazaoui , signora Lara from bab touma , Mallouhi , Khadiry and freedom for more than 100 000 detainees for freedom of expression , when reason will prevail killers will be punished
حرية الاعلام
سامي -حرية الاعلام ضرورية وهامة في كافة الدول ولا يمكن تقييدها. ولا خلاص من تقييد هذه الحريات في سوريا إلا بالتخلص من هذا النظام الجائر والمتهالك واستبداله بنظام شعبي ديمقراطي يكفل الحريات الشخصية والإعلامية للجميع.
الحريه للمعتقلين
nohad -هذا النظام المجرم في حق الشعب السوري لايتوقف عند حد . ارحل ايها السادي المجرم ارحل لتحيا ابناء سوريا بسلام . الحريه للمعتقلين والى نزار المدني والى لارا من باب توما والى طل الملوحي .الحريه كل الحريه الى المدونه رزان غزاوي
الحرية لمدونات سوريا الشريفات
الحرية لرزان و لارا و طل -الحرية للمدونة المعتقلة رزان غزواي والحرية للمدونة المعتقلة لارا من باب توما البنت الروحية للأب الايطالي باولو الذي حماها في دير مار موسى قبل شهر من مراقبة الدير و اعتقالها والحرية للمدونة المعتقلة بنت حمص الأبية طل الملوحي الذي لفق لها نظام القمع والاجرام الاسدي الفاقد للشرعية تهمة الجاسوسية و الحرية للمدون المعتقل كريم عربجي ابن باب توما و الحرية لكل المدونين السوريين المعتقلين والحرية لعشرات الآلاف من معتقلي ثورة الحرية والكرامة السورية.
الحريه للمعتقلين
nohad -هذا النظام المجرم في حق الشعب السوري لايتوقف عند حد . ارحل ايها السادي المجرم ارحل لتحيا ابناء سوريا بسلام . الحريه للمعتقلين والى نزار المدني والى لارا من باب توما والى طل الملوحي .الحريه كل الحريه الى المدونه رزان غزاوي
الحريه للمعتقلين
nohad -هذا النظام المجرم في حق الشعب السوري لايتوقف عند حد . ارحل ايها السادي المجرم ارحل لتحيا ابناء سوريا بسلام . الحريه للمعتقلين والى نزار المدني والى لارا من باب توما والى طل الملوحي .الحريه كل الحريه الى المدونه رزان غزاوي
جوال الثريا وآي فون جريمة في سوريا
سمير الأسود -صدرت مراسيم من سلطة الأسد تجريم الأشخاص الذين يحملون هاتف جوال الآي فون بحجة تشويه سمعة نظام الأسد حيث يقوم الهاتف النقال المذكور للمظاهرات في المناطق الساخنة مباشرة للفضائيات ولم يكتف النظام بتوجيه تعليماتهم إلى القناصة بصيد حاملي الآي فون أثناء المظاهرات وإنما أضاف إلى ذلك أنه أثناء اقتحام الأمن للبيوت وعثروا على الآي فون القيام بتحويل صاحبه بتهمة التآمر على أمن السلطة والخيانة العظمى ليقوموا بقتل صاحبه بعد التعذيب وأما تجريم الثريا فقد روت الصحفية دوروثي بارفاز تفاصيل اعتقالها من أجهزة المخابرات السورية فقالت : أحاط بي رجلان يلبسان ملابس مدنية وطلبا مني الصعود إلى السيارة لإجابة الأمن السوري عن بعض الأسئلة وأركبوني السيارة بالقوة ثم وضعوا عصابة على عيناي وانطلقت السيارة وبعد فترة أزيحت العصّابة عن عينيّ ووصلت إلى ما يشبه ثكنة عسكرية مليئة برجال بزي مدني ، ثم اقتادوني و أنزلوني إلى قبو مظلم إلى زنزانة قذرة وجدرانها ملطخة بالدماء ،وكنت أسمع باستمرار أصوات المعتقلين الذين يتعرضون للضرب ، ثم نقلوني إلى زنزانة فيها نساء في حالة يرثى لها من الخوف والبكاء فسألتهم عن سبب اعتقالهم فكل منهن أجابتها واحدة أن اتصالهن بالهاتف عبر الثريا عندئذ فهمت لماذا اعتقلوني ، وبعد فترة جاء رجل واقتادني معصوبة العينين إلى مكان ودفعني نحو حائط وقال لي انتظري، وبعد مدة اقترب مني رجل وسألني أين تعملين ؟ فأجبت في مراسلة لإحدى الفضائيات ،بعدها تم اقتيادي إلى زنزانة ثانية وكانت جدرانها ملطخة بالدماء، والأرض قذرة فوجدت لنفسي بقعة صغيرة نظيفة وقبعت هناك حتى منتصف الليل وبعد منتصف الليل جاء رجل وأخذني إلى غرفة التحقيق وبعد أربع ساعات من التحقيق وبعد أن تعرف إلى أن جنسيتي أمريكية ألقى عنصر المخابرات عليّ محاضرة حول تغطية الفضائية التي أعمل مراسلة لديها وقال إنها تسئ إلى النظام ، ثم أمر بعض الأفراد بتسفيري خارج البلاد .
