أبو ردينة واخوان الاردن يدينون إغلاق جسر باب المغاربة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: دان الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة الاثنين قرار الحكومة الاسرائيلية اغلاق جسر المغاربة في القدس الشرقية وبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وقال ابو ردينة لوكالة فرانس برس "هذا تصعيد اسرائيلي مدان ومرفوض" معتبرا "ان هذه الممارسات والاجراءات سواء في القدس واغلاق باب المغاربة واعتداءات المستوطنين وقرار بناء اربعين وحدة استيطانية جديدة يؤكد لنا ان هذه الهجمة الاسرائيلية هدفها التصعيد ضد اي جهود دولية وخاصة ضد جهود اللجنة الرباعية لمحاولة احياء عملية السلام المتعثرة بسبب الممارسات الاستيطانية الاسرائيلية".
واغلقت اسرائيل الاثنين جسر باب المغاربة المؤدي للمسجد الاقصى في البلدة القديمة في القدس بسبب مخاوف على السلامة العامة وفقا لما اعلنته متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية.
وحذر ابو ردينة من "ان هذه الممارسات تخلق مناخا سلبيا في عموم المنطقة" داعيا اللجنة الرباعية الى "ان تتحمل مسؤولياتها لمنع حصول انفجار كبير يهز المنطقة بسبب تصعيد الممارسات الاسرائيلية".
من جانبه دان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قرار بناء وحدات استيطانية في بيت لحم جنوب الضفة الغربية واعتبرها "رسالة موجهة من الحكومة الاسرائيلية الى اللجنة الرباعية التي ستجتمع بعد غد في القدس".
وتساءل عريقات "اذا كانت هذه رسالة حكومة اسرائيل فماذا ستكون رسالة اللجنة الرباعية لاسرائيل؟ ".
وراى عريقات "انه اصبح هناك نهج لدى حكومة اسرائيل كلما تجتمع اللجنة الرباعية ان تعلن بناء وحدات استيطانية جديدة في تحد واضح لجهود الرباعية والمجتمع الدولي باسره".
واعتبر "ان قرار البناء الاستيطاني قرب بيت لحم يهدف الى خنق المدينة المقدسة وقطعها عن القدس الشرقية خاصة ان هناك مخططات لاحكام تطويق وفصل المدينتين المقدستين عن بعضهما البعض".
وطالب الرباعية "بادانة الاستيطان الاسرائيلي واستمراره وان تتخذ كل الاجراءات من اجل وقفه لان حكومة اسرائيل اختارت المستوطنات وليس المفاوضات".
وذكرت صحيفة هارتس الاثنين ان اسرائيل وافقت على بناء 40 وحدة استيطانية ومزرعة في مستوطنتين يهوديتين جديدتين في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن اليوم الاثنين ان اغلاق اسرائيل جسر باب المغاربة المؤدي للمسجد الاقصى في البلدة القديمة في القدس يشكل "عدوانا صارخا" على المقدسات في المدينة.
وقال همام سعيد المراقب العام للجماعة لوكالة فرانس برس ان "هذه الخطوة في غاية الخطورة"، مؤكدا ان "لا حل سوى المقاومة ضد هذا الكيان (اسرائيل) حتى تسلم مقدسات الأمة وبلادنا المحتلة من هذا العدوان الصارخ عليها".
واضاف ان "هذه الخطوة لها ما بعدها فهي خطوة في طريق استكمال مشروع يهودية الدولة وذلك لا يتم الا بهدم المسجد الأقصى، فالكيان الصهيوني لا يتخلى عن طبيعته العدوانية ولا يتخلى عن مؤامراته ومخططاته في تهويد كامل فلسطين".
واعتبر سعيد "انها صفعة في وجه الحكام العرب لا سيما الذين بينهم وبين اليهود اتفاقيات ومعاهدات سلام".