أخبار

الجزائر ونواكشوط عازمتان على تكثيف تعاونهما حول الساحل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الثلاثاء في العاصمة الجزائرية على "عزمهما التام على تكثيف الجهود" من اجل تعزيز الامن والاستقرار في منطقة الساحل، معقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية.

وجاء في بيان مشترك في ختام زيارة دولة لمدة اربعة ايام قام بها الرئيس الموريتاني للجزائر ان "مكافحة الارهاب و الجريمة المنظمة في منطقة الساحل تمر حتما عبر تعزيز التعاون بين دول الميدان (الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر) وشركائها الدوليين".

واضاف البيان ان الرئيسين اعربا عن "ارتياحهما للتعاون القائم في المجال الأمني سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الآليات المشتركة التي وضعتها بلدان الميدان من أجل مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود".

كما نوه الطرفان ب"التقدم الحاصل في مجال التعاون والتنسيق على مستوى لجنة الأركان العملياتية المشتركة ووحدة الادماج و التنسيق"، حسب البيان المشترك. وتشكلت لجنة الاركان في العام 2010 وتضم قادة جيوش دول الميدان الاربع.

واوضح البيان ان الرئيسين "شددا على أن الاستراتيجية الاقليمية التي تبنتها الجزائر و موريتانيا وشركائهما في دول الساحل لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وتجاوب المجموعة الدولية معها بدأت تعطي ثمارها خاصة بعد النجاح الذي حققته الندوة الدولية رفيعة المستوى حول الأمن و الشراكة في الساحل" التي انعقدت في شهر ايلول/سبتمبر الماضي بالجزائر.

واشار البيان الى ان الرئيسين عبرا عن "إرادتهما لتفعيل مؤسسات وهياكل اتحاد المغرب العربي لتكريس مفهوم التكامل والاندماج الاقتصادي بين الدول المغاربية والتأكيد على ارتباط مصالح دول الاتحاد بهذا المشروع الحضاري".

واستعرضا الرئيسان ايضا "التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة والعالم العربي" مؤكدين "تطابق وجهات نظرهما حول مجمل المسائل التي تم بحثها"، حسب البيان.

وأكد الرئيسان، حسب البيان "تمسكهما بالعمل العربي المشترك وضرورة إعطاء فرصة كاملة للمبادرة العربية لحل الأزمة السورية".

وبشأن الوضع في ليبيا أعرب الجانبان عن "أملهما في أن يتمكن هذا البلد الشقيق من إرساء دعائم دولة ديمقراطية لينعم فيها الشعب الليبي بالحرية و العدالة و الأمن والاستقرار" معربين عن "استعدادهما للتعامل والتنسيق مع الحكومة الليبية الانتقالية والسلطات الليبية الجديدة"، حسب البيان.

وفي ما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، أكد الرئيسان الجزائري والموريتاني "التزامهما بدعم مساعي الأمم المتحدة في سبيل بلورة حل عادل و دائم يرضي جميع الأطراف المعنية".

كما جددا "دعمهما ومساندتهما للشعب الفلسطيني في كفاحه من اجل استرجاع حقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف" مؤكدين "دعمهما لطلب انضمام دولة فلسطين إلى منظومة الأمم المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف