مباحثات بين الرئيسين الجزائري والموريتاني وتوقيع اتفاقيات تعاون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: تحادث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأحد مع نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يقوم منذ السبت بزيارة للجزائر تتمحور اساسا حول مكافحة الارهاب في منطقة الساحل.
وقالت وكالة الانباء الجزائرية ان "زيارة الدولة" التي يقوم بها منذ السبت الرئيس الموريتاني بدعوة من نظيره الجزائري "تندرج في اطار الحوار والتشاور التقليديين بين البلدين وستسمح بإضفاء دفع جديد لتعاونهما في كافة الميادين".
وبالموازاة مع هذه المحادثات انعقد اجتماع جمع اعضاء الوفدين برئاسة وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي و نظيره الموريتاني حمادي ولد حمادي.
وتوج اللقاء بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات تتعلق احداها بتفادي الازدواج الضريبي، بحضور رئيسي البلدين.
ووقع الاتفاقيات وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ونظيره الموريتاني حمادي ولد بابا ولد حمادي، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.
وتخص الاتفاقية الاولى "تفادي الازدواج الضريبي و تجنب التهرب والغش الضريبيين فيما يتعلق بالضرائب على الدخل و الثروة بين البلدين".
كما وقع الجانبان على إتفاق تعاون في مجال طب الاعضاء الاصطناعية وإتفاقا في مجال الصحة والسلامة المهنية وآخر في مجال الاشغال العامة.
يشار الى ان موريتانيا تولت ولمدة عامين، قيادة لجنة رئاسة اركان العملانية المشتركة التي تضم اضافة الى قادة الجيشين الجزائري والموريتاني قائدي جيشي مالي والنيجر.
وكان تم تاسيس هذه اللجنة في نيسان/ابريل 2010 ومقرها في تمنراست (جنوب الجزائر) ولديها مركز استعلامات في العاصمة الجزائرية وهي تهدف الى تنسيق مكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والجريمة.
وتفاقم اختلال الامن في هذه المنطقة خصوصا منذ عودة آلاف المقاتلين المسلحين (اغلبهم من الطوراق) باسلحة ثقيلة الى مالي والنيجر بعد ان حاربوا الى جانب قوات معمر القذافي.
وكان تنظيم القاعدة الذي يتمركز في شمال مالي اعلن الخميس تبنيه خطف خمسة اوروبيين هم فرنسيان وجنوب افريقي يحمل ايضا الجنسية البريطانية وسويدي وهولندي.
لكن مجموعة منشقة عنها اعلنت السبت تبنيها خطف ثلاثة اوروبيين (اسباني واسبانية وايطالية) نهاية تشرين الاول/اكتوبر في غرب الجزائر.
في الاثناء اجتمع وزراء دفاع عشر دول من شمال افريقيا وجنوب اوروبا الاحد في نواكشوط بهدف تعزيز تحركهم للتصدي لانعدام الامن في بلدان الساحل.
وشارك في الاجتماع وزراء مجموعة "خمسة زائد خمسة" وهي ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والبرتغال واسبانيا وفرنسا وايطاليا ومالطا.
وهو اول اجتماع من نوعه منذ تغيير نظامي دولتين من المجموعة (تونس وليبيا) وفوز الاسلاميين في الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر بالمغرب.