محامي مواطنة كندية متهمة بمحاولة تهريب الساعدي القذافي يؤكد براءة موكلته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مونتريال:اكد محامي الدفاع عن مواطنة كندية اوقفتها السلطات المكسيكية في تشرين الثاني/نوفمبر لضلوعها المفترض في عملية ترمي الى ادخال الساعدي القذافي بطريقة غير شرعية الى المكسيك، لفرانس برس السبت ان "لا علاقة بتاتا" لموكلته بنجل الزعيم الليبي السابق.
واكد المحامي بول كوبلاند ان سينتيا فانييه "لا علاقة لها بتاتا لا من قريب ولا من بعيد بالساعدي القذافي او بفراره من ليبيا او بامكان ادخاله الى المسكيك او باي عملية سرية اخرى".
وتم التحقيق مع فانييه المقيمة في اونتاريو وسط شرق كندا ثم وضعت قيد التوقيف الاحتياطي من جانب السلطات المكسيكية في تشرين الثاني/نوفمبر مع ثلاثة اشخاص اخرين.
واتهم وزير الداخلية المكسيكي اليخاندرو بواريه الاربعاء سينتيا فانييه بانها كانت على صلة مباشرة بالساعدي القذافي في عملية كانت تهدف على حد قوله الى ادخال الساعدي القذافي وعائلته الى المكسيك ومنحهم اوراقا ثبوتية مكسيكية مزورة.
وبحسب بواريه فان فانييه والاشخاص الثلاثة المستجوبين الاخرين كانوا يتداولون بمبالغ مالية ضخمة استخدموها لشراء عقارات بهدف استعمالها كمخابئ على الاراضي المكسيكية.
وتدير سينتيا فانييه شركة "فانييه الاستشارية" المتخصصة في "الوساطة غير التقليدية فائقة الخطورة". وقد زارت خصوصا ليبيا في تموز/يوليو الماضي لحساب شركة مهمة من مقاطعة كيبك متخصصة بالهندسة بحسب قناة سي بي سي الكندية.
وبامكان السلطات المكسيكية ابقاءها قيد التوقيف الاحتياطي حتى 40 يوما من دون توجيه اي تهمة اليها، اي حتى 22 كانون الاول/ديسمبر.
وقال المحامي كوبلاند لفرانس برس "اود الحصول على اجابات في شان الدور المحدد الذي تضطلع فيه السلطات الكندية في كل هذه المسالة"، موضحا ان السلطات المكسيكية صادرت الشقة التي تمضي فيها موكلته ايام العطل وحيث كانت موجودة عند توقيفها.