أخبار

قوات الأمن الكردية تحرر مسيحيًا خطفه مجهولون في شمال العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إربيل: أعلن مسؤول أمني عراقي كردي الخميس قامت بتحرير شاب مسيحي خطفه مجهولون من إحدى ضواحي مدينة إربيل الاثنين الماضي.

وقال مدير أمن مدينة أربيل طارق نوري لوسائل الإعلام "تمكنا من تحرير المختطف بعد اعتقال أحد المتورطين بعملية الاختطاف، من خلال تعقب مكالمة هاتفية، والتوصل إلى الخاطفين الباقين، وهم ثلاثة أشخاص من القومية العربية يسكنون أربيل".

وأعلن مدير ناحية عنكاوا ذات الغالبية المسيحية، التابعة لمدينة إربيل، أمس الأربعاء عن اختطاف شاب مسيحي، يدعى سرمد صلاح بطرس، على أيدي جماعة مجهولة، تطالب بفدية قدرها نصف مليون دولار لإطلاق سراحه.

من جانبه، روى بطرس أن "أشخاصًا طلبوا مني بعد ظهر الاثنين الماضي الذهاب معهم لقياس نوافذ منزلهم لتجهيزهم بستائر، وعند وصولنا قاموا بضربي وتوثيق يدي واختطافي". وأشار بطرس، الذي يعمل بائع ستائر، إلى أنه تعرّض للتهديد بالقتل في حال امتناع عائلته عن دفع فدية قدرها 500 ألف دولار.

وعرضت مديرية الأمن الخاطفين الأربعة المسؤولين عن الاختطاف، وهم حسين أحمد درويش، الذي اعتقل في كركوك، وعمر خلدون وعمر جاسم ووسام علي، الذين اعتقلوا في أربيل.

وكان عدد المسيحيين في العراق يتراوح بين 800 ألف ومليون ومئتي ألف نسمة قبل الاجتياح الأميركي في ربيع 2003، وفقًا لمصادر كنسية ومراكز أبحاث متعددة.

ولم يبق منهم سوى أقل من نصف مليون نسمة إثر مغادرة مئات الآلاف. كما انتقل بضعة آلاف إلى مناطق آمنة في شمال البلاد، مثل سهل نينوى وإقليم كردستان. وغالبًا ما تتركز أعمال الخطف في العراق في مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد) حيث يسكن مختلف أطياف المجتمع العراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف