أخبار

محلل: الليبراليون العرب أقل ديمقراطية من الإسلاميين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: قال محللون إن الحركات الإسلامية التي أحرزت انتصارات كبيرة في انتخابات ما بعد "الربيع العربي" تفهم الديمقراطية أكثر بكثير من القوى العلمانية والليبرالية التي واجهتها، مضيفين إن الاتهامات التي وجهت لتلك الحركات باستخدام المال أو الدعاية الكاذبة ليست مضخمة فحسب، بل تحمل في طياتها نظرة استعلائية من الليبراليين تجاه الناخبين الذين يجري الحديث عنهم على أنهم "سذج."
وقال بوبي غوش، الكاتب المعروف في مجلة "تايم،" الشقيقة لـCNN، إن موجة الانتصارات الانتخابية للإسلاميين بدأت مع حزب النهضة في تونس، وامتدت إلى المغرب مع فوز حزب العدالة والتنمية، وصولاً إلى انتصار التيار الإسلامي بحزبي "الحرية والعدالة" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين" و"النور" السلفي التوجه.

وأضاف غوش: "لماذا فشل الليبراليون، الذين تزعموا الثورات في المنطقة، في تحقيق نتائج جيدة بالانتخابات؟ لقد سمعت مجموعة من الإجابات منهم في القاهرة مماثلة لتلك التي سمعتها في تونس، وبينها أنهم حاولوا تنظيم أنفسهم خلال ثمانية أشهر، بينما ينشط الإخوان منذ 80 سنة، إلى جانب أن الإسلاميين لديهم القدرة على الإنفاق أكثر بكثير منهم بفضل الدعم السعودي والقطري."
وتابع غوش قائلاً إن من بين التبريرات التي سمعها أيضاً أن جماعة الإخوان والتيار السلفي: "استخدما الدعاية الدينية لتضليل الكثير من الناخبين الأميين والفقراء."

ورأى غوش أن الأسباب التي وردت على لسان الليبراليين والعلمانيين غير مقنعة، إذ أن التيار السلفي حديث النشأة، وقد تمكن بدوره من تحقيق مكاسب انتخابية كبيرة، كما أن قوائم الليبراليين تضم أثرياء بوسعهم الإنفاق على حملاتهم، كما أن هيئات الرقابة الدولية لم تؤكد وجود عمليات تزوير لنتائج الانتخابات.
وأضاف: "أما القول بأن الإسلاميين خدعوا الناخبين فهذا يدل بالضرورة على أن معظم المقترعين هم من السذج،" معتبراً أن هذه النظرة من قبل الليبراليين تجاه الناخبين بسبب عدم التصويت لهم "تشرح سلوكهم السياسي تجاه جمهورهم وتوفر المفتاح لفهم أسباب فشلهم الذريع."

واعتبر الكاتب أن التيارات الإسلامية تفهم الديمقراطية أكثر بكثير من الليبراليين والعلمانيين في المنطقة، واستدل على صحة قوله بالإشارة إلى مسارعة الإسلاميين في تونس والمغرب لإجراء تحالفات انتخابية مع قوى يسارية وعلمانية، وتأكيدهم المتكرر على أنهم لا يسعون للحصول على كرسي الرئاسة ولا يرغبون بفرض النموذج الإيراني بدولهم، الأمر الذي بدد الكثير من المخاوف حيال برنامجهم.
كما أشار إلى أن تلك القوى استثمرت بنجاح جهودها الخيرية التي بدأت قبل سنوات طويلة على صعيد المستشفيات المجانية ومراكز تقديم الأغذية التي ساعدت من خلالها الطبقات الفقيرة، كما أقتنع الناس بأن "التقوى" التي تُظهرها ستساعدها على إنهاء الفساد في الإدارة.

