أخبار

أوباما: نبني تحالفًا عسكريًا مع العراق وندعمه لمواجهة التدخل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أوباما مجتمعًا مع المالكي

شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما على بناء تحالف عسكري متين مع العراق وعلى دعم الأخير، غير أنه أقرّ بخلاف مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول الأوضاع في سوريا. وأكد المالكي على حاجة بلاده إلى المساعدة الأميركية، لكنه نفى الحق بطلب التنحّي من الرئيس السوري بشار الأسد.أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده والعراق يتجهان لبناء تحالف عسكري متين، وأشار إلى وقوف بلادهإلى جانب هذا البلد في مواجهة أي تدخل لدولة أجنبية، ولم يستبعد الاعتداء على موظفي السفارة الأميركية وحمايتهم في العراق، وأقرّ بخلاف مع المالكي حول الأوضاع في سوريا.من جهته، شدد المالكي على حاجة بلاده إلى المساعدة الأميركية في تحقيق الأمن والتسليح والتدريب ومقارعة الإرهاب. وقال إنه ليس من حقه الطلب من الأسد التنحّي، محذرًا من حرب طائفية هناك، الأمر الذي سيلحق أكثر الأضرار فداحة في المنطقة. أوباما وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع المالكي عقب مباحثاتهما في البيت الأبيض في واشنطن الليلة، قال أوباما إنه فخور بالوقوف إلى جانب العراق، وقد أصبح دولة ديمقراطية ذات سيادة، لتفتح صفحة جديدة من العلاقات مبنية على احترام العراق، الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل الاستقرار والتطور وإنجاز ترميم البنية التحتية بشكل سيقود معه العراق المنطقة في الإنتاج النفطي. وأضاف إن القوات العراقية وصلت إلى مرحلة جيدة لمقارعة الإرهاب "ونحن نؤمن بأن العراق قادر على مواجهة الإرهاب وتحقيق أمن مواطنيه". وقال إن العراق يجب أن يعرف أنه لن يقف وحده، فالولايات المتحدة قريبة ومساندة له في منع أي تدخل من أي دولة خارجية في شؤونه، والقوات العراقية والأميركية ستبقيان متحالفتين في المستقبل. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستساعد العراق على بناء قوات دفاعية قوية وسياسة عراقية مستقلة وزيادة الإنتاج النفطي.وأوضح أن بلاده ستساعد العراق على مواجهة التحديات التي يتعرّض لها، والعراق الجديد لا يتدخل في شؤون الجوار، في المقابل فإن سيادة العراق يجب أن تكون محترمة أيضًا. وشدد أوباما على أن بلاده ستدعم عراقًا ذا سيادة، ونبني علاقات قوية جدًا معه، وقال "نحن في لحظة تاريخية، ولدينا التزامات من أجل مصلحة العراق". وأكد أوباما أن الولايات المتحدة تهدف من علاقاتها مع العراق إلى مساعدة العراقيين فيكل القطاعات، وتعزيز القدرات العسكرية لقواتهم، موضحًا أن هناك اتصالات قوية بين إدارة الدولتين، تقوم على المنفعة المتبادلة، وتصبّ في مصلحة شعبي البلدين والمنطقة برمتها. وحول العدد الكبير للعاملين في السفارة الأميركية في بغداد وحمايتهم، والذي قيل إنه سيبلغ 15 ألف فرد، أشار أوباما إلى أن بلاده تسعى إلى مساعدة العراقيين في القطاعات كافة،ولذلك هناك حاجة إلى هؤلاء الموظفين، بالرغم من إمكانية تعرّضهم لاعتداءات من بعض الجماعات التي لم يسمّها. وشدد على أن بلاده ستدعم العراق في مقارعة الإرهاب. وأضاف إنه لن يكون هناك أي جندي أميركي في العراق بنهاية الشهر الحالي، ولكن بلاده ستساعد العراقيين بكل أطيافهم ليكون بلدهم نموذجًا في المنطقة.وحول موقفه من التطورات الجارية في سوريا، قال أوباما إنه ناقش مع المالكي هذه التطورات، "وتشاطرنا الرأي بأن السوريين يقتلون كل يوم، وأن الرئيس بشار الأسد قد فوّت فرصة على نفسه بعدم تحقيق الإصلاحات التي تحتاجها بلاده". وأشار إلى أن للعراق حدودًا طويلة مع سوريا "ورغم اختلافنا مع العراق في بعض الأمور، التي تخصّ الوضع السوري، أنا أؤمن بأنه مهما استخدم العراق من قرارات في هذا الأمر سيكون صحيحًا ونابعًا من مصلحة الشعب العراقي"، في إشارة على ما يبدو إلى معارضة العراق قرارات العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الجامعة العربية على دمشق.ورفض أوباما الإجابة عن سؤال يتعلق بإسقاط إيران طائرة تجسس أميركية أخيرًا، وأوضح أنه لايعلق عادة على أمور تخصّ المخابرات. المالكي من جانبه قال المالكي خلال المؤتمر الصحافي إن بلاده اتخذت خطوات واسعة لبناء علاقات قوية مع الولايات المتحدة، موضحًا أن هذه العلاقات لن تنتهي بانتهاء الانسحاب العسكري الأميركي، وإنما سيتم العمل باتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين.. وقال "علينا أن ننجح في الصفحة الثانية من العلاقات، وننتقل بها من التعاون العسكري إلى التعاون السياسي والاقتصادي والعلمي والثقافي". وأكد أن العراق ما زال بحاجة إلى التعاون مع الولايات المتحدة في التدريب والتسليح والتجهيز ومكافحة الإرهاب وحماية السيادة الوطنية. وأشار إلى أن العراق يمتلك من الثروات الكثير، وهو يحتاج مساعدة الشركات الأميركية لاستغلالها، وأعرب عن أمله في أن يكون لهذه الشركات الدور الأكبر في مجال استثمار النفط والغاز وغيرها من المجالات.وأضاف إنه بحث مع أوباما شؤون تدريب القوات العراقية وتسليحها، وقال "نحن في صدد شراء أسلحة اميركية جديدة.. واتفقنا على آليات لتعاون عسكري، فكل منا يحتاج الآخر في تحقيق أمنه ومقارعة الإرهاب وتحقيق هزيمة القاعدة".وحول موقف العراق من الأوضاع في سوريا، أشار المالكي إلى أن الوضع هناك صعب، وقال "نقف مع رغبة الشعب السوري وتطلعه نحو تحقيق أهدافه في الحرية والديمقراطية.. ولكن ليس من حقي الطلب من الأسد التنحّي.. هناك حدود مشتركة طويلة للعراق مع سوريا، وتهمني مصلحة العراق والمنطقة، وأتمنى أن لا يؤثر ما يحصل في سوريا على الوضع في العراق.. ونحن لانشجّع الحصار الاقتصادي لأنه يجهد الشعوب، ولا يؤثر على الانظمة". وأشار إلى أن بلاده قد اتفقت مع الجامعة العربية على مبادرة اللحظة الأخيرة، وهي تتصل بالحكومة والمعارضة في سوريا، لأن العراق لا يريد تدمير سوريا أو جرّها نحو حرب طائفية، قد يكون من الصعب السيطرة عليها"لقاء المالكي في واشنطن تشمل لقاءات رئيس الوزراء العراقي، إضافة إلى أوباما، الاجتماع بنائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وأعضاء في الكونغرس، للتباحث في شؤون الأمن والطاقة والتعليم والقضاء. وسيلقي أوباما الأربعاء المقبل خطابًا في قاعدة عسكرية في ولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) يحيي خلاله انسحاب آخر الجنود الأميركيين من العراق. وكان أوباما أعلن في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي انتهاء حرب العراق، وسحب كل القوات الأميركية من العراق بنهاية العام الحالي 2011 بعد تسع سنوات تقريبًا على الغزو الأميركي للعراق، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 4400 جندي أميركي. وقال أوباما في البيت الأبيض: "بوسعي أن أعلن اليوم، كما وعدت، بأن البقية من قواتنا في العراق ستعود إلى الوطن بنهاية السنة، بعد قرابة تسع سنوات ستنتهي الحرب الأميركية في العراق".ووقع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش والمالكي في بغداد في التاسع عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008 اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين، والتي وضعت أسسًا للانتقال بعلاقات البلدين من العسكرية إلى التعاون في المجالات السياسية والدبلوماسية والدفاعية والأمنية والثقافية والاقتصادية والطاقوية والصحية والبيئية.. إضافة إلى التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقانون والقضاء.وشكل البلدان لجنة تنسيق عليا لمراقبة التنفيذ العام لهذه الاتفاقية، وتطوير الأهداف المتفق عليها، على أن تجتمع بصفة دورية بمشاركة ممثلين عن الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة.يأتي الاجتماع في وقت توشك القوات الأميركية على إكمال انسحابها من العراق بنهاية الشهر الحالي بعد حوالى تسع سنوات من وجودها في هذا البلد، حيث يرافقه في زيارته الحالية، التي تعتبر الثالثة إلى الولايات المتحدة منذ تسلمه منصبه الحالي في أيار (مايو) عام 2006 كل من وزراء الخارجية هوشيار زيباري والدفاع بالوكالة سعدون الدليمي والنقل هادي العامري وكبير مستشاريه ثامر غضبان ومستشاره لشؤون الأمن القومي فالح الفياض. وقد أبدى عدد من النواب الجمهوريينأخيرًا مخاوف إزاء الوضع الأمني في العراق والنفوذ الإيراني بعد الانسحاب الأميركي. ولا يزال 6 آلاف عسكري وموظف في وزارة الدفاع الأميركية موجودين حاليًا في أربع قواعد في العراق مقابل 170 ألف جندي، و505 قواعد عامي 2007 و2008. ومن المقرر أن يسلم الجيش الأميركي المسؤولية الأمنية بحلول نهاية الشهر الحالي إلى قوات الأمن العراقية، البالغ عديدها حوالى 900 ألف عنصر، عليهم مواجهة تحديات داخلية وأيضًا الدفاع عن الحدود والمجال الجوي والمياه الإقليمية للعراق، وذلك تنفيذًا للاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين في أواخر عام 2008. وستبقي الولايات المتحدة مع ذلك 157 عسكريًا و763 متعاقدًا مدنيًا على أرض العراق، سيدرّبون القوات العراقية برعاية السفارة الأميركية. فبالرغم من جاهزية القوات العراقية على صعيد الأمن الداخلي، إلا أن هذا الأمر لا يعني أنها باتت قادرة على منع كل الهجمات، التي لا تزال تستهدف بشكل شبه يومي مناطق متفرّقة في البلاد. ويقول الفريق روبرت كاسلن مدير مكتب التعاون الأمني في العراق إن "القوات العراقية بنت على مدار السنوات الثماني الماضية قدرات تخوّلها التعامل مع التهديدات الداخلية.. لكن هذه القوات لم تبن بعد قدرة تخولها التعامل مع التهديدات الخارجية". وأضاف إن "معظم عملنا يتناول التهديد الخارجي، وذلك بهدف تدريب القوات الأمنية العراقية على التعامل مع ذلك، لكون هذه القوات ركزت جهودها أساسًا على التهديدات الداخلية خلال السنوات الماضية". ويبلغ عدد أفراد القوات الأمنية العراقية حاليًا حوالى 930 ألفًا، بينهم 650 ألف عنصر شرطة، و280 ألف جندي، علمًا أن عدد عناصر القوة الجوية والبحرية يبلغ حوالى 10 آلاف مقاتل، بحسب أرقام حكومية. وكان رئيس هيئة أركان الجيش العراقي الفريق بابكير زيباري أعلن في وقت سابق أن القوات العراقية تحتاج سنوات قبل أن تصبح جاهزة بشكل كامل للتعامل مع مسائل الدفاع الخارجي، وأنها لن تكون قادرة على تنفيذ كل مهام الدفاع الخارجي حتى ما بين عامي 2020 و2024. وأكد أن "العراق لن يكون قادرًا على الدفاع عن أجوائه حتى العام 2020 على أقل تقدير"، مشيرًا إلى أن "جيشًا من دون تغطية جوية يتحول إلى جيش مكشوف". وكان العراق تقدم بطلب للحصول على 18 طائرة مقاتلة أميركية من طراز "اف-16"، إلا أنه لا يزال يحتاج سنوات لتسلمها ووضعها في الخدمة. وفشلت مفاوضات بين بغداد وواشنطن بشأن بقاء مجموعة صغيرة من المدربين الأميركيين في العراق بعد عام 2011، بعدما رفض العراق منح الجنود الأميركيين حصانة قانونية، وهو ما يصرّ عليه الجيش الاميركي. وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد أوستن أعلن في الشهر الماضي أنه إن كانت القوات الأمنية العراقية أثبتت كفاءتها في ما يتعلق بالأمن الداخلي، إلا أن الطريق أمامها للتعامل مع الدفاع الخارجي لا يزال طويلاً. واعتبر أن التركيز على الأمن الداخلي كان له تأثير على الاستعدادات للتعامل مع الدفاع الخارجي. وكان المالكي قال في الأول من الشهر الحالي إن العراقيين "واثقون من أن القوات الأمنية جاهزة لتأدية واجباتها الوطنية حيال توفير الأمن وحماية البلاد". إلا أنه أقرّ بالحاجة إلى مدرّبين أميركيين، قائلاً "هناك حاجة إلى وجود مدربين من أجل أغراض محددة".وقد أنهت القوات الأميركية رسميًا عملياتها القتالية في العراق في 31 آب (أغسطس) عام 2010، وركزت بعدها جهودها على مهمات التدريب ومنح القوات العراقية مسؤوليات رئيسة في قضايا الأمن، فيما يترقب العراقيون أداء هذه القوات بعد عام 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل شاهد المجلس العسكرى هول زلزال خروج روح الشهيد
النائب فريد محمد زكريا -

