أخبار

الأمم المتحدة ترسل مزيدًا من قوات حفظ السلام إلى أبيي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: ذكر مصدر في بعثة الأمم المتحدة في منطقة أبيي الخميس أن الأمم المتحدة بدأت في نشر مزيد من عناصر قوات حفظ السلام في هذه المنطقة المضطربة الواقعة بين السودان وجنوب السودان، فيما أكدت الخرطوم أنها ليست مستعدة بعد لسحب قواتها من تلك المنطقة.

وقال الوك سنغ راوات المتحدث باسم قوات الأمن الدولية المؤقتة في أبيي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "خلال الأيام الماضية بدأت ثلاث كتائب في الوصول إلى المنطقة، والرحلات مستمرة، ونتوقع مزيدًا من القوات".

وأكد أنه "سيكتمل عدد القوات (4200 جندي) بنهاية الشهر". وكان وزير الإعلام في جنوب السودان بارنابا ماريال بنجامين قال في تشرين الثاني/نوفمبر إن السودان "يتعمد تأخير" نشر قوات حفظ السلام في أبيي. إلا أن المتحدث باسم القوات الدولية قال إن القوات تصل إلى المنطقة "بحسب الخطة".

وبعد نحو ستة أشهر من إقرار مجلس الأمن الدولي بعثة حفظ السلام هذه، وصل عديد هذه القوات إلى 3433 جنديًا، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 4200 بنهاية الشهر، بحسب روات. وكانت القوات السودانية سيطرت على أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان في أيار/مايو 2011.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، اتفق السودان وجنوب السودان بوساطة من الاتحاد الأفريقي على نشر 4200 جندي أثيوبي يرتدون قبعات الأمم المتحدة في المنطقة، على أن ينسحب جيشا جنوب السودان والسودان خارج حدود المنطقة.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد لفرانس برس "سنسحب من أبيي تحت أربعة شروط، أولها أن تكمل القوات الأثيوبية عددها المتفق عليه، والثاني أن تكمل انتشارها في المنطقة".

وقال إن "الشرط الثالث تكوين الإدارة المشتركة لأبيي من الطرفين لأننا في جانب السودان بعثنا بأسماء ممثلين في الإدارة المشتركة، ولكنهم رفضوا من قبل جنوب السودان، على الرغم من أننا قبلنا الأسماء التي رشحها الجنوب للإدارة المشتركة".

إلا أن نائبًا في برلمان جنوب السودان عن منطقة أبيي قال الخميس إن انتشار قوات حفظ السلام في أبيي لن ينجح. وأضاف "حتى لو أحضروا ألف أو عشرة آلاف إلى المنطقة، فإن ذلك لن يفيد، لأنهم لن يجبروا السودان على الخروج من أبيي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف