أخبار

الأحمد لـ"إيلاف": المصالحة الفلسطينية ستنجز قريبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد

أكد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد أن الفلسطينيين ماضون باتجاه تحقيق المصالحة بدعم مصري.ونوّه أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لن تستأنف سوى بعد تجميد الاستيطان.

رام الله: أكد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية ورئيس وفدها في حوار المصالحة الوطنية أنه وفي أعقاب لقاء القاهرة الذي عقد الشهر الماضي في مصر، والذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إن الشقيقة مصر تواصل جهودها بشكل حثيث لإنجاح إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال الأحمد في تصريح لـ"إيلاف": "إن الشقيقة مصر وفي أعقاب لقاء القاهرة دعت كافة الفصائل الفلسطينية التي وقعت على اتفاق المصالحة وأطلعتهم على ما جرى في لقاء عباس ومشعل".

وأكد أن حركة فتح أطلعت بدورها كافة فصائل منظمة التحرير على ما حصل في ذلك الاجتماع، منوها إلى أن الجميع أبدى استعداده للمشاركة في الاجتماعات التي ستحصل في الثامن عشر والعشرين من الشهر الجاري في القاهرة لبحث آليات تنفيذ بنود اتفاقيات المصالحة، بغية الخروج من دائرة النظرية للتطبيق وذلك لإزالة العقبات بخطوات حثيثة لإنهاء الانقسام بشكل نهائي.

ولفت رئيس وفد فتح في الحوار الوطني، إلى أن هذا الأمر سيتوج بتشكيل حكومة الشهر القادم وينتهي بشكل نهائي بالوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أيار حسب ما تم الاتفاق.

وبخصوص الانتخابات المزمع عقدها في أيار القادم وتحديد موعدها بشكل نهائي، أكد أن هذا من صلاحيات لجنة الانتخابات المركزية التي سيتم إعادة تشكيلها.

وقال الأحمد: "إن إجراء الانتخابات سيشيع الانقسام بشكل نهائي، معربا عن أمله في أن تسير كل الخطوات الأخرى بالتوازي سواء فيما يتعلق بملفات الأمن أو المصالحة المجتمعية أو إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية من خلال عقد مجلس وطني جديد بالانتخاب حيثما أمكن ذلك، وبالتوافق حيث لا يمكن ذلك.

وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي أكد الأحمد، أن الرئيس كان قد طرح تساؤلا على الجميع مفاده "إلى أين؟"، مبينا أن الإعلان عن جواب هذا التساؤل مرهون بمدى تجاوب إسرائيل في مبادرة الرباعية الدولية التي أمهلت الجانبين الفلسطينيين حتى السادس والعشرين من الشهر القادم لإستئناف المفاوضات.

وذكر أن السلطة الفلسطينية أعلنت موقفها بشكل واضح ومحدد، وهو أنها جاهزة للعودة إلى المفاوضات شرط تجميد إسرائيل للإستيطان والالتزام بخطوط الرابع من حزيران عام 1967، موضحا أنه وفي حال عدم تجاوب إسرائيل فإن الحديث سيصل إلى طريق مسدود وعلى الجميع آنذاك تحمل المسؤولية.

وكان الأحمد، تحدث خلال ندوة سياسية في جامعة النجاح حول المصالحة الفلسطينية مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية أضاعت عامين من الانقسام دون مبرر.

وقال: "إن الأرضية السياسية الآن، متفق عليها بالكامل، وهي أفضل من أية مرحلة مضت، معربا عن أمله في الوقت ذاته، أن تكون الاجتماعات القادمة مفتاح فرج وأن تحظى بنقطة تحول رئيسية لتنفيذ إنهاء الانقسام على طريق المصالحة الكاملة.

وأضاف: "إن الربيع العربي أعاق القوى الإقليمية التي كانت تحول دون تطبيق المصالحة، داعيا إلى شراكة حقيقية على الساحة الفلسطينية".

وبخصوص اللقاءات الأخيرة التي شارك فيها كل من فتح وحماس في القاهرة أكد الأحمد، أنها كانت لقاءات إيجابية وصريحة إلى أقصى درجة وخالية من التوتر حتى في النقاط الخلافية.

وفيما يتعلق بملف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، قال رئيس كتلة فتح البرلمانية: "إن حركة فتح تتصدى للاعتقالات السياسية وترفضها، وهناك أناس استغلوا الانقسام وعمليات الاعتقال تتم تحت حجج الأمن".

وذكر أن الحركتين اتفقتا على إغلاق ملف المعتقلين بسبب الانقسام بشكل نهائي، مؤكدا أن التوجه القائم لن يبقي أي شخص في المعتقلات، إلا باتفاق بين فتح وحماس.

وشدد الأحمد، على أهمية الوحدة كونها تهم كل فلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل من مصلحتها تعميق الانقسام، حيث خططت للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وخلقت الأرضية الموضوعية لذلك عن طريق عزل غزة عن الضفة، واستكمال بناء جدار الفصل العنصري والكتل الاستيطانية.

ونوه إلى أن ذلك تم بناء على خطة شارون المتمثلة بإعادة الانتشار في غزة، مبينا في الوقت ذاته أن غزة لم تتحرر بل تعاني أكثر من الضفة بسبب الحصار، وتحكّم السلطات الاسرائيلية بمعابرها.

وكانت هذه الندوة نظمت بالتعاون بين وزارة الإعلام في نابلس، ودائرة العلاقات العامة، ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية، وجاءت بعنوان "المصالحة ضرورة وطنية أم حاجة حزبية"، بحضور رئيس الجامعة رامي حمد الله، وعدد من عمداء الكليات والأساتذة، وممثلين عن المؤسسات والدوائر الحكومية، والجمعيات، وحشد من الطلبة.

من جهته، قال محمد حمارشة، نيابة عن الأمين العام لحزب فدا: "إنه يقع على عاتق الشباب جهد كبير في تجسيد المصالحة على الأرض".

وأضاف: "أن فدا ترى أن المصالحة ليست فتحاوية حمساوية وإنما فلسطينية لكل الشعب الفلسطيني".

وأكد أن المرحلة الحالية تعد من أدق المراحل، بسبب وصول المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية إلى طريق مسدود، وحتى لا يكون الشعب الفلسطيني على رصيف انتفاضات الربيع العربي، التي نأمل بأن تصب التغييرات في بلدانها لصالح القضية الفلسطينية.

وأوضح أنه خلال اجتماعات فدا بالمصريين لمست إصرارهم على أن تكون الاجتماعات القادمة في العشرين من الشهر الجاري حاسمة لتطبيق المصالحة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل ستسمح ايران وسوريا بمصالحتهما؟
محمد بوعزيز -

تم التوقيع على الاتفاقية بعد الاطاحة بمبارك وقيل وقتها ان نظامة يمنع ابو مازن وجماعته من التصالح وان التوقيع من ثمار الثورة، وسبق ان اتفقوا في مكة قبل الثورات بزمن وتم تخريب اتفاقهم. الان معلوم ان حماس تعرف من يعرقل المصالحة الفلسطينية ويختطف قضيتهم لصالح اجندات اخرى وهي تحاول التأكد وربما توصلت الى ان النظام السوري وبالتالي الايراني لم يقدما للقضية غير الاوهام والسراب واختطاف القرار. من حق حماس ان تكون مقاومة مسلحة لتحرير فلسطين من النهر للبحر ولكن ان دخلت في الحكم والسلطة فان السياسة شيء اخر مختلف. الوقت الذي حكمت فيه حماس غزة حولتها اكثر بؤسا واضعفت القرار الفلسطيني بشكل عام مما اتاح لإسرائيل ان تماطل وتتلاعب على اختلافاتهم. الآن هل سنرى قرارا فلسطينيا سياديا اما الاتجاه لمعركة الحرب او لمعركة السلام هذا يتحدد على قرار من نقض العهد بالالتزام بالمعركة السياسية السلمية وقام بالانقلاب على السلطة واتفاقاتها الدولية ومن سيتخذ قراره بعيدا عن مؤثرات النفوذين السوري والايراني خصوصا بعد انشغال الدولتين الأخيرتين بمصاعبهما ومآسيهما الداخلية وتأثير ذلك على المنظمات والجماعات المرتبطة بهما.

الدكتور خالد مشعل
D.Ali Sobhi -

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور خالد مشعل المقيم في سورية عن استيائه واستغرابه لصدور مواقف عن الشيخ يوسف القرضاوي يدعو فيها السنة السوريين إلى الثورة .ودعا مشعل القرضاوي إلى أن يحكم ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه من قبل جهات يعتبرها هو موثوقة وأضاف مشعل: إن حكام السنة في العالم العربي باعوا قضيتنا وأبرز شيوخ السنة تخلوا عن أهلنا ولم تجد حركة حماس سوى الرئيس بشار الاسد ليحميها ويدعمها ويقف إلى جانبها، وحين طردنا الحكام العرب السنة آوتنا سوريا وبشارها، وحين أقفلت ابواب المدن في وجهنا فتحت لنا سوريا قلبها وحضنت جراحنا ، لذا اقول للشيخ القرضاوي من منطلق المحب العاتب ، إتق الله يا شيخ بفلسطين فسوريا هي البلد الوحيد الذي لم يتآمر علينا ويدعمنا وما تقوله عن عن وحدتها الدينية يصيب قلب كل فلسطيني بالحزب ويخدم إسرائيل ولا احد غير إسرائيل وتابع مشعل: إن الشيخ القرضاوي يتحدث عن الاحداث في سوريا كما لم يتحدث عن الاحداث التي جرت في مصر فهناك دعى إلى الوحدة بين الاقباط والمسلمين وبين السلفيين والاخوان وبين المذكورين وبين العلمانيين وهنا في سوريا يدعو إلى القتال بين السنة والمسلمين العلويين ؟؟ سبحان الله ....ما هكذا عرفنا الشيخ القرضاوي داعي الوحدة والمجاهد بالكلمة ضد إسرائيل وأميركا وأضاف :إننا في حركة المقاومة الاسلامية حماس نشهد أنه لا مسلم قدم لفلسطين ما قدمه لها بشار الاسد ولا سني ضحى وخاطر بحكمه وببلده من أجل فلسطين ورفضا للتضييق على المقاومة الفلسطينية كما فعل بشار الأسد وعلى الشيخ القرضاوي إن لم يكن لديه معطيات حقيقية عن سورية أن يستمع إلى الشعب السوري وإلى علماء الدين من أبنائه ليعرف ان في هذا البلد يملك أهل السنة من الحرية والكرامة والعزة بالله ما لا يملكه غيرهم في بلاد يحكمها سنة ولكنهم ضعفاء أمام الامريكي ومتخاذلون عن نصرة فلسطين