أخبار

كبير اساقفة كانتبري يعتبر معاملة المسيحيين امتحان الربيع العربي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدكتور روان وليامز رئيس الكنيسة الانجليكانية

حذر الدكتور روان وليامز رئيس الكنيسة الانجليكانية في بريطانية من تصاعد العداء ضد المسيحيين في الشرق الأوسط في اعقاب الثورات التي تشهدها المنطقة العربية.

لندن: حذر رئيس الكنيسة الانجليكانية في بريطانيا من ان الربيع العربي يمكن ان يؤدي الى تصاعد العداء ضد المسيحيين في الشرق الأوسط واصفا وضعهم بأنه اضعف مما كان عليه منذ قرون.

وقال الدكتور روان وليامز كبير اساقفة كانتبري خلال مناقشة جرت في مجلس اللوردات البريطاني ان الأقليات المسيحية تواجه "مأزقا مؤلما" في اعقاب الثورات التي تشهدها المنطقة العربية.

واعلن امام ما يقرب من 80 لوردا ان المسيحيين "تمتعوا في ظل بعض الأنظمة المدانة خلال السنوات الأخيرة بدرجة معينة من الحرية من الاعتداء أو التمييز".

واضاف وليامز ان بعض المسيحيين شعروا بأن بوادر التغيير الأولى تشكل تهديدا للوضع القائم الذي إذ لم يكن مثاليا فانه كان محتملا أكثر من بعض البدائل الأخرى.

وقال كبير اساقفة كانتبري ان غالبية هذه الجماعات تريد في الوقت الحاضر ان تعرف بصورة ملحة إن كان الربيع العربي "انباء طيبة أو سيئة" بالنسبة لهم ولسواهم من غير المسلمين أو الأقليات الأخرى.

واشارت صحيفة الغارديان الى ان منطقة الشرق الأوسط التي كانت موطن ملايين المسيحيين شهدت تناقص عددهم بسبب انخفاض معدلات الولادة والهجرة والاضطهاد والعنف.

وقال وليامز ان المسيحيين يجب ان يكون لهم "موقع مكفول" في اوطانهم التاريخية وان على الحكومات الجديدة ان تلتزم بالمساواة المدنية وحكم القانون.

وتابع "ان التحديات التي واجهت الدكتاتورية جاءت بأخطارها واوضاعها غير المستقرة، كما حدث في منطقة البلقان. وان ما بدأ مجموعة حركات غير طائفية بوضوح كان لا بد من ان يفتح الباب لبعض الناشطين السياسيين الاسلاميين الذين عانوا وطأة القمع في ظل الانظمة السابقة".

وقال كبير اساقفة كانتبري ان المسييحن ينتظرون ليروا ما هي الاجندة التي تريد هذه المجموعات ان تنفذها وهي تحقق مستويات عالية من التأييد الانتخابي الشعبي وما إذا كان هذا سيعني اشكالا جديدة من القمع تصبح فيها الجماعات غير المسلمة "اهدافا للتمييز أو ان شكلا مماثلا للنموذج التركي سيظهر، أي حكم اسلامي بقوة وصراحة مع التزام لا يقل قوة بالتعددية العملية والشفافية السياسية".

ونوه وليامز بأن "هذا يبدو الاتجاه الذي تسير فيه تونس، ونأمل ونبتهل بأن يكون هذا ممكنا في مصر". وأكد ان الكنيسة الانجليكانية لا تفترض مجيء متطرفين يبسطون سيطرتهم على المنطقة غدا "ولكن يبقى علينا ان ننظر بكل جدية الى التوجسات التي تشعر بها جماعات تشعر بالانكشاف وعدم الاطمئنان".

واعتبر كبير اساقفة كانتبري ان معاملة المسيحيين ستكون هي "الاختبار" لنجاح الربيع العربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العرب
مجد -

شعب مريض متخلف ، قبيح الخَلق سيء الخُلق ، اخترعوا الصفر وكانوا بجدارة أكبر صفر في خريطة العالم ، هم أصل الانحطاط وخلاصة الفسوق والنذالة والغش والخداع في العالم ، أمة متفرقة متشتتة لايمكن أن تجتمع ، بل اتفقوا على أن لا يتفقوا

المسيحيون يشتمون المسلمين !!
كتكوت -

لاحظوا شتائم المسيحيين لمواطنيهم العرب المسلمين هذا هو نضح المواطنة على فلتات الالسن ومافي الصدور اعظم ؟!!! تابعوا تعليقاتهم !

اسلافك ابادوا مسيحيي الشرق ؟!!
Murad -

يا كبير الاساقفه المحترم ان اسلافك من الوثنيين ثم بعد ان اصبحوا مسيحيين عندما كانوا يحتلون الشرق القديم ابادوا اثنا عشر مليوناً من اتباع النبي عيسى بن مريم عليهما السلام ؟!! لو كان المسلمون يريدون الشر بالمسيحيين كانوا فعلوا ذلك قبل الف وأربعمائة عام يوم ان كانوا سادة الدنيا ولفعلوا بهم مافعله المسيحيون الغربيون بالسكان الاصليين للعالم الجديد قتلا ونهباً وابادة !