أخبار

اوباما يؤكد انه "لم يغدق كثيرا من الوعود" على الناخبين في 2008

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما انه "لم يغدق كثيرا من الوعود" على الناخبين في 2008 وان الصعوبات الاقتصادية الحالية للولايات المتحدة ناجمة عن مشاكل "بنيوية" بدأت قبل 20 عاما، وذلك في مقابلة نشرت مقتطفات منها الجمعة.

وقال اوباما في هذه المقابلة التي ستبث كاملة الاحد في برنامج "60 دقيقة" على شبكة سي.بي.اس نيوز "لم اغدق كثيرا من الوعود، ولم اقلل اهمية الصعوبات".

واضاف الرئيس الاميركي "لطالما آمنت بانه مشروع بعيد المدى. حل المشكلات البنيوية لاقتصادنا المتراكمة منذ عقدين، سيستغرق وقتا".

واكد اوباما "ذلك يتطلب اكثر من سنة. ذلك يتطلب اكثر من سنتين. ذلك يتطلب اكثر من ولاية. ذلك يتطلب على الارجح اكثر من رئيس".

وقد تولى باراك اوباما مهامه الرئاسية في كانون الثاني/يناير 2009، فيما كان الاقتصاد الاميركي يواجه ركودا. وخلال حملته، اعطى وعودا منها انعاش الاقتصاد الاميركي.

وحتى لو ان الولايات المتحدة خرجت من الركود منذ ذلك الحين، فهي لا تزال تواجه نسبة بطالة مهمة، ويتعرض اوباما، المرشح في 2012 لولاية ثانية، لانتقادات على صعيد ما تحقق في مجال فرص العمل والنمو.

وقال اوباما في المقابلة ان من حق الاميركيين الذين "يكابدون في هذا الوقت، ان يفقدوا صبرهم"، وقارن نفسه بقبطان سفينة "يجتاز عواصف عاتية".

واضاف "ليس مهما ان تقود السفينة بطريقة صحيحة، اذا كانت السفينة تترنح والمسافرون مرضى ...". واوضح "سيقول الناس +ماذا تعرف؟ القبطان الماهر كان سيقودنا الى بحار هادئة واجواء مشمسة+ لكني لا اتحكم بالارصاد الجوية".

وردا على سؤال حول تتراجع نسبة البطالة التي تبلغ 8,6% في الوقت الراهن الى ما دون 8% قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2012، قال اوباما ان ذلك "ممكن".

واضاف "لكن مهمتي لا تقضي بطرح تكهنات حول الاقتصاد. مهمتي هي ترتيب الادوات التي تؤدي الى ازدهار الاقتصاد والى خروج الاميركيين" من الركود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مأساة
أبي الحروف البغدادي -

أهبل رئيس عرفته أميركا .. خبصنا بالتغيير القادم و تالي خلصت المدة مالته و أميركا على وشك الإنهيار الإقتصادي التام و العراق وضعه هوسة و هايسة و العالم كله فوق صفيح ساخن .. كما يقول المغاربة الأشقاء: العزي إن عملها بزينة .. (خ..ا) لأمه في العجينة

مأساة
أبي الحروف البغدادي -

أهبل رئيس عرفته أميركا .. خبصنا بالتغيير القادم و تالي خلصت المدة مالته و أميركا على وشك الإنهيار الإقتصادي التام و العراق وضعه هوسة و هايسة و العالم كله فوق صفيح ساخن .. كما يقول المغاربة الأشقاء: العزي إن عملها بزينة .. (خ..ا) لأمه في العجينة