السعودية: استقبال طلبات المتقدمات للوظائف التعليمية 29 محرم

حددت وزارة الخدمة المدنية السبت 29 محرم الجاري موعداً لاستقبال طلبات المتقدمات للوظائف المشمولة بلائحة الوظائف التعليمية والمحدثة بالأمر الملكي، والبالغ عددها28 ألفوظيفة بالمستوى الخامس. ستعلن تفاصيل الوظائف بمقراتها وتخصصاتها وشروطها الرياض: حددت وزارة الخدمة المدنية يوم السبت 29 محرم الجاري موعداً لاستقبال طلبات المتقدمات للوظائف المشمولة بلائحة الوظائف التعليمية والمحدثة بالأمر الملكي، والبالغ عددها 28 ألف وظيفة بالمستوى الخامس، بعد أن انتهت وزارة التربية والتعليم من تخصيصها حسب المادة والمرحلة والمقر، على نظام التوظيف (جدارة)على موقعها الإلكتروني.

أوضح ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخنين، الذي بيّن أن هذه الوظائف محدثة بالمستوى الخامس من لائحة الوظائف التعليمية، ويقتصر شغلها على الحاصلات على الدرجة الجامعية التربوية فقط، حيث تشمل (23317) وظيفة تم تخصيصها للتعليم العام بزياد بلغت (2317) تمثل الوظائف المتبقية التي تعذر شغلها خلال الإعلان الماضي, إضافة إلى (3122) وظيفة تم تخصيصها لرياض الأطفال كمرحلة أولى، يلي ذلك شغل المتبقي منها وعددها (4878) وظيفة كمرحلة ثانية.

وعن الوظائف الإدارية المشمولة بسلم رواتب الموظفين العام بالمرتبة السادسة المحدثة بالأمر الملكي وعددها (11000) وظيفة، أوضح الخنين أنه بحسب الأمر الكريم القاضي بإحداثها فإنها مخصصة لغرض دعم التشكيلات الإدارية للمدارس، وبالتالي فإن الترشيح عليها سيكون بعد توزيعها من قبل وزارة التربية والتعليم من حيث المقر لأنها ستشغل من قوائم الوظائف التعليمية، تنفيذاً للأمر الكريم الذي نص على استيعاب المعدات للتعليم بعد انتهاء الترشيح على الوظائف التعليمية، وفقاً لضوابطها ومن ثم يصار إلى مفاضلة الحاصلات على الدرجة الجامعية التربوية أو غير التربوية وفقاً لأعلى نقاط.

وأكد الخنين أن وزارة الخدمة المدنية ستعلن يوم الأربعاء القادم عبر موقعها ووسائل الإعلام تفاصيل الوظائف بمقراتها وتخصصاتها وشروطها وضوابطها، حسب ما وردها من وزارة التربية والتعليم, موضحاً أن الفارق الزمني بين إعلان الوظائف وبدء التسجيل جاء بهدف إعطاء المواطنات وأولياء أمورهن الوقت الكافي والفرصة لتحديد المقرات اللاتي يرغبن في التقدم عليها بعد إلغاء شرط الإقامة، حيث ستتمكن المتقدمات هذا العام من التقدم لأكثر من إدارة تربية وتعليم في آن واحد من خلال تحديد رغباتها المكانية التي ترغب في العمل بها.