مسلحون من الطوارق يؤيدون السلام في شمال مالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: انضم 25 من المتمردين الطوارق قاتل بعضهم الى جانب قوات معمر القذافي في ليبيا، الاحد الى عملية السلام في شمال مالي، وفق ما اعلن مسؤول محلي في هذه المنطقة واوساط الطوارق.
وقال ميدوي اغ هودا رئيس بلدية تيدرنيم التي تبعد 400 كلم شرق غاو، كبرى مدن شمال مالي، ان "120 من الطوارق عاد بعضهم من ليبيا وافقوا الاحد على الانضمام الى عملية السلام".
واضاف "قمنا بحملة تعبئة. وافق بعض اخواننا على مغادرة الجبال حيث كانوا الى جانب (مقاتلين من الطوارق) يرفضون السلام".
وقال احد المتمردين الطوارق اوضح انه المتحدث باسم هؤلاء المقاتلين "اسمي محمد اغ تاموتيت. كنت عقيدا في جيش العقيد القذافي. عدت، وكنت في الجبال مع (الطوارق) الاخرين (الذين يقاتلون السلطات المالية). لكن ذوينا قاموا بزيارتنا وقد وافقنا على ارساء السلام".
وردا على سؤال عن عدد المقاتلين الذين انضموا الى عملية السلام، اكتفى تاموتيت بالقول "كثيرون".
ومن بين الذين وافقوا ايضا على عملية السلام شبان مسلحون شبان من الطوارق في شمال مالي.
وكان ممثلون لمجموعة من 300 مقاتل عادوا من ليبيا التقوا قبل بضعة اسابيع الرئيس المالي امادو توماني توريه واعلنوا انضمامهم الى عملية السلام في شمال مالي.
لكن متمردين من الطوارق عادوا بدورهم من ليبيا بعد سقوط القذافي لا يزالون يتحصنون في جبال الصحراء الشمالية ويوجهون انتقادا شديدا الى السلطات المالية.