أخبار

انقرة: على باريس عدم القيام بما لا يمكن اصلاحه ازاء إبادة الارمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول:دعت تركيا فرنسا في وقت متأخر الجمعة الى عدم اتخاذ قرار "لا يمكن اصلاحه"، في الوقت الذي يطرح مشروع قانون على الجمعية الوطنية يجرم إنكار الابادة الجماعية التي تعرض لها الارمن.
وكانت لجنة التشريعات في الجمعية الوطنية قد وافقت الاربعاء على مشروع القانون الذي يدعمه نواب من الغالبية البرلمانية ويفرض عقوبة السجن لمدة عام ودفع غرامة 45 الف يورو لمن ينكر وقوع الابادة التي اقترفها الاتراك ما بين عامي 1915 و1916.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان مساء الجمعة "في الوقت الذي تدخل فيه (علاقات) فرنسا وتركيا حقبة من الاستقرار تسمح بتعزيز قدرات التعاون بينا على الصعيدين الثنائي والدولي، نأمل الا يتخذ اجراء لا يمكن اصلاحه هذه المرة".
واضاف البيان التركي "ننتظر من فرنسا ان تلعب دورا بناء عبر توجه مبني على الحوار على خلفية النزاع التاريخي بين تركيا وارمينيا".

واضاف البيان انه يتعين على فرنسا "النأي بنفسها عن التوجهات الظالمة والتي لا أساس لها" مشيرا الى ان التحركات الفرنسية بشأن المسألة الارمينة تأتي على خلفية الانتخابات المرتقبة في فرنسا.
وتقول تركيا ان ما بين 300 الف و500 الف ارمني ماتوا في الاناضول في ظل الحكم العثماني خلال الحرب العالمية الاولى دون ان يكونوا، وفقا لها، ضحايا حملة إبادة بل قضوا في القلاقل التي شهدتها الدولة العثمانية في سنيها الاخيرة.

ولكن الارمن يؤكدون حدوث عملية ابادة جماعية اسفرت عن قتل اكثر من مليون ونصف مليون ارمني.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد وعد قبل انتخابه عام 2007 ممثلي الجالية الارمنية القوية في فرنسا، التي يقدر عددها بنصف مليون نسمة، بدعم إجراء تصويت حول نص قانون يجرم انكار تعرض الارمن لابادة عام 1915.

غير ان مسودة قانون بذلك اجهضت في ايار/مايو اذ لم تحصل على اغلبية في مجلس الشيوخ ولم تحصل على دعم الحكومة، ما اثار غضب الارمن ومؤيديهم في فرنسا. ومن المقرر ان تجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية في نيسان/ابريل وايار/مايو المقبلين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإفلات من العقاب
منهل العراقي -

الإفلات من العقاب يشجع المجرم في أن يحاول عملها ثانية,والدليل أن جريمة القتل الجماعي للأرمن شارك فيها الأكراد أيضا كوسائل مساعدة ولأغراضهم الخاصة في بعض الأحيان إما للسلب او بتشجيع الأتراك لهم . ولذلك نرى الجرائم هذه الأيام في العرق ضد الأقليات في العراق وجنوب تركي , لان أجدادهم فلتوا من العقوبة. مراجعة تاريخية موضوعية للجرائم يجب ان يفتح , قالها هنلر في 1930 حول جرائم الأرمن ما معناه,, من يتذكر إبادة الأرمن,,, فقط ثمانية أيام قبل غزوه بولندا(لوتشنير 1942). ما عناه هتلر ان الأتراك عملوها والعالم لم يكترث ولا يتذكر أصلا. اتمنى من أجل تركيا الجدية أن تراجع ضميرها في هذه القضية ليس جرائم الإبادة ضد الأرمن ولكن كذلك ضد أشوري وكلدان ويزيدي العراق.

