القيادة الفلسطينية تقرر التوجه الى مجلس الامن لمواجهة الاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعلنت القيادة الفلسطينية الاربعاء في ختام اجتماع لها انها قررت التوجه الى مجلس الامن الدولي لمواجهة الاستيطان الاسرائيلي المتنامي في القدس الشرقية والضفة الغربية.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريح لوكالة فرانس برس في ختام اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله "قررت القيادة الفلسطينية في ضوء القرارات الاستيطانية الاسرائيلية والمخططات الاستيطانية الواسعة النطاق خاصة في القدس الشرقية وعموم الضفة الغربية، التوجه العاجل الى مجلس الامن الدولي لوقف هذا المخطط الاستيطاني الذي يهدف الى منع تنفيذ حل الدولتين".
واضاف عريقات "اتخذنا قرار البدء بالتحضير لاستصدار قرار من مجلس الامن يوقف هذه الممارسات".
وتمضي اسرائيل في سياسة الاستيطان رغم الاعتراضات الدولية المتزايدة على سياستها هذه.
واعلنت الحكومة الاسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر استدراج عروض لبناء 800 منزل في احياء استيطانية في القدس الشرقية.
وتعتبر اسرائيل مجمل القدس عاصمتها "الابدية غير القابلة للتقسيم" بينما يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل في 1967 عاصمة دولتهم المقبلة.
ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال القدس الشرقية والضفة الغربية ويرفض سياسة الاستيطان.
التعليقات
خاص بايلاف من مركز تحليل المعلومات
*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا -اللجنة التنفيذية تؤكد استحالة بدء مفاوضات جادة ما لم يتوقف الاستيطان - شددت على ضرورة تطبيق ملف المصالحة الوطنية التاريخ : 7/12/2011 - أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن النهج الإسرائيلي يؤكد مجددا استحالة بدء مفاوضات فعالة وجادة ما لم يتوقف تماما مجمل النشاط الاستيطاني في القدس وبقية أنحاء الضفة الغربية، وما لم يجر الاعتراف الواضح والقاطع بحدود عام 1967 وبوحدة الكيان الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وغزة.وشددت اللجنة، خلال اجتماع لها في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، على ضرورة السير قدما وبإخلاص في تطبيق ملف المصالحة الوطنية.ودعت للتعامل الجاد مع جميع القضايا المطروحة، بما فيها التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية ولعضوية المجلس الوطني، وكذلك قيام حكومة تحضر لهذه الانتخابات. وفيما يلي نص بيان اللجنة التنفيذية: عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعا لها، ظهر اليوم الأربعاء الموافق 7-12-2011، حيث بحثت جملة من القضايا البارزة وتوصلت إلى ما يلي:أولا: إن قيام إسرائيل بتنفيذ مشاريع استيطانية واسعة وبشكل منهجي وشامل داخل القدس المحتلة وفي محيطها وفي جميع مناطق الضفة الغربية، يقدم دليلا بارزا وواضحا أن خطة هذه الحكومة تتمثل أساسا في منع تحقيق حل الدولتين عبر تمزيق وحدة الضفة الغربية وتطويق القدس بأكثر من حزام استيطاني والتغلغل داخل إحيائها تمهيدا لفرض حل من طرف واحد يستند على صيغة مشروع الكنتونات والمعازل المطوقة.وتحاول حكومة إسرائيل استغلال الوضع العالمي والإقليمي الراهن، وبروز عدة قضايا وملفات هامة لكي تطبق مشروعها وفرض واقع جديد على الأرض في غياب الاهتمام العالمي المطلوب.ويأتي هذا المخطط في سياق عمل حكومة إسرائيل على فصل قطاع غزة بشكل تام وفرض نظام حصار دائم يكفل إتمام هذا الفصل.إن هذا الخطر الاستراتيجي الذي يهدد بشكل جذري مستقبل التسوية واستقرار المنطقة بأسرها، يستدعي التعامل معه على ذات القدر من التهديد الذي يمثله ضد مصالح شعبنا وحقوقه وضد الأمن الإقليمي والدولي.إن القيادة الفلسطينية ترى ضرورة التوجه العاجل إلى مجلس الأمن الدولي من أجل وضع العالم أمام مسؤولياته، ولوقف هذا المخطط الجذري الإسرائيلي والشامل الذي يجري تطبيقه بشكل متسارع وبغرض تحقيق أهدافه خلال العام القادم.و
خاص بايلاف من مركز تحليل المعلومات
*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا -اللجنة التنفيذية تؤكد استحالة بدء مفاوضات جادة ما لم يتوقف الاستيطان - شددت على ضرورة تطبيق ملف المصالحة الوطنية التاريخ : 7/12/2011 - أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن النهج الإسرائيلي يؤكد مجددا استحالة بدء مفاوضات فعالة وجادة ما لم يتوقف تماما مجمل النشاط الاستيطاني في القدس وبقية أنحاء الضفة الغربية، وما لم يجر الاعتراف الواضح والقاطع بحدود عام 1967 وبوحدة الكيان الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وغزة.وشددت اللجنة، خلال اجتماع لها في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، على ضرورة السير قدما وبإخلاص في تطبيق ملف المصالحة الوطنية.ودعت للتعامل الجاد مع جميع القضايا المطروحة، بما فيها التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية ولعضوية المجلس الوطني، وكذلك قيام حكومة تحضر لهذه الانتخابات. وفيما يلي نص بيان اللجنة التنفيذية: عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعا لها، ظهر اليوم الأربعاء الموافق 7-12-2011، حيث بحثت جملة من القضايا البارزة وتوصلت إلى ما يلي:أولا: إن قيام إسرائيل بتنفيذ مشاريع استيطانية واسعة وبشكل منهجي وشامل داخل القدس المحتلة وفي محيطها وفي جميع مناطق الضفة الغربية، يقدم دليلا بارزا وواضحا أن خطة هذه الحكومة تتمثل أساسا في منع تحقيق حل الدولتين عبر تمزيق وحدة الضفة الغربية وتطويق القدس بأكثر من حزام استيطاني والتغلغل داخل إحيائها تمهيدا لفرض حل من طرف واحد يستند على صيغة مشروع الكنتونات والمعازل المطوقة.وتحاول حكومة إسرائيل استغلال الوضع العالمي والإقليمي الراهن، وبروز عدة قضايا وملفات هامة لكي تطبق مشروعها وفرض واقع جديد على الأرض في غياب الاهتمام العالمي المطلوب.ويأتي هذا المخطط في سياق عمل حكومة إسرائيل على فصل قطاع غزة بشكل تام وفرض نظام حصار دائم يكفل إتمام هذا الفصل.إن هذا الخطر الاستراتيجي الذي يهدد بشكل جذري مستقبل التسوية واستقرار المنطقة بأسرها، يستدعي التعامل معه على ذات القدر من التهديد الذي يمثله ضد مصالح شعبنا وحقوقه وضد الأمن الإقليمي والدولي.إن القيادة الفلسطينية ترى ضرورة التوجه العاجل إلى مجلس الأمن الدولي من أجل وضع العالم أمام مسؤولياته، ولوقف هذا المخطط الجذري الإسرائيلي والشامل الذي يجري تطبيقه بشكل متسارع وبغرض تحقيق أهدافه خلال العام القادم.و