أخبار

ماكين: أوباما والمالكي فشلا في إبقاء وجود أميركي في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعتبر السناتور الأميركي جون ماكين الاثنين ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي "فشلا" في الاتفاق على صيغة تبقي على وجود عسكري اميركي في العراق بعد العام 2011.

وقال هذا السناتور الجمهوري الذي فشل في الانتخابات الرئاسية العام 2008 بمواجهة اوباما "لقد فشلا في المسؤولية الملقاة عليهما والمرتبطة بالمصالح الامنية التي نتقاسمها" بين البلدين.

واضاف ماكين ان "اعتبارات تتعلق بالسياسة الوطنية" غلبت لدى اوباما والمالكي، ما ادى الى فشل الاتفاق على وجود اميركي في العراق ما بعد العام 2011. وتأتي زيارة المالكي لواشنطن قبل اقل من ثلاثة اسابيع من انتهاء الانسحاب الاميركي من العراق في نهاية العام الحالي.

وتابع ماكين ان "التضحيات التي قدمها شعبانا في حرب كانت طويلة ومكلفة، وحاجة القوات الامنية العراقية والمصالح الاميركية لقيام عراق مستقر وديموقراطي، كان يجب ان تدفعا الى الابقاء على وجود للقوات الاميركية بعد انتهاء هذه السنة".

وخلص ماكين الى القول ان "التقدم التي تحقق بفضل العراقيين والاميركيين وبكلفة عالية جدا ومؤلمة، بات اليوم معرضا لخطر كبير. آمل بان اكون مخطئا الا انني اخشى الا يكون الامر كذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحصانة الامنية - هل هي مطلب عراقي ام ايراني ؟
ماجد -

يتحجج المالكي وجماعته وكثير من اعضاء مجلس نواب العراق الدين لديهم ارتباطات مع دول مجاورة للعراق بان اعطاء الحصانه يتعارض مع السيادة الوطنية - للعراق . ودعوني ااخد المثل التالى لمعرفة صدقية هدا الكلام . لنفرض ان الحكومتين العراقية والامريكية اتفقا على انشاء مصفاة للبترول او مصنع ممكن ان يشتغل فيه الف عراقي . وعند دهاب المهندسين الامريكان برفقة حراسهم من الجنود الامريكيين من بيوتهم الى المصنع تعرضوا لهجوم مدير من ايران ولكن بتنفيد جماعات عراقية من مثل جماعة مقتدي او ضاري اوغيرهم وما اكثرهم -او مايسمى بعصائب حق اوحزب الله الخ القائمة التى تطول ولا تنتهي . ولنفترض ان هده المجموعة من المهندسين الامريكان تعرضوا لهجوم من هده الجماعات الارهابية بقصد تخريب العمل الدي يقومون به ورد الجنود الامريكان على هولاء الارهابيين باطلاق النار .فهل ان عملهم هدا في الرد على الارهابيين والدفاع عن نفسهم وعن المشروع العراقي الدي يقومون بتنفيده لصالح العراق يعتبر عملا يتعارض مع السيادة العراقية ؟ام انه عمل مشروع في الدفاع عن النفس .؟؟؟؟؟واضح ان مسالة رفض الحصانة ماهي الا ستارة لاخفاء مطلب ايران في عدم ابقاء الامريكان في العراق حتى لو كان بقاءهم فيه مصلحة للعراق .