أخبار

معتقلون جزائريون في العراق يطالبون حكومتهم التدخل للإفراج عنهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المحامي فاروق قنسطيني

باريس: بعث نحو 16 معتقلاً جزائرياً بالسجون العراقية، رسائل استغاثة إلى السلطات الجزائرية من اجل إقناع الحكومة العراقية الإفراج عنهم وعدم إصدار أحكام الإعدام في حقهم. وحسب رئيس المرصد الوطني لحقوق الإنسان بالجزائر المحامي فاروق قنسطيني في حديثه لـ " إيلاف " فإن "أحد السجناء اتصل به وناشده التدخل من اجل الإفراج عنهم"، ونقل قنسطيني عن السجناء "تخوفهم من صدور حكم الإعدام في حقهم بعد انسحاب القوات الأميركية بشكل نهائي من العراق".

هذا وكانت الحكومة العراقية قد أصدرت أحكام بالسجن تتراوح ما بين 10 إلى 15 سنة في حق 16 سجين جزائري بتهم تتعلق بالانتماء إلى الجماعات الإرهابية، و التحريض على العنف ضد القوات الأميركية في العراق .

ورغم صدور قانون العفو الذي أعلنته الحكومة العراقية في حق السجناء المتورطين في قضايا تتعلق بالإرهاب، إلا أن هذا القانون يمس العراقيين فقط و يستثني الجنسيات الأخرى ومنها الجزائريين، و هو ما جعل الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بالجزائر تصدر بيان نددت فيه بما أسمته " انتهاكات لجميع الاتفاقيات الدولية" ، لأن سلوك الحكومة العراقية في هذه المسالة قائم على عدم المساواة في العدالة، حسب بيان الرابطة الجزائرية.

وكشف قسنطيني بالمناسبة عن "قيامه بمراسلة رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية ووزارة العدل من اجل التدخل العاجل"، لكنه أشار في نفس الوقت إلى أن "هناك جهود تقوم بها الحكومة الجزائرية من اجل الإفراج عن المعتقلين وقد وجهت رسالة رسمية إلى الحكومة العراقية لطلب معلومات مفصلة عن المساجين الجزائريين المعتقلين في العراق، ووعدت هذه الأخيرة السلطات الجزائرية بالرد لكنها لم تقم بذلك إلى حد الساعة "، وهو ما صرح به في وقت سابق حليم بن عطا الله الوزير المكلف بالجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر .

و يضيف قسنطيني "هؤلاء أكدوا خلال اتصالهم به أنهم متابعون بقضايا تتعلق بالهجرة الغير مشروعة" ، لكنه بالمقابل يؤكد: "لا اعتقد ذلك الأسباب الحقيقية تتعلق بقضايا الأمن والإرهاب ". و يضيف : "هؤلاء متخوفون من صدور أحكام بالإعدام بعد الانسحاب النهائي للقوات الأميركية من الأراضي العراقية، و زاد تخوف الجزائريين على حياتهم أكثر بعد إعدام سجين تونسي مؤخرا".

من جانبه دعا سفير العراق بالجزائر الحكومة الجزائرية إلى إرسال وفد للإطلاع على حالة السجناء الجزائريين الذين قدرهم بعشرة سجناء والمتهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن هؤلاء يخضعون لأحكام قضائية صدرت بحقهم لارتكابهم جرائم أمنية. وعبّر رئيس المرصد الوطني لحقوق الإنسان بالجزائر عن عدم وجود نية حاليا للقيام بهذه الزيارة لأسباب أمنية .

ونفى السفير العراقي بالجزائر تصريحات احد نواب البرلمان الجزائري من خلال توجيهه سؤالا شفويا لوزير الخارجية مراد مدلسي بشأن ما وصفه النائب البرلماني بـ"الوضع المأساوي واللانساني والممارسات القمعية ضد المساجين الجزائريين بالعراق "، وقال السفير إن "هذه التصريحات مجرد تأويلات عارية عن الصحة ".

ونفى الدبلوماسي العراقي تدخل القوات الأميركية في شؤون القضاء العراقي، أو التدخل في شؤون المؤسسات العقابية والتعرض للسجناء الذين تتكفل وزارة العدل العراقية بحمايتهم، وفقا للقوانين المعمول بها، مشيرا إلى أن ''سيادة القضاء العراقي ، لا تسمح بإسقاط أحكامه تحت تأثيرات سياسية " .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعدام
slwan.de -

الاعدام قليل بحقهم ... لا بد ان يكون الاعدام في ميدان عام و يبث مباشرة على الفضائيات ..