جوال الثريا وآي فون جريمة في سوريا
سمير الأسود -صدرت مراسيم من سلطة الأسد تجريم الأشخاص الذين يحملون هاتف جوال الآي فون بحجة تشويه سمعة نظام الأسد حيث يقوم الهاتف النقال المذكور للمظاهرات في المناطق الساخنة مباشرة للفضائيات ولم يكتف النظام بتوجيه تعليماتهم إلى القناصة بصيد حاملي الآي فون أثناء المظاهرات وإنما أضاف إلى ذلك أنه أثناء اقتحام الأمن للبيوت وعثروا على الآي فون القيام بتحويل صاحبه بتهمة التآمر على أمن السلطة والخيانة العظمى ليقوموا بقتل صاحبه بعد التعذيب وأما تجريم الثريا فقد روت الصحفية دوروثي بارفاز تفاصيل اعتقالها من أجهزة المخابرات السورية فقالت : أحاط بي رجلان يلبسان ملابس مدنية وطلبا مني الصعود إلى السيارة لإجابة الأمن السوري عن بعض الأسئلة وأركبوني السيارة بالقوة ثم وضعوا عصابة على عيناي وانطلقت السيارة وبعد فترة أزيحت العصّابة عن عينيّ ووصلت إلى ما يشبه ثكنة عسكرية مليئة برجال بزي مدني ، ثم اقتادوني و أنزلوني إلى قبو مظلم إلى زنزانة قذرة وجدرانها ملطخة بالدماء ،وكنت أسمع باستمرار أصوات المعتقلين الذين يتعرضون للضرب ، ثم نقلوني إلى زنزانة فيها نساء في حالة يرثى لها من الخوف والبكاء فسألتهم عن سبب اعتقالهم فكل منهن أجابتها واحدة أن اتصالهن بالهاتف عبر الثريا عندئذ فهمت لماذا اعتقلوني ، وبعد فترة جاء رجل واقتادني معصوبة العينين إلى مكان ودفعني نحو حائط وقال لي انتظري، وبعد مدة اقترب مني رجل وسألني أين تعملين ؟ فأجبت في مراسلة لإحدى الفضائيات ،بعدها تم اقتيادي إلى زنزانة ثانية وكانت جدرانها ملطخة بالدماء، والأرض قذرة فوجدت لنفسي بقعة صغيرة نظيفة وقبعت هناك حتى منتصف الليل وبعد منتصف الليل جاء رجل وأخذني إلى غرفة التحقيق وبعد أربع ساعات من التحقيق وبعد أن تعرف إلى أن جنسيتي أمريكية ألقى عنصر المخابرات عليّ محاضرة حول تغطية الفضائية التي أعمل مراسلة لديها وقال إنها تسئ إلى النظام ، ثم أمر بعض الأفراد بتسفيري خارج البلاد .
شهادة السينمائي البريطاني في دمشق
سيمون عبدلكي -كان السينمائي البريطاني شون ماكالستر يغطي أحداث الانتفاضة السورية للقناة التلفزيونية الرابعة في بريطانيا حين اعتُقل من أحد مقاهي دمشق مؤخرًا. وأُخذ ماكالستر مع مرافقه السوري، جهاد، معصوبي العينين في سيارة انطلقت بهما في شوارع المدينة، وقال السينمائي البريطاني إنه أُجلس على كرسي في غرفة فارغة بمفرده. ومن الخارج كان يسمع أصوات ضرب في الغرفة المجاورة، أشخاص يُصفعون ويولولون من شدة الألم أثناء تعرضهم للضرب،وكان ماكالستر اعتُقل مع عدد من خصوم نظام الرئيس بشار الأسد الذين وصف كيف كانوا يُعاملون من خلال وجوده بينهم. وقال في حديثه للبرنامج التلفزيوني الذي بثته القناة الرابعة إن المعتقلين ;حين يؤخذون خارج الزنزانة، تُعصب عيونهم وتقيد أياديهم. وهم يؤخذون عبر الرواق، دون أن يعرفوا إلى أين يؤخذون ;، مشيرًا إلى فقدان الإحساس بالاتجاهات حين يكون المرء معصوب العينين، ويصبح المقابل مجرد صوت تسمعه ;وعليك أن تراه على ركبة واحدة إذ تُجبر على الركوع على ركبة واحدة ; مؤكدا أنها وضعية يصعب البقاء فيها طيلة ساعة من الاستجواب،وتابع الإعلامي البريطاني أنه إذا كان المحققون غير راضين على معلومات المعتقل فانه يؤخذ في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل إلى غرفة التعذيب ويُجلد بسلك أو بنحو مئة حزام جلدي، أو ما يشبه ;كرة كبيرة من الأحزمة الجلدية،وأكد ماكالستر قائلاً : رأيتُ هذه الأشياء التي يستخدمونها لأن السلك كان بجانب سريري ذات ليلة. وهو سلك ثقيل، وفظيع، ولا بد أنه كان يكسر العظام،والصراخ، صوت إنسان يُضرب بذلك، فترتجف وتختض، وتسمع صوتا لم تسمعه من قبل، أنا لم اسمعه من قبل،وأضاف انه رأى من قبل أشخاصًا موتى وأشخاصاً يحتضرون وأشخاصاً مقطوعي الرأس ،ولكن هذا الصوت، صوت رجل ينحب، فظيع، ولا يقارن شيء آخر به،ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ماكالستر أنه لا يعرف مصير مرافقه جهاد معربا عن خوفه على سلامة آخرين ساعدوه في تصوير فيلمه، وقال إنه لم يكن يعرف المخاطرة التي يقدم عليها هؤلاء السوريون إلى أن عاش التجربة بنفسه معرباً عن إعجابه بشجاعتهم.
سجناء الأنترنت في سوريا
معتصم هلالي -اسم سوريا في المراكز الأولى لقائمة الدول التي تعتقل مدونيين على الانترنت وهناك قلق دولي على مصير عدة كتاب ومدونين في سوريا وأعدادهم بالمئات ومن بينهم طل الملوحي،ولا يزال أقرباؤهم ومحاموهم ممنوعين عن زيارتهم في حين أن الزيارات العائلية تشكل أحد حقوق المعتقلين الأساسية،واشار التقرير إلى أن الادعاءات بالعداء للدولة ، وإفشاء أسرار الدولة ، والعمل ضد المصالح الوطنية هي الاتهامات التي تستخدم لسجن مدوني الأنترنت
شهادة السينمائي البريطاني في دمشق
سيمون عبدلكي -كان السينمائي البريطاني شون ماكالستر يغطي أحداث الانتفاضة السورية للقناة التلفزيونية الرابعة في بريطانيا حين اعتُقل من أحد مقاهي دمشق مؤخرًا. وأُخذ ماكالستر مع مرافقه السوري، جهاد، معصوبي العينين في سيارة انطلقت بهما في شوارع المدينة، وقال السينمائي البريطاني إنه أُجلس على كرسي في غرفة فارغة بمفرده. ومن الخارج كان يسمع أصوات ضرب في الغرفة المجاورة، أشخاص يُصفعون ويولولون من شدة الألم أثناء تعرضهم للضرب،وكان ماكالستر اعتُقل مع عدد من خصوم نظام الرئيس بشار الأسد الذين وصف كيف كانوا يُعاملون من خلال وجوده بينهم. وقال في حديثه للبرنامج التلفزيوني الذي بثته القناة الرابعة إن المعتقلين ;حين يؤخذون خارج الزنزانة، تُعصب عيونهم وتقيد أياديهم. وهم يؤخذون عبر الرواق، دون أن يعرفوا إلى أين يؤخذون ;، مشيرًا إلى فقدان الإحساس بالاتجاهات حين يكون المرء معصوب العينين، ويصبح المقابل مجرد صوت تسمعه ;وعليك أن تراه على ركبة واحدة إذ تُجبر على الركوع على ركبة واحدة ; مؤكدا أنها وضعية يصعب البقاء فيها طيلة ساعة من الاستجواب،وتابع الإعلامي البريطاني أنه إذا كان المحققون غير راضين على معلومات المعتقل فانه يؤخذ في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل إلى غرفة التعذيب ويُجلد بسلك أو بنحو مئة حزام جلدي، أو ما يشبه ;كرة كبيرة من الأحزمة الجلدية،وأكد ماكالستر قائلاً : رأيتُ هذه الأشياء التي يستخدمونها لأن السلك كان بجانب سريري ذات ليلة. وهو سلك ثقيل، وفظيع، ولا بد أنه كان يكسر العظام،والصراخ، صوت إنسان يُضرب بذلك، فترتجف وتختض، وتسمع صوتا لم تسمعه من قبل، أنا لم اسمعه من قبل،وأضاف انه رأى من قبل أشخاصًا موتى وأشخاصاً يحتضرون وأشخاصاً مقطوعي الرأس ،ولكن هذا الصوت، صوت رجل ينحب، فظيع، ولا يقارن شيء آخر به،ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ماكالستر أنه لا يعرف مصير مرافقه جهاد معربا عن خوفه على سلامة آخرين ساعدوه في تصوير فيلمه، وقال إنه لم يكن يعرف المخاطرة التي يقدم عليها هؤلاء السوريون إلى أن عاش التجربة بنفسه معرباً عن إعجابه بشجاعتهم.
