أخبار

السلطات اللبنانية تمنع فيلما يشير الى اغتيال الحريري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: منعت السلطات اللبنانية فيلمًا للمخرجة دانيال عربيد عنوانه "بيروت أوتيل" صوّر في لبنان بسبب إشارته إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وفق ما أعلن منتجو الشريط الفرنسيون واللبنانيون الاثنين.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، أوضح مكتب شؤون الإعلام في مديرية الأمن العام أنه لم يصدر قرار "منع"، لكنه أكد أنه لا يمكن عرض الفيلم لأنه يتضمن "إشارة واضحة" إلى اغتيال الحريري.

وكان مقررًا أن يعرض الفيلم، وهو الشريط الروائي الثالث للمخرجة الفرنسية من أصل لبناني، والتي حازت جائزة البرت في لندن العام 2001، اعتبارًا من 19 كانون الثاني/يناير.

وقال منتجو الفيلم اللبنانيون والفرنسيون في بيان "أبلغت المخرجة اللبنانية دانيال عربيد بأن فيلمها الروائي الثالث أوتيل بيروت قد تقرر منعه في لبنان، حيث تم تصويره وحيث تدور أحداثه، وكان من المفترض أن يعرض في لبنان بتاريخ 19 كانون الثاني/يناير 2012".

وأضاف المنتجون ان "لجنة مراقبة الافلام التابعة لجهاز الأمن العام اللبناني اعتبرت أن الفيلم يشكل خطرًا على أمن لبنان، مطالبة بحذف كل المشاهد التي تأتي على ذكر حادث اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري عام 2005".

وتابعوا "يستوحي فيلم دانيال عربيد الروائي الثالث أحداثه من وقائع معروفة نشرت في الصحف، وهو لا يأتي بأي سبق إخباري جديد، ولا يقف مع أو ضد أي فريق أو حزب لبناني".

واوضحوا أن "الفيلم يروي قصة حب، تدور أحداثها في بيروت اليوم، بين زهى (دارين حمزه) و ماتيو (شارل بارلينغ) في جو عام من البارانويا. قصة حب متوترة بصورة البلد المتأرجح بين الحرب والسلم، والذي يمكن أن ينجر إلى الخطر في أي لحظة".

في المقابل، لفت مكتب شؤون الإعلام في الأمن العام إلى أن منتجي الفيلم كانوا وافقوا ووقعوا طلبًا بحذف أي إشارة إلى اغتيال الحريري قبل أن يغيروا رأيهم.

وقال المكتب لفرانس برس "لم نقل إن الأمر خطر على أمن لبنان، لكننا نرفض أن يشير الفيلم في شكل واضح إلى هذا الاغتيال، فيما المسار القضائي لم ينته"، في إشارة إلى أن القضاء لا يزال ينظر في ملف الاغتيال. وسبق أن شارك "بيروت أوتيل" في المسابقة الرسمية لمهرجان لوكارنو، وهو يشارك حاليًا في مهرجان دبي السينمائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف