أخبار

بنكيران: التقارب مع الجزائر سيحلّ مشكلة الصحراء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: دعا الرئيس الجديد للحكومة المغربية، الاسلامي عبدالاله بنكيران الجمعة الى تقارب مع الجزائر من شأنه ان يؤدي الى "حل" مشكلة الصحراء الغربية، كما قال.

واضاف بنكيران خلال لقاء مع صحافيين في الرباط "اذا ما سويت خلافاتنا مع الجزائر من خلال فتح الحدود، ستحل مشكلة الصحراء الغربية. والاخوة مع الجزائر تحل جميع المشاكل".

وقد اغلقت الحدود بين البلدين التي تمتد على اكثر من 1500 كلم، من البحر المتوسط الى الصحراء الغربية، في 1995 بعد اعتداء نفذه اسلاميون في مراكش (جنوب المغرب) وعزته الرباط الى اجهزة الاستخبارات الجزائرية.

واوضح بنكيران ان "عناصر جبهة البوليساريو درسوا معنا في المغرب. وهم يعرفون انهم مغاربة مثلنا. نحن شعب واحد، هو شعب المغرب العربي".

وتقترح الرباط حكما ذاتيا واسعا للصحراء الغربية مع حكومة وبرلمان محليين، تحت سيادتها. وترفض جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر هذه الخطة وتؤكد "حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير" عبر استفتاء.

وتطرق بنكيران الى الربيع العربي الذي اسفر حتى الان عن سقوط ثلاثة انظمة في شمال افريقيا (تونس ومصر وليبيا)، فأكد ان "التقدم الديموقراطي في العالم العربي لا رجعة عنه". واضاف ان "البلدان العربية قامت بخطوة جبارة الى الامام، وهذا مكسب"، مؤكدا انه "تقدم ديموقراطي لا رجوع عنه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هذا ؟
انور المغربي -

لا ليس كما قال المرجو أن تكونوا أكثر دقة فالسيد بن كيران لا يمكنه أن يقول الصحراء الغربية فهو مغربي حر و حااار أكيد أنه قال الصحراء المغربية.نحن نتفهم تماما الحياد الصحفي لكن لا تقولوا الناس أشياء لم يقولوها وشكرا.

أ ف ب
abd da3if -

ليست مغربة الصحراء على لسان بنكيران فقط ؛ فكذالك بناء فعل غلق للمجهول ،هو تحاشي القول بأن الجزائر أغقلت الحدود البرية .أما عن الإعتداء على فندق أطلس آسني فوقع في 24 عشت 1994 و ليس 1995 كما تقول الوكالة الفرنسية للأنباء .هل يمكن آعتبار كل هذا هفوات لهذه الوكالة ؟

أ ف ب
abd da3if -

ليست مغربة الصحراء على لسان بنكيران فقط ؛ فكذالك بناء فعل غلق للمجهول ،هو تحاشي القول بأن الجزائر أغقلت الحدود البرية .أما عن الإعتداء على فندق أطلس آسني فوقع في 24 عشت 1994 و ليس 1995 كما تقول الوكالة الفرنسية للأنباء .هل يمكن آعتبار كل هذا هفوات لهذه الوكالة ؟