..... هل شاهد المجلس العسكرى هول زلزال خروج الروح من جسد الشهيد ؟؟؟!!!..... من سرق روح وتضحيات الشهيد ؟؟!!.. وحياة وعيون المصابين ؟؟!! .. لأن فكر المخلوع يحكم !!.. المجلس الأستشارى أستنساخ لأمانة السياسات !!.. الأمن الوطنى هو أمن الدولة !!.. د. الجنزورى هو النظام القديم !!..القتلة فى أعلى المناصب طلقاء !!.. لهذا أعرض على المجلس العسكرى بهاظة ثمن الثورة .. هول زالزال خروج الروح من جسد الشهيد !!.. وأنا أقول لله :أجيرنى وأرحمنى من ذكرى هول رجفة وبشاعة تكرر رنين معايشتى طلقات نار أحضنان الشهيد !! .. أصيب فأحتضننى بعنف وسقط .. فأنهرت وسقط عليه أرفع وأحتضن رأسه ودمائه تتدفق تتدفق ـ وأنا بدون وعى ـ أضغط بيدى على صدره وبكل قوة لأمنع دمائه من الخروج !!.. ثم أحسست وأنا أمسك به..أحسست بروحه تتصارع لتنتزع من جسده الذى يقبض عليها بقوة !!.. وفجأة بدأ الخفقان وتحول قلبه إلى نبضات تدفع الدماء لتخرج من صدره .. وهو يستجير من الألم !!.. ثم بدأت حركات غريبة وعشوائية تائهه من كل أجزاء جسمه وقدميه !!.. أنتفاضات عنيفة ترفع جسده عن الأرض ليهوى إليها من حلاوة الروح وفظاعة الآلام !! .. رعب ولحظات رعب وضياع تمر كالسنين استيقظ منها لأجد صدره وأنفاسه تختنق من نبضات دمائه الطاهرة التى تندفع بين شفاتيه !!.. ثم ينتفض بقوة كأنه ينزع نفسه منى .. أو كأنه يقول لا أريد أن أموت !!.. أو كأنه يقول لقد أديت الرسالة وسالمتكم الأمانة فماذا أنتم فاعلون !!.. ثم تزداد أنتفاضاته الشديدة والقاسية لتصبنى بالذهول والرغبة فى الموت !!.. وفجأة ينتهى كل شئ .. يتوقف التنفس .. وحياته ومستقبله ونجاحه واهله .. كل شئ !!.. يتوقف التنفس .. فأستجير بالله وأنا أضغط على صدره بكل قوة ليتنفس .. ثم أنفخ بين شفاتيه فتتبلل شفتاى بدمائه الطاهرة .. فأذوق طعم الدم بدون روح .. طعم الموت !!.. فأستجرت بالله ثم أستيقظت لنقوم بحمله إلى خيمة الأسعاف لنضعه مع غيره من أبطال مصر !!.. وتتحول هذه الزهرة وهذا المجاهد إلى جثة هامدة لاتملك الدفاع عن نفسها أو كرامتها !!.. كما حدث مع البطل الذى وضعوا جثته فى القمامة !!.. وقد تنوع هذا المشهد وهذا السيناريو وتكرر أيام الثورة !! .. وللأسف حدث اخيراً من قناصة شارع محمد محمود !!.. ( 48 شهيد و1500 مصاب ) لهذا أصبحت أجد صعوبة فى الأستمرار أو العيش أو الهروب من هذه الذكريات !!!!.. وخاصة عند ذهابى إلى ميدان ا

العراق سيد العرب
سعد الموصلي -

المالكي رجل شجاع وسياسي مقتدر يقف في البيت الابيض مدافعا عن حق بلده في ان يكون حرا بقراراته ولايخضع الا لارادة الله والشعب وليتعلم أعراب النفاق كيف يكون الرجال لقد أشرقت شمس العراق من جديد معلنة عودة أبناء الحضارة لقيادة الآخرين فالعراق السيد يملأ مكانه في قيادة العرب فهو بلد الحضارة والثري بالعقول والثروات والشعب الخلاق الذي سيعلم العرب معنى الكرامة والعزة خصوصا وأن العراق اليوم يحكمه أهله الشرفاء.

لم يشر المؤتمرون الى وجود الخلاف
صبحي -

لقد شاهدت المؤتمر الصحفي كله، وقرأت الخبر اعلاه كاملا ولم اسمع او اقرأ ما استنبطه كاتب المقال في ان هناك خلاف بين المالكي واوباما فيما يخص سوريا ، أوباما اكد جوابا على اول سؤال في ان الفريقان متفقان على رفض قتل (المدنيين)، كذلك فقد اكد أوباما رأيه في ان موقف المالكي هو موقف مستند الى مصلحة العراق اولا وأخيرا.

الى معلق رقم 2
زياد -

انا متاكد انت غير موصولي لان المواصلة ماشافوا خير من المالكي سوى الاعتقلات العشاوائية والوعود الكاذبة فتكلم عن نفسك ولاتزج اهل الموصل بارائك فنحن نرى بالمالكي سلب حقوق اهل السنه وطائفي واطلق سراح القتله والملبشيات مقابل صفقة بقائه بالحكم

اعتذر ادا زلمتك
سعيد موسى -

انه الشريف الامين القوي .... لم ارى في حياتي رئيس دولة عربية لحد اللحظة يقول بصراحة اما الرؤساء الامريكان رايه بدون خوف مثل هذا المالكي كنت اكرهه والان انا فعلا احبه هذا رجل شجاع وانا اعتذر منه ان كنت قد كتبت تعليقات ضدهاين انتو وين يابة شوفو بعيونكم واسمعو الكلام الجميل الموزون اللي يتكلم بي هالرجلكل الرؤساء يتملقون وينبطحون امام الرئيس الامريكي ما عدا المالكي والله حاجة تتكلمو عليه

يا سيد زياد
محمد النجفي -

والله ياسيد زياد اطلق نوري المالكي من البعثيين والارهابيين المئات وربما الآلاف واما البطالة والخدمات فليست مسؤولية المالكي وحده فالنظام في العراق نظام برلماني و السلطة التنفيذية فيه مجلس وزراء لا رئيس وزراء فكن منصفا.. الرجل وقف ضد رغبات امريكية وخارجية وعراقية سياسية من بعض الاطراف كي لا يبقى الجنود الامريكيين محتلين لارضك وهم سبب اغلب المشاكل.. الطائفية هي ما تفضلت به من كيل التهم بخلفية واضحة ان المالكي شيعي و بالتالي تابع لايران اذا بقينا هكذا فثق لا خدمات ولا عراق بيه خير مثل الباقين علما لو المالكي وافق على المطالب الامريكية ببقاء قواتها فستقولون نفس الشيء أيضا.. مشكلة العراقيين مشكلة يا عمو وما يوحدهم لو ارسل الله نبيا من السماء ستقول الشيعة ناصبي كاذب و تقول السنة رافضي كافر .. وشكرا

لانه شرعي منتخب
احمد الفراتي -

لانه زعيم منتخب فالمالكي يقف شامخا غير منبطح امام الاامريكان وهو يختلف مع الرئيس الامريكي بكل قوة في امور معينه ولايخاف كما يفعل الزعماء العرب واقصد الزعماء الدكتاتوريين الذين بعضهم ذهب والاخر ينتظر وكذلك الزعماء العرب المنتخبين الجدد هم ايضا شرفاء وسيكونون شجعانا ولايلبون للامريكان كل مايريدون فالمنصف المرزوقي الرئيس التونسي الجديد هذا الرجل الشريف سيكون شجاعا اما الغرب بشكل عام لانه رجل منتخب وكذلك الزعيم المنتخب القادم في كل من مصر وليبيا وسوريا وغيرها ممن ستنتخب زعماءها فمرحى للمنتخبين الشجعان

الى متى نبقى
مهند العامري -

واين كانت القوات الامريكية المحتلة خلال الثمان سنوات الماضية هل كانت تتشمس وتتفسح والان يريدون تدريب القوات العراقية ماهذه المهزلة انه احتلال احتلال احتلال

اقرار المالكي
علي ابو فيصل -

اقر المالكي في المؤتمر الصحفي البارحة وعلى مراى ومسمع العالم واوباما التعبان بانه يحمي النظام السوري طائفا لانه لايطالب الاسد بالرحيل لحماية الهلال الشيعي حزب الا الله ونظام الاسد الفاسد البعثي وحكومة المالكي العملية ونظام الملالي الحاقد الصفوي ... الشيعة في العراق يلعنون حزب البعث يوميا في العراق ويتهمون البعثين بايصال البلد الى وضعة الحالي ولكن حزب البعث العلوي هو خط احمر لانه يحمي مصالح الشيعة وخططهم في المنطقه ماهذه العقلية العفنه ماهذه الطائفية البغيضة.. والان بدأت مدركا بان ماحصل في العراق من اقتتال طائفي كان بفعل سوري ايراني شيعي لكي يبينو للعالم بان السنة هم من يقتل الشيعة.. ولكن والف ولكن نظام الاسد ساقط لامحال وحزب حسن نصر لا الله ساقط لامحال والدور عليكم ياطائفين سوف تذوقن من نفس الكاس الذي سيقيتموه للعراقيين وسوف يسقط نظام المالكي الجبان .. هل رايتم وجه المالكي البارحة حقد وغل وطائفية والله عيب على اوباما انه يستقبل هذا القاتل في امريكا ولكن امريكا تحركها المصالح وسوف يتنهي المصالح مع هؤلاء الشرذمة وسوف يعودون من حيث ما اتو.. وسوف يطالبون بشيعستان قريبا بعد سقوط الاسد ولكن الوقت قد فات والعراقين الشيعه الاصلاء قبل السنة سوف ينتقمون لايامهم الحاقدة

عكس مايتصور رقم (2)
الدفاعي -

انا اعتقد انه تابع ذليل للامريكان والفرس ،ولا أعتقد أن العراق اليوم يحكمه أهله الشرفاء ولايملك شيئاً من السيادة الا في عقول الجهلاء فكيف يكون سيد العرب وهو محتل وايران وعملائها من ميليشيات واصحاب العمائم هم الذين يوجهون سياسة البلد ...؟

هتـلر يجبكم..؟
الى زياد والنجفي والفراتي -

يقال بأن هتلر قد سألوه : من هم الناس الذين تكن لهم كل الاحتقار . فاجاب هتلر بقول شهير له قائلا : الناس الذين ساعدوني في احتلال بلدانهم ....!!فلتقر عيونكم وتهنأ واكتبوا وبرروا ما شئتم فالحقيقة واضحة وضوح الشمس في عز النهار

هل كان هتلر جبان مثل ابن الحفرة؟؟؟؟؟؟
احفاد البابليين -

صدقت والله ..فقد راكم العالم كيف بعتم العراق في خيمه الذل صفوان وكيف نزلتم عرات في نهر دجله لايهم اذا احترمكم الاحتلال الامريكي المهم هل العراقيين يحترمونكم؟؟؟كيف نحترم اناس تركونا وهربوا الى الجحور نحن من حقنا ان نسالكم اين تبخرتم؟؟وكيف وصلت علئله المقبور وباقي شله الحكم الى عمان ؟؟؟وكيف تركتم مواقعكم ؟؟؟عيب ياولد تتكلم على اسيادك الاكثريه