أخبار

هدم منزلين فلسطينيين في القدس الشرقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعلنت وزارة الداخلية الاسرائيلية عن قيامها بهدم منزل في حي سلوان واخر في حي بيت حنينا في القدس الشرقية بحجة عدم وجود ترخيص.

واوضحت متحدثة باسم الوزارة ان الوزارة قامت بعملية الهدم "نظرا لانها كانت مباني غير قانونية وتوجد اوامر صادرة عن المحكمة بالهدم".

ومن جهته اوضح فخري ابو دياب العضو في لجنة الدفاع عن سلوان ان "جرافات وقوات اسرائيلية قامت صباح الاثنين بهدم منزل يعيش فيه ثمانية افراد في وادي ياصول في سلوان بحجة عدم الترخيص".

وقال برهان برقان صاحب المنزل في سلوان لوكالة فرانس برس "جاءت قوات اسرائيلية منذ الساعة الخامسة فجرا لهدم البيت دون انذار مسبق وانهوا كل شيء في الساعة السابعة صباحا".

واضاف "وصلنا قبل اسبوعين اخطار من بلدية القدس بهدم المنزل وكنت قد هدمت جزءا من المنزل قبل فترة ودفعت غرامة قدرها 50 الف شيكل كما تم هدم منازل للدجاج والطيور".

اما صاحب المنزل في حي بيت حنينا مجدي السلايمة فقال لفرانس برس "جاءت قوات اسرائيلية صباح اليوم بينما كنت في العمل وهدمت البيت الذي اعيش فيه مع زوجتي واولادي الاربعة دون انذار وبشكل تعسفي ".

واوضح السلايمة انه انهى "قبل خمسة اشهر من دفع مخالفة تبلغ قيمتها 15 الف شيكل على منزله" مشيرا الى "عدم معرفته او تلقيه لاي انذار بهدم منزله من الجهات المختصة".

ويعيش نحو 300 الف فلسطيني في القدس الشرقية العربية ولكن لا يسمح لهم بالبناء الا على اقل من 9% من الاراضي هناك، وفقا لارقام صادرة عن الحركة الاسرائيلية ضد هدم البيوت، مشيرا الى ان القدس الشرقية تعاني من نقص يبلغ نحو 25 الف منزل.

وتوضح الحركة الى انه من شبه المستحيل حصول الفلسطينيين على تصريحات بالبناء حيث اعطى مجلس بلدية القدس 18 تصريحا فقط العام الماضي للمقدسيين الذين يبلغ عددهم 300 الف.

في المقابل يلجأ الفلسطينيون الى البناء دون تصريح وتتعرض منازلهم على الاغلب للهدم على يد البلدية التي تقوم بعد ذلك بارسال فاتورة العملية اليهم لتسديدها.

واحتلت اسرائيل القدس الشرقية خلال حرب الايام الست عام 1967 وضمتها اليها في خطوة غير معترف بها دوليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل تخلت ;حماس; عن المقاومة المسلحة؟
muhammaD -

التقى رئيس السلطة الفلسطينية، السيد محمود عباس (أبو مازن)، برئيس المكتب السياسي لحركة ;حماس،; السيد خالد مشعل، الأسبوع الماضي، وذلك بعد لقاءهما الاخير في حفل توقيع المصالحة الفلسطينية بالقاهرة في شهر مايو الماضي حيث أعلنا عن موافقة إنهاء الانقسام بعد 4 سنوات من القطيعة والعدائية، ليقررا تبني برنامج ما يسمى المقاومة الشعبية, ;حرصا منهما على وحدة الشعب الفلسطيني.; فلا احد كان يتصور أن ;حماس; سوف تقبل بمثل هذه الخطوة قبل سنتين فقط من الآن؟ يبدو أن للتغييرات في العالم العربي دور هام في ذلك رغم عدم اعتراف الطرفين بذلك. ان نائب السيد مشعل، السيد موسى أبو مرزوق، ومنذ هذا اللقاء، بذل قصارى جهده للإدلاء بأن حركته لم تتعهد بذلك، لكن يبدو أنه فعلا تم التوصل لاتفاق بين ;حماس; و;فتح; بهذا الخصوص. وقال أبو مرزوق في مقابلة مع المركز الفلسطيني للإعلام ;عندما نتحدث عن المقاومة الشعبية، لا نتحدث عن رجال المقاومة الذين يعملون في العمل المسلح، إنما نتحدث عن مجمل الشعب الفلسطيني، في مقاومة الاحتلال، سواء كان بالتظاهر، أو الاعتصام، أو مقاطعة البضائع ;الإسرائيلية;... إنما المقاومة المسلحة، إنما هي لفئة محدودة من الشعب الفلسطيني، معدودة على الأصابع في كل مدينة، إنما أن تخرج مدينة فيها مليون أونصف مليون في عمل شعبي متفق عليه بين الحركتين، لا شك أن هذا سيكون عملاً فاعلاً جدًّا... المقاومة المسلحة هي العمود الفقري لبرنامج المقاومة;. إن إقبال ;حماس; على هذه الخطوة يعكس مجريات الأمور داخل المجتمع الفلسطيني حيث أشار استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال JMCC، والمتواجد في القدس الشرقية، وذلك يوم الاثنين الموافق 28.11، إلى أن 56% من الذين تم استجوابهم يعارضون العودة للكفاح المسلح في حين أن 29% يأيدون الفكرة. إن نسبة الذين يعارضون العودة للكفاح المسلح ارتفعت بمعدل 10% مقارنة مع استطلاع مشابه تم إجراءه في 2008. كما أعرب 41% من الذين تم استجوابهم عن اعتقادهم بأن اطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل يجلب الضرر للشعب الفلسطيني. لقد أجري الاستطلاع في النصف الثاني من شهر نوفمبر وشمل 1،200 فلسطينيا من الضفة الغربية، قطاع غزة والقدس الشرقية. وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن حركة ;فتح; ورئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، قد حافظا على مستوى شعبيتهم لدى الفلسطينيين، بل وزاداها قليلا، مقارنة باست