أخبار

كرواتيا توقع معاهدة الانضمام للاتحاد الاوروبي وتاجيل انضمام صربيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل:فتح الاتحاد الاوروبي الجمعة ابوابه لكرواتيا لتصبح العضو الثامن والعشرين به غير انه ارجأ انضمام صربيا المجاورة بانتظار الوفاء بالمزيد من المطالب.
فقد وقعت زغرب معاهدة انضمام للاتحاد الاوروبي، بينما حث الاتحاد بلغراد على إحراز مزيد من التقدم على صعيد نزع فتيل التوتر على الحدود مع كوسوفو وتطبيع العلاقات مع الاقليم الصربي السابق الذي لا تعترف به صربيا كبلد مستقل منذ انشقاقه عنها عام 2008.

ومازال امام زغرب الانضمام رسميا الى الاتحاد الاوروبي في الاول من تموز/يوليو 2013، وسيتعين اولا ان يصوت الناخبون الكروات في استفتاء على الانضمام للاتحاد في مطلع العام المقبل.
وقال رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي الجمعة ان وزراء خارجية الاتحاد سيصدرون قرارا في شباط/فبراير بشأن منح صربيا وضع بلد مرشح للانضمام.

وكانت بلغراد تأمل ان تمنح وضع بلد مرشح للانضمام خلال القمة الحالية للاتحاد الاوروبي، ومن المتوقع ان يأتي ارجاء منحها هذا الوضع مخيبا للامال.
وفي تلك الاثناء جاء توقيع كرواتيا على معاهدة الانضمام للاتحاد بعد قرابة عقد من المفاوضات التي واجهت تحديات كثيرة.

وصرح فان رومبوي قائلا "نستقبلكم بالترحاب ضمن الاسرة الاوروبية" مشيرا الى الكروات.
ومن جانبه قال الرئيس الكرواتي ايفو يوسيبوفيتش "اخيرا نعبر عتبة بيتنا الاوروبي".

ويأتي توقيع معاهدة الانضمام في حضور رؤساء دول وحكومات البلدان السبعة والعشرين الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، في وقت تتعرض فيه منطقة اليورو لازمة ديون تهدد وحدة الكتلة الاوروبية.
ويشير احدث استطلاع للرأي ان نحو 60 بالمائة من الكروات يدعمون الانضمام للاتحاد الاوروبي.

وكرواتيا هي الجمهورية الثانية بين ست جمهوريات كانت تشكل يوغسلافيا السابقة باتت الان بصدد الانضمام للاتحاد بعد انضمام سلوفينيا في 2004.
ويبلغ عدد سكان كرواتيا 4,2 مليون نسمة ويعتمد اقتصادها في الاغلب على السياحة اذ تشاطئ البحر الادرياتيكي، وتعاني من الكساد في الاغلب منذ مطلع 2009 وتشير الارقام الرسمية الى توقع نمو متواضع هذا العام يناهز 0,5%، فيما تبلغ نسبة البطالة فيها اكثر من 17%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف