أخبار

دار الإفتاء توجّه صفعة قوية إلى السلفيين في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تجمّع انتخابي للسلفيين

في حين وصف التيار السلفي الديمقراطية بالكفر، وحرّم البرلمان والأحزاب الديمقراطية، أكدت دار الإفتاء المصرية على جواز التعددية السياسية، مشيرة إلى أن الإسلام لم يُلزم الناس بنظام سياسي محدد. ووصف خبراء سياسيون الفتوى بأنها تمثّل صفعة قوية للسلفيين.

القاهرة: فيما يمكن وصفه بصفعة قوية للتيار السلفي في مصر، الذي أفتى بتحريم الأحزاب السياسية، واعتبر أن الديمقراطية كفر، أكدت دار الإفتاء المصرية على جواز التعددية السياسية، ممثلة في الأحزاب، مشيرة إلى أن الإسلام لم يلزم الناس بنظام سياسي محدد، وإنما تركه لمقتضيات العصر.

ووصف خبراء سياسيون الفتوى بأنها تمثل صفعة قوية للسلفيين، الذين أفتوا بتحريم البرلمان والأحزاب والديمقراطية، ورغم ذلك يشاركون في الإنتخابات.

جواز التعددية السياسية

ووفقاً للفتوى فإن هناك أدلة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة على جواز التعددية الحزبية والسياسية شرعًا، وأضافت دار الإفتاء في فتواها الصادرة صباح اليوم الإثنين 12 ديسمبر الجاري، وقبل يوم واحد من إجراء المرحلة الثانية من الإنتخابات، أن التعددية تعني كثرة الآراء السياسية المنبثقة في الغالب من طريق ما يسمّى بالأحزاب السياسية، التي يتكون كل منها من مجموعة من الناس، لهم آراء متقاربة، يحاولون تطبيقها عن طريق التمثيل النيابي أو الوزاري أو حتى عن طريق الوصول إلى الرئاسة.

وأكدت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية لم تأمر بنظام سياسي محدد، بل تعددت الأنظمة، التي أقرّها فقهاء الأمة على مر العصور، بدءًا من عصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.

الإسلام ترك النظام السياسي للعصر

وتساءلت دار الإفتاء برئاسة الدكتور علي جمعة في سياق الرد على سؤال حول حكم التعددية السياسية في الدولة الإسلامية، وطبيعة النظام السياسي في الإسلام: هل أمر الشرع بنظام سياسي معين؟. وأجابت مؤكدة أن هذا لم يحدث، حيث ترك الشرع الباب مفتوحًا أمام اجتهادات تناسب العصور والأماكن المختلفة، وهذه هي طبيعة تعامل الشريعة مع كل القضايا التي تحتمل التغيير.

ساقت دار الإفتاء الأدلة من السنة النبوية على أن الإسلام لم يلزم المسلمين بنظام سياسي معين للحكم، وورد في فتواه "لم ينص النبي - صلى الله عليه وسلم- على الخليفة من بعده، واختار المسلمون أبا بكر رضي الله عنه، ثم قام أبو بكر بتعيين عمر خليفة من بعده، ثم قام عمر بتعيين ستة ينتخب منهم واحد. وذلك يدل على سعة الأمر، وجواز إظهار بدائل جديدة، لا تخرج عن جوهر الأحكام الشرعية.

وأوضحت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع المخالف له في الرأي من الصحابة ويقر بالمخالفة معهويتحاور مع المختلفين، من ذلكما حدث مع عمر رضي الله عنه يوم الحديبية، ومنها ما حدث مع الأنصار في غزوة حنين وقت توزيع الغنائم.

وشددت على ضرورة الالتزام بأدب الخلاف أولاً، وضرورة أن تكون هذه التعددية في إطار قانوني يتعارف عليه المجتمع، من خلال مجلس للشورى أو خلافه.

ودعت دار الإفتاء الناخبين إلى أن يتقوا الله في أصواتهم، وأن يتحرّى الواحد منهم مصلحة الأمّة ما استطاع، مستشهدة بقوله تعالى: "ستكتب شهادتهم ويسألون".

الخلافة الإسلامية ليست ملزمة

حسب وجهة نظر الدكتور علي عبد الحكيم أستاذ الشريعة في جامعة الأزهر سابقاً، فإن الإسلام لم يحرّم التعددية السياسية، بل أقرّها، ولم يفرض نظاماً سياسياً على المسلمين، بل جعل أمرهم شورى بينهم.

وقال لـ"إيلاف" إن الدليل على أن الإسلام ترك أمر الأنظمة السياسية شورى بين الناس، أن الرسول صلي الله عليه وسلم لم يخبر عن خليفته، ولم يأمر المسلمين بإتباع أي منهم معين في طريقة الإختيار، مشيراً إلى أن اختيار الحاكم وعزله من حق الشعب. وأضاف أن الخليفة الأول أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال في أول خطبة له "إني وليتم عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني".

موضحاً أن التقويم يكون في عصرنا الحالي من خلال المساءلة البرلمانية أو سحب الثقة منه وعزله، إذا لم يصلح معه التقويم. ولفت عبد الحكيم إلى أن الشورى في الإسلام تعنيأخذ الحاكم برأي الغالبية، وأن يكون في مقدورها عزله إذا أساء التصرف أو إستبد بالحكم أو عاث في الأرض فساداً.

منوهاً بأن الخلافة في الإسلام تعني رئاسة الدولة، وليس وراثة الحكم، وأوضح أن هذا اللفظ "الخلافة" أطلق على أبي بكر الديق فقط، ثم غيّره عمر بن الخطاب إلى أمير المؤمنين، مما يعتبر دليلاً جديداً على أن الخلافة ليست ملزمة، بل يمكن إختيار مصطلحات جديدة تناسب روح العصر.

الإسلام ضد الإستبداد

أما الناشط السياسي أبو العز الحريري الفائز بعضوية البرلمان في المرحلة الأولى من الإنتخابات، فيرى أن السلفيين ليست لديهم دراية واسعة بأمور الدين، ويجهلون الكثير من مقاصد الشريعة الإسلامية.

وقال لـ"إيلاف" إن الإسلام لم يحرم الديمقراطية، ولم يعتبرها كفراً، كما يقولون، ولم يحرم البرلمان أو الأحزاب السياسية، وأرجع ذلك إلى أن هذه المفاهيم العصرية لم تكن موجودة بالأساس.

وأضاف أن الإسلام عرف الشورى وإحترم الحقوق والحريات، ولم يجبر أحداً على إعتناق الإسلام، منوهاً بأن الشورى بمفهومها الواسع المتطور مرادفة للديمقراطية، والبرلمان وحكم الغالبية، وأشار إلى أن الإسلام لم يعرف الإستبداد أو الإجماع، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ينزل عند رأي أي من الصحابة، حتى ولو كان مخالفاً له، مادام صائباً.

وأشار الحريري إلى أن السلفيين ينكرون الديمقراطية والأحزاب السياسية ويحرمونها تحريم الكفر، ورغم ذلك شاركوا في العملية السياسية بعد الثورة، وأسسوا أحزاباً ويخوضون الإنتخابات البرلمانية، متسائلاً: كيف يحدث ذلك، إنهم سقطوا في المحارم إذن.

إعادة الإستبداد

وأثنت الناشطة السياسية بيسان جهاد عضو ائتلاف شباب الثورة على الفتوى، وقالت لـ"إيلاف" إن الفتوى تؤكد وسطية الإسلام، وتزيل الكثير من اللبس لدى العامة الذي سببه السلفيون بتحريم الديمقراطية والأحزاب وتحريم مشاركة المرأة في الحياة السياسية.

مشيرة إلى أن المصريين يثقون في الأزهر الشريف ودار الإفتاء، لأنهما مؤسستان تضمّان علماء ثقات، ولفتت إلى أن تحريم الديمقراطية الهدف منه إعادة إنتاج نظام مبارك المستبد، ولكن باسم الدين. وشددت على أن أية جهة أو حزب لم يستطع العودة بهم إلى عصر الإستبداد من جديد.

ضربة قاصمة للسلفيين

وكان التيار السلفي في مصر، المعروف بتشدده، أفتى بتحريم الأحزاب السياسية والبرلمان، بل ذهب المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية إلى أن الديمقراطية كفر، وتسببت تلك الفتوى في فشله في الإنتخابات في المرحلة الأولى في الإسكندرية لمصلحة حسني دويدار، وهو مرشح ينتمي إلى التحالف الديمقراطي، ولا ينتمي إلى جماعات الإسلام السياسي، مما وصف بأنه ضربة قاصمة للسلفيين في مصر، لاسيما أن مفتي التيار في القاهرة الدكتور يسري محمد خسر أمام الدكتور مصطفى النجار عضو إئتلاف شباب الثورة، والمحسوب على التيار الليبرالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وسطيه الاسلام
Mostafa Shoeib -

الاسلام دين الوسطية والاعتدال وما خير رسول الله بين امرين الا واختار اسهلهما ولكن البعض بضيق افقه يريد ان يحمل الاسلام اكثر مما يحتمل ويدعى انه العالم بكل شيئ وهو بهذا يضر الاسلام اكثر من ان ينفعه كما يضرون انفسهم بترهيب الناس منهم فليتهم يفقهون .

وسطيه الاسلام
Mostafa Shoeib -

الاسلام دين الوسطية والاعتدال وما خير رسول الله بين امرين الا واختار اسهلهما ولكن البعض بضيق افقه يريد ان يحمل الاسلام اكثر مما يحتمل ويدعى انه العالم بكل شيئ وهو بهذا يضر الاسلام اكثر من ان ينفعه كما يضرون انفسهم بترهيب الناس منهم فليتهم يفقهون .

تصحيح لأفكار بالية
Akram Hawwash -

الشريعة الاسلامية لم تقر بنظاماً سياسياً معيناً بل تركت الامور مفتوحة للاجتهاد. التعددية السياسية ليست محرمة بالدين الاسلامي وهي اليوم لب المجتمع الديموقراطي في اوروبا وتعدد وجهات النظر ليس ضرراً وليس عملا مكروه التعددية السياسية والفكرية اذا كانت حضارية أو دينية ليس ضرراً لا على مجتمعنا ولا على الاصوليون او الدولة او الفرد . لنطلق عنان الانفتاح الفكري في عالمنا العربي . الحل الوحيد هو الديوقراطية والانتخابات الحرة وأيضاً سلطة القانون المتحضر إذ لا يعلو أحد على أحد والجميع يجب أن نكون خاضعين للقانون المدني المستقل المحاك من قبل الشعب والموافق عليه من قبل البرلمان هذا القانون لا يرمي واطي لا لرئيس الدولة ولا لوزرائه.يقول الاصوليون أن الحل هو بالخلافة الاسلامية. والخليفة الوحيد التي أطلق على نفسه خليفة هو أبوبكر الصديق أما عمر فأطلق على نفسه أمير المؤمنين وهذا بدا أنه اختيار شخصي في عصر الخلفاء الراشدين ، وقد اختار عبد الملك ابن مروان لقب خليفة الله حتى الرسول لم يختار اسماً كهذا. فكل خليفة أموي اوعباسي حكمو بالسيف والعصى وبيد من حديد. فحتى لا نضيع في متاهات الخلافة والخلفاء، علينا أن نرمي القديم في مزبلة التاريخ وأن نسرع الى الامام لنلحق بالحضارة الحديثة وليكن "خليفتنا" هو الرئيس المنتخب من قبل الشعب ولعهدين فقط كل عهد يمتد لاربعة سنوات فقط . ومن هنا فإننا نرحم أنفسنا ونرحم الاجيال المقبلة.

تصحيح لأفكار بالية
Akram Hawwash -

الشريعة الاسلامية لم تقر بنظاماً سياسياً معيناً بل تركت الامور مفتوحة للاجتهاد. التعددية السياسية ليست محرمة بالدين الاسلامي وهي اليوم لب المجتمع الديموقراطي في اوروبا وتعدد وجهات النظر ليس ضرراً وليس عملا مكروه التعددية السياسية والفكرية اذا كانت حضارية أو دينية ليس ضرراً لا على مجتمعنا ولا على الاصوليون او الدولة او الفرد . لنطلق عنان الانفتاح الفكري في عالمنا العربي . الحل الوحيد هو الديوقراطية والانتخابات الحرة وأيضاً سلطة القانون المتحضر إذ لا يعلو أحد على أحد والجميع يجب أن نكون خاضعين للقانون المدني المستقل المحاك من قبل الشعب والموافق عليه من قبل البرلمان هذا القانون لا يرمي واطي لا لرئيس الدولة ولا لوزرائه.يقول الاصوليون أن الحل هو بالخلافة الاسلامية. والخليفة الوحيد التي أطلق على نفسه خليفة هو أبوبكر الصديق أما عمر فأطلق على نفسه أمير المؤمنين وهذا بدا أنه اختيار شخصي في عصر الخلفاء الراشدين ، وقد اختار عبد الملك ابن مروان لقب خليفة الله حتى الرسول لم يختار اسماً كهذا. فكل خليفة أموي اوعباسي حكمو بالسيف والعصى وبيد من حديد. فحتى لا نضيع في متاهات الخلافة والخلفاء، علينا أن نرمي القديم في مزبلة التاريخ وأن نسرع الى الامام لنلحق بالحضارة الحديثة وليكن "خليفتنا" هو الرئيس المنتخب من قبل الشعب ولعهدين فقط كل عهد يمتد لاربعة سنوات فقط . ومن هنا فإننا نرحم أنفسنا ونرحم الاجيال المقبلة.

للديمقراطية جوانب سلبية أيضاً
منذر العاصي -

للديمقراطية جوانب سلبية أيضاً، بطبيعة الحال. والتجربة الديمقراطية الفتية في مصر أسفرت حتى الآن عن واحد من هذه الجوانب السلبية، ألا وهو حصول السلفيين على حوالي ٢٥٪ من الأصوات في المرحلة الإنتخابية الأولى. وهذا ما دفعني إلى تساؤلات عديدة: السلفيون يعتبرون الديمقراطية كفراً. طيب، أليست مشاركتهم في الإنتخابات والعملية الديمقراطية كفراً أيضاً؟ ألا يُعّد هذا تناقضاً في فلسفتهم؟ ثم يقولون أن مشاركة مرشحات على قوائمهم ليست سوى القوانين التي تُلزم الأحزاب بترشيح النساء، حينها خطرت لهم فكرة عبقرية برفض وضع صور هؤلاء المرشحات، أو حتى وضع صور لأزواجهن في حالات اخرى. لنفترض أن إحدى مرشحات الحزب السلفي، الذي يُسمى بحزب النور (التسمية مثيرة بحد ذاتها) حصلت على أصوات كثيرة، فهل سيسمح لها زوجها أو رجالات الحزب بحضور جلسات البرلمان؟ هل يفيق الشعب المصري الطيب ويتوقف عن التصويت لحزب أعلن بوضوح تكفير الديمقراطية؟

