أخبار

دعوات عراقية لتكثيف دور الأمم المتحدة بدل زيادة التمثيل الأميركي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا

يصل اليوم إلى بغداد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين حول مرحلة ما بعد الانسحاب. وانطلقت دعوات في العراق لتكثيف دور الأمم المتحدة بدلاً من زيادة التمثيل الأميركي، لأن ذلك سيفسح المجال أمام التدخلات الخارجية.

لندن: فيما ينتظر أن يصل إلى بغداد اليوم وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا لاجراء مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين حول مرحلة ما بعد الانسحاب والمشاركة في مغادرة آخر القوات الأميركية للبلاد فقد انطلقت دعوات عراقية للإستعاضة من زيادة التمثيل الأميركي بتكثيف دور الأمم المتحدة في العراق على اعتبار ان تلك الزيادة ستسمح لجهات خارجية بالابقاء على تدخلها في العراق تحت ذريعة هذا الوجود الأميركي الواسع كما ستجعل الحكومة رهينة الرغبات الأميركية .

وفي تصريح لـ"ايلاف" أكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أن تكثيف وزيادة دور الأمم المتحدة في العراق عبر برامجها المختلفة يمكن ان يكون افضل بكثير من رفع نسبة التمثيل الأميركي في العراق تحت مختلف العناوين في إشارة إلى إمكانية بقاء 3 الآف مدرب اميركي وزيادة حماية السفارة والخبراء الأميركيين إلى 15 الف عسكري اميركي.

واضاف ان العراق ما زال يحتاج إلى خبرة برامج الأمم المتحدة في مجالات الاقتصاد والصحة والبيئة والزراعة والتربية والاعمار وحقوق الانسان بما يضمن إعادة إعمار العراق بشكل أفضل ويضمن استقرار العراق بدل زيادة التواجد الأميركي تحت يافطات مختلفة .

وقال عاشور الناطق باسم القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ان تجربة السنوات الثماني الماضية أثبتت أن دور الأمم المتحدة في العراق كان أفضل بكثير من الدور الأميركي منذ بدء وضع مستشارين اميركيين في الوزارات بعد عام 2003 حتى انسحاب القوات الأميركية مشيراً إلى ان تطوير اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية لن يأتي بالكثير من الخدمات للعراقيين على عكس توسيع برامج الأمم المتحدة .

واضاف ان زيادة عدد الأميركيين في العراق سيسمح لجهات خارجية ان تبقي على تدخلها في العراق تحت ذريعة هذا الوجود الأميركي الواسع كما ستجعل الحكومة رهينة الرغبات والارادات الأميركية دون تقديم ما ينفع الشعب العراقي بشكل ملحوظ . واوضح ان زيادة عدد العاملين الأميركيين في العراق من خلالالتمثيل الدبلوماسي والمدربين العسكريين اضافة إلى ان بقاء شركات امنية عديدة سيجعل من فكرة الانسحاب الأميركي غير مجدية وليس من تغيير واضح سوى تبديل الملابس والعناوين ما يسمح لقوى خارجية ان تمارس نفوذا ودورا اكبر في العراق بذرائع مختلفة .

يذكر ان هناك 16 منظمة وبرنامجا ووكالة تابعة للامم المتحدة تعمل حاليا في محافظات العراق الثماني عشرة في المجالات الانسانية المتعلقة باللاجئين والمرأة والسكن والطفولة والتعليم والصحة والصناعة والغذاء والخدمات العامة.

ومن المنتظر ان تستكمل القوات الأميركية خلال ايام قليلة انسحابها من العراق حيث سيتسلم العراق منها غدا الخميس احد آخر معسكرين تبقّيا في جنوب البلاد. وتسلمت الحكومة العراقية حتى الآن 502 من القواعد الأميركية في البلاد وتبقى موقعان وآخر صغير في مدينة البصرة الجنوبية سيجري تسليمهم قبل نهاية الشهر الحالي.

وكانت الحكومة العراقية قد تسلمت الأحد الماضي من القوات الأميركية قاعدة كالسو في منطقة تابعة لناحية الإسكندرية (50 كلم جنوب بغداد). وقال احمد الشيحاني عضو اللجنة الحكومية لاستلام المواقع العسكرية من القوات الأميركية "سيكون يوم الخميس المقبل موعد استلام قاعدة الإمام علي العسكرية في محافظة ذي قار في جنوب بغداد". وتعمل القوات الأميركية حاليا على استكمال انسحابها العسكري الكامل من العراق بحلول نهاية الشهر الحالي وفقا لاتفاقية أمنية موقعة بين بغداد وواشنطن اواخر عام 2008.

واضاف الشيحاني "بعد عملية تسليم قاعدة الإمام علي في ذي قار تصبح المحافظات الجنوبية خالية من القوات الأميركية ماعدا محافظة البصرة .

واكد أن القوات الأميركية ستخرج نهائيا في 20 من الشهر الحالي وسيعلن العراق بعد ذلك خلوه من أي تواجد عسكري أميركي.

وزير الدفاع الأميركي في بغداد لحضور مغادرة آخر قوات بلاده

من المنتظر ان يصل إلى بغداد اليوم وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين تتعلق باستكمال انسحاب قواته من البلاد والمشاركة غدا في احتفالية بمناسبة اكمال الانسحاب الأميركي.

وتتزامن زيارة بانيتا لبغداد مع زيارة يقوم بها حالياً إلى الولايات المتحدة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي التقى الرئيس باراك اوباما وبحث معه مستقبل العلاقات بين البلدين بعد الانسحاب العسكري والانتقال بها من علاقات التعاون العسكري إلى التعاون في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والتكنولوجية.

وعلى صعيد العلاقات العراقية الأميركية فقد حث المالكي الشركات الأميركية على المساعدة في إعادة إعمار بلاده التي دمرتها الحرب والتي تواجه تحديا جديدا مع انسحاب القوات الأميركية نهاية هذا العام.

وقال المالكي في كلمة ألقاها في الغرفة التجارية الأميركية وتسلمت "ايلاف" نسخة منها إن العراق ملتزم بتطوير القطاع الخاص بقدر التزامه بهزيمة الإرهاب. وأضاف أن الشركات وقادة الأعمال هم من سيكونون في طليعة هذه المرحلة وليس الجنرالات.

وقال المالكي إن العراق لديه الفرصة للعمل مع شركات من كل أنحاء العالم لإعادة إعمار البلاد بعد ثلاثة عقود من الحرب. لكنه أضاف أن العراق يرى أن الولايات المتحدة لديها "أفضل الشركات" التي تستطيع مساعدته لتنويع اقتصاده بعيدا عن النفط. واشار إلى إنه ليس راضيا عن عدد الشركات الأميركية في العراق ويطمح إلى زيادة العدد.

وكان الرئيس اوباما قد اكد الاثنين الماضي اثر مباحثات مع المالكي ان بلاده والعراق يتجهان لبناء تحالف عسكري متين واشار إلى وقوفها إلى جانب هذا البلد في مواجهة اي تدخل لدولة اجنبية.

واضاف ان العراق يجب ان يعرف انه لن يقف وحده فالولايات المتحدة قريبة ومساندة له في منع تدخل اي دولة خارجية في شؤونه والقوات العراقية والأميركية ستبقيان متحالفتين في المستقبل.

واشار إلى ان الولايات المتحدة ستساعد العراق على بناء قوات دفاعية قوية وسياسة عراقية مستقلة وزيادة الانتاج النفطي. وقال ان بلاده ستساعد العراق على مواجهة التحديات التي يتعرض لها والعراق الجديد لايتدخل في شؤون الجوار وبالمقابل فإن سيادة العراق يجب ان تكون محترمة ايضا. وشدد اوباما على ان بلاده ستدعم عراقا ذا سيادة ونبني علاقات قوية جدا معه وقال "نحن في لحظة تاريخية ولدينا التزامات لصالح العراق".

ومن جانبه قال المالكي خلال المؤتمر الصحافي ان بلاده اتخذت خطوات واسعة لبناء علاقات قوية مع الولايات المتحدة موضحا ان هذه العلاقات لن تنتهي بانتهاء الانسحاب، وقال: "علينا ان ننجح في الصفحة الثانية من العلاقات وننتقل بها من التعاون العسكري إلى التعاون السياسي والاقتصادي والعلمي والثقافي".

واكد ان العراق مازال بحاجة إلى التعاون مع الولايات المتحدة في التدريب والتسليح والتجهيز ومكافحة الارهاب وحماية السيادة الوطنية. واشار إلى ان العراق يمتلك من الثروات الكثير وهو يحتاج إلى مساعدة الشركات الأميركية لاستغلالها واعرب عن امله في ان يكون لهذه الشركات الدور الاكبر في مجال استثمار النفط والغاز وغيرها من المجالات. واضاف انه بحث مع اوباما شؤون تدريب القوات العراقية وتسليحها وقال "نحن بصدد شراء اسلحة اميركية جديدة، واتفقنا على آليات لتعاون عسكري فكل منا يحتاج للاخر في تحقيق امنه ومقارعة الارهاب وتحقيق هزيمة القاعدة".

وكان اوباما اعلن في 21 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي انتهاء حرب العراق وسحب كل القوات الأميركية من العراق نهاية العام الحالي2011 بعد تسع سنوات تقريبا على الغزو الأميركي للعراق والذي ادى إلى مقتل اكثر من 4400 جندي اميركي. وقال اوباما في البيت الابيض "بوسعي ان اعلن اليوم، كما وعدت، بان البقية من قواتنا في العراق ستعود إلى الوطن في نهاية السنة بعد قرابة تسع سنوات ستنتهي الحرب الأميركية في العراق".

ووقع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش والمالكي في بغداد في التاسع عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 208 اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين البلدين والتي وضعت أسسا للانتقال بعلاقات البلدين من العسكرية إلى التعاون في المجالات السياسية والدبلوماسية والدفاعية والأمنية والثقافية والاقتصادية والطاقوية والصحية والبيئية، إضافة إلى التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقانون والقضاء.

وشكل البلدان لجنة تنسيق عليا لمراقبة التنفيذ العام لهذه الاتفاقية وتطوير الأهداف المتفق عليها على ان تجتمع بصفة دورية بمشاركة ممثلين عن الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة.

ومن المقرر ان يسلم الجيش الأميركي المسؤولية الأمنية بحلول نهاية الشهر الحالي لقوات الأمن العراقية البالغ عديدها حوالى 900 الف عنصر عليهم مواجهة تحديات داخلية وايضا الدفاع عن الحدود والمجال الجوي والمياه الاقليمية للعراق وذلك تنفيذا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين اواخر عام 2008.

وستبقي الولايات المتحدة مع ذلك 157 عسكريا و763 متعاقدا مدنيا على ارض العراق سيدربون القوات العراقية برعاية السفارة الأميركية.

وعلىالرغم من جاهزية القوات العراقية على صعيد الأمن الداخلي الا ان هذا الامر لا يعني انها باتت قادرة على منع كل الهجمات التي لا تزال تستهدف بشكل شبه يومي مناطق متفرقة في البلاد. ويبلغ عدد افراد القوات الأمنية العراقية حاليا حوالى 930 الفا بينهم 650 الف عنصر شرطة و280 الف جندي علما ان عدد عناصر القوة الجوية والبحرية يبلغ حوالى 10 آلاف مقاتل بحسب ارقام حكومية.

وكان رئيس هيئة اركان الجيش العراقي الفريق بابكير زيباري اعلن في وقت سابق ان القوات العراقية تحتاج إلى سنوات قبل ان تصبح جاهزة بشكل كامل للتعامل مع مسائل الدفاع الخارجي وانها لن تكون قادرة على تنفيذ كل مهام الدفاع الخارجي حتى ما بين عامي 2020 و2024 .
وأكد ان "العراق لن يكون قادرا على الدفاع عن اجوائه حتى العام 2020 على اقل تقدير" مشيرا إلى أن "جيشا من دون تغطية جوية يتحول إلى جيش مكشوف".

وفي وقت سابق تقدم العراق بطلب للحصول على 18 طائرة مقاتلة اميركية من طراز "اف-16" الا انه لا يزال يحتاج إلى سنوات لتسلمها ووضعها في الخدمة. وفشلت مفاوضات بين بغداد وواشنطن بشأن بقاء مجموعة صغيرة من المدربين الأميركيين في العراق بعد عام 2011 بعدما رفض العراق منح الجنود الأميركيين حصانة قانونية وهو ما يصر عليه الجيش الأميركي.

وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد اوستن اعلن الشهر الماضي انه ان كانت القوات الأمنية العراقية أثبتت كفاءتها في ما يتعلق بالأمن الداخلي الا ان الطريق امامها للتعامل مع الدفاع الخارجي لا تزال طويلة. واعتبر ان التركيز على الأمن الداخلي كان له تأثير على الاستعدادات للتعامل مع الدفاع الخارجي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق مسلوب الارادة رغم صيحات الفاسدين
عادل احمد -

العراق لازال مسلوب الارادة فهو يقع بين الكماشة الامريكية والايرانية. انسحبت القوات الامريكية ام لن تنسحب ستبقى هي الاعب الرئيسي على الساحه العراقية ولولا رجالات ايران مثل السيد مقتدى والسيد عمار الحكيم والعامري وصولاغ والمالكي والاديب وغيرهم كثر ولو ان هؤلاء يعملون لمصلحة مواطنيهم وشعبهم وبلدهم لما استطاعت ايران ان تتدخل في مفاصل الدولة كافة. ايران الان هي البلاء الاكبر . كل شي فاسد سواء كان بضاعة غذائية او اخلاقية او سياسية او ارهابية مصدرها ايران . ايران لها مصالح وتريد ان تحققها على حساب الشعب العراقي. تعالوا الى البصرة وشاهدوا الدور الايراني القذر . المخدرات من ايران والبضاعه النتهية الصلاحية التي لا تصلح للاستهلاك البشري من ايران. والرذيله جائتنا من ايران مع المعممين وغير المعممين. زواج المتعة الفسق الشرعي واللطميات والنواح والسواد والتخلف والايمان بالخرافات والجهل كله جاء من ايران . جماعتنا استوردوا الزناجيل والاكراد بنوا الجامعة الامريكية في السليمانية انها مفارقه عجيبة بين الجهل والتخلف والتحضر والنظره المستقبلية. العصابات تدرب وتجهز من قبل ايران وفيلق القدس بالتحديد . مرجعيتنا بالنجف اعجمية والان ارسلوا لنا عجمي اصلي ويسموا السيد ليكون المرجع بعد السيستاني. هل ينجلي ظلام العراق وتبزع النور من جديد.

فاسدين يريدون فاسدين
خالد -

يريدون الامم المتحدة لانها منظمة فاسده مثلهم. حكومة المعممين بدل ان تلبى حاجات المواطنين تملأ الشوارع بلافتات حسين ياحسين . لاتلام المحافظات ادا طالبت بالانفصال عن المركز حكومة الدعوة والصدر والمعممين ستجهز على ماتبقى من العراق .

فاسدين يريدون فاسدين
خالد -

يريدون الامم المتحدة لانها منظمة فاسده مثلهم. حكومة المعممين بدل ان تلبى حاجات المواطنين تملأ الشوارع بلافتات حسين ياحسين . لاتلام المحافظات ادا طالبت بالانفصال عن المركز حكومة الدعوة والصدر والمعممين ستجهز على ماتبقى من العراق .