وخلص الكاتب إلى القول إن الاختبار الحقيقي لديمقراطية الإسلاميين يتمثل في تصرفهم خلال المرحلة التي تعقب الانتخابات، ولكنه توقع لهم النجاح في هذا الاختبار باعتبار أن الإسلاميين يواصلون محاولة بناء التحالفات مع القوى الأخرى من جهة، إلى جانب أنهم بحاجة لسائر القوى لضمان الغالبية البرلمانية من جهة أخرى.

أما بالنسبة لليبراليين، فقد دعاهم الكاتب إلى تعلم كيفية التحول إلى "معارضة بناءة" في البرلمان، عوض العودة إلى الشوارع، وحضهم على التحضير لانتخابات العامين المقبلين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة
مواطن -

اعتقد ان هذه التحليل يعبر عن الواقع فالاسلاميون في الميدان والليبراليون في صحفهم فقط ويجيدون التذمر ولوم الكل على فشلهم

الحقيقة
مواطن -

اعتقد ان هذه التحليل يعبر عن الواقع فالاسلاميون في الميدان والليبراليون في صحفهم فقط ويجيدون التذمر ولوم الكل على فشلهم

اكاد اموت ضحكا
نورا -

سبحان مغير الاحوال ، وضعوا كل ديكتاتور لاعوام واعوام بحجة انه ان رحل ستاتي الحركات الاسلامية ومنذ بدء التحركات الشعبية اخذوا يطبلون ويزمورون للحركات الاسلامية والحركات الاسلامية بدورها تطبل لهم . كما اسمتهم صحيفة اجنبية حركات اسلامية هجينة

اكاد اموت ضحكا
نورا -

سبحان مغير الاحوال ، وضعوا كل ديكتاتور لاعوام واعوام بحجة انه ان رحل ستاتي الحركات الاسلامية ومنذ بدء التحركات الشعبية اخذوا يطبلون ويزمورون للحركات الاسلامية والحركات الاسلامية بدورها تطبل لهم . كما اسمتهم صحيفة اجنبية حركات اسلامية هجينة

واضح أنك لا تعرف
سنتور -

واضح أن الكاتب لا يفقه شيئاً فيم يكتب، كل الأسباب التي سيقت له من الآخرين لم تقنعه بدليل قوله إن السلفيين أيضاً حديثو العهد في السياسة ومع هذا كسبوا، وينسى أن الإسلام الذي يتمسح به السلفيون وغيرهم ليس حديث العهد، وينسى أن الأمية والجهل والخرافة في بلادنا ليست كما هي عليه في بلادهم، وينسى أن الديمقراطية التي بدأ الكل يتلفظ بإسمها اليوم ما كان يمكن النطق بإسمها قبل اشهر في حين أنها قائمة وفاعلة في بلاده منذ قرنين وأكثر, وينسى أن المهرب من الفقر والقمع والظلم في بلادنا يكون بإتجاه الدين دوماً حسب مقتضيات ثقافتنا. هل يعتقد هذا الكاتب أنه بجملتين قد لخص واقع الحال في بلادنا؟؟

رأي
محمود حمدان -

قال محللون إن الحركات الإسلامية ::: من هؤلاء ;المحللون; الله أعلم، يجب علينا الذهاب إلى قارئة الفنجان ونضرب بالمندل من أجل أن نعرف من ;هؤلاء المحللون;. لافرق بين صاحب المقال واي ديموغوجي عربي آخر. وبعدين بيني وبين، هنيئاً لكم في البلاد العربية، وورجونا شعاركم ;الإسلام هو الحل;

البرالييبراليين والسلاميين اذاكان الحال ك هو في
Jiddou Wavy Wavy -

للسلامين مطاليبة وانكونا لا نتفيق معهم .ولا كين للعلمانيين موعيبات .منها ان 70بمئة منهم لا تستطيع التمظهور بماهية عليه من تناقوضات مثل القبلية والتمسك بي العادات والتقاليد العنانية الصحاب هاذي الفكار لجعو الى التمظهور بلعلمانية لا علاقات الهم بيها