لجان التنسيق السورية تدعو لاضراب اعتبارا من الاحد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: دعت لجان التنسيق المحلية التي تمثل حركة الاحتجاج السورية ضد نظام الرئيس بشار الاسد في الداخل الى اضراب اعتبارا من الاحد، في بيان تلقته وكالة فرانس برس.
ودعت لجان التنسيق في بيانها الى "اضراب الكرامة" اعتبرته "خطوة اولى في مسيرة العصيان المدني الشامل".
واذ دعت لجان التنسيق كما في كل اسبوع الى تظاهرات في "جمعة اضراب الكرامة"، اوضحت ان الاضراب يبدأ الاحد "من الساعة 8,00 (6,00 تغ) حتى الساعة 2,00 بعد الظهر (12,00 تغ)" بما يشمل المدارس، على ان تعلن يومها "بداية سلسلة الاضرابات" التي يفترض ان تشل "النظام القمعي".
وتلي ذلك خطوات تصعيدية على مراحل ليشمل الاضراب بشكل متعاقب الوظائف واغلاق الهواتف الجوالة، ثم المحلات التجارية والجامعات ووسائل النقل والطرقات وموظفي الدولة وصولا الى الطرق الدولية في المرحلة الاخيرة.
وحثت اللجان الشعب السوري على "العمل معا على انجاح هذه الدعوة وحشد جميع القوى للترويج لها بكل طاقاتنا وامكاناتنا (...) حتى نستعيد زمام العمل والمبادرة ونقرر مصيرنا بأنفسنا" مؤكدة ان "الاضراب طريقنا لتحرير ارادتنا".
التعليقات
أبشروا يا أهل الشام فالنصر قريب
Tarek abo hamid -باذن الله نهايتك قربت ونهاية كل من يشد على يدك , رملتم النساء وقتلتم واغتصبتم ونكلتم ووووو......... قال الشيطان في الاخرة بيقول يا رب اني برئ منهم اي ممن غواهم في الدار الدنيا لكي يهرب من العذاب ولكن هيهات هيهات .............. اللهم الطف باهلنا في سوريا واهلك الظالمين اللهم الطف باهلنا واهلك الطغاة يا رب العالمين
نتينياهو يعارض سقوط النظام
ديبلوماسي عربي - واشنطن -ما كان أحد يتمنى ما تشهده سوريا من مذابح وقمع. ولو كان النظام ذا فطنة لما حدث ما حدث.. إلا أنه أبى واستكبر وتجبر واعلن أن سوريا ليست تونس.. وانها ليست ليبيا وانها ليست مصر وانها ليست اليمن.. ونسي ان سوريا كل ذلك.. ولعل جميع القوى العربية بتياراتها الوطنية كانت تتمنى لو أن النظام في سوريا يتغير بأيد سورية.. لكن النظام المدجج بالشبيحة والسلاح صار عصيا وكانت ضمانة بقائه شهادة حسن سلوك من اسرائيل وحمايته حدودها لعقود.. لكن الانتفاضة السورية لم تتوقف رغم الذبح.. وكلنا نعلم ان نتنياهو اثناء زيارته لواشنطن مع بدء الانتفاضة السورية طلب من الاميركيين العمل على عدم اسقاط النظام لأن أي نظام بعده مهما كان ضعيفا وعقيما وعبثيا وعميلا لا بد أن يطالب بالجولان المحتل.