للديمقراطية جوانب سلبية أيضاً
منذر العاصي -

للديمقراطية جوانب سلبية أيضاً، بطبيعة الحال. والتجربة الديمقراطية الفتية في مصر أسفرت حتى الآن عن واحد من هذه الجوانب السلبية، ألا وهو حصول السلفيين على حوالي ٢٥٪ من الأصوات في المرحلة الإنتخابية الأولى. وهذا ما دفعني إلى تساؤلات عديدة: السلفيون يعتبرون الديمقراطية كفراً. طيب، أليست مشاركتهم في الإنتخابات والعملية الديمقراطية كفراً أيضاً؟ ألا يُعّد هذا تناقضاً في فلسفتهم؟ ثم يقولون أن مشاركة مرشحات على قوائمهم ليست سوى القوانين التي تُلزم الأحزاب بترشيح النساء، حينها خطرت لهم فكرة عبقرية برفض وضع صور هؤلاء المرشحات، أو حتى وضع صور لأزواجهن في حالات اخرى. لنفترض أن إحدى مرشحات الحزب السلفي، الذي يُسمى بحزب النور (التسمية مثيرة بحد ذاتها) حصلت على أصوات كثيرة، فهل سيسمح لها زوجها أو رجالات الحزب بحضور جلسات البرلمان؟ هل يفيق الشعب المصري الطيب ويتوقف عن التصويت لحزب أعلن بوضوح تكفير الديمقراطية؟

السلفية نهج اموي
ابن الرفدين -

مايدعي هولاء بالسلفية هم نتيجة الفكر الاموي المبني على التسلط بااسم الدين فهم لايومنون بالفكر ولا التعدية سوى في الافكار او السلوك المخالف لهم هم فلا ديمقراطية ولا برلمان ولا معارضة اذن لماذا توجهوا الى صناديق الانتخابات ؟اللوم يقع ليس على هولاء المتحجرين بل على من اوصلهم الى البرلمان سوف يندم الشعب المصري ويندم شباب الثورة المصرية على هذا الحظ السئ الذي اوصل هولاء المتخلفين فكريا وبعدين عن القيم الانسانية فهم مع الانظمة الدكتاتورية متملقين لها وعندما حصل التغير على يد المضحين من مصر ركبوا الموجة وفي حال تسلم السلطة بيد هولاء على مصر السلام .

مؤسف
lilly -

من المؤسف أن يصل بنا الحال إلى هنا. نحن اليوم بين نارين نار الكهنة و نار السلفيين وما إلى هذا دعا ثوار الربيع العربي. تحول المنبر السياسي في ظل هؤلاء إلى فضائية إسلاموية كبيرة. عدنا إلى حوارهم الذي يمسك بالغث ويترك السمين، عدنا إلى جدلهم البيزنطي. وكأن ثوار ميدان التحرير انقلبوا على مبارك مستنكرين قلة الفتاوى. الله كريم، وكما في المثل العامي _ما في شجرة بتوصل لربها_ آملين العبور إلى القرن ال-21 بعد أن يجرب الناس هؤلاء الانتهازيين.

رحمك الله ياشيخ علي جمعة ...وحدووووووووه
عراقي يكره البعثيه -

سيذبح هذا الشيخ المسلم المعتدل الذي يحظى بحب جميع طوائف الملمين .. سيذبح مثل الكبش لان السلفية سيعتبرونه كافر ويجب قتله كما قتلوا ملايين المسلمين من قبله

مؤسف
lilly -

من المؤسف أن يصل بنا الحال إلى هنا. نحن اليوم بين نارين نار الكهنة و نار السلفيين وما إلى هذا دعا ثوار الربيع العربي. تحول المنبر السياسي في ظل هؤلاء إلى فضائية إسلاموية كبيرة. عدنا إلى حوارهم الذي يمسك بالغث ويترك السمين، عدنا إلى جدلهم البيزنطي. وكأن ثوار ميدان التحرير انقلبوا على مبارك مستنكرين قلة الفتاوى. الله كريم، وكما في المثل العامي _ما في شجرة بتوصل لربها_ آملين العبور إلى القرن ال-21 بعد أن يجرب الناس هؤلاء الانتهازيين.

الصفعة ، و الصفعة المضادة ..
mido -

** الأستاذ الهمام كاتب المقال تخيل أن هناك حرباً شرسة بين دار الإفتاء و التيار السلفي يتبادلون فيها الصفعات ،، و الحق أن عنوان المقال لا يعبر إلا عن نفسية كاتبه ، و ليس عن فتاوى دار الإفتاء ،،، فعلماء التيار السلفي يعلمون علم اليقين حدود و ضوابط و أشكال النظام السياسي الإسلامي منذ عهد النبي - صلى الله عليه و سلم - إلى يومنا هذا ،، و لكن العلمانيين و الليبراليين و المنافقين لا يعلمون ،،، ** و مسألة الاعتراض على الديمقراطية ثم الدخول فيها من قبل السلفيين تشبه حكاية سوسن ،، و سوسن هذه طالبة في السنة النهائية في الجامعة ، و لها صديق اسمه أحمد يحبها و تحبه و يعيشان معاً قصة حب و غرام ملتهبة ، و في يوم من الأيام ذهب أحمد إلى شيخ و سأله : ما حكم النظر إلى مفاتن جسم سوسن ؟؟ رد الشيخ : مين هي سوسن ؟؟ قال أحمد : سوسن دي زميلتي في الجامعة ، قال الشيخ : حرام يا ابني تنظر لجسم زميلتك ، فخرج أحمد و هو يتهم الشيخ بالتخلف و الرجعية .... و بعد سنة كاملة ، رجع أحمد لنفس الشيخ و سأله : ما حكم النظر إلى مفاتن جسم سوسن ؟؟؟ قال الشيخ : مين هي سوسن ؟؟ قاله : سوسن اللي كانت زميلتي السنة اللي فاتت ، اتخرجنا من الجامعة و اتجوزنا أنا و هي و بقت مراتي ،، قاله الشيخ : يجوز يا ابني النظر و التمتع بسوسن لأنها امراتك ،،،، قال أحمد : شوفوا الشيخ المنافق المتلون اللي مالوش مبدأ ،،،، هذه هي حكاية الديقراطية مع السلفيين ،، فعندما كانت الديمقراطية قذرة الوسائل و خبيثة الأهداف ، لم يدخلوا فيها ،، و عندما صارت نظيفة الوسائل و نبيلة الأهداف دخلوا فيها ....** ثم إن الديقراطية بالمفهوم المنطقي المجرد الذي هو حكم الشعب للشعب بدون أي قيود ،،، هذا المعنى المجرد ليس له تطبيق في الواقع في أي مكان في العالم ، و إنما الموجود في مختلف دول العالم عدة أشكال من الديمقراطيات المقيدة و الغير مطلقة ، فهناك الديمقراطية الأمريكية الرئاسية ، و هناك الديقراطية البريطانية البرلمانية ، و هناك الديقراطية الإسرائيلية الدينية التوراتية ، و هناك الديقراطية الروسية الشيوعية ،،،، إذن لا توجد ديمقراطية مطلقة مجردة ، و كل نوع منها يتقيد بعادات و تقاليد و أعراف و دين البلد و الشعب الذي يستخدمه ،،، فلماذا لا تكون هناك ديمقراطية إسلامية بنفس المبدأ ، و بنفس المقياس ؟؟؟ و سيكون تعريفها حينئذ : حكم الشعب للشعب تحت مظلة الشريعة الإسلامية

الله،،،
mido -

- السلفيون هم اللي قتلوا المسلمين يا عبد الخميني ؟؟؟ من الذي تحالف مع الأمريكان و ذبح شعبه يا خونة ؟؟؟ من الذي أدخل الأمريكان لأفغانستان ؟؟؟ من الذي يريد هدم الحرم و إخراج رفات الصحابة الكرام يا أحفاد القرامطة ؟؟؟ من الذي يسب زوجات الصحابة أمهات المؤمنين ؟؟؟ من الذي يزرع القلاقل و الفتن في كل مكان من أرض الإسلام يا عملاء ؟؟؟ من الذي يخرم دماغ شباب السنة في العراق و هم أحياء يا أعداء أنفسهم ؟؟؟ من الذي يهيج شعوب الخليج على حكامهم من أهل السنة ؟؟؟!!!!!!!!! عجبي من أمركم يا عبيد الخميني و خامنئي و نصر الله ،،،، ...

الصفعة ، و الصفعة المضادة ..
mido -

** الأستاذ الهمام كاتب المقال تخيل أن هناك حرباً شرسة بين دار الإفتاء و التيار السلفي يتبادلون فيها الصفعات ،، و الحق أن عنوان المقال لا يعبر إلا عن نفسية كاتبه ، و ليس عن فتاوى دار الإفتاء ،،، فعلماء التيار السلفي يعلمون علم اليقين حدود و ضوابط و أشكال النظام السياسي الإسلامي منذ عهد النبي - صلى الله عليه و سلم - إلى يومنا هذا ،، و لكن العلمانيين و الليبراليين و المنافقين لا يعلمون ،،، ** و مسألة الاعتراض على الديمقراطية ثم الدخول فيها من قبل السلفيين تشبه حكاية سوسن ،، و سوسن هذه طالبة في السنة النهائية في الجامعة ، و لها صديق اسمه أحمد يحبها و تحبه و يعيشان معاً قصة حب و غرام ملتهبة ، و في يوم من الأيام ذهب أحمد إلى شيخ و سأله : ما حكم النظر إلى مفاتن جسم سوسن ؟؟ رد الشيخ : مين هي سوسن ؟؟ قال أحمد : سوسن دي زميلتي في الجامعة ، قال الشيخ : حرام يا ابني تنظر لجسم زميلتك ، فخرج أحمد و هو يتهم الشيخ بالتخلف و الرجعية .... و بعد سنة كاملة ، رجع أحمد لنفس الشيخ و سأله : ما حكم النظر إلى مفاتن جسم سوسن ؟؟؟ قال الشيخ : مين هي سوسن ؟؟ قاله : سوسن اللي كانت زميلتي السنة اللي فاتت ، اتخرجنا من الجامعة و اتجوزنا أنا و هي و بقت مراتي ،، قاله الشيخ : يجوز يا ابني النظر و التمتع بسوسن لأنها امراتك ،،،، قال أحمد : شوفوا الشيخ المنافق المتلون اللي مالوش مبدأ ،،،، هذه هي حكاية الديقراطية مع السلفيين ،، فعندما كانت الديمقراطية قذرة الوسائل و خبيثة الأهداف ، لم يدخلوا فيها ،، و عندما صارت نظيفة الوسائل و نبيلة الأهداف دخلوا فيها ....** ثم إن الديقراطية بالمفهوم المنطقي المجرد الذي هو حكم الشعب للشعب بدون أي قيود ،،، هذا المعنى المجرد ليس له تطبيق في الواقع في أي مكان في العالم ، و إنما الموجود في مختلف دول العالم عدة أشكال من الديمقراطيات المقيدة و الغير مطلقة ، فهناك الديمقراطية الأمريكية الرئاسية ، و هناك الديقراطية البريطانية البرلمانية ، و هناك الديقراطية الإسرائيلية الدينية التوراتية ، و هناك الديقراطية الروسية الشيوعية ،،،، إذن لا توجد ديمقراطية مطلقة مجردة ، و كل نوع منها يتقيد بعادات و تقاليد و أعراف و دين البلد و الشعب الذي يستخدمه ،،، فلماذا لا تكون هناك ديمقراطية إسلامية بنفس المبدأ ، و بنفس المقياس ؟؟؟ و سيكون تعريفها حينئذ : حكم الشعب للشعب تحت مظلة الشريعة الإسلامية

سلفيون وأزهريون
خوليو -

مداورة ، تلطيف ، تجميل ، خجل، يريدون إدخال الدين كحكم في كل العصور، السلفيون هم الإسلام الأصلي النبع ،لبساً وفكراً، من منكم ينكر حديث جزيرة العرب لاتقبل دينان؟ ، فأين الديمقراطية والخيار ياأهل المعرفةو;العلم;؟ أو تظنون أنّ لا أحد سواكم في هذه الدنيا؟ التي لادنيا غيرها، يا أهل الشورى : الشورى والمشاورة وسقيفة بني ساعدة تدل على مشاورة بين الخلف السلفي(الأصل) أي بين بعضهم البعض ولا أحد سواهم ولم يصلوا لقرار يرضي بعضهم بعد أن تشاوروا، 300 مليون مسلم الآن يعتقدون أن الحقيقة تكمن في جملة من خطاب الغدير والتي تقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم انصر من ولاه وعادي من عاداه، ومن يومها وصاحب الدعوة حي، بدأ الصراع، والغنائم في ذهن كل منهم، فإلى السلفيين والأزهريين وما بينهما نقول: كم من الدماء يجب أن تسيل لتقتنعوا أن الاسلام كغيره من الأديان لايصلح للحكم، احصوا عدد قتلى المسلمين بعضهم ضد بعض، لتروا أنّ هذه الشريعة الأصيلة السلفية مات بسببها الملايين من المسلمين غير الذين ماتوا بسبب محاولة تطبيقها على الآخرين، افصلوا الدين عن الحكم وطبقوا شريعتكم إن كنتم تعتقدون أنها مسلك لجنة الوهم في منازلكم، والدستور المدني العلماني يتكفل بحماية حقكم هذا كمواطنين، مسكينة بلادنا: جُرمها كبير لتستحق هذا الجهل والتخلف الذي يعصر القلوب: قلوب من بصيرتهم ترى طريق الهلاك السائرين نحوه سلفيون أصليون ومن هم أقل سلفية، وربما هؤلاء الأقل سلفية،لأنهم علموا قليلاً بقوانين الحياة.يا أجيال، اشهدوا أني حذرت.

الديمقرطيه
بو عبد الله -

هذه الديمقراطيه ستنتشر فى جميع الدول العربيه وحتى دول الخليج ستنهج نفس النهج او ستشرب من نفس كاس الربيع العربى

سلفيون وأزهريون
خوليو -

مداورة ، تلطيف ، تجميل ، خجل، يريدون إدخال الدين كحكم في كل العصور، السلفيون هم الإسلام الأصلي النبع ،لبساً وفكراً، من منكم ينكر حديث جزيرة العرب لاتقبل دينان؟ ، فأين الديمقراطية والخيار ياأهل المعرفةو;العلم;؟ أو تظنون أنّ لا أحد سواكم في هذه الدنيا؟ التي لادنيا غيرها، يا أهل الشورى : الشورى والمشاورة وسقيفة بني ساعدة تدل على مشاورة بين الخلف السلفي(الأصل) أي بين بعضهم البعض ولا أحد سواهم ولم يصلوا لقرار يرضي بعضهم بعد أن تشاوروا، 300 مليون مسلم الآن يعتقدون أن الحقيقة تكمن في جملة من خطاب الغدير والتي تقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم انصر من ولاه وعادي من عاداه، ومن يومها وصاحب الدعوة حي، بدأ الصراع، والغنائم في ذهن كل منهم، فإلى السلفيين والأزهريين وما بينهما نقول: كم من الدماء يجب أن تسيل لتقتنعوا أن الاسلام كغيره من الأديان لايصلح للحكم، احصوا عدد قتلى المسلمين بعضهم ضد بعض، لتروا أنّ هذه الشريعة الأصيلة السلفية مات بسببها الملايين من المسلمين غير الذين ماتوا بسبب محاولة تطبيقها على الآخرين، افصلوا الدين عن الحكم وطبقوا شريعتكم إن كنتم تعتقدون أنها مسلك لجنة الوهم في منازلكم، والدستور المدني العلماني يتكفل بحماية حقكم هذا كمواطنين، مسكينة بلادنا: جُرمها كبير لتستحق هذا الجهل والتخلف الذي يعصر القلوب: قلوب من بصيرتهم ترى طريق الهلاك السائرين نحوه سلفيون أصليون ومن هم أقل سلفية، وربما هؤلاء الأقل سلفية،لأنهم علموا قليلاً بقوانين الحياة.يا أجيال، اشهدوا أني حذرت.