مهلاً يا عثمان
ghazi brahim -

مهلاً يا عثمانغريب أمر هؤلاء لم يفهموا أن عهد السيف و الدم لفرض آرائهم و أفكارهم قد ولّى دون رجعة و التاريخ حافل بجرائمهم من إعدام آلاف رجال الدين المسلمين و النصارى والمفكرين و العلماء و المثقفين العرب منذ أربعة قرون و لغاية بداية القرن العشرين.ما يحز في نفسي أننا نسينا أو تناسينا كل ما أصابنا من ذل و قتل و هتك أعراضنا و نحن أمة العزة و الكرامة و لم نصمت في تاريخنا على ظلم أو ضيم أصابنا صمت رهيب عن المطالبة على أقل تقدير شيئ من رد الإعتبار أو طلب الإعتذار لما أصابنا منهم من إجرام و شهدائنا الأبرار قدّموا أرواحهم الذكية الطاهرة لننعم نحن من بعدهم بالعزة و الكرامة فنرى هنالك شعب صغير لا عون لهم و لا سند مؤمنين بقضيتهم و يناضلون من أجل إحقاق الحق و بفضل إيمانهم قد توصلوا لفضح جرائم هؤلاء المجرمين عالمياً و أنتزعوا إعتراف مجمل دول العالم بأن كان هنالك جرائم إبادة ضد شعب . فألف تحية إلى هذا الشعب الأرمني الذي لم ينس شهدائه و لا قضيته و يا حبذا أن يصيبنا نحن العرب شيئ من صحوة ضميرهم و نرد الإعتبار لشهدائنا الأبرار

إبادة الأرمن في نهاية
كوردي يحب الحرية -

الدولة العثمانية خططت ونفذت من طرف حركة الأتراك الشباب لمنع قيام دولة أرمنية. الكورد لم يكن لهم مصلحة كشعب كوردي في إبادتهم وإنما استغلت بعض القبائل الكوردية المرتزقة في تنفيذ جرائم الأتراك ضد الأرمن. لذلك من الخطأ أن نقول أن الشعب الكوردي أباد الأرمن. علما أن الأكراد أنقذوا الكثيرين من الأرمن من القتل. أذكر هنا ممن أنقذهم الكورد على سبيل المثال عائلة المغني الأرمني الشهير أرام ديكران الذي كرس حياته للقضية والموسيقا الكوردية كشكر للكورد الذين أنقذوا حياة عائلته. في الوقت الحاضر تستخدم الدولة التركية نفس ابناء القبائل الكوردية المرتزقة السابقة في ما يسمى بمجموعة حماة القرى في المناطق الكوردية لترهيب الشعب الكوردي في تركيا.

sooner or later
samy alshamy -

to turkish leaders you are spending the millions of dollars around the world just to make sure that the historians and parliaments of other country''s not to recognize the genocide that was perpetrated by the ottomans. you can''t change the history you can lie and act innocent will not help you yes you killed the entire armenian population and you took over their homes and belongings and sent them to the syrien desert to die without food and water women and elderly and children not men because most of the men you called them to serve in the army and killed them right there with cold blood and took all the golds from them telling whoever pays 5 ottoman gold liras he will be dismissed. on and on you should have the courage just like a lot of turk intellectuals such as orhan pamuk to accept the reality .germans did to israel so is italians to lybians armenians are waiting for your apology the sooner is better because the americans are tired of hearing the same story every year thank you elaph for printing it

المطلوب فتح ارشيفات الحرب
من تركيا -

من المعروف ان الارمن كانوا من اكثر الطبقات المرفهه والثريه وكانوا يتمتعون بتميز خاص لدى الدوله العثمانيه طيلة عمرها لكنهم خانوا هذه المكانه التي كانوا فيها وانحازوا الى جانب الروس في الحرب بسبب عامل الدين وتسببوا في مقتل وابادة مئات الالوف من الجنود العثمانيين المسلمين من كل ارجاء الدوله العثمانيه وخصوصا لانهم كانوا في موقع امكنهم الحاق اكبر الخسائر بالدوله العثمانيه والتسبب في مقتل مئات الالوف من المسلمين وما حدث لهم بعد ذلك كان كرد فعل لما ارتكبوه من خيانه بحق الوطن الذي كانوا يتمتعون بافضل المزايا فيها مقابل الاكثريه المسلمه المسحوقه التي كانت تأويهم وتحميهم. ياترى هل ان ما فعله العثمانيون افضع من ما فعله الروس في نفس الفتره بحق المسلمين في القرم الذين هجروهم الروس الى اقاصي شرق اسيا بافظع الظروف قسوة حيث قضي على اكثرهم في الطريق بسبب البرد والجوع والارهاق؟ ان الفضائع كانت ترتكب في الحروب في ذلك العصر وارتكبت من قبل الجميع بدون استثناء ولا زالت ترتكب بحق الشعوب الضعيفه وخاصة بحق المسلمين والمجازر التي ارتكبت في البوسنه وكوسوفو قبل سنوات قليله ليست بعيده ناهيك عن المجازر والانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين المسلمين التي ليس لها حدود في القسوه والبطش لحد يومنا هذا . لو اردنا ان نسرد جرائم الاباده المرتكبه من قبل الاوربيين المسيحيين بحق الشعوب الاخرى وخاصة المسلمه منها فان القائمه لن تنتهي لكن يظهر ان دم المسلمين ليست له قيمه. كل ما تطالب به تركيا الان هي ان تفتح ارشيفات الحرب وتدرس من قبل المختصين بحياديه لتحديد ما جرى في ذلك العصر لكن يقابل هذا بالرفض ويطلب من تركيا الاعتراف بتلك الجرائم بدون حق الدفاع عن النفس وهذا غير ممكن.

سيد من تركيا
ghazi brahim -

بديا سيد من تركيا كما تعلم أم لا بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس إن جرائم الإبادة التي قام بها المجرمون الهمج من بني عثمان لم تقتصر على إبادة الأرمن بل تعداها بكثير وخاصة على الشعوب العربية و بشكل خاص على المسلمين فرجائاً لا تستخف بعقولنا نحن العرب المسلمين ولا تحاول اللعب بمشاعر بعض البسطاء من أمتناعندما تبدأ باللعب و التستر وراء الدين حين تقول (بسبب عامل الدين وتسببوا في مقتل وابادة مئات الالوف من الجنود العثمانيين المسلمين ) هل تريد أن أبدأ بتسمية مئات رجال الدين المسلمين الذين قتلهم أجدادك من بني عثمان و كان آخرهم تم إعدامهم على المشانق في سورية و لبنان في 6 آيار.هل تستطيع أنت الذي يدعّي الإسلام لماذا جدٌك أتاتورك أمرَ بكتابة لغتكم بأحرف لاتينية مدعياً أن اللغة العربية لا تشّرفه و هي لغة المتخلفين و تّدعون أنكم مسلمون و لغة القرآن الكريم لا تشرفكم ؟ ؟ !!!!!!!المْ تحتلوا بلادنا لقرون عديدة و حكمتوها بالحديد و النار ونهبتوا ثرواتها إن المصيبة الكبرى أنكم أستعملتم و ما زلتم تستعملون الدين من أجل مصالحكم و حفيد أتاتورك اليوم هذا الممثل الذي يسمّى أردغان الذي قام بمسرحيته بدافوس هو خير حليف لإسرائيل كما كان جّده أتاورك . فرجاأٌ كفى اللعب بالدين و أنتم آخر من يحق له أن يدّعي الإسلام الذي هو براء منكم و من تصرفاتكم منذ أن أنشأتم دولتكم التي أساسها الدم و الحديد و النار

رد على المعلق 6
من تركيا -

انت لا عربي ولا مسلم لان تعليقك لا يحتوي على جمله واحده دفاعا عن المسلمين اوالعرب وكان الاجدر بك ان تكتب باسم طائفتك او قومك بدلا من ان تدعي الاسلام والعروبه ثم ما الضير باي حرف تكتب اللغه وهل المفروض اذا دخل الاوربيون الى الاسلام ان يتخلوا عن الحروف اللاتينيه. لعلمك لازال القران يقرأ بالحروف العربيه في تركيا وكفى توجيه الاتهامات الباطله لاردوغان فهو لم يكن مجبرا على اتخاذ الموقف الذي اتخذه في دافوس بل املاه عليه ضميره ذلك الموقف وكان رد فعل لتجاوزات شمعون بيرس اذا كنت قد تابعت تلك المقابله بانصاف ثم اذا كنت انت تدافع عن الشعوب الصغيره فلماذا لا تدافع عن الشعب الفلسطيني الصغير الذي يتعرض الى الاباده في هذه اللحظه .