أخبار

كتائب عبد الله عزام تنفي اطلاق صواريخ على اسرائيل من جنوب لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: نفت "كتائب عبدالله عزام" في بيان منشور على مواقع اسلامية الكترونية ان تكون اطلقت الاسبوع الماضي صواريخ على اسرائيل من جنوب لبنان كما افاد بيان سابق، متهمة حزب الله "وازلام بشار الاسد" بالوقوف وراء العملية.

وجاء في البيان الموجود على موقع "سايت" الاميركي الذي يراقب المواقع الاسلامية وعلى صفحة "فايسبوك" ل"مركز الفجر الاعلامي" المعتمد من الجماعات الاسلامية الاثنين، "هذه العملية نفذت لصالح طاغوت الشام بشار وحليفه في لبنان حزب الله الشيعي بأيدي عناصر منتسبة الى فصيل معروف لدينا له علاقات بالحزب".

واشارت "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة الى "بيان مزعوم نسب الينا من وسائل اعلامية في لبنان وخارجه نقلا عن ابواق الحزب".

وحذرت "اهل السنة في لبنان من الاعيب المخابرات السورية واجهزة الحزب الامنية واختراقها لبعض المجموعات والفصائل (...) او ارسالها لعناصر مشبوهة تدعي ان لها علاقة بالمجاهدين".

وصنف البيان العملية "بتوقيتها وحصولها بأيد حركها الحزب (...)، على انها رسالة من بشار وازلامه الى الغرب واليهود انهم ان تركوا النظام البعثي المجرم في سوريا يسقط"، فسيفتح المجال للسنة لمهاجمة اسرائيل.

وكان بيان موقع باسم "كتائب عبد الله عزام - قاعدة الجهاد" نشر على موقع "النشرة" الالكتروني اللبناني واعلن مسؤولية المجموعة عن اطلاق صواريخ فجر 29 تشرين الثاني/نوفمبر على اسرائيل من جنوب لبنان لم تؤد الى وقوع اصابات.

واعلنت اسرائيل الثلاثاء الماضي ان اربعة صواريخ اطلقت من جنوب لبنان على منطقتها الشمالية، مشيرة الى احتمال وقوف جماعات فلسطينية او اسلامية صغيرة وراءها. وردت باطلاق قذائف مدفعية على الجنوب.

من جهة ثانية، حمل البيان المنشور الاثنين عناصر يعملون لصالح الاستخبارات السورية وحزب الله مسؤولية خطف سبعة استونيين في شرق لبنان واستهداف قوات الطوارىء الدولية في الجنوب.

وجاء في البيان "من الامثلة على ما حذرنا منه من مكر مخابرات نظام بشار ما حصل في عملية اختطاف الاستونيين السبعة. فان الرجل الذي ادار العملية عميل للمخابرات السورية وهو دائم الوجود في سوريا ويدعي انه منتسب الى احدى الجماعات الاسلامية".

كما توقف عند ما اسماه "حرص وسائل الاعلام الموالية للسوريين والحزب على نسبة التفجيرات التي استهدفت قبل اشهر قوات اليونيفيل الى كتائب عبدالله عزام".

وحذر من ان "حزب الله وبقية حلفاء النظام السوري وادواته سيسعون الى عمليات اخرى داخل لبنان لاستغلالها في تحقيق اغراضهم السياسية وخلط الاوراق في الساحة مع القائهم تبعة هذه العمليات بنسبتها الى جماعات اسلامية".

وخطف الاستونيون السبعة في البقاع (شرق) في اذار/مارس بعد وقت قصير على وصولهم الى لبنان قادمين من سوريا، ثم افرج عنهم في 14 تموز/يوليو، من دون ان تعرف تفاصيل الافراج عنهم او حقيقة الجهة التي نفذت عملية الخطف.

واستهدفت قوات اليونيفيل بانفجارين في صيدا (جنوب) في ايار/مايو وتموز/يوليو تسببا بوقوع عدد من الجرحى بين الجنود.

وعبد الله عزام اردني من اصل فلسطيني يعتبر مؤسس المجموعات الجهادية العربية في افغانستان حيث بدأ زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن نشاطه. وقد قتل العام 1989.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف