أخبار

الاعتداء على قوة اليونيفيل في لبنان رسالة من دمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اعتبر رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري، ابرز اركان المعارضة على موقع تويتر ان الاعتداء الذي ادى الجمعة الى اصابة خمسة جنود فرنسيين من القبعات الزرق في جنوب لبنان هو "رسالة سورية".

وقال الحريري "انها رسالة اخرى من بشار" الاسد في اشارة الى الرئيس السوري الذي يقمع حركة احتجاج في بلاده انطلقت في منتصف اذار/مارس.

واضاف الحريري المقيم منذ اشهر خارج لبنان ردا على سؤال حول الاعتداء "انها رسالة سورية اخرى".

وكان خمسة جنود فرنسيين من القبعات الزرق واثنان من المارة اصيبوا الجمعة في صور بجنوب لبنان، في انفجار عبوة لدى مرور سيارتهم. وهو ثالث اعتداء يستهدف هذه السنة دورية لقوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان. ولم تتبن اي جهة مسؤوليتها عن العملية.

ووقع الانفجار في حين يخشى سياسيون ودبلوماسيون من انتقال اعمال العنف من سوريا الى لبنان.

واعربت وسائل اعلام وشخصيات سياسية في لبنان عن خشيتها من ان يصبح لبنان "صندوق بريد" بين دمشق والاسرة الدولية نظرا الى الضغوط التي يمارسها الغربيون والجامعة العربية على سوريا.

من جهة اخرى اكد مسؤول في الاجهزة الامنية في صور لفرانس برس ان المحققين يبحثون عن مشبوهين شوهدا في سيارة مرسيدس قرب موقع الاعتداء قبل ساعة من وقوعه.

وقال المسؤول ان القنبلة المخبأة على جانب الطريق "المحشوة باربعة الى خمسة كيلوغرامات من مادة التي ان تي فجرت بجهاز تحكم عن بعد قبل وصول سيارة اليونيفيل ما ادى الى تدمير قسمها الامامي".

واضاف "لو فجرت القنبلة لدى مرور السيارة لم يكن اي من الجنود بقي على قيد الحياة".

واثار الاعتداء موجة استنكار في لبنان والخارج.

وتنتشر اليونيفيل في الجنوب منذ العام 1978، وقد توسعت مهامها وحجمها بموجب قرار مجلس الامن 1701 الصادر العام 2006 الذي وضع حدا لنزاع دموي بين اسرائيل وحزب الله اسفر عن مقتل اكثر من 1200 شخص في لبنان واكثر من 160 في اسرائيل.

وتعتبر فرنسا من اكبر المشاركين في اليونيفيل، ويبلغ عديد كتيبتها حاليا 1300 عنصر.

واعلنت فرنسا الجمعة انها لا تقيم رابطا حتى الان بين الاعتداء على الجنود الفرنسيين في اليونيفيل وبين الدور الفاعل الذي تضطلع به في الملف السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف