أخبار

كركوك واجتثاث البعث أولى العقبات وما تزال بلا حل لغياب الإرادات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عراقيات ينتخبن

يرىالناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للإنتخابات العراقية أنه لا تزال مشكلتا كركوك واجتثاث البعث تسببان صداعاً حقيقياً لأية عملية انتخابات في البلاد. ويأتي كلامه بالتزامن مع ذكرى إجراء أول انتخابات لمجلس نواب دائم في العراق وفق قانون إنتخابي ودستور دائم.

يتجه العراق نحو تحقيق سيادته بعد حوالى تسع سنوات من الصراع السياسي والاحتراب الداخلي وهو أيضا على اعتاب إنجاز استقلاله بإكمال انسحاب القوات الاميركية من اراضيه خلال الايام القليلة المقبلة ليملك زمام أموره بنفسه. فتلك السنوات أفرزت الكثير من التجارب والدروس التي يمكن الاستفادة منها نحو مرحلة جديدة تدخلها البلاد فيما لو توفرت ارادات حقيقية لدى قواه السياسية وفي مقدمتها اول تجربة ديمقراطية خاضها العراقيون بعد حكم شمولي استمر 35 عاما حين جرت انتخابات لاول مجلس للنواب بعد رحيل ذلك الحكم .

"إيلاف" في ذكرى أول انتخابات جرت في مثل هذا اليوم عام 2005، سألت الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات العراقية وعضو مجلس مفوضيها السابق الدكتور "فريد ايار" عن خفايا أول تجربة انتخابات ديمقراطية شهدها العراق بعد عقود من تقلبات سياسية وحروب خارجية دامية، حيث شكلت البداية على الرغم من بعض الشوائب التي رافقتها والتي يكشف عنها المسؤول الانتخابي السابق في وقت يستعد العراق لاختيار مفوضية جديدة خلال نيسان (ابريل) المقبل بدأت تتصارع على عضويتها الاحزاب السياسية منذ الآن، بترسيخ مبدأ المحاصصة المتبع منذ عام 2003 رغم ان البلاد تجتهد في عبور هذه العقبات وتحقيق ديمقراطية ناجزة.

وتصادف اليوم الخميس ذكرى الحدث الكبير الذي شهده العراق قبل ست سنوات حين جرت اول انتخابات لمجلس نواب دائم وفق قانون انتخابي ودستور دائم، ليكون هذا المجلس السلطة التشريعية لفترة اربع سنوات مقبلة في بلد افتقد إلى مثل هذه المؤسسات ردحا طويلا من الزمن. ففي مثل هذا اليوم من عام 2005 توجه ما يزيد عن 12 مليونا من اصل 15 مليون ناخب مسجل نحو صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم في حوالى 32 الف محطة اقتراع موزعة على كافة انحاء العراق فيما أدلى ما يقارب من 300 الف ناخب باصواتهم في 15 دولة خارج العراق وذلك لانتخاب 275 نائبا يشكلون اول مجلس دائم للنواب. وشاركت في تلك العملية الاولى في تاريخ العراق المعاصر 307 كيانات سياسية منها (19 ائتلافا ) بمجموع 7655 مرشحا.

الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات العراقية وعضو مجلس مفوضيها السابق "فريد ايار"

ويستذكر ايار هذا الحدث المهم متحدثا إلى "إيلاف"عن الكثير من المحطات المهمة التي رافقت ذلك الحدث الكبير والتي لا تنسى، منها ما سبق ذلك اليوم ومنها ما تبعه كما اوضح .

كركوك أولى عقبات التطبيق الديمقراطي

يشير ايار إلى انه قبل فترة من اليوم الموعود واثناء تحديث سجل الناخبين تسلمت المفوضية تقريرا من الامم المتحدة يشير إلى وجود عمليات تسجيل غير صحيحة في مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط والمتنازع عليها ما استدعى اجراء التدقيق اللازم من قبل لجان متخصصة توصلت في نهاية التحقيق إلى ضرورة حذف 81 الفا و 297 استمارة تصويت اضيفت فيها اسماء بشكل غير قانوني .

وقد قام مجلس المفوضين بواجبه فألغى الاستمارات غير القانونية الا ان التحالف الكردستاني اعتبر ذلك عملا غير شرعي وقانوني ونزيه وموقفا عدائيا من قبل مجلس المفوضين وبذلك صدر اول حكم من التحالف المذكور لازاحة هذا المجلس عن طريقه وعند سنوح الفرصة .

اجتثاث البعث

وأضاف عضو مجلس المفوضين إن المحطة المهمة الأخرى التي سبقت موعد الانتخاب هي موقف مجلس المفوضين من مسألة اجتثاث البعث فقد تسلمت المفوضية قائمة بأسماء ( 185) مرشحا للانتخابات تطلب فيه الهيئة حرمانهم من الترشيح كونهم مشمولين بإجراءات الاجتثاث علما بأن قوائم الأسماء كانت مستنسخة وغير أصلية، ثم وبعد فترة قصيرة ورد إلى المفوضية من الهيئة المذكورة خطاب رسمي يفيد بأنه بعد التدقيق ظهر ان ( 47) اسما ممن وردت اسماؤهم ضمن قوائم ال 185 مرشحا غير مشمولين باجراءات الاجتثاث لتشابه الأسماء او لأخطاء أخرى، ما زاد الشك لدى المفوضية لاسيما انه لم تكن هناك اوامر قضائية يمكن من خلالها منع البقية من حق الترشيح .

واوضح انه قبل اربعة ايام من بدْء العملية اي في 11/12/2005 اصدر مجلس المفوضية بيانا طويلا اورد فيه العديد من الاسباب والمعطيات حول عدم اقتناعه بمنع المرشحين من حق الترشيح واختتمه بالقول: وبناء عليه قرر المجلس عدم الموافقة على طلب الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث باعتبار هؤلاء المرشحين فاقدين لشرط من شروط الترشيح على اساس شمولهم بإجراءات الاجتثاث وذلك لعدم كفاية الأدلة علما بأن هذا القرار قابل للطعن امام الهيئة الانتخابية القضائية.

واشار إلى انه تم بعد ذلك الاتفاق على ان يصدر البيان باسم المجلس مجتمعا لتلافي الإحراج إلا ان صحافية لبنانية تدعى جويل وتعمل في وكالة الصحافة الفرنسية اتصلت بنا مساء وقالت انها تود ان تنسب البيان إلى مصدر اذ لا يمكن اذاعته بالشكل الذي ورد، وتفضل ان يصدر البيان باسم الناطق الرسمي باسم المفوضية، فوافق هو على ذلك حيث نشرت الصحف واذاعت وسائل الاعلام في اليوم التالي ذلك ما جعل بعض السياسيين في الائتلاف العراقي الموحد يعتقدون انه صاحب الرأي أو القرار في ذلك البيان.

وتابع انه في اليوم التالي وصل وفد من الهيئة مؤلف من السيد جواد ( نوري) المالكي نائب رئيس هيئة اجتثاث البعث (رئيس الوزراء الحالي) والقاضي في المحكمة الجنائية العراقية العليا جعفر الموسوي وعضو ثالث، حيث جرى نقاش مع اعضاء المجلس اتسم بالحدة البالغة واثناء النقاش قيل لي انني انا من اصدر البيان فقلت نعم انني الناطق باسم المفوضية والبيان صادر عنا، وقال عبد الحسين الهنداوي رئيس المفوضية لوفد الهيئة ان لديكم وقت للاعتراض على قرار المجلس امام الهيئة الانتخابية القضائية (مجلس القضاء الأعلى). وفعلا علمنا ان الاعتراض قدم ثم تسلمت المفوضية نقضا من الهيئة لقرارها وكان عليها ابلاغ المكونات السياسية المعنية بالاجتثاث لاتخاذ ما يلزم لاستبعاد المجتثين .

ويزيد ايار ان مفوضية الانتخابات قد بدت في يوم الانتخابات في 15/12/2005 كخلية نحل، الجميع يعملون ويتسقطون اخبار المراكز الانتخابية المنتشرة في جميع انحاء العراق، ويعملون على تذليل أية صعوبة في العملية الكبرى. وقد انتهى ذلك اليوم على ما يرام وانصرف الجميع بعد الساعة السابعة مساء إلى بيوتهم بانتظار مفاجآت عديدة اخرى.

واضاف انه في 19 كانون الثاني (يناير) عام 2006 وقع مجلس المفوضين نتيجة تصرف غير مسؤول من قبل مدير الادارة الانتخابية في مطب كبير، كاد يفقد الانتخابات بريقها اللامع، فعلى الرغم من وجود بعض النتائج الجزئية لدى المجلس الا انه لم يفكر في اذاعتها او تسريبها إلى الصحف ووسائل الاعلام لحساسية الوضع السياسي، ولكن اثناء احد اجتماعات المجلس انسل مدير الادارة الانتخابية من الاجتماع وقصد قصر المؤتمرات حيث تتجمع وسائل الاعلام في الطابق الاول وابلغها ببعض النتائج قائلا ان الائتلاف العراقي الموحد فاز في بغداد بـ 58% من اصوات الناخبين .

وقال إن هذا العمل غير المسؤول قد أثار ضجة كبيرة في اوساط الكيانات والائتلافات المنافسة فعقدت اجتماعات ورفعت شعارات تندد بالمفوضية معتبرة اياها تعمل لصالح الائتلاف ومما جاء في الشعارات ان "مجلس المفوضين باع المفوضية لدول الجوار" و"كلا كلا للتزوير يا مفوضية ما يصير"، و"ايران بره بره خلي بغداد تبقى حرة"، وغيرها وغيرها من الشعارات. وفي مثل هذا الجو تم تشكيل جبهة مناهضة اسميت (مرام) اصدرت ميثاق شرف عنوانه الرئيس "الرفض التام وإلغاء نتائج الانتخابات الأولية "وطالبت بتشكيل هيئة دولية قانونية للتحقيق في أعمال المفوضية. وبعد فترة سعت الأمم المتحدة لإسكات الاصوات فتم تشكيل لجنة للتدقيق درست ودققت في كل شيء وخرجت بنتيجة أكدت ان عمل المفوضية ونتائج الانتخابات لا تشوبها شائبة.

يذكر ان مشكلتي كركوك واجتثاث البعث ما زالتا تسببان صداعا حقيقيا لأية عملية انتخابات عامة او محلية في العراق، فالانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد عام 2009 لم تتم في محافظة كركوك بسبب النزاع العرقي بين مكوناتها التركمانية والكردية والعربية، كما ان الاجتثاث كان مثار خلافات بين الكتل السياسية خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت مطلع العام الماضي اثر حرمان العشرات من الترشح اليها بعد شمولهم بقانون اجتثاث البعث.

اعتراضات الكيانات الكبرى على النتائج رغم فوزها

وينتقل "فريد ايار" إلى محطة اخرى فيقول انه بعد هدوء الأصوات وإعلان نتائج الانتخابات التشريعية غير المصدقة بتاريخ 20 كانون الثاني عام 2006 بدأت الكيانات السياسية الثلاثة الفائزة وهي الائتلاف العراقي الموحد الذي فاز بـ 128 مقعدا والتحالف الكردستاني الذي حصل على 53 مقعدا وجبهة التوافق التي حصلت على 44 مقعدا بفتح جبهة جديدة مع المفوضية تتعلق بتوزيع المقاعد حيث ادعت كل منها انها لم تحصل على ما تستحقه وفقا لتفسيرات اتت بها.

وأوضح انه بعد سلسلة تصريحات وبيانات تتعلق بتقديم شكاوى ضد المفوضية او الاعتراض امام الهيئة القضائية حول خطأ المفوضية بتوزيع المقاعد، واعتبر المجلس كل ذلك بأنها قنابل صوتية، اوضحت المفوضية موقفها من هذه المسائل للكيانات تلك التي اقتنعت في النهاية بوجه النظر وهدأت هذه الجبهة لتفتح اخرى بعد ايام.

وأشار إلى انه تم تحديد يوم 10 شباط (فبراير)عام 2006 موعدا لاذاعة النتائج النهائية المصدقة فتوجه خمسة من اصل ثمانية من المفوضين لحضور المؤتمر الصحافي واثناء ذلك اتصل سكرتير رئيس الوزراء آنذاك ابراهيم الجعفري في المفوضية، طالبا تأجيل إعلان النتائج ليومين لأن الجعفري يريد انهاء مشكلة سياسية بحل مشكلة المرشحين الذين استبعدوا بقرار من هيئة اجتثاث البعث، وذلك بأن يعادوا ويحل هذا الإشكال السياسي.

وقال ان رئيس مجلس المفوضين رفض وبشكل غير قابل للنقاش طلب تأجيل اعلان اذاعة النتائج المصدقة وهذا ما يؤخذ على المفوضية، وأضاف "لقد كنت ممن يعتقدون بضرورة التأجيل ليومين ان كان ذلك من مصلحة البلد علما بأن النتائج كان قد تأخر اعلانها ( 55 ) يوما ولا ضير في يومين اضافيين. لقد ابلغت بعض الزملاء انه كان على رئيس المجلس قبل الرفض ان يشاورنا لأن قرارات المجلس لا تؤخذ بشكل منفرد".

روايات غير صحيحة

وأشار الناطق الرسمي السابق للمفوضية إلى ان من المحطات البارزة الأخرى في تلك العملية بروز شكوك لدى الائتلاف العراقي الموحد، بأن مجلس المفوضين استقدم احد الخبراء الروس لتزوير الانتخابات واخذ الأصوات من استماراتهم ومنحها للقائمة التي يرأسها السيد اياد علاوي. وقال لقد تم في ذلك الوقت نشر تقرير في موقع الكتروني يدعي "اليقين" يشير إلى حصول حالات تزوير في عمليات فرز الأصوات الجارية في مركز العد الوطني.

وأوضح ايار انه انطلاقا من بيان مركز اليقين وقيل انه تابع للائتلاف رسمت صور واذيعت قصص سفري مع رئيس المجلس إلى موسكو لاستقدام خبير للعمل في مركز العد مهمته نقل الاصوات من قائمة إلى اخرى، ولا أدري من اية جامعة يتخرج هؤلاء المزورون، بعد ذلك بفترة وجيزة ابلغنا برغبة سماحة السيد المرحوم عبد العزيز الحكيم في زيارة المفوضية وفعلا قدم مع مجموعة من المرافقين وتجول في انحاء المفوضية ثم انصرف شاكرا بعد ان استمع إلى شرح واف حول عمليات العد والفرز .

ويستذكر ايار انه في برنامج اعدته قناة العربية، كنا على الهواء مع الاستاذ جواد (نوري) المالكي فأكدنا ان المفوضية لا تنحاز إلى اية فئة وعملها مكشوف للجميع ثم قال السيد المالكي "ان من حق كل طرف ان يتخوف ويشكك او يخاف على الاقل". واضاف "ان حرصنا ومطاليبنا في ما يخص عمل المفوضية لايعني تشكيكا بها انما عن حق لنا بحماية النتائج التي نعتقد انها ضرورية ".

ويشير إلى ان المحطة الأخيرة التي يمكن التحدث عنها ما حصل في 12 كانون الثاني عام 2006 حين زار المفوضية وفد من الائتلاف العراقي الموحد برئاسة حسين الشهرستاني (نائب رئيس الوزراء الحالي) معترضا على طريقة توزيع المفوضية للمقاعد فأشار إلى ان الائتلاف تضرر بـ (10) مقاعد وبعد نقاش طويل وفيه الكثير من التفصيلات اقتنع الوفد بوجهة نظر المفوضية المعتمدة على تفسير القانون الذي اصدرته الجمعية الوطنية وليس القانون الاول الذي اصدره الحاكم المدني الاميركي بول بريمر، والحقيقة ان سعي وفد الائتلاف للحصول على 10 مقاعد او 11 مقعدا اضافية كان هدفه تحقيق الأغلبية في المجلس المنتظر وبذلك يستطيع تشكيل حكومة الائتلاف العراقي الموحد دون اي شريك اخر .

استقلالية مفوضية الانتخابات تغيظ الكثير من السياسيين

ثم اشار الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية سابقا إلى ان المواقف المستقلة للمجلس الاول للمفوضية قد اغاظت معظم الكيانات السياسية الفاعلة، فعند إلغاء الاستمارات غير الصحيحة من كركوك توعد التحالف الكردستاني المجلس واسمعنا كلاما اننا غير باقين في وظائفنا بعد انتهاء ولايته اما الكيانات الاخرى بما فيها القائمة العراقية وجبهة التوافق فاعتبرت عمل المجلس غير صحيح وهناك تزوير في الانتخابات لذلك استدعت خبراء للتدقيق لكن هؤلاء لم يفعلوا شيئا. اما الائتلاف العراقي الموحد فقد غضب من مجلس المفوضين لأنه رفض اجراءات اجتثاث البعث، وشكك بتحويل اصوات منه إلى القائمة العراقية وايضا حرمانه من 11 صوتا سعى لها ليشكل اغلبية في المجلس.

ويؤكد مسؤول الانتخاب العراقي ايار أن الائتلافات والكيانات السياسية لم تتفق على اي شيء منذ نشأتها في ما يخص الأوضاع العراقية لكنها اتفقت وتضامنت بشكل لم يسبق له مثيل ضد المجلس الاول لمفوضية الانتخابات فتم الاستغناء عن خدمات سبعة من اصل ثمانية لكونهم مستقلين. وأكد ان هذه الحالة تفسر بشكل واضح ان قرارات المجلس وممارساته كانت بعيدة عن اي تأثير سياسي او حزبي وان المجلس كان مستقلا تماما بدليل ان الكثير من السياسيين ممن عملوا على الاستغناء عن خدماته قد عبروا عن ندمهم في النهاية من الاجراءات التي اتخذوها.

المحاصصة تطل برأسها من جديد

وفيما يستعد مجلس النواب العراقي لاختيار مجلس جديد للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلفا للمجلس الحالي الذي تنتهي ولايته في نيسان (أبريل) المقبل ويضم 11 عضوا فإن مخاوف حقيقية تبرز حاليا من ان يتم هذا الاختيار على اسس من الطائفية السياسية.

فقد اعتبرت مصادر سياسية عراقية تحدثت مع "إيلاف" انه في ظل المحاصصة الحزبية والطائفية المعمول بها في البلاد فمن المستبعد اختيار اعضاء مجلس المفوضين من المستقلين حيث ان القوى المشاركة في العملية السياسية متحفزة لاختيار من يمثلها في مجلس المفوضية هذا، لخطورة دوره في الإشراف على الانتخابات العامة عام 2014 وكذلك انتخابات مجالس المحافظات المؤمل اجراؤها العام المقبل.

واعتبرت المصادر ان شرط الاستقلالية السياسية وضع ضمن شروط اختيار اعضاء مجلس المفوضية لإبعاد صفة المحاصصة عنها مظهريا. واشارت إلى ان جميع عمليات الاختيار التي تمت لمجالس المفوضية السابقة قد تمت على اساس وجود ممثلين ينتمون إلى الكتل السياسية في عضويتها استمرارا لنهج المحاصصة الطائفية والحزبية المتبع في اختيار جميع المناصب السيادية والادارية في الدولة، وكذلك في المؤسسات المستقلة التي تتبع مجلس النواب الذي يشرف على عملها.

وأكدت ان آلية اختيار المجلس الجديد ستكون سياسية بالدرجة الأولى وان شرط الاستقلالية مجرد ذر للرماد في العيون امام العراقيين الذين سئموا من محاصصة السلطة في جميع مرافقها في بلدهم الذي يعيش تغييرات سياسية منذ ثماني سنوات.

ومع قرب انتهاء عمل مفوضية الانتخابات الحالية فقد عقدت اللجنة المكلفة باختيار المفوضية الجديدة مؤتمرا صحافيا كشفت فيه عن تلقيها حوالى 8 الاف طلب لعضوية المفوضية. وقال رئيس اللجنة علي العلاق ان لجنته ستباشر في شباط (فبراير) المقبل باختيار المرشحين للعضوية ثم عرض اسمائهم على مجلس النواب للتصويت عليهم.

واشار إلى ان اللجنة عقدت حتى الآن 8 اجتماعات موضحا انه منذ الاجتماع الأول كانت بعثة الأمم المتحدة في العراق حاضرة لتقديم الدعم اللوجستي من خلال دور استشاري ورقابي بحسب الاتفاق الذي تم مع الجانبين .

وعبر العلاق عن خشيته من ان تخضع آلية الاختيار إلى نظام المحاصصة موضحا انه في حال انجاز عملية اختيار مجلس المفوضين الجديد لمفوضية الانتخابات فإنه سيكون مكلفا بالإشراف على الانتخابات العامة الجديدة التي يؤمل ان تشهدها البلاد عام 2014 وقبلها الاشراف على انتخابات مجالس المحافظات المعطلة منذ عام 2009 وذلك خلال العام المقبل .

وانشأت المفوضية بموجب قانون رقم 92 في 31 أيار (مايو) عام 2004 لتكون حصراً السلطة الانتخابية الوحيدة في البلاد. وينتشر للمفوضية مكاتب في جميع محافظات العراق الثماني عشرة وقد اشرفت على تنظيم أول انتخابات برلمانية في عام 2005 بعد سقوط النظام السابق داخل وخارج العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التركمان ليسو من سكان العراق ألأصليين
Kurdi -

التركمان ليسو من سكان العراق ألأصليين،فهذا معروف للعالم أجمع لأنهم من أحفاد الخدم والحشم والجواري الذين جلبوهم العثمانيين معهم الى العراق من وسط آسيا وبالتحديد منغوليا،أما حول مدينة كركوك الكردية فهي ليست عربيةولا طركمانية ولا مسيحية بدليل في إحصاء سنــ1957ـة كان يقطن في كركوك ثلاثة عوائل تركمانية فقط يعملون كخدم في بيوت ومزارع الأثرياء الكرد مقابل ما يكفيهم من القمح والشعير والخضراوات المجففة لمدة سنة،اما العرب فلم يكن في كركوك إلا عائلة عربية واحدة ترعى الجواميس وتنتج القيمر العراقي لتأمين لقمة خبزها،فكيف أصبحت كركوك تركمانية وعربية؟ والكل يعرف بأن صدام حسين جمع جميع التركمان وعدد هائل من العرب وسكنوهم في كركوك من أجل تغيير قوميتها بعد إتفاق آذار لســـ1970نة،لأنه كان مقررا إجراء إحصاء سكاني في ســ1975ـة،ولم يكن هناك عربا ولا تركمانيا في كركوك قبل إتفاقية آذار لســـ1970نة،وسيبقى كركوك كردية وننتزع عيون كل من يسلب ترابنا زمن الإحتلال ولت،وإن عدد التركمان لا يتجاوز في كل انحاءالعراق 50 ألف نسمة. , تركمان العراق يطالبون بحماية دوليّة ولجنة تقصي حقائق باستهدافهم ؟؟؟ والله مهزلة أولا التركمان ليسو من سكان العراق ولا من سكان المنطقة وليس لهم شبر واحد لا في العراق ولا في دول الجوار،لأنهم من أحفاد الخدم والحشم وجواري التسلية الذين جلبهم العثمانيين معهم كخدم وحشم وجواري,ويطالبون بأراضي أسيادهم هههههه،كيف تطالبون بحماية دولية ولا تملكون شبرا واحدا من التراب التركمانية؟حتى كلمة التركماني=تابع الأتراك=خدم الأتراك،في أي تراب أو منطقة تريدون حماية دوليّة في كردستان ؟ أو في النجف والبصرة الشيعي أو في بغداد وديالى السنية؟العراق ملك للشيعة والأكراد والسنة لا غيرها أما باقي القوميات المنقرضة عليهم العيش تحت حكم هذه الفيدراليات الثلاثة،لأن التركمان تعدادهم أقل من 50ألف,البابليون بضع مئات والآشوريين مع الكلدان والأرمن والصابئة كلهم لا يتعدى 100 ألف نسمة لأنهم إنقرضو والبقية أصبحو لاجئيين في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا.

التركمان ليسو من سكان العراق ألأصليين
Kurdi -

التركمان ليسو من سكان العراق ألأصليين،فهذا معروف للعالم أجمع لأنهم من أحفاد الخدم والحشم والجواري الذين جلبوهم العثمانيين معهم الى العراق من وسط آسيا وبالتحديد منغوليا،أما حول مدينة كركوك الكردية فهي ليست عربيةولا طركمانية ولا مسيحية بدليل في إحصاء سنــ1957ـة كان يقطن في كركوك ثلاثة عوائل تركمانية فقط يعملون كخدم في بيوت ومزارع الأثرياء الكرد مقابل ما يكفيهم من القمح والشعير والخضراوات المجففة لمدة سنة،اما العرب فلم يكن في كركوك إلا عائلة عربية واحدة ترعى الجواميس وتنتج القيمر العراقي لتأمين لقمة خبزها،فكيف أصبحت كركوك تركمانية وعربية؟ والكل يعرف بأن صدام حسين جمع جميع التركمان وعدد هائل من العرب وسكنوهم في كركوك من أجل تغيير قوميتها بعد إتفاق آذار لســـ1970نة،لأنه كان مقررا إجراء إحصاء سكاني في ســ1975ـة،ولم يكن هناك عربا ولا تركمانيا في كركوك قبل إتفاقية آذار لســـ1970نة،وسيبقى كركوك كردية وننتزع عيون كل من يسلب ترابنا زمن الإحتلال ولت،وإن عدد التركمان لا يتجاوز في كل انحاءالعراق 50 ألف نسمة. , تركمان العراق يطالبون بحماية دوليّة ولجنة تقصي حقائق باستهدافهم ؟؟؟ والله مهزلة أولا التركمان ليسو من سكان العراق ولا من سكان المنطقة وليس لهم شبر واحد لا في العراق ولا في دول الجوار،لأنهم من أحفاد الخدم والحشم وجواري التسلية الذين جلبهم العثمانيين معهم كخدم وحشم وجواري,ويطالبون بأراضي أسيادهم هههههه،كيف تطالبون بحماية دولية ولا تملكون شبرا واحدا من التراب التركمانية؟حتى كلمة التركماني=تابع الأتراك=خدم الأتراك،في أي تراب أو منطقة تريدون حماية دوليّة في كردستان ؟ أو في النجف والبصرة الشيعي أو في بغداد وديالى السنية؟العراق ملك للشيعة والأكراد والسنة لا غيرها أما باقي القوميات المنقرضة عليهم العيش تحت حكم هذه الفيدراليات الثلاثة،لأن التركمان تعدادهم أقل من 50ألف,البابليون بضع مئات والآشوريين مع الكلدان والأرمن والصابئة كلهم لا يتعدى 100 ألف نسمة لأنهم إنقرضو والبقية أصبحو لاجئيين في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا.

العراق ليست عربية ولا كردية ولا تركمانية( بابلية)
احفاد البابليين -

العراق ليست عربية ولا كردية ولا تركمانية العراق بابلية نحن احفاد البابليين الذين علمناكم القراءة والكتابة وجعلناكم بشرا بعد أن كنتم متخلفين ثقافيا ودينيا وحضاريا بإمكاننا أن نحيى إمبراطوريتنا ثانية ونخرجكم من العراق ،سنخرج العرب الى شبه الجزيرة العربية والأكراد الى جبالهم في الشمال والى إيران والتركمان الى منغوليا رغم انوفكم،نحن البابليين أسياد العراق،والشيعة سنخرجهم الى إيران والوهابيين السلفيين سنجعلم عبيدا لنا،كما فعلو بنا،لأن العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم،وإن غدا لناصره قريب .

العراق ليست عربية ولا كردية ولا تركمانية( بابلية)
احفاد البابليين -

العراق ليست عربية ولا كردية ولا تركمانية العراق بابلية نحن احفاد البابليين الذين علمناكم القراءة والكتابة وجعلناكم بشرا بعد أن كنتم متخلفين ثقافيا ودينيا وحضاريا بإمكاننا أن نحيى إمبراطوريتنا ثانية ونخرجكم من العراق ،سنخرج العرب الى شبه الجزيرة العربية والأكراد الى جبالهم في الشمال والى إيران والتركمان الى منغوليا رغم انوفكم،نحن البابليين أسياد العراق،والشيعة سنخرجهم الى إيران والوهابيين السلفيين سنجعلم عبيدا لنا،كما فعلو بنا،لأن العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم،وإن غدا لناصره قريب .

عراقيه‌
اهريمان -

فريد ايار لم يذکر ان نفوس مدينه‌ موصل زاد مليون شخص في سنه‌ واحده‌،ولم يذکر کيف طرد جميع موظفي الهيئه‌ في الحويجه‌ في الصباح الباکر ،کون الاصوات ذهبت لقائمه‌ السيد ايار القائمه‌ العراقيه‌ ،فهو ينتقد فقط الشيعه‌ والکرد ،ولا يتکلم عن سير الانتخابات في المناطق السنيه‌ التي توجد فيها الکثير من الاقضيه‌ والنواحي الشيعيه‌ مع ذللک ذهبت اصواتهم کلها للعراقيه‌ ،علی الاقل فاز اکثر من 20 شخص في المناطق الشيعيه‌ من القائمه‌ العراقيه‌ ،السيد ايار کان اکثر من منحاز .حبذا لو کان المطلق مکانه‌ لکان اقل انحيازا

عراقيه‌
اهريمان -

فريد ايار لم يذکر ان نفوس مدينه‌ موصل زاد مليون شخص في سنه‌ واحده‌،ولم يذکر کيف طرد جميع موظفي الهيئه‌ في الحويجه‌ في الصباح الباکر ،کون الاصوات ذهبت لقائمه‌ السيد ايار القائمه‌ العراقيه‌ ،فهو ينتقد فقط الشيعه‌ والکرد ،ولا يتکلم عن سير الانتخابات في المناطق السنيه‌ التي توجد فيها الکثير من الاقضيه‌ والنواحي الشيعيه‌ مع ذللک ذهبت اصواتهم کلها للعراقيه‌ ،علی الاقل فاز اکثر من 20 شخص في المناطق الشيعيه‌ من القائمه‌ العراقيه‌ ،السيد ايار کان اکثر من منحاز .حبذا لو کان المطلق مکانه‌ لکان اقل انحيازا

صدام جلال مسعود
جاسم الكردي -

معروف لدى الجميع بان جميع القادة العراقيين الذين توالوا لحكم العراق ساروا على نفس النهج ضد تطلعات الشعب الكردي في كردستان العراق ولكن اسوء رئيس شهده العراق و لحد الان هو الرئيس صدام حسين لانه تحت ما يسمى بقانون الحكم الذاتي قام بعملية جينوسايد ضد الشعب الكردي حيث قام بتدمير اربعة الاف قرية بمساجدها امام اعين العالم و تم من هذه العملية العسكرية و التي استخدمت فيها جميع انواع الاسلحة بما فيها اسلحة محظورة دوليا على سكان ابرياء ولكن بالرغم من كل هذه الجرائم لم يستطع ان يغير ما وجود على ارض الواقع حيث بالرغم من سياسات التعريب و التبعيث التي مارسها النظام في كردستان عامة و مدينة كركوك خاصة الا ان الشعب الكردي بقوا صامدين و لم يتنازلوا عن حقوقهم المسلوبة منهم وهنا اريد ان انوه الى نقطة مهمة جدا وهي ان ما تسمى بالقيادات الكردية الحالية التي تدعى بانها تعمل من اجل تحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي متورطة ايضا مع صدام حسين على ما جرى للشعب الكردي من ماسي والام و خير دليل على كلامي الحوادث والماساة التي مر بها الشعب الكردي سنة1966-1975-1983-1991-1996 و اريد ان اقول حقيقة واحدة للتاريخ ان الذين نفذوا عمليات الانفال و دمروا اربعة الاف قرية لم يكن جميعهم من العرب بل كان هناك مرتزقة كرد ايضا اشتركوا بها و لكن بعد سقوط النظام فبدلا من ان يحاكموا هؤلاء المجرمين قام سيدان مسعود البرزاني و جلال الطالباني بايوائهم و اصدار عفو عنهم بحجة ترتيب البيت الكردي و لكن الهدف لم يكن ذلك بل كان المنافسة الحزبية الشديدة بين السيدين لتقوية احزابهما. ومن المجرمين الذين اواهم السيدان مسعود وجلال هم قاسم اعور- عائلة رائد كاكا المجرم المفبور-اسعد اغا شيتنه وووو الى اخره من الاسماء المنبوذة لدى الشعب الكردي هذا يعني ان صدام و جلال و مسعود ثلاثتهم مشتركون بالجرائم التي ارتكبت بحق هذا الشعب المظلوم

صدام جلال مسعود
جاسم الكردي -

معروف لدى الجميع بان جميع القادة العراقيين الذين توالوا لحكم العراق ساروا على نفس النهج ضد تطلعات الشعب الكردي في كردستان العراق ولكن اسوء رئيس شهده العراق و لحد الان هو الرئيس صدام حسين لانه تحت ما يسمى بقانون الحكم الذاتي قام بعملية جينوسايد ضد الشعب الكردي حيث قام بتدمير اربعة الاف قرية بمساجدها امام اعين العالم و تم من هذه العملية العسكرية و التي استخدمت فيها جميع انواع الاسلحة بما فيها اسلحة محظورة دوليا على سكان ابرياء ولكن بالرغم من كل هذه الجرائم لم يستطع ان يغير ما وجود على ارض الواقع حيث بالرغم من سياسات التعريب و التبعيث التي مارسها النظام في كردستان عامة و مدينة كركوك خاصة الا ان الشعب الكردي بقوا صامدين و لم يتنازلوا عن حقوقهم المسلوبة منهم وهنا اريد ان انوه الى نقطة مهمة جدا وهي ان ما تسمى بالقيادات الكردية الحالية التي تدعى بانها تعمل من اجل تحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي متورطة ايضا مع صدام حسين على ما جرى للشعب الكردي من ماسي والام و خير دليل على كلامي الحوادث والماساة التي مر بها الشعب الكردي سنة1966-1975-1983-1991-1996 و اريد ان اقول حقيقة واحدة للتاريخ ان الذين نفذوا عمليات الانفال و دمروا اربعة الاف قرية لم يكن جميعهم من العرب بل كان هناك مرتزقة كرد ايضا اشتركوا بها و لكن بعد سقوط النظام فبدلا من ان يحاكموا هؤلاء المجرمين قام سيدان مسعود البرزاني و جلال الطالباني بايوائهم و اصدار عفو عنهم بحجة ترتيب البيت الكردي و لكن الهدف لم يكن ذلك بل كان المنافسة الحزبية الشديدة بين السيدين لتقوية احزابهما. ومن المجرمين الذين اواهم السيدان مسعود وجلال هم قاسم اعور- عائلة رائد كاكا المجرم المفبور-اسعد اغا شيتنه وووو الى اخره من الاسماء المنبوذة لدى الشعب الكردي هذا يعني ان صدام و جلال و مسعود ثلاثتهم مشتركون بالجرائم التي ارتكبت بحق هذا الشعب المظلوم