العراق - اين كان واين صار ؟
عادل -

العراق مند سنه 1920 اي قبل مايعادل 90 سنه اقام المدارس والجامعات واوفد البعثات وتطور مستوى المعرفة في العراق الى شكل كبير وتخرج الاف الاساتده والعلماء .واليوم انظر الى العراق الشيعي سواد في سواد نواح وبكاء ليل نهار وقصص ولطم ومنع الموسيقى والغناء واعلام مدهبى وطائفي. الشوارع كلها موشحة بالسواد والاداعات والتلفاز كلها مسخرة للاعلام الشيعي وياويل من يعترض . والحكومة تصرف جهدا كبيرا في هدا النشاط الاعلامي الشيعى فتقوم بنصب لافتات سوداء وكبيرة في مختلف الشوارع- حسين ياحسين - وتقيم مناحات في الازقة والشوارع وكلها من فلوس البترول العراقي اما المرجعية فانها تحتفظ باموالها في خزائنها ......وتحس ضمن هده الموجة الاعلامية الشيعية الغامرة بان هدف هده الحكومة العراقية هو تحويل السنة من المدهب السنى الى المدهب الشيعى وترصد لدلك ميزانية سرية كبيرة من اموال النفط بدلا من رصد الاموال للتعليم الدي اصبح طائفيا او الصحة التى صار كبار موظفيها من الشيعة مليونيرية بسبب صفقات ادوية رخيصة وبائسة يقومون باجبار العراقيين على تعاطيها ......الحكومة تصرف ملايين الدولارات على الزبارات وتعطل الدوائر الرسمية فلا انتاج ولا عمل اثناء الزيارات الشيعية . لم يبقى امام حكومة المعممين وملالي نجف وكاظمية وكربلاء المرتبطين بايران غير اعلان العراق دولة شيعية بدل من اعلان العراق بلد خال من الامية والفقر .وليكتفى العراقييون بسماع اوصاف لهده المدن الطائفية بانها مقدسة ومن يعترض ويقول اليس بقية التراب العراقي مقدسا ايضا فلمادا ادن فقط هده المدن الطائفبة تعتبرونها مقدسة ؟ ومن بعترض فان الدرل الصدري الشيعى جاهز . حكومة المعممين قضت على الكثير من حياة العراقيين لطائفيتها ولكن نست انها في نفس الوقت فانها ستعلن نهاية العراق على يدها .ونتيجة لدلك ستحل اللعنة التاريخية والابدية عليها وستلتفت الى الوراء ولن تجد ولا شيعيا واحدا وراءها لان العراقيين يعتبرون بلدهم اهم من الطائفية البغيضة .وسيعتبر العراقيون هولاء المعممين وكلاء دولة اجنبية نفدوا ارادتها في تخريب البلد وتصفيته لابل الغائه من خارطة العالم .

بالونات ايرانية
سامي -

تقوم ايران بالرد على كل مشروع يمكن ان يؤدي الى تقوية اواصر العلاقات الامريكية العراقية باطلاق مشاريع مضادة . فبعد الانسحاب الاميركي الدي جاء بسبب الدور الكبير الدي لعبته ايران وحليفتها سوريا بالتضامن مع العصابات الارهابية العراقية كجماعة مقتدى وضاري وعصبت حق وحزب الله بالاضافة الى مئات المجاميع الارهابية المرتزقة بكسر الزاء - قامت ايران بقتل اكبر عدد ممكمن من الجنود الامريكان لاجبار امريكا على الانسحاب من العراق على اساس ان ايران هي اللاعب الرئيسى في المنطقة وليست امريكا .وبعد ان تم لها ما ارادت وجاءت فكرة ابقاء عدد من الجنود الامريكلن في العراق طلعت علينا ايران بمبادرة صممتها لم تطلقها هي بل اطلقها جواسيسها ووكلاءها المعتمدون والمنتشرون في كافة المؤسسات في العراق وما اكثرهم ولا سيما في البرلمان العراقي المزروع فيه عدد كبير من وكلاء ايران من مختلف الفئات والمكونات والدين يعملون لايران لقاء مكافات مغرية .وسرعان مابدات مناورات ايران للحصول على تاييد الحكومة والبرلمان لهده المبادرة وتم دلك .البالونات او المناورات التى تطلقها ايران في العراق هي ليست للاختبار بل للتطبيق الفوري .واليوم يطلع علينا المطبخ الايراني المتنقل بين العراق وايران بمبادرة جديدة وهي احلال الامم المتحدة - هده المنظمة الاضحوكة صاحبة الرشاوى والحصار على العراق للحلول محل امريكا في اعمار العراق ومساعدته وياريت احد يعطينا مشروع واحد ناجح قامت بة مايسمى بالامم المتحدة ونجح . كل هده المبادرات والبالونات الايرانية الغرض منها حرمان العراق من حليف قوى ومتمكن ومن الممكن ان يساعد العراق في انقاد مايمكن انقاده من اقتصاده المتدهور لاسيما وان الولايلات المتحده لديها مشروع حضاري تعليمي واقتصادي وصناعي متكامل وبجوده عالية .وتريد ايران الاستعاضة بالمشروع الامريكي بمشروعها المسمى - حسين ياحسين - اي لطم وزيارات ولبس السواد 367 يوم في السنه اشدد على الرقم سبعه ونشر البكائيات حتى يستمر العراقيون في احزانهم الى الابد اما التعليم وتطوير الزراعة فان النمودج الايراني المتخلف موجود ويمكن استيراده بسهولة عبر الحدود . ان المالكي وحكومته تحولو الى مندوبي تسويق لمشاريع ايران في المنطقة . والسؤال هل من مبادرة او بالون ايراني اخر او بالون جديد للعراق ؟؟؟؟؟

