البابا يشدد على أهمية التضامن مع الأسرة والشباب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: شدد البابا بندكتس السادس عشر على "أهمية التضامن الشامل بين الأجيال، ومع الأسر، وتربية الشباب على قيم السلام والوئام الاجتماعي، وحماية البيئة، واحترام وتعزيز كرامة الإنسان، والتنمية الشاملة للفرد".
وأثناء استقباله في حاضرة الفاتيكان صباح اليوم أحد عشر سفيرًا جديدًا من المعتمدين لدى الكرسي الرسولي لتسلم أوراق اعتمادهم، لفت البابا إلى أن "العولمة جعلت الناس يدركون أن لديهم مصيرًا مشتركًا، وأننا جميعًا مسؤولون عن الجميع"، مسلّطًا الضوء على "أهمية أن نمتلك مفهومًا إيجابيًا للتضامن فهو ما تقوم عليه التنمية البشرية بالفعل".
وفي إطار تشديده على "ضرورة الوعي المتزايد لدى الإنسان المعاصر بالتضامن بين الأجيال"، أوضح أن هذا الأخير "يجد جذوره الطبيعية في الأسرة، التي ينبغي دعمها للتمكن من مواصلة مهمتها الأساسية في المجتمع".
وأشار يوزف راتسنغر إلى أن "السبيل الأمثل لتوسيع نطاق التضامن وتعزيزه بشكل دائم يكمن في تربية الشباب، وبالتالي تشجيعهم على الإبداع"، وختم بالتشديد على "ضرورة استثمار الموارد اللازمة لتزويد الشباب بركيزة أخلاقية أساسية، وإعدادهم على مكافحة الآفات الاجتماعية كالبطالة والمخدرات والجريمة وعدم احترام الفرد".