اليد التي توقع على سلخ كركوك من ارض كوردستان لا
Rizgar -

ان الكورد واجيالهم الجديدة خصوصا و الذين رحلوا بالقوة القاهرة نتيجة لسياسات شوفينية من محافظة كركوك هم بشر من لحم ودم ، ولديهم احاسيس سائر البشر ، فهم يملكون مشاعر الحنين والحب الفياضة الى بيوتهم واراضيهم ومدينتهم والى محيطهم الكوردستاني الذي على الرغم من العديد من الغزوات والسياسات العنصرية التي شهدتها انحاء كوردستان ومنها كركوك لكنها احتفظت بهويتها الكوردستانية ، وعبر اهل كركوك وكوردستان عموما عن ذلك بمقاومتهم الثورية المستمرة لسياسات التعريب والترحيل ، وبدم زكي وبأدب مكتوب رائع وبأغاني عذبة . وكركوك المدينة التي سكنها اجداد الكورد الاولين منذ الاف السنين ، استقت قدسيتها عندالكورد من نيرانها الازلية في حقول باباكركر التي اصبحت مزارا لكل الاجيال الكوردية التي تباركت بلهيبها وضوئها ودفئها، و كركوك اصبحت فيما بعد مركزعدد من الامارات الكوردية ، وفي بدايات ثلاثينات القرن العشرين كانت في قلب الشيخ محمود الحفيد ملك كوردستان ، ولولا المساعدات العسكرية التي قدمتها الحكومة البريطانية انذاك للقوات الحكومية العراقية في ملحمة آوباريك (٥/٤/١٩٣١) لكانت قوات الشيخ الحفيد حررت كركوك ، وفي الثورة الكوردستانية المعاصرة بقيادة القائد الاسطوري الراحل مصطفى البارزاني اصبحت كركوك النقطة الاستراتيجية في الصراع مع كافة الحكومات العراقية ، وقد رفض البارزاني الكبير اقتراحا للحكومة بتأسيس ادارة مشتركة فيها ، ووفق حديث لقيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني من خلال احدى محطات التلفزيون الكوردية قال عندما عرض الاقتراح في الساعات الاخيرة من مفاوضات عام ١٩٧٤على القائد المرحوم مصطفى البارزاني رفض المقترح جملة وتفصيلا و قال : اليد التي توقع على سلخ كركوك من ارض كوردستان لا تصلح الا للقطع

اليد التي توقع على سلخ كركوك من ارض كوردستان لا
Rizgar -

ان الكورد واجيالهم الجديدة خصوصا و الذين رحلوا بالقوة القاهرة نتيجة لسياسات شوفينية من محافظة كركوك هم بشر من لحم ودم ، ولديهم احاسيس سائر البشر ، فهم يملكون مشاعر الحنين والحب الفياضة الى بيوتهم واراضيهم ومدينتهم والى محيطهم الكوردستاني الذي على الرغم من العديد من الغزوات والسياسات العنصرية التي شهدتها انحاء كوردستان ومنها كركوك لكنها احتفظت بهويتها الكوردستانية ، وعبر اهل كركوك وكوردستان عموما عن ذلك بمقاومتهم الثورية المستمرة لسياسات التعريب والترحيل ، وبدم زكي وبأدب مكتوب رائع وبأغاني عذبة . وكركوك المدينة التي سكنها اجداد الكورد الاولين منذ الاف السنين ، استقت قدسيتها عندالكورد من نيرانها الازلية في حقول باباكركر التي اصبحت مزارا لكل الاجيال الكوردية التي تباركت بلهيبها وضوئها ودفئها، و كركوك اصبحت فيما بعد مركزعدد من الامارات الكوردية ، وفي بدايات ثلاثينات القرن العشرين كانت في قلب الشيخ محمود الحفيد ملك كوردستان ، ولولا المساعدات العسكرية التي قدمتها الحكومة البريطانية انذاك للقوات الحكومية العراقية في ملحمة آوباريك (٥/٤/١٩٣١) لكانت قوات الشيخ الحفيد حررت كركوك ، وفي الثورة الكوردستانية المعاصرة بقيادة القائد الاسطوري الراحل مصطفى البارزاني اصبحت كركوك النقطة الاستراتيجية في الصراع مع كافة الحكومات العراقية ، وقد رفض البارزاني الكبير اقتراحا للحكومة بتأسيس ادارة مشتركة فيها ، ووفق حديث لقيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني من خلال احدى محطات التلفزيون الكوردية قال عندما عرض الاقتراح في الساعات الاخيرة من مفاوضات عام ١٩٧٤على القائد المرحوم مصطفى البارزاني رفض المقترح جملة وتفصيلا و قال : اليد التي توقع على سلخ كركوك من ارض كوردستان لا تصلح الا للقطع

اسكنت في كركوك بقرارات عنصرية
Rizgar -

الغريب ان غالبية المجاميع الوافدة التي اسكنت في كركوك بقرارات عنصرية والذين يقفون وراءهم يدركون حق الادراك الحقائق المذكورة اعلاه ، ولكنهم يتجاهلونها لاسباب معروفة زينتها لهم العقلية المناهضة للكورد والتي روجتها الانظمة السابقة بدعم من تركيا و شركات النفط وبريطانيا حينها( موقف بريطانيا الان حسب تصريحات رسمييها انها مع تطبيق المادة ١٤٠) و النظام السابق ، وما زالت تروجها التيارات القومية العربية المتطرفة داخل الحكم العراقي الجديد وخارجه ، واول هذه الاسباب هو السبب الاقتصادي المتمثل في الطمع القاتل في استمرار حلب ثروات باباكركر النفطية ، وثانيا الطمع ايضا في ارض كركوك الزراعية الخصبة والتي استوطن بعض العشائر العربية اجزاءها الجنوبية عندما تفتقت الذهنية العنصرية لرئيس الوزراء العراقي في بدايات ثلاثينات القرن الماضي لاقامة المشروع الاروائي في منطقة الحويجة وتحويل سهولها الى حقول تفيض بالخير والبركة ولكن ليس لاصحاب الارض الحقيقيين بل لاخرين جئ بهم ليحلوا محل السكان الاصليين الكورد ، اضافة الى المستوطنين الذين جاء بهم الدكتاتور لاسباب عنصرية محضة .

اسكنت في كركوك بقرارات عنصرية
Rizgar -

الغريب ان غالبية المجاميع الوافدة التي اسكنت في كركوك بقرارات عنصرية والذين يقفون وراءهم يدركون حق الادراك الحقائق المذكورة اعلاه ، ولكنهم يتجاهلونها لاسباب معروفة زينتها لهم العقلية المناهضة للكورد والتي روجتها الانظمة السابقة بدعم من تركيا و شركات النفط وبريطانيا حينها( موقف بريطانيا الان حسب تصريحات رسمييها انها مع تطبيق المادة ١٤٠) و النظام السابق ، وما زالت تروجها التيارات القومية العربية المتطرفة داخل الحكم العراقي الجديد وخارجه ، واول هذه الاسباب هو السبب الاقتصادي المتمثل في الطمع القاتل في استمرار حلب ثروات باباكركر النفطية ، وثانيا الطمع ايضا في ارض كركوك الزراعية الخصبة والتي استوطن بعض العشائر العربية اجزاءها الجنوبية عندما تفتقت الذهنية العنصرية لرئيس الوزراء العراقي في بدايات ثلاثينات القرن الماضي لاقامة المشروع الاروائي في منطقة الحويجة وتحويل سهولها الى حقول تفيض بالخير والبركة ولكن ليس لاصحاب الارض الحقيقيين بل لاخرين جئ بهم ليحلوا محل السكان الاصليين الكورد ، اضافة الى المستوطنين الذين جاء بهم الدكتاتور لاسباب عنصرية محضة .

ولكن هناك سؤال
Rizgar -

ولكن هناك سؤال : اهناك من ينكر اية ظروف قاسية وغير انسانية كان اخوتهم الكورد يعيشونها عندما اندفعت جموع الوافدين الى كركوك؟ هل نسوا كيف ان سيارات الزيل العسكرية كانت تجمع عوائل الكورد في رحيماوا والشورجة وازادي وتبة ملا عبدالله والقورية واخي حسين وغيرها من محلات كركوك لينقلوا رغما عنهم وفي زمهرير الشتاء وبرده القارس او في لهيب الصيف الى منافي جنوب العراق اوغربه او شماله؟

ولكن هناك سؤال
Rizgar -

ولكن هناك سؤال : اهناك من ينكر اية ظروف قاسية وغير انسانية كان اخوتهم الكورد يعيشونها عندما اندفعت جموع الوافدين الى كركوك؟ هل نسوا كيف ان سيارات الزيل العسكرية كانت تجمع عوائل الكورد في رحيماوا والشورجة وازادي وتبة ملا عبدالله والقورية واخي حسين وغيرها من محلات كركوك لينقلوا رغما عنهم وفي زمهرير الشتاء وبرده القارس او في لهيب الصيف الى منافي جنوب العراق اوغربه او شماله؟

يقول الاديب الارجنتيني الكبير ارنستو ساباتو
الاديب الارجنتيني -

يقول الاديب الارجنتيني الكبير ارنستو ساباتو في احاديثه الى كارلوس كاتانيا في مؤلفه ( بين الحرف والدم) عن موقفه من الحنين الى الوطن الاولي : أن قليلا من البلدان في العالم قد شهد عاطفة الحنين الى الوطن تتكرر مرارا كما حدث هنا : لدى الاسبان الاوائل ، لآنهم كانوا يحنون الي وطنهم البعيد ، ثم لدى الهنود (سكان البلاد الاصليين ) لانهم كانوا يحنون الى حريتهم المفقودة ، والى احساسهم بالوجود ..... واخيرا لدى المهاجرين المتأخرين لآنهم يحنون الى ارضهم والى عاداتهم القديمة). امر غريب ان يكون هناك انسان لا يشعر بشئ من الحنين الى ارضه الاولى وبيته الاول ! ولا يحزن لفراق الدار الاولية حيث مرابع صباه والارض الصلبة التي كان يقف عليها. ومن الجانب الاخر شئ طبيعي لاهل الدار المرحل والمطرود ( الكوردي – الهندي الاحمر) من منزله دون وجه حق ان يحن الى حقه المغتصب في الاحساس بوجوده وعلى ارضه ، ويحاول استعادة ذلك الحق. ان الاخوة الوافدين يعرفون ان لاشئ من الذكريات والحنين التاريخي والروحي الحقيقي يربطهم بكركوك ، حتى ان اعدادا كبيرة منهم عندما يتوفى احد منهم يأخذون جثمانه الى المنطقة الاصلية التي جاء منها ليدفنوه هناك ، ومن الطبيعي جدا ان يكون بين هؤلاء الوافدين عدد ممن لم يكونوا يرغبون اساسا في تغيير سكناهم ونقلهم الى كركوك. كما وللانصاف يجب ان نذكر ان ليس كل هؤلاء المستوطنين لا يحنون الى مناطقهم السابقة ، لان اعدادا ليست قليلة منهم طالبوا بعودتهم الى مواطنهم الاصلية وقدموا طلبات بذلك ، بل هناك اعداد منهم تركوا كركوك حتى دون ان ينتظروا منحة الحكومة العراقية ، واعرف احد المثقفين العرب من الذين منحوا قطعة ارض وعشرة الاف دينار في حينه الا انه لم يستطع البقاء هناك تحت ضغط ضميره الحي ، فترك كل شئ في كركوك ولم يمض على مكوثه هناك الا اشهر قليلة جدا وعاد الى بغداد وقال امامي وامام صديقين كورديين اخرين هما المرحوم الصحفي والشاعر م البدري والصحفي ص شوان وفي حديقة اتحاد ادباء العراق عام ١٩٨٨ ، قال كنت اشعر بالحرج والخجل ، هناك عرفت كم هو قاس وفضيع عندما تحس بأنك تملكت شيئا في ظرف غير طبيعي هو ليس لك والناس ينظرون اليك كالمغتصب فقررت ترك كل شئ وعدت وانا اخشى ان انظر في عيونكم انتم الكورد.

يقول الاديب الارجنتيني الكبير ارنستو ساباتو
الاديب الارجنتيني -

يقول الاديب الارجنتيني الكبير ارنستو ساباتو في احاديثه الى كارلوس كاتانيا في مؤلفه ( بين الحرف والدم) عن موقفه من الحنين الى الوطن الاولي : أن قليلا من البلدان في العالم قد شهد عاطفة الحنين الى الوطن تتكرر مرارا كما حدث هنا : لدى الاسبان الاوائل ، لآنهم كانوا يحنون الي وطنهم البعيد ، ثم لدى الهنود (سكان البلاد الاصليين ) لانهم كانوا يحنون الى حريتهم المفقودة ، والى احساسهم بالوجود ..... واخيرا لدى المهاجرين المتأخرين لآنهم يحنون الى ارضهم والى عاداتهم القديمة). امر غريب ان يكون هناك انسان لا يشعر بشئ من الحنين الى ارضه الاولى وبيته الاول ! ولا يحزن لفراق الدار الاولية حيث مرابع صباه والارض الصلبة التي كان يقف عليها. ومن الجانب الاخر شئ طبيعي لاهل الدار المرحل والمطرود ( الكوردي – الهندي الاحمر) من منزله دون وجه حق ان يحن الى حقه المغتصب في الاحساس بوجوده وعلى ارضه ، ويحاول استعادة ذلك الحق. ان الاخوة الوافدين يعرفون ان لاشئ من الذكريات والحنين التاريخي والروحي الحقيقي يربطهم بكركوك ، حتى ان اعدادا كبيرة منهم عندما يتوفى احد منهم يأخذون جثمانه الى المنطقة الاصلية التي جاء منها ليدفنوه هناك ، ومن الطبيعي جدا ان يكون بين هؤلاء الوافدين عدد ممن لم يكونوا يرغبون اساسا في تغيير سكناهم ونقلهم الى كركوك. كما وللانصاف يجب ان نذكر ان ليس كل هؤلاء المستوطنين لا يحنون الى مناطقهم السابقة ، لان اعدادا ليست قليلة منهم طالبوا بعودتهم الى مواطنهم الاصلية وقدموا طلبات بذلك ، بل هناك اعداد منهم تركوا كركوك حتى دون ان ينتظروا منحة الحكومة العراقية ، واعرف احد المثقفين العرب من الذين منحوا قطعة ارض وعشرة الاف دينار في حينه الا انه لم يستطع البقاء هناك تحت ضغط ضميره الحي ، فترك كل شئ في كركوك ولم يمض على مكوثه هناك الا اشهر قليلة جدا وعاد الى بغداد وقال امامي وامام صديقين كورديين اخرين هما المرحوم الصحفي والشاعر م البدري والصحفي ص شوان وفي حديقة اتحاد ادباء العراق عام ١٩٨٨ ، قال كنت اشعر بالحرج والخجل ، هناك عرفت كم هو قاس وفضيع عندما تحس بأنك تملكت شيئا في ظرف غير طبيعي هو ليس لك والناس ينظرون اليك كالمغتصب فقررت ترك كل شئ وعدت وانا اخشى ان انظر في عيونكم انتم الكورد.

الوافدون العرب
كركوك -

الوافدون العرب لم يأتوا الى كركوك على شكل افراد ولاسباب خاصة بهم وفي ظرف طبيعي ، انهم لم يكونوا مهاجرين او لاجئين حتى تطبق بحقهم المعايير الدولية ، انما جئ بهم وفق قرارات سياسية من اعلى سلطة كانت تحكم العراق انذاك ، ولغرض عنصري بحت ، بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للمحافظة ورافقت مجئ هؤلاء ترحيل عشرات الالاف من السكان الاصليين الكورد ، ورموز الحكم اقروا هذه الحقيقة بعظمة لسانهم.

الوافدون العرب
كركوك -

الوافدون العرب لم يأتوا الى كركوك على شكل افراد ولاسباب خاصة بهم وفي ظرف طبيعي ، انهم لم يكونوا مهاجرين او لاجئين حتى تطبق بحقهم المعايير الدولية ، انما جئ بهم وفق قرارات سياسية من اعلى سلطة كانت تحكم العراق انذاك ، ولغرض عنصري بحت ، بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للمحافظة ورافقت مجئ هؤلاء ترحيل عشرات الالاف من السكان الاصليين الكورد ، ورموز الحكم اقروا هذه الحقيقة بعظمة لسانهم.

وللتركمان ايضا شواخصهم التي تدل على وجودهم في كركو
Narina -

فالكورد يملكون شواخصهم القومية واولها النار الازلية ومقابر لاجيال كوردية تعود الى دهور من الزمان وتكايا ومساجد لا تقل اعمارها عن الاربعمائة سنة ولديهم شعر وغناء وتراث كوردي كركوكي خالص ، ثم ان كورد كركوك دائما كانوا عمالها وبناتها ومحركوها الاساسيين في اقتصادها المحلي فالنسة العظمى من عمال كركوك كانوا من الكورد وتجارة كركوك اساسا كانت مع السليمانية واربيل ، واذا كانت لها علاقات اقتصادية قوية مع بغداد وهذا صحيح فبغداد كانت وما زالت عاصمة العراق ، والمدينة في اساسيات انتاجها الزراعي والحيواني كانت تعتمد على ريفها الكوردي بنسبة ٩٠% قبل ان يدمره النظام السابق ، وللتركمان ايضا شواخصهم التي تدل على وجودهم في كركوك لمئات من السنين ، وكذلك هناك كنيسة الكلدان القديمة وكنائس القلعة التي تدل على وجود قديم وعريق للمسيحيين ، كما انه من البديهي ان اصحاب الضمير من الوافدين يعرفون بالتاكيد ان اسكانهم في انحاء محافظة كركوك او( التأميم ، الاسم الصدامي المشوه للمحافظة) لم يتم في ظروف طبيعية بل تم وفق سياسات وبرامج مخطط لها استهدفت السكان الاصليين للمحافظة ، وقد ( كرمتهم) السلطة حينها بالاموال وقطع الاراضي والمزارع والوظائف مقابل انتقالهم مع قيودهم الخاصة بالاحوال المدنية للاستيطان في الارض الجديدة كركوك ، والاستيلاء دون اي وجه حق على اراضي وممتلكات اناس اخرين من قوميات اخرى طردوا منها قسرا . .

وللتركمان ايضا شواخصهم التي تدل على وجودهم في كركو
Narina -

فالكورد يملكون شواخصهم القومية واولها النار الازلية ومقابر لاجيال كوردية تعود الى دهور من الزمان وتكايا ومساجد لا تقل اعمارها عن الاربعمائة سنة ولديهم شعر وغناء وتراث كوردي كركوكي خالص ، ثم ان كورد كركوك دائما كانوا عمالها وبناتها ومحركوها الاساسيين في اقتصادها المحلي فالنسة العظمى من عمال كركوك كانوا من الكورد وتجارة كركوك اساسا كانت مع السليمانية واربيل ، واذا كانت لها علاقات اقتصادية قوية مع بغداد وهذا صحيح فبغداد كانت وما زالت عاصمة العراق ، والمدينة في اساسيات انتاجها الزراعي والحيواني كانت تعتمد على ريفها الكوردي بنسبة ٩٠% قبل ان يدمره النظام السابق ، وللتركمان ايضا شواخصهم التي تدل على وجودهم في كركوك لمئات من السنين ، وكذلك هناك كنيسة الكلدان القديمة وكنائس القلعة التي تدل على وجود قديم وعريق للمسيحيين ، كما انه من البديهي ان اصحاب الضمير من الوافدين يعرفون بالتاكيد ان اسكانهم في انحاء محافظة كركوك او( التأميم ، الاسم الصدامي المشوه للمحافظة) لم يتم في ظروف طبيعية بل تم وفق سياسات وبرامج مخطط لها استهدفت السكان الاصليين للمحافظة ، وقد ( كرمتهم) السلطة حينها بالاموال وقطع الاراضي والمزارع والوظائف مقابل انتقالهم مع قيودهم الخاصة بالاحوال المدنية للاستيطان في الارض الجديدة كركوك ، والاستيلاء دون اي وجه حق على اراضي وممتلكات اناس اخرين من قوميات اخرى طردوا منها قسرا . .

اين حنين الوافدين الى المنزل والحقل والشط والنخل
قال شاعر عربي -

قال شاعر عربي في الحنين الى الوطن الاولي: كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منزل وقال اعرابي في الغرض نفسه: ذكرت بلادي فاستهلت مدامعي بشوق إلى عهد الصبا المتقادم حننت إلى ربع به اخضر شاربي وقُطّع عني قبل عقد التمائم وقال اخر: أحب بلاد الله ما بين منعج إليّ وسلمى أن يصوب سحابها بلاد بها نيطت عليّ تمائمي وأول أرض مس جلدي ترابها قال ابو تمام : نقل فؤادك اينما شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاولي كل هذا الكلام المليء بالمشاعر الصادقة والجياشة قاله فطاحل الشعر العربي ، اضافة الى مضامين الاغاني الشعبية العراقية التي تتغنى بالقصص الجميلة المليئة بالعواطف والحب والشوق الى الديار الحبيبة ، فاين كل هذا الحنين الذي يزخر به التراث العربي الى الحبيب الاولي والوطن الاولي؟ اين حنين الوافدين الى المنزل والحقل والشط والنخل والتراث و الارض التي تركوها في وسط وجنوب العراق في زمن بات كل سياسات الترحيل القسري التي مارستها السلطة الساقطة مكشوفة ومفضوحة؟ لماذا خمد هذا الحنين الى الحبيب الاولي عندهم ؟ لماذا انطفأ الشوق والمشاعر العاطفية وهم يرون الحقيقة المأساوية الماثلة والمتجسدة في منازل وبيوت وحقول يعرفون جيدا انها ليست لهم بل استلبت من اناس كانوا اصحابها الحقيقيين في حرب عنصرية غير عادلة شنها نظام فاشي على شعب كوردستان ؟

اين حنين الوافدين الى المنزل والحقل والشط والنخل
قال شاعر عربي -

قال شاعر عربي في الحنين الى الوطن الاولي: كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منزل وقال اعرابي في الغرض نفسه: ذكرت بلادي فاستهلت مدامعي بشوق إلى عهد الصبا المتقادم حننت إلى ربع به اخضر شاربي وقُطّع عني قبل عقد التمائم وقال اخر: أحب بلاد الله ما بين منعج إليّ وسلمى أن يصوب سحابها بلاد بها نيطت عليّ تمائمي وأول أرض مس جلدي ترابها قال ابو تمام : نقل فؤادك اينما شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاولي كل هذا الكلام المليء بالمشاعر الصادقة والجياشة قاله فطاحل الشعر العربي ، اضافة الى مضامين الاغاني الشعبية العراقية التي تتغنى بالقصص الجميلة المليئة بالعواطف والحب والشوق الى الديار الحبيبة ، فاين كل هذا الحنين الذي يزخر به التراث العربي الى الحبيب الاولي والوطن الاولي؟ اين حنين الوافدين الى المنزل والحقل والشط والنخل والتراث و الارض التي تركوها في وسط وجنوب العراق في زمن بات كل سياسات الترحيل القسري التي مارستها السلطة الساقطة مكشوفة ومفضوحة؟ لماذا خمد هذا الحنين الى الحبيب الاولي عندهم ؟ لماذا انطفأ الشوق والمشاعر العاطفية وهم يرون الحقيقة المأساوية الماثلة والمتجسدة في منازل وبيوت وحقول يعرفون جيدا انها ليست لهم بل استلبت من اناس كانوا اصحابها الحقيقيين في حرب عنصرية غير عادلة شنها نظام فاشي على شعب كوردستان ؟

المعلقان الأول والثاني أكراد
سيد علي تركماني/كركوك/العراق العظيم -

طبيعة الأكراد بطبيعة الحال هي طبيعة عدوانية حاقدة على المجتمعات العربية والتركمانية والفارسية والمسيحية والإيزيدية ، فهم يكرهون الجميع بسبب شعورهم (بعقدة النقص) في داخلهم لأنهم لم تكن لهم دولة طول تاريخهم ، بل كانوا دائما يعيشون تحت ظلال القوميات الأخرى ، لذلك فالمعلقين الأول والثاني هم أكراد ، الأول يشتم التركمان الذين أسسوا 6 دول في العراق وحده ، والثاني يظهر باسم مسيحي ويشتم العرب والتركمان والأكراد والشيعة والسنة حتى يجلب الكراهية من هؤلاء ضد الاخوة المسيحيين ، ولكن هيهات فالاعيب الأكراد الأنترنتية الصبيانية مكشوفة لدى كل العراقيين ، مثلما هي مكشوفة لدينا سياسات أحزابهم العنصرية ، وشكرا لإيلاف.

المعلقان الأول والثاني أكراد
سيد علي تركماني/كركوك/العراق العظيم -

طبيعة الأكراد بطبيعة الحال هي طبيعة عدوانية حاقدة على المجتمعات العربية والتركمانية والفارسية والمسيحية والإيزيدية ، فهم يكرهون الجميع بسبب شعورهم (بعقدة النقص) في داخلهم لأنهم لم تكن لهم دولة طول تاريخهم ، بل كانوا دائما يعيشون تحت ظلال القوميات الأخرى ، لذلك فالمعلقين الأول والثاني هم أكراد ، الأول يشتم التركمان الذين أسسوا 6 دول في العراق وحده ، والثاني يظهر باسم مسيحي ويشتم العرب والتركمان والأكراد والشيعة والسنة حتى يجلب الكراهية من هؤلاء ضد الاخوة المسيحيين ، ولكن هيهات فالاعيب الأكراد الأنترنتية الصبيانية مكشوفة لدى كل العراقيين ، مثلما هي مكشوفة لدينا سياسات أحزابهم العنصرية ، وشكرا لإيلاف.

الى 12
حسين الورد -

والله انت ........بعثي حاقد على الكورد، وليست لك اي علاقة بكركوك واهلها الطيبين من الكورد والتركمان، روح العب غيرها يا بعثي.

الى 12
حسين الورد -

والله انت ........بعثي حاقد على الكورد، وليست لك اي علاقة بكركوك واهلها الطيبين من الكورد والتركمان، روح العب غيرها يا بعثي.

مجرد للمعلومة
Moonlight SYD -

ومتئ سيبدا اجتثاث حزب الدعوة الاسلامي من العراق اسوة بحزب البعث ؟

مجرد للمعلومة
Moonlight SYD -

ومتئ سيبدا اجتثاث حزب الدعوة الاسلامي من العراق اسوة بحزب البعث ؟

سؤال الى الاكراد
عراقي من اربيل العراقية -

لماذا يكره كل مكونات الشعب العراقي بعربه وتركمانه واشوريه وكلدانه ويزيديوه لماذا يكرهون الاكراد .لماذا لا تقولون الحقائق ودائما تتباكون وان صدام ظلمكم , عمليات الانفال بدات بعد ان قام جلال الطالباني وميليشياته بادخال قوات الباسدار الايرانية الى قرب كركوك لقصف منشئاتها النفطية وبعدها قام صدام بازالة هذه القرى التي مر بها هؤلاء المخربون بمساعدة اهالي هذه القرى وهكذا بالنسبة الى موضوع حلبجة ايضا حيث قامت سلاح الجو العراقي بالقاء منشورات على حلبجة تناشد اهلها بترك المدينة لانها سوف تقصف لان جلال الطالباني قام بادخال الباسدار الايراني الى المدينة لكن ميليشيات الطالباني منعت الناس من الخروج وبعد انتهاء القصف دخلت مجموعة اخرى من ميليشيات الطالباني الى المدينة وسرقت كل شيئ حتى وصل الامر الى قطع اصابع وايدي الموتى لاستخراج المصوغات الذهبية والساعات وكذلك الامر بالنسبة الى البارزانيين حيث قامت ميليشيات ادريس البارزاني بادخال القوات الايرانية الى مدينة حاج عمران وبعدها ارسل صدام رساله لهم وقال لهم لماذا تخونون الوطن الا تعلمون ان ابناء عشيرتكم تحت سيطرتنا ويعيشون في مناطق حكمنا فكان رد البارزاني على الرسالة ان لا اقارب لهم هناك فحدث ما حدث .كل هذه كل هذه التفاصيل حدثت والعراق في حالة حرب مع ايران , هل يوجد خيانة اكبر من ذلك

الطرطورعلي تركماني/كركوك/العراق العظيم
Kurdi -

أولا اليزيدين هم الأكراد الأقحاح الذين بقو على ديانتهم الكردية التي هي اقدم ديانات الأرض،وهذا يؤكد على إن الشعب الكردي إحدى أقدم شعوب الأرض عمرهم بعمر جبالهم ووديانهم وسهولهم،ثم لا يحق لك التحدث حول العراق والعراقيين لأنك من أبناءالمهاجرين(التركمان) الذين جلبهم العثمانيون معهم كخدم وحشم وجواري التسلية فإنكم لستم من سكان العراق ولا من سكان المنطقة،أنتم موطنكم منغوليا وسوف تبقون مهاجرين الى الأبد،وإن عدد نفوسكم لا يتعدى 50 الف نسمة والدليل لكم نائب واحد في البرلمان،أما حول إدعاؤكم بأن كركوك فيها بعض المئات من التركمان مع الكثير من العرب فهو بفضل صدام الذي جمعكم هناك لتغيير قومية كركوك الكردية،ولكن كركوك ستبقى كردية كما كانت وكماستكون الى زوال الكون.

غرباء عن العراق ويردون كركوك ؟؟ارجعوا الى القوقاز
احفاد البابليين -

العراق ليس عربية ولا كردية ولا تركمانية العراق بابلية نحن احفاد البابليين الذين علمناكم القراءة والكتابة بإمكاننا أن نحيى إمبراطوريتنا ثانية ونخرجكم من العراق ،سنخرج العرب الى شبه الجزيرة العربية والأكراد الى جبالهم في القوقاز والى إيران رغم انوفكم،نحن البابليين أسياد العراق،

نحن الترکمان
وجدی انور مردان -

نحن ترکمان کرکوک البالغ عددنا حوالی 150 ألف نقولها بصراحه باننا لا نرید ابدا معاداه لاکراد والعرب وغیرهم..نرید بان نعیش بسلام مع کل اطیاف مجتمع کرکوک ونفضل بان تکون کرکوک تحت اداره اقلیم کردستان لان فوائدها اکثر من اضرارها..ماذا حصلنا من معاداه الاکراد العنیدین لمده مئه عام؟؟

الى المعلقين الأكراد ومن ضمنهم أنور وجدي مردان
بنت كركوك -

كركوك كانت وسوف تظل عراقية ذات نكهة تركمانية ,أبنائها يتكلمون اللغة التركمانية جميعا حتى إن أختلفوا في القومية والدين ,قبل الخمسينات لم تكن أي عائلة كردية تسكن في كركوك عدا بضعة أشخاص الذين يعملون كفلاحين عند عوائل التركمانية والدليل على ذلك أسماء الاحياء والخانات والمقابر والجوامع كلها تركمانية وأتحداكم إن كنتم تستطعيون أن تأتوا بأسم محلةكردية . أمة ضحكت من جهلها أمم. وتحياتي الى أمين الذي كان يعمل عندنا كفلاح والذي أكن له كل الأحترام لأنه أهل لذلك والشغل الشريف ليس عيبآ بل أفضل مليون مرة من سراق التأريخ والمزورين

نحن الترکمان (2)
انور وجدی مردان -

الی 19..نعم انا من اب ترکمانی قح ولکن امی کردیه جباریه الاصل وانا من محله عاشور التی کانت ترکمانیه 100% آما الان فتحولت بسبب غبائنا نحن الترکمان الی محله کردیه 100% لاننا عادیناهم بغباء..این قوریه واین سقخانه واین مصلی واین تپبه واین ساریکهیه الترکمانیه؟؟؟ الیوم تغیرت الی مناطق ومحلات کردیه بنسبه کبیره جدا ومازلنا نحن الترکمان نکذب علی انفسنا وعلی غیرنا باننا اکبر قومیه واکبر واکبر واکبر ونعرف جیدا باننا نکذب علی انفسنا..امس کنت اتکلم مع زوجتی العربیه من بیت الخوجه وقلت لهل تلک الایام راحت ونحن الترکمان خسرنا الرهان وان اردنا انقاذ ماء وجهنا فعلینا التحالف مع الشیطان وهم الاکراد وقبول شروطهم بانظمام کرکوک الی اقلیم کردستان لانها من مصلحتنا ورفضها له اضرار جسیمه لا یعرف حدودها غیر رب السموات.... اخیرا اقولها بصراحه باننی نقلت هذا الرأی الی زمیلی ارشد الصالحی وابتسم وقال: مام جلال یفکر مثلک!!!! ولکن ترکیا لاتریدنا بان نقترب من الاکراد وقلت له: ترکیا تقترب من البارزانی والطالبانی حلال علیهم؟؟؟ ترکیا لدیها 22 ملیون کردی ونحن لقمه سهله لهم لانهم یتکاثرون کالارانب ونحن کالفیله ومستقبلنا غامض...