بالونات ايرانية
سامي -

تقوم ايران بالرد على كل مشروع يمكن ان يؤدي الى تقوية اواصر العلاقات الامريكية العراقية باطلاق مشاريع مضادة . فبعد الانسحاب الاميركي الدي جاء بسبب الدور الكبير الدي لعبته ايران وحليفتها سوريا بالتضامن مع العصابات الارهابية العراقية كجماعة مقتدى وضاري وعصبت حق وحزب الله بالاضافة الى مئات المجاميع الارهابية المرتزقة بكسر الزاء - قامت ايران بقتل اكبر عدد ممكمن من الجنود الامريكان لاجبار امريكا على الانسحاب من العراق على اساس ان ايران هي اللاعب الرئيسى في المنطقة وليست امريكا .وبعد ان تم لها ما ارادت وجاءت فكرة ابقاء عدد من الجنود الامريكلن في العراق طلعت علينا ايران بمبادرة صممتها لم تطلقها هي بل اطلقها جواسيسها ووكلاءها المعتمدون والمنتشرون في كافة المؤسسات في العراق وما اكثرهم ولا سيما في البرلمان العراقي المزروع فيه عدد كبير من وكلاء ايران من مختلف الفئات والمكونات والدين يعملون لايران لقاء مكافات مغرية .وسرعان مابدات مناورات ايران للحصول على تاييد الحكومة والبرلمان لهده المبادرة وتم دلك .البالونات او المناورات التى تطلقها ايران في العراق هي ليست للاختبار بل للتطبيق الفوري .واليوم يطلع علينا المطبخ الايراني المتنقل بين العراق وايران بمبادرة جديدة وهي احلال الامم المتحدة - هده المنظمة الاضحوكة صاحبة الرشاوى والحصار على العراق للحلول محل امريكا في اعمار العراق ومساعدته وياريت احد يعطينا مشروع واحد ناجح قامت بة مايسمى بالامم المتحدة ونجح . كل هده المبادرات والبالونات الايرانية الغرض منها حرمان العراق من حليف قوى ومتمكن ومن الممكن ان يساعد العراق في انقاد مايمكن انقاده من اقتصاده المتدهور لاسيما وان الولايلات المتحده لديها مشروع حضاري تعليمي واقتصادي وصناعي متكامل وبجوده عالية .وتريد ايران الاستعاضة بالمشروع الامريكي بمشروعها المسمى - حسين ياحسين - اي لطم وزيارات ولبس السواد 367 يوم في السنه اشدد على الرقم سبعه ونشر البكائيات حتى يستمر العراقيون في احزانهم الى الابد اما التعليم وتطوير الزراعة فان النمودج الايراني المتخلف موجود ويمكن استيراده بسهولة عبر الحدود . ان المالكي وحكومته تحولو الى مندوبي تسويق لمشاريع ايران في المنطقة . والسؤال هل من مبادرة او بالون ايراني اخر او بالون جديد للعراق ؟؟؟؟؟