شكوى إلى وزير العدل الأمريكي لرقابة الأنترنت
ليلى الشهبندر -هناك الآلاف من شباب وشابات مرتادي الأنترنت بعضهم تعرض للقتل بمجرد خروجه من كافيه أنترنت وآخرون تم اعتقالهم من بيوتهم وتبين أن السلطة السورية كانت تراقب مدوناتهم وهناك آلاف من مرتادي الأنترنت في سوريا تعرضوا للتحقيق والتعذيب كل ذلك بسبب ثقة هؤلاء الشباب والشابات بأن الأنترنت يسمح بالتعبير عن آرائهم لأن حرية الرأي في سوريا جريمة كانت عقوبتها لطل الملوحي ولارا السجن خمس سنوات ولكن بعد ذلك صارت العقوبة القتل بعد التعذيب أو التغييب إلى مصير مجهول لذلك يطالب شباب وشابات الأنترنت في سوريا قيام السلطات الأمريكية بواسطة منظمات حقوق الإنسان بإحصاء المتضررين من جراء وصول أجهزة الرقابة الأمريكية على الأنترنت لهاتين الشركتين للسلطة السورية وتعويض المتضررين السوريين بسبب عدم تحذير الشركتين لمرتادي الأنترنت في سوريا بأن السلطات السورية حصلت على أجهزة الرقابة وأن الشركتين لاتتحملان بعد هذا التحذير الأضرار المترتبة لانتهاكات السلطة السورية لحقوق الإنسان في حرية الرأي والتعبير ومصادرة الحريات .
سجناء الأنترنت في سوريا
معتصم هلالي -اسم سوريا في المراكز الأولى لقائمة الدول التي تعتقل مدونيين على الانترنت وهناك قلق دولي على مصير عدة كتاب ومدونين في سوريا وأعدادهم بالمئات ومن بينهم طل الملوحي،ولا يزال أقرباؤهم ومحاموهم ممنوعين عن زيارتهم في حين أن الزيارات العائلية تشكل أحد حقوق المعتقلين الأساسية،واشار التقرير إلى أن الادعاءات بالعداء للدولة ، وإفشاء أسرار الدولة ، والعمل ضد المصالح الوطنية هي الاتهامات التي تستخدم لسجن مدوني الأنترنت
شكوى إلى وزير العدل الأمريكي لرقابة الأنترنت
ليلى الشهبندر -هناك الآلاف من شباب وشابات مرتادي الأنترنت بعضهم تعرض للقتل بمجرد خروجه من كافيه أنترنت وآخرون تم اعتقالهم من بيوتهم وتبين أن السلطة السورية كانت تراقب مدوناتهم وهناك آلاف من مرتادي الأنترنت في سوريا تعرضوا للتحقيق والتعذيب كل ذلك بسبب ثقة هؤلاء الشباب والشابات بأن الأنترنت يسمح بالتعبير عن آرائهم لأن حرية الرأي في سوريا جريمة كانت عقوبتها لطل الملوحي ولارا السجن خمس سنوات ولكن بعد ذلك صارت العقوبة القتل بعد التعذيب أو التغييب إلى مصير مجهول لذلك يطالب شباب وشابات الأنترنت في سوريا قيام السلطات الأمريكية بواسطة منظمات حقوق الإنسان بإحصاء المتضررين من جراء وصول أجهزة الرقابة الأمريكية على الأنترنت لهاتين الشركتين للسلطة السورية وتعويض المتضررين السوريين بسبب عدم تحذير الشركتين لمرتادي الأنترنت في سوريا بأن السلطات السورية حصلت على أجهزة الرقابة وأن الشركتين لاتتحملان بعد هذا التحذير الأضرار المترتبة لانتهاكات السلطة السورية لحقوق الإنسان في حرية الرأي والتعبير ومصادرة الحريات .