أخبار

ستيفن هوكينغ ومشاهير آخرون... بمكعبات «ليغو»

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيان هيث في مشغله مع أحد تماثيله جاي لينو لن يستطيع القول إن تمثاله لا يشبهه

يقوم كاتب برمجيات الكمبيوتر البريطاني إيان هيث بـ"بناء" تماثيل الشخصيات الشهيرة بوساطة قطع الليغو، التي يعتبرها ركيزة من ركائز طفولته.

لندن:باعتباره أحد أشهر العلماء في العصر الحديث، فقد لا يكون عالم الفيزياء والكونيات ستيفن هوكين - الرجل الذي قالأخيرًا إن الكون لا خالق له - بحاجة إلى مزيد من أضواء الشهرة.

لكن بالنسبة إلى صحيفة "ديلي ميل" فحتى هوكين نفسه سيرحّب، ولا شك، برؤية تمثال له مكون بكامله من مكعبات "ليغو" الشهيرة.

فريدي ميركوري مغني "كوين" يصدح من وراء القبرستيفن هوكينغ على مقعده المتحرك وبجلسته الشهيرة

ينضم هذا العالم إلى كوكبة من مشاهير الفن والسياسة من أمثال فريدي ميركوري مغني فرقة الروك "كوين"، ومقدم برامج "الدردشة" التلفزيونية الأميركية جاي لينو، وسارة بيلين نجمة الحزب الجمهوري وفرعه اليميني "حفلة الشاي".

الفنان المبدع وراء كل هذا هو كاتب برمجيات الكمبيوتر البريطاني إيان هيث (44 عامًا) الذي قال إن مكعبات الليغو كانت أهم ركائز طفولته، وإنه استعاد سحرها بفضل مشاطرته أطفاله اللعب بها قبل 13 سنة.

ويضيف أنه لا يستطيع التوقف الآن عن "بناء" شخصيات المشاهير، الذين يطلون علينا أينما كنا عبر شاشات التلفزيون.

وعادة ينجز هيث كل تماثيله - وهي في الغالب بارتفاع 12 بوصة - في نحو 30 ساعة. وقال إنه يشتري المكعبات بالجملة من متاجر الإنترنت، حتى صار له منها أكثر من 50 ألف قطعة. وهو يبني شخصياته بدون أن يكون قد التقى بها أو رآها من قبل بالضرورة، ويعتمد على صورهم التي يحصل عليها من الإنترنت.

يقول هيث، الذي انتقل من لوتون البريطانية إلى العيش في سياتل الأميركية، قبل نحو 15 عامًا: "بناء التماثيل تحدّ هندسي بقدر ما هو مجهود فني. ومن المهم بالنسبة إليّ أن يتعرف الناس إلى الشخصيات التي أبنيها على الفور. وعمومًا فإنني أميل إلى تلك التي تكون في صدارة الأنباء أو تركت أثرًا لا يمحى وسط الناس في سائر أنحاء الدنيا".

سارة بيلين قد تجادل بأن قصة شعرها القديمة كانت ستسهّل التعرّف إليها

شخصيتان من فيلم "كيك آس".. .. وأخرى من فيلم "ترون"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف