أخبار

تزايد فرص الإسلاميين في الانتخابات الرئاسية في مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعتقدخبراء مصريون أن سيطرة الإسلاميين على نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب تعطي مؤشراً قوياً على إمكانية صعود مرشح موالٍ لهذه التيارات إلى سدة الرئاسة.

تظاهرة سابقة للإسلاميين في مصر

القاهرة: يرى المحللون للمشهد الداخلي في مصر عقب نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، واكتساح التيار الإسلامي للمقاعد البرلمانية أنه من المنتظر أن تكون هذه النتائج سبباً لتحديد شكل المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث تمتلك هذه التيارات كتلة تصويتية قادرة في حالة توجها لصالح مرشح ما، من إيصاله للحكم.

ويرى أصحاب هذا الرأي أن فرصة المرشحين الإسلاميين المحتملين للرئاسة أصبحت كبيرة وتراجعت فرص مرشحين آخرين، وخاصة الدكتور محمد البرادعي والذي يلقى رضا من جانب التيار الإسلامي بشكل عام.

في حين يرى البعض الآخر أن الربط بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية ليس في محله، لعدة عوامل من أهمها خلاف نظرة الناخب للوضع وشكل الانتخابات البرلمانية عن مثيلتها من الرئاسية والأمر نفسه بالنسبة إلى المرشحين، ولكشف أي من الطرفين في الرأي صحيح.

يرى الدكتور عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لا يمكن ربط نتائج الانتخابات البرلمانية وبشكل المنافسة في الانتخابات الرئاسية، حيث إن انتخاب عضو برلماني يختلف تماماً عن انتخاب رئيس جمهورية، من حيث توجه الناخب ورؤيته للمرشحين في الحالتين.

موضحا لـ"إيلاف" أن سيطرة التيار الإسلامي على المشاهد السياسية وتحقيق الأغلبية المتوقعة في البرلمان لن يكون ذلك دليلاً على تقديم الدعم والمساندة للمرشحين، حيث إنهم مختلفون على المرشحين الإسلاميين الثلاثة حازم أبو إسماعيل، والدكتور العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ما سيكون سببًا لتفتيت أصوات التيار الإسلامي وناخبيهم.

معتبرا أن ذلك سيصبّ في صالح المرشحين الآخرين وخاصة الذين يجمعون بين الليبرالية والدين وهنالك مرشحون للرئاسة حاليا يجمعون بين الصفتين.

ويتفق مع الرأي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل، مؤكدًا لـ"إيلاف" أن رؤية الناخب لمرشح الرئاسة تكون أعمق واختياره يعتمد على برنامج المرشح وقدرته على تنفيذه، كما توجد معايير أخرى لاختيار الناخب للرئيس منها تاريخه السياسي وقدراته الإدارية للمنصب، وهذه المعايير تختلف عند اختيار مرشح البرلمان الذي قد يكون اختياره لكونه قادرًا على تأدية مصلحة الدائرة فقط.

ونفى أبو الفتوح أن يكون مرشح الإسلاميين فقط حتى يعتمد على صعودهم في البرلمان، معتبرًا أنه مرشح جميع المصريين ويأمل في الحصول على ثقتهم جميعا.

ويرى الدكتور عبد الغني محمود، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية أن تصاعد التيار الإسلامي حالياً، وسيطرته على المشهد السياسي للبلاد سيكون له التأثير على خريطة المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، فقد كشفت الانتخابات البرلمانية حتى الآن امتلاك الإخوان والسلفيين كتلة تصويتية كبيرة في الشارع، تستطيع تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية لو تم توجيه هذه الكتلة لدعم مرشح ما، خاصة أن هذه الكتلة التصويتية من السهل توجيهها وفقا لشعار السمع والطاعة.

وأكد الدكتور عبد الغني محمود لـ"إيلاف" أن فرصة المرشحين الإسلاميين للرئاسة قد تكون كبيرة في وصول أحدهما، ولكن الأمر متوقف على مدى مساندة التيار الإسلامي على دعم أي منهما ، وهو الأمر المتوقع حدوثه في ظل رفض الإخوان والسلفيين الدكتور البرادعي حتى لو كانت تصريحاتهم الرسمية تعلن عكس ذلك، ولكن الأمر لم يتضح بعد بشأن موقفهم بالنسبة إلى عمرو موسي حيث يوجد علية خلافات في ما بينهم.

كما يؤيد الدكتور محمد منصور، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أسيوط، ربط نتائج الانتخابات البرلمانية بالرئاسية في حالة استمرار التيارات الإسلامية تحقيق المزيد من الإنتصارات في الجولتين القادمتين للانتخابات البرلمانية.
حيث سيكون لهم اليد العليا في السيطرة على المشهد السياسي في مصر، وبالتالي التحكم في تحديد من يصل لحكم البلاد من المرشحين المحتملين للرئاسة.

مؤكدا لـ"إيلاف"أن التيارات الإسلامية لن تقبل أن يكون الرئيس القادم من خارج المرشحين الإسلاميين حتى تكتمل السيطرة الكاملة على حكم البلاد من برلمان ورئاسة ومن قبلها نقابات مهنية، وهناك الدكتور العوا الأكثر قبولاً من جانب الإسلاميين.

مشيرا إلى أن تغير مساندة الإسلاميين لصالح مرشح بعينه من المرشحين المحتملين للرئاسة المحسوبين على الإسلاميين، سيكون باتفاق مسبق مع المجلس العسكري، وفقًا لاتفاق قائم على المصالحة بين الطرفين.

ويستبعد سعد عبود، نائب رئيس حزب الكرامة في حديثه لـ"إيلاف" أن تكون الانتخابات الرئاسية قد انحصرت لصالح مرشحين بعينهم، وتحديدًا الإسلاميين بسبب نتائج الانتخابات البرلمانية، وصعود التيار الإسلامي كما هو متوقع.

معتبرًا أنه من الصعب تحديد خريطة المنافسة في الانتخابات الرئاسية من الآن، في ظل غموض وتغير المشهد السياسي من وقت لآخر، وقد تنقلب الخريطة تمامًا وتصب في صالح مرشحين ليس لهم قبول كبير في الشارع مثل الدكتور البرادعي، كما أنه من الصعب تحديد موقف التيار الإسلامي في البرلمان، وتحقيق الأغلبية المطلقة وسيطرته على تشكيل الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من خولكم للحديث باسمه تعالى والعياذ بالله؟
محمد عوض -

للأجابة عن السؤال المطروح في البوستر في الصورة - من خولكم لتتحدثوا باسمه تعالى - ألا يعتبر الحديث باسمه كفر؟؟؟ سبحان الله الكل يؤول القرآن و الشريعة على كيفه ثم يقول بأنه يتحدث باسمه تعالى و العياذ بالله! ولكن للاجابة عن هذا السؤوال لقد رأينا من الاسلاميين الذين يتحدثون باسمه تعالى ليس فقط عجب العجاب و إنما جرائم لا تحصى من تفجير و قتل و تحليل ما حرم الله و تحريم ما أحله و جهل و ظلم و أهانة لشريعة الله - خافوا ربكم- نحن قادرون على فهم الدين بدون تدخلكم و نخاف الله أكثر منكم - فولوا الادبار و ريحونا من هذه الأشكال المقززة!

كيف تخدعون الناس..!!!
العبيط بن الأهبل -

يدافع (( اغلب )) البشر وكذلك تدافع (( أغلب )) الحيوانات عن مواليدهـا وخاصة الصغار منهـا لأنهـا بالفطرة تجد نفسها مسئولة عن وجودهم ...والجميع يغرف بالذات منظر القطة (( الشرسة )) عندما يقترب أحدا من صغـارها وكذلك الكلاب ...اما الأنسـان فكثير من الأباء والأمهـات يفدين اطفالهن دفاعا عنهن ....فى الصوره لافته مكتوب عليهـا((( ماذا رايتم من الله حتى تكرهوا شريعته )))..وجوابى نعم لم نرى من (( الله ))لا الخير ولا الشر ...ولكن اذا كان هو خالقنـا فيترتب عليه المسئوليه عن مأســـــاتنا وجوعنا ومرضنا وعوقنـا وهلاكنـا وكل مصايبنا ...(( الم تدعون انه خالقنـا..وقادر على كل شىء قدير )) ...(((( ولعلكم تصحون وتعقلون ))))

إلى الإعلان المدلول
النحل البري -

الناس لا تكره الله ولا شريعته ، بل تكره القائمين واللاعبيين بهذه الشريعة عندما يلغون الآخر، ويكفرون ما يحلوا لهم من أصحاب الديانات ،ويصادرون حرية التعبير من العلمانيين ،ويضيقون الخناق على الليبراليين ، ويتشدقون بقال الله وقال الرسول وهم أبعد الناس عن الله وعن الرسول، العالم الحديث لم يعد يثق بمصداقيتكم ، لا تفرض علي عقيدتك ودينك لا أفرض عليك أفكاري ،أنتهى

نحب الخالق
د. بسام -

لا أحد يكره خالقنا وخالق الكون، ولكن أن يدعي البعض أنهم يطبقون شريعته، هذا ما نكرهه. من منكم يعتقد بنزاهة البشرية والقضاة والحاكم على الأخص في أنهم فعلاً سيترجمون قوانين المحبة التي أنزلها الله بيننا إلى حقيقة وليس حسب فهمهم وحسب مصالحهم الشخصية؟ لسنا ضد شريعة الله بل نحن لا نثق بإنسان يحكم بإسم الله.

الديموقراطيه واحترام ارادة الشعوب
أ.د.أسامه عبد اللطيف -

أعتقد أن هناك حمله شعواء موجهة ضد كل ما هو اسلامى منذ أحداث ثوره يناير فبسقوط النظام الذى كان يضبط ايقاع هويه المجتمع بما يحقق مصالحه واستقراره من خلال كبت أية اتجاهات اسلاميه بالمجتمع وببروز الاراده الشعبيه بعد ثوره يناير فى توجيه ذلك الايقاع بما يتفق مع عقيده الغالبيه العظمى من شعب مصر ألا وهى العقيده الاسلاميه انطلقت الاتجاهات المسماه بالليبراليه وما يتخفى تحت غطائها فى حملات اعلاميه شعواء تنتقد أيه مظاهر دينيه اسلاميه بالمجتمع بشكل عدائى امتد ليبحث حتى فى نوايا الاسلاميين من منطق ان الهجوم هو أفضل طريقه للدفاع حتى وان كان من تعتبره خصمك يمد يده اليك بالسلام...لقد أدى هذا الهجوم الشرس على كل ما هو اسلامى الى نتيجه عكسيه فالمعتدلين من أمثالى وهم معظم المصريين كانوا يرون ليبراليين يطلون على شاشات التلفاز ويسبون بأقذع الألفاظ كل من يرفع شعارا اسلاميا فى الوقت الذى كنا وما زلنا نرى هؤلاء من رافعى شعار الهويه الاسلاميه للوطن يتمتعون بكل معانى الأدب والاحترام فى نقاشهم مع هؤلاء الليبراليين ومن تحت عبائتهم مما ذادهم احتراما فى عيون المشاهدين وعلى حساب منتقديهم من الليبراليين... ان هويه شعب مصر وهواه وهويته اسلاميه حنفيه ونتائج انتخابات المرحله الأولى دللت على ذلك كانعكاس حقيقى لمعنى الديموقراطيه التى يحاول الليبراليون ومن معهم الآن التنصل منها بدعوى انسياق الناس الناخبين وراء الشعارات الدينيه وكأن الشعارات الدينيه هى عار لا يجب أن يدخله الانسان فى حساباته حينما يختار مرشحه متناسين أن هويه الشعب الصرى كما أسلفت تحكمها عقيدته الاسلاميه شأنه فى ذلك شأن الشعوب الاوروبيه التى تحددت هوية مجتمعاتها بما غرسته فيهم ديانه الغالبيه من شعوبها ألا وهى الديانه المسيحيه فنراهم رغم ادعاء الليبراليه والعلمانيه لا يخلو عمل فنى من أعمالهم المرئيه من تقديس لمكانه الكنيسه بحياتهم فنراهم بأفلامهم يحرصون على ابراز دور القسس والكنيسه والصلوات المسيحيه بحياتهم دونما احساس بأنهم يهملون من يعيش معهم من أقليات دينيه اسلاميه تحلو كل أعمالهم لأى اشاره لوجودهم ويتم تقبل ذلك لأن هويه تلك المجتمعات هى هويه مسيحيه ولعلنا لا ننسى كم التشهير الذى تعرض له أوباما وقت ترشحه للرئاسه الأمريكيه لا لشىء اللا لجذور عائلته الاسلاميه رغم كونه نشأ ونربى وتزوج مسيحيا...ولعلنى هنا أود أن أدعو هؤلاء لمتنابذين مع ك ما

فليتوقفو عن تدمير البلد
سنتور -

في النظم الجمهورية الرئاسية، تنصرف الأغلبية البرلمانية في كل (بلاد الدنيا) إلى الإهتمام برفع سوية الحياة، وخفض نسبة البطالة، وتحفيز الإستثمار ومكافأته، وتحسين البنية التحتية، و(محاولة) خفض عجز الموازنة الحكومية وبالتالي مديونية الدولة، والنظر من وقت لآخر في موضوع الضرائب والدعم الحكومي لبعض السلع، والتعامل مع البرامج الهادفة لانتشال أعداد من الناس من دائرة العوز والفقر ووضعها في بداية طريق الطبقة الوسطى، والكثير من الجوانب الأخرى. ألن يكون الأمر على هذا النحو في أرض الكنانة أو أرض الكتاتني؟ إن إهتم الإخوان والسلفيين بملاهي شارع الهرم، وتحريم الخمر، وأسلمة البنوك (التي يستحيل أن تُسلم حتى لو تسمَّت بالإسلامية)، ومنع لباس البحر للسائحات الأجنبيات، وإضطهاد النساء الحاسرات، وفرض إغلاق أبواب المحلات التجارية وقت الصلاة حتى لو كان العاملون في بعضها لا يؤدون الصلاة، وتقويم السلوك الفردي لكل أفراد المجتمع، وتعظيم الممارسة الدينية ذات التفسير الواحد الأحد، ورقصني يا جدع. ونسوا كل ما تقدم إبتغاءاً لمرضاة الله، فتلك وصفة مضمونة لتدمير بلد عريق كمصر من الداخل وليس بغزو خارجي تسبقها مؤامرة من صنع خيال الرؤوس الفارغة. لكنه بلد بالرغم من عراقته الموغلة في القدم، إلا أن جَهْل وأمية وتخلف غالبية شعبه إنتخبت طغاة كل ما يملكون من صفات هو تصنيفهم من قبل العوام على أنهم من (بتوع ربنا). هل يجوز التغاضي عن تدمير مصر لأن هؤلاء جاءت بهم ديمقراطية هم أول من سيستهزئ بها وسيركلها جانباً. ألم تفعل ذلك حماس في غزة؟ عدم التغاضي المطلوب المبادرة إليه من الآن يتوجب أن يكون عن طريق الوقوف بالمرصاد لهؤلاء، ومنعهم من تنفيذ برامج ضررها على البلد واضح من الآن وضوح شمس منتصف النهار.

لافتة الصورة
متابع -

لم نرَ شيئاً من شريعة الله.. ولكننا رأينا وعشنا شرائع دعاة الاسلام السياسي المتاجرين باسم الله وبمصير عباد الله في ايران وافغانستان ولبنان والعراق وغزة.. هذه الشرائع التي أذاقت، ولم تزل تذق، عباد الله الأمرين

رأيناكم ويكفي ذلك سببا
مالك حسن -

رأيناكم ايها السلفييين وجماعة الاخوان ورأينا نظام حكم الايات في ايران ومقتذى الصدر في العراق فكرهنا ما تدعون له ولا ندري ان كان ما تدعون له هو شريعة الله.

nothing
man -

We do not hate God, but you and your radical group hate any creature that God creates if he/ she is not Moslem. Then you indirectly you hate God! Admit it