مسلم مغربي أمازيغي
khaliz -

أعتقد أن الإعلام مازال وسيظل يزيف الحقائق فكيف يعقل ان السلفيين يكفرون البرلمان والأحزاب وهم في نفس الوقت يشاركون فيها، فحزب النور مثلا سلفي وقد ربح مقاعد في البرلمان .فأما فيما يخص الديمقراطية فمنهجها يخالف العقيدة ونعرف جيدا أن كل ما يخالف العقيدة فهو كفر ،مثل منهج المسيحيين ،وهذا لايمنعنا كمسلمين بالتعامل مع كل مايخالفنا في العقيدة .للعلم فقط أنا لست سلفيا ولا إخوانيا .

الازدواجية في النظر
الحذق -

يقول السلفيون الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل.ولكن إذا كان المشرعون من المسلمين المستقيمين فلمَ الخوف.أم تريدون الإسلام مقصور على دشاديشكم القصيرة فقط وما سواكم فهو كافر لا يستحقّ العيش.والديمقراطية هي حكم الشعب نفسه بنفسه ويتحقق عن طريق انتخاب سلطتين تشريعية وتنفيذية ويحدد صلاحيات وحقوق وواجبات كلا السلطتين دستور أو قانون عام ربما يختلف في بعض الجزئيات بين مكان وآخر بحسب القيم والتقاليد السائدة في المجتمع ورغم أن هذه الأيدلوجية قديمة جدا فقد وصل لنا ما كتبه أفلاطون عنها قبل آلاف السنين إلا إنها لم تطبق على ارض الواقع وبشكل قريب من حقيقة الفكر المطروح في الديمقراطية إلا في أمريكا بعد حرب التحرير أو الانفصال التي خاضها الشعب الأمريكي والذي غالبيته من الإنكليز ضد البلد المحتل أو الأم إنكلترا ولعل الأفضل أن اترك القلم هنا لواحد من أفراد الشعب الأمريكي ولعالم من علماء أمريكا الديمقراطية هو مارتن دودج ليصف لنا الديمقراطية في منبع الديمقراطية الحديثة حيث يقول ( جاءت الديمقراطية لان الناس أرادوا أن يعيشوا أحراراً …. ولم تفد علينا الديمقراطية الأمريكية من تلقاء نفسها بل كان مجيئها نتيجة جهاد وكفاح إنها تجعل من الأفراد سادة أنفسهم …... إنها تقدم ألينا الكثير من الفرص .. بل إنها تلقي بالمسؤوليات على كاهل كل فرد في المجتمع .. ثم إنها تمد الطريق إلى مالا نهاية له من تقدم وفلاح .. ثم يقول .. إن النظام الذي درجنا عليه في أمريكا هو من صميم المذهب الديمقراطي الذي لم تحيَ في ظل نظام سواه ولذا فإننا نميل إلى التسليم بصلاحيته . ولقد غاب عن بالنا أن الديمقراطية سلخت دهراً طويلاً في سبيل تكوينها ولم تستكمل نشأتها إلا بعد جهاد استمر مئات السنين . ثم جاءتنا أخيراً لأننا صممنا أن نعيش أحراراً ولأننا نمقت أن نساق جماعات جماعات من مكان إلى آخر وفكرة الديمقراطية تتلخص في أن يحكم الناس أنفسهم دون أن يكونوا رعايا خاضعين مستعبدين ذلك لأن الناس لهم المقام الأول والصدارة , ثم تليهم في المرتبة الثانية السلطات الحاكمة . وفي ظل النظام الديمقراطي يحك

مسلم مغربي أمازيغي
khaliz -

أعتقد أن الإعلام مازال وسيظل يزيف الحقائق فكيف يعقل ان السلفيين يكفرون البرلمان والأحزاب وهم في نفس الوقت يشاركون فيها، فحزب النور مثلا سلفي وقد ربح مقاعد في البرلمان .فأما فيما يخص الديمقراطية فمنهجها يخالف العقيدة ونعرف جيدا أن كل ما يخالف العقيدة فهو كفر ،مثل منهج المسيحيين ،وهذا لايمنعنا كمسلمين بالتعامل مع كل مايخالفنا في العقيدة .للعلم فقط أنا لست سلفيا ولا إخوانيا .

