أخبار

حلف الاطلسي لن يمدد مهمته التدريبية في العراق بعد 2011

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اوصى حلف شمال الاطلسي بسحب بعثته للتدريب من العراق بعدما رفضت الحكومة العراقية منح جنوده الحصانة، بحسب ما افاد مستشار الامن القومي العراقي فلاح الفياض وكالة فرانس برس الاحد.

وقال فياض على متن الطائرة التي تقل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى واشنطن "ناسف لان حلف الناتو اوصى بسحب بعثته من العراق قبل ثلاثة ايام، لان الحصانة خارج صلاحية الحكومة العراقية".

واضاف "نحن نحترم هذا القرار وكنت اتمنى ان يكون هناك تعاونا مع الناتو ضمن اطر اخرى وليس فقط من خلال بعثته في العراق، كما كنا نتمنى ان تبقى هذه البعثة".

وذكر انه "كان لدينا هامش كبير من التفاوض حول امكانية بقائهم" الى ما بعد انتهاء مهمة الحلف بنهاية العام الحالي 2011، لكن مؤتمر الحلف الاخير فاجانا بهذا القرار".

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اعلن نهاية تشرين الثاني/نوفمبر ان العراق يدرس حاليا اتفاقية مع حلف شمال الاطلسي تهدف الى تدريب القوات العراقية، من دون ان تنص على اعطاء حصانة لجنود الحلف.

واوضح الدباغ ان "مجلس النواب اتم بقراءة اولى اتفاقية مع الناتو وينتظر القراءة الثانية للمصادقة عليها"، ما قد يعني ان البرلمان لم يصادق على القراءة الثانية او ان المفاوضات فشلت قبيل التصويت على ذلك.

وتاتي توصية الناتو في وقت تستكمل القوات الاميركية انسحابها من العراق، وهي عملية من المفترض ان تختتم بحلول نهاية العام الحالي ايضا.

وفشلت حتى الآن مفاوضات اميركية عراقية للابقاء على مدربين اميركيين بسبب رفض بغداد منح الجنود الاميركيين الحصانة.

وكان الاميرال صامويل لوكلير قائد القيادة الجنوبية للحلف الاطلسي اعلن نهاية العام الماضي ان الحلف يبدي انفتاحا حيال مواصلة مهامه الى ما بعد الانسحاب التام للقوات الاميركية.

وبدأ حلف شمال الاطلسي الذي لم يشارك في حرب العراق بسبب معارضة فرنسا والمانيا، مهامه في هذا البلد العام 2004 لتدريب قوات الامن بناء على طلب من حكومة بغداد.

وخضع حوالى تسعة الاف ضابط في الشرطة الاتحادية لتدريبات الدرك الايطالي المشارك ضمن قوات حلف الاطلسي منذ تشرين الاول/اكتوبر 2007.

واجرى الحلف الاطلسي العام الماضي دورات جديدة لتدريب قوات الشرطة على حماية المنشآت النفطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف