اوغلو: فرنسا تفكر بعقلية "العصور الوسطى" فيما يتعلق بأرمينيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: هاجم وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الخميس فرنسا معتبرا انها تفكر بعقلية "تعود الى العصور الوسطى" والترويج لها قبل نقاش مقرر في البرلمان الفرنسي حول اقتراح باعتبار انكار "الابادة الجماعية" التي تعرض لها الارمن جرما .
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن احمد داود اوغلو قوله امام البرلمان التركي ليل الاربعاء الخميس "اذا جرى تشريع هذا المقترح فستكون فرنسا رائدة في العودة الى عقلية العصور الوسطى في اوروبا".
وقال ان التحرك الفرنسي "سيخلق عقيدة متصلبة جديدة لتفسير التاريخ تحرم الفكر المغاير وهي عقلية العصور الوسطى والتي سيكون تبنيها في فرنسا الخطر الاكبر على اوروبا".
ويقول الارمن ان نحو 1,5 مليونا من شعبهم قتلوا خلال الحرب العالمية الاولى على ايدي القوات العثمانية في حملة "ابادة جماعية".
وترفض تركيا هذا التوصيف لعمليات القتل التي جرت في 1915 و1916 وتقول ان ما بين 300 الف و500 الف ارميني وعدد مماثل على الاقل من الاتراك ماتوا حينما انتفض الارمن ضد الحكم العثماني وانحازوا للقوات الروسية الغازية.
ومن المقرر ان تبحث الجمعية الوطنية (البرلمان) الفرنسي الخميس المقبل قانونا مقترحا يعاقب انكار الابادة الجماعية التي تعرض لها الارمن بعقوبات تصل الى السجن عاما وغرامة 45 الف يورو (58 الف دولار).
وقبل اجراء النقاش بهذا الصدد في البرلمان الفرنسي من المقرر ان يبعث البرلمان التركي وفدا برئاسة فولكان بوزكير رئيس لجنة العلاقات الخارجية به الى باريس من الاثنين وحتى الاربعاء لتوضيح الضرر الذي سيلحقه تبني قانون بهذا الصدد بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما قال مصدر بالبرلمان التركي.
وقال داود اوغلو للنواب الاتراك انه "من المستحيل عدم الرد على محاولة من جانب زعيم دولة او حكومة او برلمان للمساس بشرف بلادنا وامتنا".
وقد دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تركيا الى الاقرار بان عمليات القتل تلك كانت ابادة جماعية وسبق ووعد الجالية الارمنية الضخمة في بلاده بدعم قانون يجرم انكار الابادة الجماعية التي تعرضوا لها.
التعليقات
احمد داود اوغلو
مجد -خالف شروط النشر
US
أوميد -لاشك ان من يفكر بعقلية العصور الوسطى هي تركيا الاتاتوركية التي ترفض بدورها المقزز في إبادة الأرمن في السابق وعدم الاعتراف بجرائمهم ضدهم والآن عدم الاعتراف بحقوق الكورد وانكار وجودهم، فصح النوم واعلم بان هاتان المشكلتان اذا لم تحل فلن ترى تركيا النور للدخول للنادي الاوربي الذي لا يرغي ولا يرحب بضيوف يقمعون شعوبهم ولا يعترفون باخطائهم ;