لا تجعلوا دين الله تبعاً لأهوائكم
محمود المدني ـ بيروت -

يقول الله تبارك اسمه ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وصدق الله. رأيت في عرض هذا الخبر عن الفتوى الأزهرية ما آلمني وأثار سخطي . ذلك أن الوضع الطائفي في مصر إذ يتطلب معالجة داخلية سياسية , فهذا لا يعني تطويع الإسلام واستخدامه لخدمة هذا الهدف.إن مفهوم الديمقراطية الغربية قد سقط في بلدانه واهترأ لإلى حدالتلف والإنهيار, وها نحن نتلقفه ونتقاتل عليه باسم الدين .هناكمفاهيم خاطئة وغير شرعية في الفتوى الأزهرية المتناقضة .الإسلام ـ بغض النظر عن رأي السلفيين وغيرهم ـ قدعيّن طريقة الحكم المستقبلي إلى يوم القيامة .إن سورة براءة في القرءان الكريم , ثم سورة الأنفال ,تطالب بعدم تعدد المذاهب والحزاب لأنها فرقة وتفرقة وخلاف واختلاف ؛ولكنه لم يبطل تنوع الآراء واختلاف الرؤية بين الأفراد.وكان الصحابة المقربون المشهود لهم بالجنة يشكلون مجلس شورى لرسول الله صلاة وسلام عليه, ولم يبتدع عمرهذا المجلس ..بدليل سورة الشورى وآية(وشاورهم في الأمر..)فالأمن والإستقرار يتطلبان الوحدة النوعية في المنهج , وليس في الأفكار الشخصية. وهذا الواقع كان من عناصر اسستقرار ونمو أوروبة بالديمقراطية بعد أن ألغت التعددية الدينيةبوحدة ثقافتها التقليدية المسيحية .ولولاهذا الإلغاءلما نجحت التجربة الديمقراطية هناك ..وعلى القيمين على الأزهر ومعهم السلقيون , ان يدركوا الفرق بين التعددية الدينية والحزبية السياسية , وبين تنوع الآراء حول المنهج النمطي الواحد لغلبية السكان. وكان أجدر بالأزهريين عدم الزج بالدين في هذه المعمعة السياسية الضارة بمصر وشعبها ...........

لايوجد شيء في الاسلام اسمه السلف اعطوني ايه قرانيه
احفاد البابليين -

لايوجد اسلام معتدل واسلام متشدد لايوجد شيء اسمه سلف اعطوني ايه قراتيه صريحه عن السلف؟؟من اخترع هذا المصطلح هل هي اسرائيل ام بريطانيا؟؟؟ولماذا السلف يحلل قتل المسلم مثلما قتلوا المسلمين في العراق وفي الجزائر وبالملايين والجزائر بالالاف هل هذا هو الاسلام؟؟؟؟لاوالله اسلام محمد وال بيته هو اسلام المحبه والسلام وليس اسلام النحر والتفخيخ والزنا المسمى المسيار والمسفار والنهار

لا تجعلوا دين الله تبعاً لأهوائكم
محمود المدني ـ بيروت -

يقول الله تبارك اسمه ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وصدق الله. رأيت في عرض هذا الخبر عن الفتوى الأزهرية ما آلمني وأثار سخطي . ذلك أن الوضع الطائفي في مصر إذ يتطلب معالجة داخلية سياسية , فهذا لا يعني تطويع الإسلام واستخدامه لخدمة هذا الهدف.إن مفهوم الديمقراطية الغربية قد سقط في بلدانه واهترأ لإلى حدالتلف والإنهيار, وها نحن نتلقفه ونتقاتل عليه باسم الدين .هناكمفاهيم خاطئة وغير شرعية في الفتوى الأزهرية المتناقضة .الإسلام ـ بغض النظر عن رأي السلفيين وغيرهم ـ قدعيّن طريقة الحكم المستقبلي إلى يوم القيامة .إن سورة براءة في القرءان الكريم , ثم سورة الأنفال ,تطالب بعدم تعدد المذاهب والحزاب لأنها فرقة وتفرقة وخلاف واختلاف ؛ولكنه لم يبطل تنوع الآراء واختلاف الرؤية بين الأفراد.وكان الصحابة المقربون المشهود لهم بالجنة يشكلون مجلس شورى لرسول الله صلاة وسلام عليه, ولم يبتدع عمرهذا المجلس ..بدليل سورة الشورى وآية(وشاورهم في الأمر..)فالأمن والإستقرار يتطلبان الوحدة النوعية في المنهج , وليس في الأفكار الشخصية. وهذا الواقع كان من عناصر اسستقرار ونمو أوروبة بالديمقراطية بعد أن ألغت التعددية الدينيةبوحدة ثقافتها التقليدية المسيحية .ولولاهذا الإلغاءلما نجحت التجربة الديمقراطية هناك ..وعلى القيمين على الأزهر ومعهم السلقيون , ان يدركوا الفرق بين التعددية الدينية والحزبية السياسية , وبين تنوع الآراء حول المنهج النمطي الواحد لغلبية السكان. وكان أجدر بالأزهريين عدم الزج بالدين في هذه المعمعة السياسية الضارة بمصر وشعبها ...........