أخبار

أفغانستان تستدعي سفير قطر بعد فتح الدوحة مكتبًا لطالبان فيها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: أعلنت الخارجية الأفغانية الأربعاء أن أفغانستان استدعت سفيرها في قطر لإجراء مشاورات معه في احتجاج على ما يبدو على عدم إشراكها في المحادثات بشأن فتح مكتب لطالبان في قطر.

وكانت الولايات المتحدة قد بحثت خططًا لفتح طالبان مكتبًا في قطر بنهاية العام، في تحرك يهدف إلى تمكين الغرب من إجراء محادثات سلام رسمية مع الجماعة المتطرفة.

غير أن مسؤولاً رفيعًا في الحكومة الافغانية رفض الكشف عن اسمه قال ان كابو،ل وان كانت توافق على مثل هذا التحرك، الا انها سحبت سفيرها احتجاجًا على عدم التشاور معها في تلك الخطوة.

وقال البيان الرسمي للخارجية الافغانية ان "جمهورية افغانستان الاسلامية تربطها علاقات اخوة مع الحكومة القطرية، وتشكرها لتعاونها في اعادة بناء افغانستان". "غير انه في ما يتعلق بالتطورات الاخيرة في افغانستان والمنطقة، بما في ذلك علاقات افغانستان بقطر، قررت الحكومة الافغانية استدعاء سفيرها خالد احمد زكريا من الدوحة لاجراء مشاورات".

وقال المسؤول الرفيع ان الحكومة الافغانية تدرك ان قطر اجرت محادثات مع الولايات المتحدة والمانيا حول فتح مكتب لطالبان، وان الحكومة الافغانية تدعم هذا التحرك كسبيل لتيسير عملية السلام.

لكنه اضاف "تم استدعاء السفير احتجاجًا على عدم إشراكهم الحكومة الافغانية في تلك المحادثات، رغم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين". وتابع ان فتح هذا المكتب "لا ينبغي النظر اليه باعتباره تنازلاً" لطالبان.

ومن شأن مكتب ما يطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية" أن يكون أول جهة تمثيل يعترف بها في الخارج لطالبان منذ أن طردتها القوات الأجنبية بزعامة الولايات المتحدة من السلطة في أفغانستان عام 2001.

وقال دبلوماسيون غربيون إنهم يأملون أن يؤدي فتح المكتب لطالبان الى دفع المحادثات بهدف المصالحة بين المتمردين والحكومة الافغانية وانهاء الحرب المستمرة منذ عقد.

في سياق آخر، اعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاربعاء انه لا يريد التورط في اي قتال قد يقع بين الولايات المتحدة وايران، بعد سقوط طائرة استطلاع اميركية بدون طيار في ايران.

وقال كرزاي "افغانستان لا تريد التورط في اي عداء بين ايران والولايات المتحدة" مضيفا انه يتعين احترام "سيادة افغانستان ووحدة اراضيها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف