العديد من القتلى في هجوم مسلح جديد جنوب السنغال

زيغنشور:قتل عدد من العسكريين الثلاثاء في هجوم مسلح نسب الى متمردين مفترضين في كازامانس جنوب السنغال بعد اقل من شهر من هجوم دام في هذه المنطقة التي تشهد نزاعا انفصاليا، بحسب ما ذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس.
واكد المصدر "فقدنا عناصر" في هجوم شن صباح الثلاثاء الباكر ضد موقع للجيش في كابيمي على بعد نحو 60 كلم شمال غرب زيغنشور كبرى مدن المنطقة مضيفا ان "البعض الاخر في عداد المفقودين".

وقرية كابيمي قريبة من الحدود مع غامبيا.
واكد هذه المعلومات احد المسؤولين المحليين في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. واشار الى سقوط "العديد من القتلى بين العسكريين" خلال الهجوم وان عددا آخر "تم اسره" من قبل المهاجمين الذين يفترض انهم من عناصر حركة القوى الديمقراطية في كازامانس (تمرد).

ولم يقدم اي من المصادر حصيلة دقيقة للهجوم. ورفض ضباط آخرون في الجيش اتصلت بهم فرانس برس الادلاء باي تصريح.
لكن المصدر العسكري قال انه جار البحث عن "مفقودين".

واوضح المسؤول المحلي ان "العسكريين فوجؤوا بالهجوم" الذي وقع حوالي الساعة 06,00 تغ "لكنهم دافعوا عن انفسهم، ووقع تبادل كثيف لاطلاق النار بالالسحة الثقيلة والخفيفة. لقد اضطررنا لمغادرة منازلنا للاحتماء في الاحراش".
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر قتل عشرة مدنيين في هجوم لمتمردين مفترضين في غابة دياغنون على بعد 30 كلم من زيغنشور.

وكانت منطقة كازامانس تحولت منذ انشاء حركة التمرد في 1982 مسرحا لهجمات وعمليات سطو ومواجهات مع قوات الجيش تتخللها فترات هدوء.