وفد عراقي الى سوريا يحمل مبادرة لفتح حوار بين المعارضة والحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة مع وكالة فرانس برس الخميس ان العراق سيرسل وفدا الى سوريا لطرح مبادرة عراقية تهدف الى فتح حوار بين المعارضة والحكومة السورية.
وقال المالكي على متن الطائرة التي كانت تنقله من الولايات المتحدة الى العراق قبيل وصولها الى بغداد "فور وصولي سوف اعقد اجتماعا لاعداد الخطط لارسال الوفد الى سوريا لتنفيذ مبادرة العراق".
واوضح ان مبادرة العراق تهدف الى فتح حوار بين اطراف المعارضة السورية من جهة والحكومة السورية من جهة اخرى للوصول الى نتائج مرضية للجانبين.
وتابع المالكي الذي حطت طائرته عند حوالى الساعة 11,30 (08,30 تغ) في بغداد ان "اميركا واوروبا متخوفتان من مرحلة ما بعد نظام بشار الاسد لذا تفهموا المبادرة" العراقية.
وكان علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء العراقي اكد في وقت سابق لفرانس برس ان السلطات العراقية دعت المعارضة السورية لزيارة بغداد بهدف القيام بوساطة بينها وبين النظام السوري، موضحا ان المعارضة ردت ايجابا على هذا الاقتراح.
وجاء ذلك بعدما اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في بغداد ان الحكومة العراقية ستناقش مع نظيرتها السورية تطبيق المبادرة العربية لوقف العنف في سوريا.
ولزمت السلطات العراقية حتى الان موقفا حذرا حيال الازمة في سوريا، حيث اعلنت الامم المتحدة ان اعمال قمع الحركة الاحتجاجية من جانب النظام اسفرت عن اكثر من خمسة الاف قتيل منذ اذار/مارس.
وادلى المالكي الاثنين بموقف متمايز عن الموقف الاميركي المطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس باراك اوباما.
وقال المالكي "نحن لسنا ضد تطلعات الشعب السوري ولا تطلعات اي شعب اخر، لكن ليس من حقي ان اطلب من رئيس التنحي، ولا نريد ان نعطي انفسنا هذا الحق" مضيفا "العراق بلد على حدود مع سوريا وانا تهمني مصلحة العراق".
وتعقد اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالملف السوري السبت اجتماعا في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية للرد على الاقتراح السوري بالموافقة على ارسال مراقبين الى سوريا، مقابل رفع العقوبات العربية المفروضة على هذا البلد.
التعليقات
رسول الديكتاتور
وليد موسى -يبدو أن المالكي الذي أرسله بشار وإيران إلى أمريكا لتهويل ما سيحدث في حال سقوط بشار، نجح إلى حد ما بإقناع الرئيس الضعيف أوباما بأن تحاول العراق المصالحة بين المعارضة التي يختارها بشار والنظام، ولكن هل ستنطلي هذه المسخرة على الشعب السوري الذي يُقتل على يد النظام كل يوم، ولماذا يلعب المالكي هذا الدور القذر لصالح إيران والنظام السوري ويساعد في سحق وقتل الشعب السوري، ألم يعاني هو نفسه من قمع صدام واستضافه الشعب السوري الذي يساعد في قتله الآن.
رسول الديكتاتور
وليد موسى -يبدو أن المالكي الذي أرسله بشار وإيران إلى أمريكا لتهويل ما سيحدث في حال سقوط بشار، نجح إلى حد ما بإقناع الرئيس الضعيف أوباما بأن تحاول العراق المصالحة بين المعارضة التي يختارها بشار والنظام، ولكن هل ستنطلي هذه المسخرة على الشعب السوري الذي يُقتل على يد النظام كل يوم، ولماذا يلعب المالكي هذا الدور القذر لصالح إيران والنظام السوري ويساعد في سحق وقتل الشعب السوري، ألم يعاني هو نفسه من قمع صدام واستضافه الشعب السوري الذي يساعد في قتله الآن.