مستحيل
دانية -

لا واللة لن يكون لانهم جاؤؤ لقتل العراقيين القصاص القصاص

ارهابيون
كامل -

مادا يعملون في العراق ؟ارهاب سلفي

ارهابيون
حسين الورد -

يجب اعدامهم عن تفجيرهم في الصحراء، هؤلاء اتوا ليفجروا جيفهم في العراقيين. على الحكومة العراقية تحقيق هدفهم من المجيء الى العراق. حتى لا يبقى شيء منهم يطالب به هذا المحامي. انا لا ادري لماذا حكمت عليهم الحكومة العراقية بالسجن، هؤلاء اتوا ليموتوا، فليموتوا والى جهنم وبئس المصير.

المبادلة بالمال وليس مجانا
حسن العراقي -

من الواضح ان الكثير من هؤلاء كانو يرسلون باموال وهبات من شيوخ الظلام في دول عدة. ومن هنا اود ان اشير على الحكومة العراقية بان تعقد تسوية مالية من خلال مبادلة كل شخص منهم بمليار دولار تدفع نقدا من خزينة الدول العائدين لها وفي حال رفض بلدانهم مبادلتهم بالمال على الحكومة تنفيذ احكام الاعدام بحقهم. كما يجب على الحكومة استعمال هذه الاموال لتعويض المتضررين من العمليات الارهابية التي استهدفت الشعب وثروات البلد. وتاسيس صندوق لدعم ابناء شهداء الارهاب

أمنية
أبي الحروف البغدادي -

إي مو علساس جايين للعراق سياحة و إستجمام .. همة جايين يموتون .. أمنحوهم الموت إللي يستحقوه و إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم

ma tetshatarou 3a syadkoum ya khawana
mina Algerian -

entou akher nas moumken tehkou ya khawana ,,,kel el 3alam be ya3rafkoum ,,marah tchoufou el aman la youm el din ,,,allah dakarkoum enkoum el khaynin ekhwankoum

محامي ارهابي
nazar -

يجب تقديم هذا المحامي للمحكمة لانه يدافع عن قتلة مجرمين ارهابيين وهم اسوا من الجيفة النتنة وبالتاكيد هذا المحامي من شاكلتهم ونشد على الحكومة العراقية بتعجيل اعدامهم كما فعلت مع المجرم التونسي الذي طالبوا باطلاق سراحه.

مو انتو جيتو على موعد ويه حور العين ؟
مسطول -

واحد فجر نفسه ومات فصعد للسما شاف ملائكة سألهم وين حور العين فاجابوه على اليمين المدخل الثاني راح شاف طابور طويل وقف بالطابور انتظر فترة سأل اللي واقف قدامه : راح ننتظر فترة طويلة؟ رد عليه الرجل مثل ما شايف انا واقف من ايام غزوة احد.

أينك ياعراقي يكره البعث
خالد أيمن -

كنت أتمنى أن يعلق الأخ الدي يسمي نفسه ((عراقي يكره البعثيي)) لكن للأسف لم يظهر له أثر لسبب بسيط هو أنه ليس عراقيا بل صحراويا منبودا يستغل هدا الإسم لبث سمومه نحو الجامعة العربية التي رفضت الإعتراف بالغابهورية الوهمية التي صنعتها الحرب الباردة ولم يُكتب لها الخروج إلى الوجود ...فهاهم جزائريون يستنجدون بك ياعراقي يكره البعثيين وأنت الدي تحفظ النشيد الوطني الجزائري عن ظهر قلب ..فما كل رجل إمرؤٌٌ لأن المروءة مُفتقدة في كل ماتجود به تعليقاتك من ترهات ومايدوم إلاالصحيح

من الله يطيح حظ هيج حكومه
ابو العتاهيه -

السبب الرئيس في تدهور الوضع الأمني في العراق هو تأخر تنفيذ أحكام الأعدام بهؤلاء ا،،فلو تم تنفيذ أحكام الأعدام بحقهم وبالساحات العامه لما تجرأ أحد غيرهم من أستباحة الأرض العراقيه

رد على mina Algerian
آشوري تاج راسك -

خالف شروط النشر

العراق
سامر العراقي -

الامر المؤكد ان هؤلاء المعتقلين الجزائريين هم ارهابيين قتلة ومجرمين قتلو الاف الابرياء العراقيين وفجروا البنى التحتية العراقية ودمروا العراق؟فاذا كانت الحكومة الجزائرية بقيادة الطاغية بوتفليقة تطالب بهم عليها ان تدفع تعويضات ضحاياهم وان تعيد ما دمروه وبعدها يجب القصاص منهم واعدامهم . لان مطالبة الجزائر باطلاق سراح الارهابيين يدل على ان الجزائر بلد يرعى الارهاب ويهدد السلام العالمي